عنوان الموضوع : قصص وعبر (موسوعة القصص الواقعية) قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصص وعبر (موسوعة القصص الواقعية)






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أقدم لكم قصص مقتبسة من

كتاب موسوعة القصص الواقعية للمؤلف\مصطفى كامل
وسأستخلص من كل قصة بعض القيم المستفادة منها
وأرجو أن يكون فيها إفادة لكم وموعظة
وأتمنى أن تشاركوني في بعض القيم والعبر التي تستوحونها من القصة غير الذي كتبته حتى تعم الفائدة للكل ..
وأسأل الله التوفيق والسداد
وجزاكم الله خيرا .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وافدة النساء

أسماء بنت يزيد الأنصارية ، روى عنها مسلم بن عسد ، أنها أتت النبي  وهو بين أصحابه
فقالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك . إن الله عز وجل بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك وبإلهك ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجُمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل وإن الرجل إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مجاهدا ، حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم ، أفما نشارككم في هذا الأجر الخير ؟
فالتفت النبي  إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال : " هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مُساءلتها في أمر دينها ؟؟ "
قالوا : يارسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا ، فالتفت النبي  إليها فقال :" افهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعَُل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله "
فانصرفت المرأة وهي تهلل ..


---------------------------------------------------------------

**القيم المستفادة من القصة :-


1- حسن الإستماع وإعطاء السائل فرصة كافية للتحدث .
2- الإسلام ساوا بين المرأة والرجل في الأجر من خلال الإجتهاد في الطاعة والعبادة .
3- لاحياء في الدين وطلب العلم بل يجب على المسلم السعي في البحث عما يزيد من حسناته وأجره


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا عزيزتي


__________________________________________________ __________

توبة قاتل المائة
عن أبي سعيد الخدري  أن نبي الله  قال :"كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة ؟ فقال: لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال : أنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال : نعم . ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ اتطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى اذا نصف الطريق ، أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائباً مقبلا بقلبه إلى الله تعالى وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط . فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم – أي حكما – فقال :قيسوا مابين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة "
وفي الصحيح : "فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها " .
وفي رواية الصحيح :"فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي وألى هذه أن تقربي وقال : قيسوا ما بينهما فوجدوه الى هذه أقرب بشبر فغفر له "



**القيم المستفادة من القصة :-

1- عدم القنوط من رحمة الله فإن رحمته وسعت كل شيء
2- عدم التسرع في الافتاء من دون علم بحال السائل أو الاستناد الى دليل شرعي
3- مما يساعد على صلاح النفس وصدق التوبة الهجرة من أرض الفساد إلى أرض التقوى والصلاح والعبادة


__________________________________________________ __________

الأمانة والوفاء
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : أنه ذكر رجلا من بني اسرائيل سأل بعض بني اسرائيل أن يسلفه ألف دينار ، فقال : " ائتني بالشهداء أشهدهم ، قال : كفى بالله شهيدا . قال: فأتني بالكفيل ، قال : كفى بالله كفيلا ، قال صدقت ، فدفعها إليه إلى أجل مسمى ، فخرج في البحر فقضى حاجته ، ثم التمس مركبا يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركبا فأخذ خشبة فنفرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها إلى البحر فقال : اللهم انك تعلم اني كنت تسلفت فلانا ألف دينار فسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا فرضي بك ، وسألني شهيدا فقلت كفى بالله شهيدا فرضي بك ، وإني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر وإني أستودعكها ، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده ، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله فإذا بالخشبة التي فيها المال فأخذها لأهله حطبا فلما نشرها وجد المال و الصحيفة ، ثم قدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار فقال : والله مازلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه ، قال : هل كنت بعثت إلي بشيء ؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي أتيت فيه ! ، قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة .. فانصرف بالألف دينار راشدا .


**القيم المستفادة من القصة :-
1- الصدق في القول وأداء الأمانة والوفاء بالدين في أجله المسمى هذا من حسن خلق المسلم .
2- الثقة بالله عز وجل وإشهاده على جميع أقوالنا وأفعالنا والتوكل عليه في كل شيء .
3- بذل الجهد و الإتيان بالأسباب والله متكفل بالباقي من تيسير وتوفيق وتسهيل للأمور .


__________________________________________________ __________

منوره القسم

[ الورد الزرقاء~ الله يعطيك آلف عآفية ع النقل


..يقيم ويثبت..