عنوان الموضوع : ..{طبَقُ فاكِهة} وَ {حِكايَاتٌ سَالِفة} .. قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

..{طبَقُ فاكِهة} وَ {حِكايَاتٌ سَالِفة} ..









[ ..'..







تشتَعلُ موائِدُ الأدَبْ .. بِ فاكِهةِ الحِكايَات المَمْزوجَة بِطيبِ الفُكاهةِ تارة
وبِ .. أفيئةِ الحِكمَةِ والاِقتِناع تارةً أخرَى ..المُنتثِرَة منْ فيهِ الزمنْ والعَابِرة إلينَا بأثِيرِ الأحَاديث
ورِوَاياتِ الأسلاَف .. وقًصَاصَاتٍ تَتبعْثرُ منْ أوْردَةِ العقُودِ
ومسَامَاتِ الهوَاء ..
فَتنسلخُ مِنَّا الثَانيَة والدقِيقَة ونحنُ مُتشعّبينَ فِي عُروقِ
الأورَاقِ ونفحَاتِ القُصّاصِ والرُوَّاء ..
المُنسَابَة منْ مُناخَاتِ أناملهِمْ لِتُشكِّلنَا إليهِم حديثُوا عهدٍ
بمرُوجِ لحظَاتهِم ..






فَتتهيَّأ صُدورَ العَاطِفة لِـ اِسْتقبالِ حِزمَاً منْ موَاسم
الحِكايَاتِ تِباعَاً دُونَ كلَلٍ أوْ ضجَرْ ,


وهُنا .. تجْهشُ مائِدتِي بِ[أقصُوصَة]و [واقِعَة] وَ [حِكَاية]
وأشياءٌ من نوَادِرْ الأوَّلونَ وصبيبٌ منْ أحاديثِ مجالسِهم ..








فلكُم أنْ تُولوّا آذانِكُم وبصَائركُم شطْرَ الورَاء
وبيْنَ أرْوقةِ موَاضِع تدوينهِم لِـ نقرأ سويَّة
وفِي أمكنَةِ جلُوسهم لِـ نستمعْ معَاً .. ماذَا دوَّنوا ومَاذا قالوا ..!


للأمانه..الفكره منقولهـ..
التنسيق من اعدادي


اتمنى ان ارى تفاعلكم معي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



( 1 )

"أَتَعْرِفـُني؟"
خرج الحجاج يوماً إلى ظاهر الكوفة منفردا، فرأى رجلاً أعرابياً ف
قال له:‏ ‏ ما تقول في أميركم؟
‏ ‏ قال: الحجاج؟‏ ‏ قال: نعم.‏ ‏
قال الأعرابي: عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين!‏ ‏
فقال الحجاج: أتعرفني؟ ‏ ‏ قال: لا.‏ ‏ قال: أنا الحجاج.‏ ‏ فقال الأعرابي: وأنت، أتعرفني؟ ‏ ‏ قال: لا.‏
قال: أنا مولى بني عامر، أُجَنُّ في كل شهر ثلاثة أيام، وهذا اليوم هو أَشَدُّها!‏ ‏ فضحك الحجاج من قوله وتركه. ‏



من كتاب "سرح العيون" لابن نُباتة.








,


__________________________________________________ __________

تسلمي عزيزتي


__________________________________________________ __________

الله يــ ع ـطيك الف ع ـــافيه

مجهـــود رائــ ع ومميز

دمتِ بحفظ الله ورع ــايته

رينــــاد


__________________________________________________ __________

حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ،
فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب .
فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ،
فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .


__________________________________________________ __________


فكرة أكثر من رآئعة عزيزتي مهــاوي

أسأل الله تعالى أن يجازكِ بكل خير

:



حكى الأصمعي قال :






بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :



أيا معشرَ العشاق ِ بالله ِ خبروا



إذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ !



فكتبتُ تحتهُ :




يداري هواهُ ثم يكتمُ سره


و يخشع في كل الأمور ِ ويخضعُ


ثم عدتُ في اليوم التالي فوجدت ُ مكتوباً تحته ُ :





فكيف يداري و الهوى قاتلُ الفتى


و في كل ِ يوم ٍ قلبه ُ يتقطع ُ




فكتبت تحته :





إذا لم يجد صبرا ً لكتمان ِ سره ِ


فليس له ُ شيء سوى الموت أنفعُ




ثم عدتُ في اليوم التالي فوجدت ُ شابا ً ملقى تحت ذلك الحجر ميتا ً, فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و قد كتب قبل موتهِ :





سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا


سلامي على من كان للوصل ِ يمنعُ







من كتاب المستطرف