عنوان الموضوع : نهاية بشعة لفتاة في العشرينات قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

نهاية بشعة لفتاة في العشرينات






بعد منتصف ليلة باردة وبينما الهدوء يخيم على مسرح الجريمة تلقى ضابط المخفر في إحدى الدول الخليجية مكالمة من شخص قال فيها: في بيتي قتيلة، لقد ارتكبت جريمة.
وعلى الفور أعلن الضابط الاستنفار واستدعى عناصر المخفر واتصل بمسرح الجريمة ورجال الأدلة الجنائية ووكيل النيابة وتوجه إلى موقع الحادث.
كان المكان في الدور الثالث في إحدى الشقق، طرق الضابط الباب بهدوء وقد خشي أن يكون البلاغ كاذباً وبعد لحظات فتح الباب شاب لا يتجاوز عمره العشرين عاماً. وكانت أجواء الشقة لا توحي بوجود جريمة، ولكن الشاب الذي كان يتكلم بهدوء قال للضابط إنه هو الذي أبلغ المخفر عن الجريمة، وأضاف: أنا القاتل؟ أما القتيلة ففي غرفة النوم.
استغرب الضابط من ثقة الشاب المفرطة بنفسه وتوجه مع رجلين من المباحث إلى مكان القتيلة فإذا هي فتاة في العشرين من عمرها مسجاة على الأرض مرتدية قميص نوم أبيض والدماء تحيط بها من كل جانب.
فسأل الضابط الشاب : لماذا قتلتها؟ لم يجب الشاب واكتفى بالابتسامة، وطلب وكيل النيابة من القاتل أداة الجريمة فأخرج الشاب ساطوراً ممزوجاً بالدم، وقال إنه وجه لها ثلاث ضربات على رأسها وصدرها وظهرها، وبينما هو يشرح طريقة قتلها ركل الجثة على رأسها فأمسك به أحد رجال الأمن. طلب وكيل النيابة اقتياده إلى المخفر ونقل الجثة إلى الأدلة الجنائية لتشريحها.
باشر وكيل النيابة التحقيق مع الشاب لمعرفة قصة الجريمة التي هزت مشاعره لفظاعتها، فقال الشاب: القتيلة تكون زوجتي، فقد تزوجتها بالسر وهي مطلقة. وأصر الشاب على سرد القصة من بدايتها، يقول الشاب: كان لي صديق حميم أحبه كثيراً وقد عرفته منذ أيام الطفولة، ترك صديقي دراسته فشعرت أنني فقدت شيئاً ثميناً لدرجة أنني بكيت من الحزن، وفيما بعد عرفت أن صديقي على علاقة بفتاة وينوي الزواج منها وهو يحبها ويكلمها باستمرار. تخرج صديقي من دورته التدريبية في الجيش ورسبت أنا في امتحانات الثانوية والتقيت مع صديقي وأخذ يكلمني عن زوجة المستقبل وعندما ذكر لي اسمها وأوصافها نصحته بعدم الزواج منها، فقد كانت الأقاويل عليها كثيرة، وعرضت عليه الزواج من أختي لأنني أحبه، فهو شاب وسيم وطيب القلب إلا أن صديقي رفض الزواج من أختي لأنه يحب فتاة أخرى. ورغم أنني أخبرته بما يقال عنها إلا أنه تزوجها ولم يصدق الشائعات. وبعد زواجه انقطعت أخباره عني ولم أراه طيلة سبعة أشهر حتى دعاني في إحدى المرات إلى بيته لتناول الغذاء وكانت زوجته حاملاً في شهرها السادس. زرته في بيته وجلسنا نتحدث في أمور كثيرة وبعد ذلك تكررت زياراتي لصديقي وعندما ولدت زوجة صديقي ذهبت إلى المستشفى لأقدم لها التهاني بالمولودة الجديدة، وهنا كانت المفاجأة.
فبينما كنت أقدم لها التهاني نظرت إلي وقالت أنها معجبة بي. فاستلمت لها وأخذت أبادلها عبارات الحب والغزل وبعد أن خرجت من المستشفى أصبحت أتردد على بيتها في الصباح حتى رأتني ذات مرة أخت صديقي وقالت لي: إذا حضرت مرة أخرى فسوف أبلغ أخي. لقد تعلقت بها كثيراً وأصبحت أتحدث معها عن طريق التلفون، وأخبرتني أنها سوف تطلب الطلاق فزوجها كما قالت ضعيف الشخصية وسوف يوافق فوراً. لقد كانت ذكية، حيث منعتني من الاقتراب منها بسوء رغم محاولاتي المتكررة حتى طلبت أن أستأجر شقة، نلتقي فيها.
وتزوجت طليقة صديقي وعشت معها أياماً جميلة وأخذت أطلب منها أن ترفع على زوجة صديقي قضية نفقة حتى نستطيع أن نعيش وننفق على أنفسنا، فقد كنت عاطلاً عن العمل والمصروف الذي آخذه من أهلي لا يكفي لأن أهلي لا يعرفون بقصة زواجي.
استمرت حياتي على هذا المنوال وكنت أتردد إليها وبقية الوقت أقضيه مع طليقها، صديقي الذي لم يكن يعرف أنني تزوجتها. وذات مرة وبينما أنا وصديقي في سيارته استوقفتنا دورية نجدة وأخذ رجال المباحث يفتشون السيارة فعثروا على علبة كبريت تحتوي على الحشيش، تفاجأت وأدركت أنني وقعت في ورطة، واقتادنا رجال الأمن إلى المخفر ثم النيابة وهناك توسلت إلى صديقي أن يخبرهم بأن لا علاقة لي بالأمر. وكان صديقي رجلاً بمعنى الكلمة حيث أخبر وكيل النيابة بأنني لا علاقة لي بالمخدرات ، وعلى أثر ذلك أطلقوا سراحي،بلا ضمان بينما حجز صديقي 21 يوماً على ذمة القضية بقصد التعاطي والحيازة فقد اعترف بذلك.
وعرضت على زوجتي أن نربي بنت زوجها السابق الذي حكم عليه بالسجن لمدة سنتين، ولكنها رفضت رغم أنها ابنتها وقالت: بصراحة ليس لدي وقت للتفرغ والاهتمام بها وهنا دخل الشك إلى قلبي فكيف ترفض ابنتها؟ أصبحت أدخل البيت بشكل مفاجئ، بعد أن ثارت الشكوك في قلبي كثيراً، فلا أجدها، وكانت تقدم حججاً واهية وأدركت أنها تخونني وقلت لها إن لحمي مر وإذا فكرت في خيانتي فسوف أقتلك، لكنها كانت تضحك من كلامي، وقالت لي : ماذا تملك أنت؟ لا وظيفة ولا شكل ولست من الرجال، فهل من أفعال الرجال أن يخطف المرء زوجة صديقه؟! بعد ذلك خرج صديقي من السجن وكان لا يزال يجهل موضوع زواجي، وأخذ يكلمني بحزن وأسى عن مصير ابنته ويحدثني عن أوضاعه ومستقبله الذي دمرته زوجته السابقة، وذهبت معه إلى بيته وشاهدت ابنته وكانت ترتدي أجمل الثياب، وهنا شعرت بالحزن الشديد لما فعلته بصديقي.
وبعد ذلك توجهت إلى زوجتي وقلت لها: مازالت كلماتك في قلبي وسوف أثبت لكي أنني رجل. فأخرجت ساطوراً وقلت لها: الآن جاء وقت الحساب، فأنت تعتقدين أنني غبي ولا أعرف لمن هذه الأناقة. وجهت الضربة الأولى على رأسها وقلت لها: هذه من أجل صديقي، والضربة الثانية وقلت: هذه من أجل ابنتك، أما الضربة الثالثة فكانت جراء لخيانتها.
فاضت الدماء منها وفارقت الحياة وبصقت عليها وبصراحة تمنيت أن أحرقها. وهنا قال وكيل النيابة: لقد قتلتها دون دليل يثبت خيانتها، فقال: من تخون زوجها الأول فهي على استعداد لخيانة الثاني والثالث، وأنا لست نادماً على قتلها حتى وإن كان مصيري الإعدام فقد دمرت مستقبلي وهجرت الدراسة من أجلها. بعد ذلك ترك وكيل النيابة الأمر للمباحث لكي تستكمل بعض التحقيقات حيث استدعى ضابط المباحث صديق القاتل وأخبره بمقتل طليقته، وسأله عن القاتل فقال: كنت مقتنعاً بأن صديقي سوف يقتلها فهو يظن أنني أجهل زواجه منها، نعم كنت أعرف وكنت مدركاً أنه سيقتلها لأنه يحبني أكثر منها وكنت مقتنعاً أيضاً بأن نهاية طليقتي لن تكون طبيعية. وبعد ذلك حكم على القاتل بالحبس المؤبد مع الشغل والنفاذ.
تحيتي
أختكم نور الولاية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ياااااااااااااااااه لاحول ولاقوةالابالله


__________________________________________________ __________

لاحول ولاقوة الابالله قصه حزينه


__________________________________________________ __________

لا حول ولا قوه

سمعت عنها


__________________________________________________ __________

مشكوووووووووووووووووووووووووورين أخواتي على المرووووووووووووووووووووور والله يعطيكم ألف ألف ألف عافية ولا حرمنا الله من عبق أقلامكم العطرة إن شاء الله.............................

تحيتي
أختكم نور الولاية


__________________________________________________ __________

ياساتر يارب



مشكووووووووره على القصه