عنوان الموضوع : يوميات فوزي و فوزيه قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
يوميات فوزي و فوزيه
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أذنكم يا أرق بنات و أجدع شباب
حضيف القصة ديه و يارب تعجبكم
في حياة كل فتاة و أنثى ملتزمة كانت أو غير ملتزمة .... رومانسية أو جادة في حياتها .....
لحظات تجعلها تتسأل عن الحب...
سواء كانت هذه اللحظات واقعية أم خيالية
فهي تحمل بين طيات ذكرياتها لائحة أمل قد تكون على الطريق وقد تكون حانت لحظتها
وترى حمرة الخجل تعلو وجنتاها ... فابالتأكيد هذه الفكرة تداعب خيالها ....
تكتفي فقط بأن يتقاذف فكرها لتلك الفكرة الرومانسية دون النظر لاحتمالية حدوث تبعات الحب
أم لا .....
الأنثى هي الأنثى سواء كانت عالمة ، طبيبة ... أو وزيرة أو قابعة ببيتها
عاطفتها غالبة عليها .... قد تحمل بين جنبات قلبها حباً رائعاً كبيراً غير موجهاً لأحد
لكنها تستشعره ... وتستشعر لذته حتى ولو كان في انتظار الفائز به ...
يا لغبطتي !! لمن تحتفظ به لفارسها .. فهي تشعله وتؤججه لا لأحد سوى خيال لرجل فاضل تراه
بأحلامها بين الحين والحين ... وهي تسلمه إناء حبها الطازج الذي لم يطلع عليه أحد سواه
يا لحزني !! لمن أنهكت قوى تلك المشاعر بحملها لأكثر من رجل حتى ولو كان فكرة سمحت
لها بالسيطرة على نفسها ... دون علاقتها المباشرة معه ....
لكن نرجع نقول الأنثى هي الأنثى
إذا دق بابها .... إذا رن هاتفها لتزف لها صديقتها بشرى اختيار فارس لها ....
تجد نفسها ترتعش فرحاً لسماع ذلك .... فأياً كان هو ... حتى ولو لم تنطبق عليه مواصفاتها
إلا أن هناك من أعلن برغبته في جوارها .... مشاطرتها لحياته .... أماً لأبنائه .... استكمالاً لدينه
بها .... فلتسجدي لله شكراً حبيبتي .... على هبته لكِ .... يا لسعادتك حقاً !!
يا لجمال الحلال ....
هو وأسرته يأتيان لكي وبين أيديهم هدية لكي .... يخبراكي بها أنك درة مصونة
في عينيهم ترتفعين .... وفوق هديتهم تستحقين ....
يا لهناكي حين يؤلف ربك بين قلبيكما .... تجدي نفسك لا تكادي تفترقين عنه إلا وقد آلمك مرأى فراقه
ولو رأيتيه مراراً .....
حقاً .... آيات الله عظيمة وجليلة ....
صدقت يا ربي حين أخبرتها أنه منها وهي منه .....
ألا ترين هذا الحلال جميلاً فننتظره !!
ألا تصدقيني أن غير ذلك لا يستحقك فتزهدينه؟
تعالي معي نعيش فصول الحب فصلاً ... فصلاً ..... التي نقلتها لكي من إحدى الساحات
جزى الله خيراً كاتبتها خير الجزاء
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الأولـــــــــــــــــــي
مع أختنا فوزية .... وأخونا فوزي ....
الاخ فوزى رايح يطلب ايد الانسة فوزية
تك تك تك (صوت الباب والعريس بيخبط بحونية)
ويهرول الحاج ابو فوزية ليفتح
فوزى السلام عليكم
الحاج وعليكم السلام يا بنى اتفضل اهلا وسهلا
يدخل فوزى ولنستعرض سريعا شكله
شاب مطحون لابس اللى على الحبل وملمع جزمته على نفس درجة لمعان صلعته
يجلس على طرف الكرسى فى خجل على افتراض ان فوزية اول بنوتة يطلب ايدها
تنظر ام فوزية من ورا الستارة وتقف خلفها فوزية فى لهفة متسائلة فى حياء مفقوس
حلو يا ماما
وتمصمص الام شفتيها واخدة اول ملاحظة على عريس الغفلة
مجبش حتى علبة شيكولاته جاى ايد ورا وايد قدام
وتكمل متصعبة يا عينى على بختك يا بنتى ده شكله بخيييل
وتنظر فوزية بخيبة امل لامها طيب شكله حلو يا ماما
(الشكل والحلم الذي بالفارس العريض المنكبين
والبرونزى اللون سبب فى فشل مئات الزيجات)
فترد الام شكل ايه يا هبلة الراجل ما يعيبوش غير جيبه يالا عشان تدخلى العصير
وتدخل الام مرحبة والبنت وراها اهلا وسهلا يا استاذ خطوة عزيزة
واخينا يتوه ويرد بهمهمة غير مفهومة وعينيه على العروس المحرجة
اهلا يا طنط وبصوت منخفض ازيك يا انسة فوزية
فترد فوزية بهمس الحمد لله وقلبها يكاد يتوقف من الخجل والاضطراب
كفاية لحد كده ونوشوش فوزية بكلمتين وفوزى هو كمان
اولا لاااازم تلاحظى لبسه من اول النظارة لحد الشراب ولون هدومه
الملابس تدل دلالة كبيرة على الشخصية
واسلوب جلسة العريس يعنى قاعد على طرف الكرسى زى الاخ فوزى
يبقا ده لبخة وخام واعذريه لو عمل اى حركة قليلة الزوق لانه ببساطة غرقااان وغالبا سعاتك تجربته الاولى
لكن لو واحد قاعد براحته واول ما دخلتى قعد يبص بكل سماجة كأنه من العيلة
فساعتها اخينا من النوع الصعب اللى شاف كتير ومش عاجبه حد
وكلمة للاخ فوزى اهل العروسة دائما يتكلفو فى وجود العريس ويجيبو جاتوه
وفاكهة ومهرجان اقل ما يجب عليك ذوقيا ان تدخل حاملا هدية ولو بسيطة
( صحيح ... خلي عندك دم يا أخي )
انا دلوقتى قسمت العرسان نوعين النوع الخجول اللبخة والنوع المحنك الوعر
ولى عودة لاخبركن فيها بنوعية الاسئلة التى توجه للنوعين
يعنى ممكن سؤال ينفع تسأليه لزيد ومينفعش لعبيد
و
ودمتم بخير
__________________________________________________ __________
الحلقة الثانية
اه عروستنا السنيورة داخلة ورا والدتها وماسكة صنية العصير تطبيقا للتقاليد
وبعد السلام وتلك اللحظة التى شعرت فوزية انها دامت للابد لحظة بحلقة الاستاذ فوزى فى عروسه
تجرئت فوزية اخيرا وتقدمت منه لتقديم العصير
فوزية بصوت خفيض وهى تتخيل اسواء كوابيسها تتحقق والصينية تسقط على صلعة فوزى
لكنها تفيق من تخيلها البشع على صوته الممتن تسلم ايديكى
وتجلس فوزية بجوار الحاج فوزى وقلبها يخفق بقوة وتحمد الله فى سرها على مرور الخطوة الاولى بسلام
الحاج ابو فوزية يبدأ الحديث منورنا يا بنى
فوزى ده نوركم يا عمى ربنا يخليك
ثم صمت مطبق
وصمت وصمت وصمت و صمت
فوزية فى سرها هو فى ايه ما تنطق يا بنى مستنى عزومة
فوزى فى سره انطق يا فوزى العروسة هتطير منك يالا هتقول عليك ممل ولخمة
ويتشجع فوزى بعد دقائق الصمت الرهيب وينظر للحاج ابو فوزية متسائلا
وهو الانسة فوزية فى سنة كااام؟؟
فيجيب الوالد باقلها سنة وتتخرج ان شاء الله
فوزية فى سرها ايه القرف ده ده حتى مش عايز يوجهلى كلام شاكلى معجبتوش
ويجد الحاج ابو فوزية انه لابد ان يتحدث هو فيسأله اسئلة من طراز
شغلك تخصصك عائلتك اى اسئلة مظهرها جاد والسلام
ويجيب فوزى اسئلة الحاج بجدية شديييدة عاقدا حاجبيه كأنه يجيب على اسئلة الثانوية العامة
كل هذا وفوزية تشعر بخليط من الملل والغيظ من اخينا الجد الذى يختلس لها النظرات اختلاسا
فوزية بلا نيلة الا ما فكر يوجهلى كلمة وكل ما الاقيه باصصلى وارفع عينى يقوم لافف وشه كأنه بيسرق
طيب ما بدهاش اما اشوف هو لابس ايه
ايه ده لابس شراب بيج على بنطلون كحلى وقميص ابيض ممم وايه كمان
بس بصراحة ربنا تقاطيعه مسمسمة اصلع حبتين اينعم بس مسمسم
لو كان بس يوجهلى كلمتين بدل ما هو طول الوقت موجه اهتمامه لبابا كأنه هيخطبه هو
ويتشجع فوزى للمرة الثانية منتهزا فرصة صمت فيها الاب ويوجه كلامه للانسة فوزية قائلا
وانتى اهتماماتك ايه يا انسة فوزية
ترتبك فوزية متسائلة فى سرها ايه الزنقة دى اقوله ايه ده
فترد الام لاحقة الموقف فوزية لهلوووبة فى المطبخ واهتماماتها الاولى شغل البيت
فوزى وقد تفاجا بالرد كويس والله بس....
انا قصدى اهتماماتك التانية يعنى بتقرى بت يعنى اى حاجة
فتجد فوزية انه لا مفر من الاجابة وبعد تفكير عميق تجاوب
بربى عصافير وسمك وحمام
فيرد والدها اه والله يا بنى دى مغلبانة بالهواية دى من زمان
من ساعة ما دخلت المدرسة وهى عمالة تجيب فى كتاكيت وقطط صغيرة من الشارع
ينظر لها فوزى ولاول مرة ينظر لها و يبتسم
فترد الام مستغلة الموقف اصل بنتى حنينة اوى وبتصعب عليها الحجات دى
وتستدرك بالمقولة الازلية مش شكرانية اكمنها بنتى لا والله هى فعلا حنينة وقلبها رهيف
ويتفائل فوزى بكلمات الام الله حنينة اشطة شكلها هى دى نصى التانى
وتشعر فوزية بعد الابتسامة التى حن بها عليها عريسنا فوزى ببعض الالفة معه
وتبدأ بالجلوس براحة اكبر وتبدأ فى اعداد الاسئلة التى تنوى توجيهها
فوزية فى سرها ايه ده هو سألنى كذا مرة وانا قاعدة زى خبتها والله لاانا سألاااه
صبرك عليا يا فوزى
و
دمتم بخير
:bye::bye::bye:
أيه رأيكم؟؟؟؟
ما شاء الله علي كاتبة هذه القصة
__________________________________________________ __________
أنا جييييييييت
يا بنات
هي القاعدة مالها بنات كده كلها فيييييييين الشباب
الحلقة الثالــــــــــثة
نرجع لعروستنا الجميلة فوزية وعريسها فوزى
وبعد ما حن عليها بأبتسامة وبدأ التوتر يخف قررت انها تسأله
فوزية تنظر للارض وتسال بصوت منخفض جدااا
انا.... كنت عايزة اسأل حضرتك سؤال
فوزى ينظر اليها بأهتماااام اتفضلى طبعا تحت امرك
حضرتك.... بتصلى الفجر حاضر؟؟؟
ينظر لها فوزى ويبتسم فهو قد اعجبه السؤال
فوزى الحمد لله انا دايما بصليه حاضر اصلى بحب اصحا بدرى انا واخواتى كلهم
ووالدى هو
اللى عودنا نصحا الفجر
تنظر له فوزية وقد اعجبها رده كثيرا واعجبها انه كان ينظر ناحيتها بلا حرج
( طبعاً ذلك طبقاً لحديث رسول الله : اذهب فانظر إليها .... )
فيسأله الحاج ابو فوزية هو اخواتك كام
احنا تلاتة فوقية متجوزة وعندها تامر وسارة وفريدة طالبة فى الجامعة
فيرد الحاج ابو فوزية ماشاء الله ربنا يخلى
ربنا يكرمك يا عمى والله تامر وسارة دول اللى خلونى نفسى يبقى عندى اطفال
انا دايما بفسحهم فى حديقة الحيوانات وبجبلهم غزل البنات
فترد ام فوزية سبحان الله اهى فوزية بنتى حنينة كده مع العيال
انا خلفت محمود على كبر وهى اللى ربته وعيال العيلة كلهم بيموتو فيها
فتفكر فوزية فى سرها عيال ايه اللى بيكلموا عليهم بلا نيلة انا نفسى طفلة وبحب غزل البنات
ويسال ابو فوزية والوالد والوالدة ؟؟
فيجيب فوزى الوالد متوفى والحاجة ست بيت
ابو فوزية
الله يرحمه وربنا يخليهالكم هى الخير والبركة
فينتهز فوزى ذكر سيرة والدته ويقول
ان شاء الله يا عمى تيجى تزوركم قريب
فترد ام فوزية يا اهلا وسهلا تأنس و تنور
فوزى ربنا يخليكى يا طنط طيب.... وينظر لفوزية نظرات رضا لعلها تفهم ويقول
انا هستأذن انا اسف سهرتكو ويضيف وعندنا صلاة فجر متطلعا لعروسنا فوزية
ويقوم على مضض وهو ان كان عليه عايز يقعد للفجر
فيوصله الحاج فوزى للباب مودعا ولا ينسى فوزى قبل ان يرحل ان يسأل الاب
اتصل امتا اعرف الرد يا عمى
يومين تلاتة كده يا بنى وكلمنى وربنا يقدم ما فيه الخير
فوزى فرصة سعيدة يا انسة فوزية سلامو عليكم
فيرد ثلاثتهم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويغادر فوزى وهو يكاد يطييير من السعادة مستعيدا كل كلمة ونظرة وهمسة للانسة فوزية
واما عن فوزية فكانت فى عالم اخر وكادت تقوم لغرفتها لولا سماعها الاب والام يتحادثان بشان فوزى
الاب والله شكله جدع ابن حلال ولا ايه رايك يا ام فوزية
والله يا ابو فوزية الواد ميتعيبش بس انا خايفة يطلع بخيل
لا لا احنا مش بنحكم عليه من اول مرة يا ام فوزية
طيب عموما اما يجى تانى هنشوف لو مجابش يبقا ضرورى بخيل
الام تفتكر البت عجبته؟؟
ده منزلش عينه من عليها شكلها عجبته ولا ايه يا بو فوزية
ويرى الاب فوزية تنسحب بدون كلمة فيسالها معاكسا
على فين يا عروسة
فتجيب محرجة ...اا داخلة انام
مش هتتعشى
مش جعانة تصبحو على خير
وتدخل عروستنا فى الدوامة الازلية التى تصيب كل فتاة بعد اللقاء الاول
وتجلس فى غرفتها وصوت الست يأتى من مذياع الجيران
هو العمر.... فى كام ليلة ....زى الليلة.... زى الليلة
وتسرح فوزية لترسم الصور وتعيش بيخيالها فيما تتوقع حدوثه
اجلس فى غرفتى ممسكة بكتاب موهمة نفسى انى اقرأه
وانا ابعد ما يكون
عن حروفه وكلماته وتفكيرى كله هنااااك فى الصالة
امى وابى يجلسان هناك ويتحادثان عن موضوع القرن
العرييييس
وبعدين يا ابو فوزى العريس ما اتصلش والنهاردة تالت يوم هو البت معجبتوش ولا ايه
يا ام فوزية الغايب حجته معاه ثم مش انا اللى قلتله يومين تلاتة وكلمنا
يعنى هو
انت كان لازم تقوله يومين تلاتة اديه استحلاها واحنا على اعصابنا
يا ام فوزية صبرك بالله وان شاء الله يتصل ويا ستى كل شىء نصيب
يصلنى الحوار كاااملا وتلعب بعقلى الافكار ممكن فوزى يرفضنى انا فعلا معجبتوش
ومن وسط الافكار القاتمة والاحباط العام الذى شعرت به يطرق باب غرفتى طرقة اعرفها جيدا
ويتسحب اخى الصغير داخلا وغير منتظر لاذنى له بالدخول
نعم في ايه
انا بقرأ اخرج وسبنى فى حالى انا مصدعة
وبعد ان كان ينظر الى ويبتسم علت وجهه تكشيرة كبيييرة
كده طب والله ما انا قايلك
ان العريث اتثل وبابا بيكلمه هاه
ويتحول وجهى 180درجة تجاهه وبصوت حنووون
مين اللى اتصل يا مشمش
عريثك فوذى اللى راثه من غير شعر ( )
وبقفزة وااحدة كنت امسك مقبض الباب واهم بالخروج لاعرف ماذا يحدث
واتوقف محرجة واعود ادراجى لاجلس على طرف سريرى فى قلق
وبعدييين اعمل ايه مش قادرة اخرج مكسوووفة جدا من نظراتهم وعايزة اعرف الاخبار اعمل ايييه
وبعد تفكير قررت ارسال مشمش فى مهمة استطلاعية واغريته بقطعة سكر نبات
ولكن وقبل خروج محمود كانت امى تدخل غرفتى حاملة الانباااء المنتظرة
وبما ان الست ام فوزية ست دوغرى فقد باغتتنى قائلة
مبروك يا بت العريس موافق وابوكى حدد معاه الجمعة الجاية عشان امه تيجى تشوفك
والله وكبرتى وبتتخطبى يا فافى
ويدخل الحاج فوزى فيرى الست ام فوزية بتشنهف وهى المرحلة التى تسبق البكاء والشحتفة
وحدى الله يا ام فوزى ليه بتعيطى دى حاجة تفرح
ثم مين قالك ان الست ام فوقية هتعجبها فوزية برضه احنا لسه عالبر اجلى العياط
فتنتبه امى المتشنهفة على كلمات الحاج فوزى فتنظر اليه شاهرة كل اسلحتها
نعم انت بتقول ايه انا بنتى متعجبهاش طيييييييييييييييب هنشووووف
هى كلمة بريئة خرجت سهو من فم ابى الطيب ولكن تبعاتها كانت رهييييبة
بداية من حالة المسح المسلح الذى قامت به الست ام فوزية للمنزل والستاير والنجف والشبابيك
وانتهاء بمسح ذرى للعروسة المنكوووبة فوزية
تدخل غرفتى على حين غرة وتفتح دولاب ملابسى وتقلبه رأسا على عقب وانا مش فاهمة حاااجة
هو فى ايه يا ماما بتدورى على حاجة
اه هو فين الطقم البمبا القصير بتاعك اللى بتلبسيه
اصدك اللى كنت بالبسه وبطلت عشان بتكسف من بابا والطقم قصير
ايوة هو ده قومى هاتيه من غير غلبة
واقوم لاحضاره بكل براااءة وانا مش فاهمة هى ايه اللى فكرها بيه
اهو يا
ماما
ممم قيسيه بقا
طيب بس ليه
من غير سؤااال قسييييه
وارتديت الطقم القصير وانا برضه مش فاهمة حاجة لكن ابدأ فى القلق بتخططى لايه يا ام فوزية
وتطالعنى بأعجاب ايووووة تمام اوى اقلعيه بقا اما اغسله واكويه
نعم
ليه يا ماما خييير هتدى الطقم لحد
لا عشان تلبسيه قدام الست ام فوقيه ان شاء الله
( طبعاً ادام أم فوزى فقط مش فوزى )
ننننننننننننعم لااااااااااااااااا مش ممكن ده قصير قوي أنا مش هلبسه ابدااا
امال تقول بنخبى البرص ولا رجليكى عراقيب لا والله لاااازم تعرف انك فل
فى سرى اتسائل اى منطق عجيب تفكر به امى وتضحى بشعورى بالخجل
وطبعا لانى مطيعة جدا لامى واكره اغضابها رضخت تحت حكم القوى العليا
ولم تنتهى افكار الست الوالدة عند هذا الحد بل تطوووور الامر تنزل للعطار
وتعود
يا بت يا فافى تعالى هناااا
اسمع صوت امى من غرفتى فأخرج مستطلعة نعم يا ماما انتى جيتى من برة
اه خدى وتناولنى كيس به زهرات صغيرة جافة واضح انها اعشاب من عند العطار
وقبل ان اسأل تخبرنى امسكى دى زهرة البابونج
اعمل بيها ايه يا ماما ؟؟
حتغليها فى مية وتحطى وشك فى الحلة عشان بخارها يحمر خدودك
انا معنديش بنات يحطو مكياج لازم تعرف ان خدودك تفاااحى طبيعى
يا ماما حلة ايه اللى هحط فيها وشى انا هحط حبة بودرة والسلاااام
اسمعى الكلام يا فافى دى وصفة عمك حسنين العطار واللى اقوله تنفذيه
اقف صاااغرة وعلى وشك الانفجار ورأسى فى حلة البابونج يوم الجمعة مساء
مرتدية الطقم الفاااضح والصندل ابو كعب اللى بكرهه واسمع جرس الباب
رووح افتح يا ابو فوزية الجماعة وصلووو
و نلتقي بعد الفاصل
__________________________________________________ __________
لحلقة الرابعة
كنا وقفيييييين فييين يا كتاكيييييييت
أه أفتكرت كنا وقفين عند
جرس الباب لما رن و قالت أم فوزية لأبو فوزية قوم أفتح
المهم
:jeer::jeer::jeer:
اه عروستنا المنكوبة فوزية واقفة فى المطبخ ووشها فى حلة البابونج
والعريس المبجل فوزى يطرق الباب ويهرول الحاج ابو فوزية ليفتح
السلام عليكم
وعليكم السلاااام اهلا يا بنى اتفضل يا اهلا بالست ام فوقية ( أخت العريس )
وتقبل ام فوزية من الداخل مرحبة اهلا وسهلا خطوة عزيزة يا ست ام فوقية
وبطرف عينها تلمح علبة مربعة يحملها فوزى
فتلتفت له مرحبة وعلى وجهها ابتسامة من الودان للودان
اهلاا يا بنى اتفضل يا الف خطوة عزيزة بالست ام فوقية اتفضلووووو
وبعد ان تجلس الست ام فوقية فى الصالون لتلتقط انفاسها
تبادرها ام فوزية قائلة اتفضلى فى المجلس عن اذنك يا فوزى يا بنى
وبعد ان تستقر ام فوقية فى المجلس تسرع امى الى فى غرفتى وانا اقف وراء بابى اتسمع ما يحدث
يالا يا فوزية دخلى الشربات
ولا تنسى ان تستدرك اللهم صلى على النبى قمر يا فافى طالعة لامك
على فكرة يا بت العريس جاب هدية والحمد لله ربنا خيب ظنى
واسألها وقلبى يرتجف شكلها طيب ولا ايه يا ماما
متخافيش يا فافى بس اهم حاجة متكلميش كتير واضحكى من غير ما تفتحى بقك
ايه يا ماما ده
طيب حاضر اللى تشوفيه يا ماما
طيب يالااا واقفة بتعملى ايه واسير خلفها متمنية ان تنتهى هذه المقابلة سريييعا
واحمل كوب الشربات الازلى داخلة فى ثانى اختبار للتوازن
وادخل وعيناى على الكوب الذى لا استبعد ان يسقط الاااان واشعر اننى اقابلها من غيير هدووم
وطبعا مع شعوور المراقبة الرهييب وتلك المراة تطالعنى من اطراف شعرى لاخمص قدمى
وتبدا فى الكلام بسم الله ما شاء الله الله اكبر ربنا يخاليهالك يا ست ام فوزية
اهلا يا فافى ازيك
اهلا يا طنط وتمد يدها لتسلم على وتقبلنى قبل ما تاخد الكباية منى وانا خلاااص موقنة انها هتقع عليها
والحمد لله تهدا بعد نوبة التقبيل والسلام الرهيبة وتمد يدها منقذة اياى وتتناول الكوب
وتجلسنى بجوارها وتبدأ فى الكلااااام
والله يا ست ام فوزية ولا ليكى عليا يمين فوزى ابنى من احسن ولادى ودايما داعياله
فترد امى ربنا يخليهولك يا ست ام فوقية
يااارب وافرح بيه قريب ان شاء الله
وتنظر الى قائلة وانتى يا فوزية اخبار المزاكرة ايه
وقبل ان اجيب ترد امى عليها ماشاء الله فوزية متفوقة من يومها وعمرها ما غلبتنى
وتفتح امى فى نوبة من المدح كأنها ترد الصاع صاعين لام فوقية والبادى اظلم
والله يا ست ام فوقية فوزية اديا ورجليا فى البيت مبتخلينيش اعمل حاجة
عارفة دى هى اللى عاملالكو البسبوسة
النهاردة قالتلى يا ماما انا عايزة ادوق طنط
فى سرى متسائلة عن مصدر الكلاام العجيب الذى تقوله امى الان
هل كونى عجنت البسبوسة بالزبادى معناه انى عملتها ثم انا مقلتش ادوق طنط دى
وكلما مدحت امى فى وبااالغت فى وصف عبقريتى المطبخية الفذة
رفعت الست ام فوقية يدها مربتة على ظهرى وشعرى التى اصرت امى على فرده
اجلس بجوار تلك المراة متقمصة دور ام الشعور واضعة عيناى فى الارض
متسائلة اى تجربة تلك التى اخوضها الان متمنية من كل قلبى ان استيقظ من هذا الكابوس
وبعد ان هدأت نوبة المدح الرهيييبة التى شنتها امى منذ قليل
بدات نوبة اخرى شنتها الست ام فوقية وانا قاعدة بينهم بأسلوب جعلوه فانجعل
عارفة يا ست ام فوزية فوزى ابنى حنين جداا عليا لدرجة انه لو لقانى بغسل المواعين
يقولى عنك يا ماما ويغسلهم هو واكتر واحد فى خواته مراضينى ربنا يفرحنى بيه قريب
وبعد كمية المدح اللا نهائى الذى يصف طيبته وجدعنته وحنيته وعبقريته الفذة
قالت خاتمة كل هذا ما تيجو نخرج نقعد معاهم اصل فوزى موصينى مخدش القعدة كلها
اه وماله يا ست ام فوقية نقوم يالا يا فوزية روحى البسى حجابك وعبايتك
وبامر الست الوالدة اقوم متنفسة الصعدااء لانتهاء نصف المقابلة
وادخل غرفتى واغلق الباب واقف متسمرة وقلبى يرتجف من جديد
فوزى يتردد الاسم بداخلى واشعر بفرحة غرييبة لانى سأقابله الان
وارتدى حجابى سريييعا وبداخلى شعور متناقض بين ان اركض للقااائه او اهرب من هذا اللقاء
اضطراب ومشاعر عجيبة الشكل وفى النهاية اطلب من عقلى هدنة امتنع خلاالها عن التفكير
وتأتى امى يالا يا فافى بتعملى ايه الناس مستنية وترحمنى امى من تقديم المشروب وتحمل الصينية نيابة عنى
اسير خلفها ولا اشعر بشىء حتى ادخل وهناك يقف فوزى بمجرد رؤيتى
و
يبتسم ........اشعر بالزمن يتوقف ما هذه الابتسامة الجديدة انا لم ارها قبلاا
كفرحة اللقاء بعد غياب داااااااام لا بل كفرحة العيد نفسه
يقف هناك وفقط يبتسم وتذهلنى نفسى فى تلك اللحظة اننى ايضا ابتسم
وتمر اللحظة العجيبة على الجميع ولكنها لاتمر فى زمنى تقف هناك معلقة واجلس امامه وللمرة الاولى اشعر بأننى اعرف هذا الشخص قبلا
ويمر اللقاء خفيفا ونتبادل كلمات بسيطة ولكنها كانت كل ما نحتاج اليه
واغلب الجلسة كانت الست ام فوقية هى المتحدثة الوحيدة
وانا وفوزى نتبادل النظرات خلسة
و
نبتسم
و
تمر المقابلة سريييعا كطيف عابر
وكنت لا اريدها ان تنتهى وبعد ذهابهم اشعر بقلبى قد ذهب بعييييدا
ايه ده انا اكيد بهزر مش ممكن اكون حبيته من مرتين
أعلانات و نواصل أن شاء الله
__________________________________________________ __________
عــــــــــــــــــدنا
كنا بنقول أيه يا حلووووووين
كانت الأنسة فوزية بتقول
تمر المقابلة سريييعا كطيف عابر
وكنت لا اريدها ان تنتهى وبعد ذهابهم اشعر بقلبى قد ذهب بعييييدا
ايه ده انا اكيد بهزر مش ممكن اكون حبيته من مرتين
الحلقة الخامسة
ويجلس ابى وامى يتناقشان للمرة الالف حول هذا الموضوع موضوع الساعة
والله يا بو فوزية شكلى ظلمته الواد جايب هدية اهو
مش قلتلك يا ام فوزية اصبرى عليه والست ام فوقية كمان شكلها طيب
عارف انا حاسة ان فوزية عجبتها اوى مشلتش عينها من عليها
تفتكر يا ابو فوزية ايه المرحلة الجاية نقرا الفاتحة ولا نعمل شبكة
والله انا شايف فوزى مستعجل وبيلمح على كتب كتاب بعد شهر
وبعد صمت طال من ناحيتى وجدتنى اقف قائلة لا يا بابا اسفة مفيش كتب كتاب
فينظر لى والداى مدهوشان
ليه يا فافى هو مش عاجبك
لا يا ماما هو كويس بس انا محتاجة اعرفه اكتر واتكلم معاه وفى سرى اكمل
(من غير ما تكونوا قاعدين )
يا بنتى ما قدامك شهر اعرفيه
براحتك واحنا عيلة محافظة لو خطبك وسابك الناس تقول ايه
وارد بغيظ ولو كتبنا الكتاب وسابنى هبقى انا ايه
واتذكر بحزن تجربة مرت بها صديقة لى وكانت غلطتها الوحيدة كتب الكتاب
يا بابا يا حبيبى فيها ايه لما نعمل خطوبة بدبلتين بس اعرفه كويس
بعدها اكتب الكتاب وألبس شبكة قبل الدخلة بشهر او اتنين مش كده احسن
والله يا بنتى مش عارف اقول ايه سيبينى افكر
وادخل غرفتى متسائلة هل سيظل فوزى ذلك الانسان الرقيق المبتسم بعد العقد
ام ستظهر له انياب ساعتها
وكان كل ما افكر به الان هو ان استمتع بكل لحظة من حياتى كما هى ولا استعجل الاحداث
كل واحدة من صديقاتى تعجلت فى العقد اضاعت فترة جميلة بلا مشاكل فترة الخطوبة
حيث الحلم لازال ورديا والدنيا تضحك فى نظرات الخجل والعذرية
ومن وسط افكارى وهدوء غريب يسيطر على نفسى اعجب كيف اتانى من وسط الفوضى التى كانت قبل قليل تحاصر عقلى
اتطلع من نافذة غرفتى الى السماء يارب كن نصيرى انا بحاجة اليك ارشدنى
وتدخل امى هاجمة على غرفتى فى منظر اعرفه جيدا
ايه التهريج ده يا فوزية اعوذ بالله منك بتعقدى كل حاجة
ايه يا ماما بس
الواد فرحان وشارى وعارفين اصله وفصله وعايز يكتب الكتاب نقوله لا العروسة مش راضية
انتى دايما كده مش عايزانى افرح وواجعة قلبى
يا امى يا حبيبتى هو انتى مش عايزة سعادتى انا مش هرتاح لو كتبت الكتاب دلوقتى
عايزة اعرفه يا ماما واتأكد انى بحبه وعايزة اكمل معاه
ايه الكلام الخايب ده يا فافى حب ايه وبتاع ايه الحب بيجى بعد الجواز
انا وابوكى مشفناش بعض غير مرة واحدة وكتب عليا علطول
ده انا يوم كتب الكتاب كنت بعصر دماغى عشان افتكر شكله بلا نيلة
:bigg rin:
ايه يا ماما ده الزمن ده انتهى انا من حقى اعرف البنى ادم اللى هتجوزه ونتكلم اكتر
دين ايه بقا اللى عمالة تقولى عليه عايزة تعرفى واحد محرم ليكى
يا امى ده اصل الاسلام انى اعرفه وحلاااال انه يشوفنى واشوفه فى وجودكم
يا ماما لو تدينى فرصة بس اقعد معاه فى الصالون لوحدنا وانتو فى الانتريه نتكلم
:jeer::jeer::jeer:
انتى بتستعبطى يا فافى ده ابوكى يقلب الدنيا اكتبو الكتاب واقعدو لوحدوكو براحتكم
مش هيحصل يا ماما مش هكتب الكتاب ابدااا قبل ما افهمه كويس
(شاطرة يا بت يا فافي)
وخرجت امى من غرفتى ساخطة على تفكيرى ومصممة على عدم كسر خاطر الغلبان اللى اتطس فى نظره
وفى اليوم التالى اجلس فى الصالة متشاغلة بكتاب فى يدى وتفكيرى هناااك
حيث هو
ويرن الهاتف وامى بالمطبخ واقوم مجيبة