عنوان الموضوع : قصه جميله..... -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصه جميله.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصل ى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى
الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟
وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .
يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات .
فخفت وأسمع المنادي يقول : هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له : دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين ) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول : هل بقى له من شيء؟
فقيل : نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة
م
ن
ق
و
ل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
دائماً تذكرينا بما نسينا أختي هلاهلا، فكم نحن بحاجة إلى تنقية النفس والإخلاص لا نريد بعملنا إلا وجهه، وهو أمرٌ وجدت نفسي أواجهه هنا في المنتدى ... فعندما ثُبت لي أول موضوع وقُيم آخر كموضوع مميز شعرت بالسعادة ... ولكني بعدها بساعات لمت نفسي فكيف أخلص إن كنت أنتظر للموضوع أن يثبت أو يقيم ،،،
لذا أحاول جاهدة أن أنقي النفس مما يشوبها لعل الله يثيبنا خيراً...
اللهم اجعل عملنا كله خالصاً لوجهك الكريم ...
بارك الله بكِ ولا حرمنا مواضيعكِ الجميلة ...
__________________________________________________ __________
قصة رآآآئعة
تسلمين هلاهلا
وربي يعطيكي العآفية
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي
نكره
بوسي
اسعدني مروركم الكريم
الله لا يحرمني منكم
__________________________________________________ __________
قصه جميله ورائعه
عاشت ايدك حبيبتي هلاهلا
يعطيك العافيه ويوفقك يا رب
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نورتي اختي الدره الفريده