عنوان الموضوع : روايه تستحق القراءه؟؟؟؟؟؟ويني بليا ولد عمي ؟؟؟؟؟؟؟ -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روايه تستحق القراءه؟؟؟؟؟؟ويني بليا ولد عمي ؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:: ويني بليا ولد عمي ::
للكاتبه / الخاطر المجروح
الحلقة الآولى...
عائله محمد بن عبدالله
عبدالله: أكبر عيال محمد بن عبدالله
سيف: أصغر عن عبدالله بسنه و شهرين
فاطمة: أصغر عنهم
أحمد: أصغر عن فاطمة بست سنوات
عائله راشد بن عبدالله
سلطان:أكبر عيال راشد من سن ناصر ولد عمه
ميثه:أصغر عن سلطان بسنه
آمنة/سارة توأم
محمد:كبر فاطمه بنت عمه
منصور: كبر أحمد ولد عمه
في بيت عائله بو عبدالله....
فاطمه: أمايه أنا ما يخصني تروحون عرس ما تروحون أنا أبا أروح الاسكيت.
أم عبدالله: ودري عنج هالخرابيط أنا ما بخليج تسيرين مكان و انا مب في البيت
فاطمة: يعني حبكت على اليوم هذيلا يعرسون انزين شو يوديكم لين هناك وايد بعيده المسافه.
أم عبدالله: نحن عايبنا ناس مقدرين منا و عزمونا ليش ما نسير؟
فاطمه : عاد كيفج تسيرون ما تسيرون انا بسير يعني بسير مواعده البنات .
أم عبدالله : أسميج مب سايره ودري عنج البزا الزايد تراني ما أدانيه .
فاطمة: أنا الحين بسير اكلم أبوي
أم عبدالله : سيري ..
فاطمه ادق على ابوها الباب كان راقد الظهر راد من دوام تعبان .
فتحت الباب شوي شوي و ابوها راقد
فاطمه : (في خاطرها) أقوله ولا لا أقولا ولا لا خلاص بقوله و لي يصير يصير..
فاطمه: بصوت خفيف ابوي ابوي
وأبوها ما يسمعها ...
قربت صوبه و يات بتوعيه
فاطمه: ابوي نش أذن العصر..
أبو عبدالله : ان شاء الله الحين بنش..
فاطمه: ابوي
ابو عبدالله : آمري فديتج..
فاطمه ما يآمر عليك عدو يا الغالي..
ابو عبدالله :قولي شعندج وراي صلاة
فاطمه : ابوي ابا اسير الاسكيت اليوم
ابوعبدالله: لا حبيبتي استريحي مكانج نحن معزومين على عرس اليوم..
فاطمة : انزين أنا ما بسير وياكم
ابوعبدالله : أصلا نحن ما بنشل بنات انتي بتسيرين بيت عمج و بتيلسين هناك ويا بناته ...
فاطمه : انزين اول بروح الاسكيت و عقب بروح بيت عمي
ابو عبدالله: هي كلمه وحده ولا اقدر اعيدها تروحين بيت عمج يعني تروحين ولا تكثرين من الكلام الوايد اخرتيني عن صلاتي..
قامت فاطمه تصيح زعلانه لانه ما خلوها تروح المكان اللي في بالهاو امها تضحك عليها
أم عبدالله: قلتلج يا بنتي اغدي حرمه زينه و تسنعي في البيت بس ما طعتيني و اللي ما يطيع يضيع ..
فاطمه طالعه عالدري بتصعد غرفتها تقول: ما أحبكم أكرهكم ..
أم عبدالله: فديتج و الله بس نحن نحبج و نخاف عليج
أبوعبدالله:سيفوووووووووه
سيف : نعم ابويه
ابوعبدالله:يله بسرعه وين اخوانك ؟ عمك و عياله يتريونا برع
سيف: أنا جاهز بس ولدك المعرس بعده يالس يكشخ ..
ابوعبدالله:ازقره انا ساير اشغل السياره وهات أمك وياك ولا تتأخرون..
ابوعبدالله يسلم على اخوه ابو سلطان
ابو عبدالله: السلام عليكم
ابوسلطان :وعليكم السلام و الرحمه
ابوعبدالله: و علومك يا بوسلطان؟
ابوسلطان : والله الحمدلله نشكر رب العالمين و من صوبك؟
ابوعبدالله: الحمدلله .. الا وين ولدك العود ما اشوفه؟
ابوسلطان : قال ما بيي وراه أشغال
ابوعبدالله: وشو من الأشغال؟ ما حيده يشتغل ولا فاتح شركات الا هي كليه راس ماله..
ابوسلطان : ما عليه محمد وخوانه بيحلون محله و بعد زين خليناه ريال في ا لبيت بيقابل البنات ما يستوي نخليهن رواحهن بدون ريال..
ابوعبدالله: صدقت يا خوي
ابوسلطان: سرينا؟
ابوعبدالله: سرينا باذن الله بس بودي فطيم بيتك محد بيتم عندها في البيت..
ابو سلطان : على خير ان شاء الله
واركبوا سياراتهم
في بيت عايله بو سلطان نزلت فاطمه بيت عمها و هي ماده بوزها شبرين ..
دشت و حصلت سلطان في ويها
سلطان: انزين سلمي السلام لله
طالعته فاطمه بشمئزاز و مرت عنه
سلطان: يا أرض احفظي ما عليج فاطمه بنت عمي عندنا .. شو هالغرور يا ربي
سلطان منبونه طالع من البيت بس من شاف فاطمه في بيتهم رد وراها دشت فاطمه الصاله و ايلست على الكنبه
ويا سلطان ويلس مقابلنها
سلطان : مييثوه آموووووووووووون تعالوا بنت الشيوخ عندنا هاتوا البخور و الماي ورد و الفواله.
وفاطمه تطالعه وودها تقوم تزغده.. قهرنها فوق قهرها
سلطان: مساكين بعض الناس ما شلوهم العرس
فاطمه: من قالك اني ابا اسيرعروسات اصلا
سلطان : واخيرا نطق الحجر.. بس حشا شوي شوي على احبالج الصوتيه كليتيني.
سلطان:مع اني ادري ليش انتي ما تبين تسيرين.
فاطمه : حظك لا تخبر حد.
سلطان: أكيد انه حظي ..و أكيد اني ما بخبر حد.
لحظه صمت محد يتكلم
سلطان بعد هدوء دام سبع دقايق: ولا هاي حركاتج يا فطوم ها؟
فاطمه: أي حركات انت الثاني؟
سلطان: اونج ما تعرفين؟
فاطمه: هيه أوني ما أعرف؟
سلطان :ما تروحين العرس وياهم بس علشان تيين بيتنا تبين تشوفيني صح؟
فاطمه معصبه عليه و على كلامه و تتكلم بصوت عالي: طع ويهك قاص على روحك انت ماشي شغل انا أفكر فيك انت الحثاله
سلطان عصب و طلع عن طوره و يقوم حق فاطمه ويودها من ايدها اليمين و يلويها: منوه الحثاله
فاطمه بصوت عالي: هدني يا حمار يا الحثاله
سلطان ما بطلها : اقولج منوه الحثاله ؟
فاطمه : انت بعد منوه حد هنيه غيرك؟
و تيي ساره على صريخهم زايغه ما تعرف شو اللي مستوي و تنزل من على الدري
ساره: سلطان شبلاك ودر البنيه عييب عليك
سلطان : هذي ما فيها أدب انا بربيها من اول ويديد بخليها تمشي على العيين ما تخربطه
فاطمه : وهي تصيح عور لها ايدها والله أخبر عليك ابوي و أخلي اخوي عبدالله يمسحبك الارض يا الخايس
سلطان: أعلى ما في خيلج ا ركبيه
قامت ساره و شلت فاطمه فوق
ساره: فاطمه خلاص لا تصيحين
فاطمه: والله بيشوف ان ما وديته في ستين داهيه
ودشت عليهم ميثه
ميثه شو مستوي ليش هالصريخ كنت اسبح من سمعت الصوت تروعت
وتشوف فاطمه.. ميثه: اوه فاطمه عندنا بلاج فطوم حبيبتي ليش تصيحين ؟
وفاطمه ما ترد على أحد ...
مر الوقت و يا الليل و البنات قاعدات يترين الأهل و سلطان بعده ما ضوى يتسكع في شوارع العاصمة
آمنه: مب كأنهم تأخروا الجماعه
ميثه: هيه وايد ألحين الساعه وحده
ساره: لا الدرب طويله لازم بيتأخرون
ساره: بس خل اندق عليهم انطمن قلوبنا
آمنه : ساروه هاتي التلفون أنا بدق
آمنه : السلام عليكم ابويه
ابوسلطان: و عليكم السلام نحن الحين يايين في الطريق عقب ساعه ان شاءالله
آمنه : ليش تأخرتوا جيه
ابوسلطان: ماشيء عمج تعبان فيه رقاد رحنا بندور شقه ولا فندق ما شاء الله زحمه تدرين أيام صيف
آمنه: اها يالله بالسلامه ابوي
يقول يايين في الطريج
ميثه: بلاهم تأخروا
آمنه: ماشيء عمي كان يبا ياخذله شقه تعبان ما يقدر يسوق
من سمعت فاطمه اسم ابوها فزت
فاطمة: ابوي اشفيه
آمنه : مافيه الا العافيه بس كانوا ناويين ياخذولهم فندق يباتون فيه الليله بس ما حصلوا وايد زحمه و الحين في الطريج
ساره: الحمدلله الله يوصلهم بالسلامه
ساره: خل ندق على هالهايت عديم المسؤليه
و الطاري عند ذكره ولد حلال
يدش عليهم سلطان من باب الصاله و من شافته فاطمه على طول صعدت فوق
سلطان: والله اني بطل خوفتها ههههههههههههههااااي
فاطمه و هي فوق الدري: مالت عليك يا الصايع الضايع يا حثاله المجتمع
ويا بيلحقها جان تشرد عنه و هي خايفه و تسكر على عمرها الباب
ساره: سلطان شفيك ودر عنك هالحركات الصبيانيه مب من صغرك اونك انت العود العاقل ألحين و ترى فاطمه مب صغيره الحين اول ثانوي ما شاء الله يعني شابه مب ياهل يالس انت تلعب وياها.
سلطان: هاي دلوعه و مغروره على شو ما أدري؟
سارة : من حقها وحيدة أمها و أبوها.
سلطان: خل تولي انزين
ميثه: خل عنك فطوم انت وين كنت لين هالحزه؟
سلطان: و انت شعليج انا ريال اروح وين ما اروح محد له شغل فيني و بعدين أنا أكبر عنج و مالج حق تسألني وين رحت ووين ييت سامعه ؟
وسار عنها صوب الميلس بيكمل السهره على التلفزيون
و تمن البنات في الصاله
و مرت ساعه و ساعتين يحاولون يدقون على ابوهم الابو ما يرد
آمنه : ابوي ما ادري شسالفته ما يرد على التلفون
ميثه هاتي التلفون يمكن ادقين رقم بالغلط
آمنه : هذوه مخزن عندي
ميثه : هيه صدق ما يرد شصاير
ساره: دقي على محمد
ميثه: يرن و بعد ما يرد يا ربي شصاير
ساره: بسير ازقر سلطان
ميثه :هذا بارد ما منه فايده والله اخاف مستوي فيهم شيء
ساره : انزين دقي على حمود بعدج مره ثانية شوفيه
ميثه: هلا حمووود انتوا وينكم
محمد ساكت ما رايم يتكلم
ميثه حمود رد علي (بفجع) شو مستوي
محمد:اوه ما مستوي شي سكري مب فاضي
ساره و آمنه مره وحده: شو مستوي
ميثه : وهي تصيح ما ادري ما ادري
ساره و آمنه (بخوف) دخيلج شو مستوي ليش تصيحين
ميثه حمود بند فويهي و كان صوته متغير
ساره ادق على تلفون ابوها مره ثانيه:ساره تحس بالفرج ابوي ليش ما ترد علينا شصاير؟
ابو سلطان : ما صاير شيء بناتي بس بنجر علينا التاير و قعدنا نصلحه
ساره : اشوى بغينا نموت من الخوف
ابوسلطان : لا يا بنتي لا تخافين
آمنه : ها شو؟
ساره : لا الحمدلله ما فيهم شيء بس بنجر عليهم التاير
ميثه: أحمدك يا رب الله يسامحك يا حمود طيحت قلبي في ريولي بس خل الله يوصلك بالسلامه جان ما قرصتك
و الكل يضحك
وفجأه يرن تلفون ميثه واصلنها مسج
تفاجؤا البنات و سلطان سمع صوت التلفون و يا
سلطان: تلفون منوه اللي رن هالحزه؟
ميثه: أنا
سلطان : منوه متصل؟
ميثه بكل ثقه: هاك هذا مسج اقراه
سلطان يقرأ المسج ( الحثاله راح ولا بعده ؟ و قوم ابوي و صلوا ولا لا؟)
سلطان: ما عليج انا براويج يا سباله أمج
مر الوقت و عقب صلاة الفجر الكل ينتظر في الصاله وصول الأهل الا فاطمة تمت فوق تطل من الدريشه تشوف إذا أهلها وصلوا ونفس الوقت تشوف الناس و هم رادين من المسيد ...
لحظات والا تسمع صوت اسعاف و لحظات اقرب تشوف سيارتين اسعاف يايه صوب بيت عمها تعوذت من ابليس و قالت يا رب استر .. والا شوي و تشوف الاسعاف توقف عند بيت عمها خافت و ارتابت حست انه شيء صاير الا شوي بعد و تشوف سياره الاسعاف تتبطل وشيء غريب ينزل منها ما قدرت تستوعب الا صاير ما حست بعمرها الا وهي تركض على الدري تصارخ سايره صوب باب الحوش
سلطان: حوو انتي اشفيج مينونه وين سايره؟
يركض سلطان وراها و نفس الشيء ميثه و أمنه ...
الحلقة الثانية
وقفوا الكل قدام البيت و الكل مندهش و منذهل من المنظر مب مستوعبين اللي حاصل ....جثث ؟ جثث من هذي ؟ و قدام بيتنا ليش؟ أهلنا وين ؟
فاطمة بخوووووووووف و بصرخه : شو مستوي ؟؟
وفجأه بانت صورة سيارة أبو سلطان
فاطمة و هي تصيح : عيل ابوي وينه ...
نزل أبوسلطان و عياله من السيارة و هم يصيحون..... ركضت فاطمة بفجع صوب عمها ...
فاطمة: عمي أبوي وينه ليش ما أِشوفه؟
حضنها عمها وهو يجهش بالصياح...
لمحت فاطمة اخوها أحمد الصغير اللي عمره بس ست سنوات و راحت صوبه
فاطمة: أحمدوه وين ماما؟
أحمد:وهو يصيح ويرجف يأشر بصبعه صوب الجثث..
فاطمة ين ينونها قامت تصارخ و تولول.... راحت فاطمة صوب الجثث فتحت الكفن الأول حصلت ويه ممسوحه معالمه ... فاطمة: لالالالالا و تحضن الجثه لا تخلوني بروحي لالا ..
ويحاول سلطان و يبعدها عن الجثثه لكن ما قدر و تروح تفتح الجثه الثانيه و هي تصيح و تصارخ حصلت جثه امها فاطمة: لالا أمي لا تخليني انا من لي بعدج لا تخليني أرجووووووووك والله ما بزعلج مره ثانيه و تحضنها وسلطان يحاول يبعدها و أبو سلطان و أم سلطان بس ما أقدروا عليها ...
و تروح لثالث جثه و تفتحها فاطمة: حتى انت يا عبدالله خليتني (تصيح بحرقه و ألم) و تروح لأخر جثه و كانت جثه ابوها
فاطمة: تحضن الجثه و عمها يحاول يبعدها لانه مب زين لها بس فاطمه كانت عندها قوة عجيبه لدرجه انه محد كان يقدر يمنعها
فاطمة : أبوي يا ريتك ما رحت ما كنت رحت عني يارب ليش ما خذيتني وياهم
و فجأة اغمي على فاطمة
شلها سلطان بين ايده و كانها صارت وحده من هالجثث الموجوده و فجاءه تغير لونها حاول انه يساعدها باي طريقه و نفس الشيء بنات عمها لكن من الفاجعه و كآبه اللي صاير محد قدر يغير من الموضوع و ما لقى سلطان حل غير انه باسرع وقت يودي فاطمة المستشفى و داها المستشفى و في قسم الطواري ء
سلطان : دكتووووووووووووووور الحق علي يو الدكاتره و الممرضات و اسعفوا فاطمة و حطولها التنفس الصناعي ... سلطان محتار وين يسير ييلس ويا بنت عمه ولا يرد البيت ويشوف شو اللي صار ...
سلطان لاف راسه صوب اليدار برع يتريا بنت عمه و يصيح بصوت مذبوح من اللي صار ... يتحسر على بنت عمه اللي صارت وحيده بليا اهل و هي في عمرها هذا وشو بيكون مصيرها هي و اخوها الصغير ..
هل بيكون تشتت و ضياع ام عذاب و حرمان؟
على الساعه عشر الصبح قامت فاطمة و قامت وهي تصارخ : لا تروحون عني لا تخلوني في هالدنيا بروحي و حاول سلطان انه يهديها لكن ماشيء فايده رجعها بيت و خلى خواته يديرون بالهم عليها
فاطمة تصيح ولا حيلة لها ولا قوة
تروح ام سلطان و تحضن فاطمة
ام سلطان : وهي لافه فاطمة على صدرها ... قولي لا اله الا الله يا بنتي ..
فاطمة و هي تصيح بكل مافيها: امي ابوي خلوني
ام سلطان : و نحن وين رحنا حبيتي نحن هلج و ناسج
انتي تعذبيهم بهالطريقه و ما توجب على الميت غير الرحمة ادعيلهم الله يرحمهم و يوسع عليهم قبورهم
غسلوا الجثث وراح سلطان وابوه و اخوانه الدفان و ردوا على اذان العصر الوضع لا يطاق الكل يصيح من اصغرهم لين اكبرهم و عدد اللي يايين يعزون كبير
و يحضن سلطان محمد اخوه و يصيحووون و كل واحد منهم يحاول يصبر الثاني لكن الدموع في الاخير هي اللي تغلب على الموقف
,وفي اول ايام العزى في الليل اتجمعوا عايلة ابو سلطان في الصالة بس فاطمة كانت فوق و مسكره على عمرها الحجرة ولا راضيه تكلم حد ولا راضيه تاكل
سلطان: ابويه الحين انا مستغرب الحادث كيف صار؟
ابو سلطان : يا ولد القدر ما يعرف كبير و لا صغير السالفه انه عمك كان تعبان و الرقاد غالب عليه و انا كنت امشي وراه ولا شوي اشوفه ضغط على الريس و دش في الشاحنه من هالكبار
سلطان : لا اله الا الله و عبدالله الله يهداه ليش ما ساق عن ابوه
ابوسلطان: ما بظلمه هو قال حق ابوه انه بيسوق بداله بس اخوي الله يرحمه ما رضى
ميثه : بس سبحان الله كيف احمد ما صارله شيء؟
ابو سلطان : ترى يوم ظهرنا من العرس اصر انه يركب ويانا علشان كان يبا يلعب ويا منصور ولدي و الله يحبه و ما ختاره اختار اهله
سلطان : الله يرحمهم و يكون في عون فاطمة و احمد
ابو سلطان: البقاء و الدوام لله يا ولدي
و قروا كلهم عليهم الفاتحه
عدت ايام الغزى و صار على وفاة اهل فاطمة خمسة اشهر ..
خال فاطمة: يا بو سلطان شو صار على حقوق عيال اختي..
ابو سلطان: لا تحاتا يا خال عيال اخوي عيال اخوي شرات اعيالي و غلاتهم من غلات عيالي و اكثر ولا تنسى انهم اعيال اخوي الوحيد وانا مب ظالم علشان اكل احقوقهم حقهم في الحفظ و الصون ..
خال فاطمة: عداك العيب يا بو سلطان لا تزعل من رمستي بس الحق حق
ابو سلطان : الحق انا ما بزعل منه بس ثمن رمستك
خال فاطمة: اسمحلي طويل العمر بس انا ياينك اتكلم في حقوق عيال اختي
بوسلطان: وينك عيل عنهم يوم توفوا اهلهم لا فكرتوا فيهم ولا طريتهم ولا حتى قلتوا بنقوللهم كلمة تجبر خاطر يتيم
خال فاطمة: انت عمهم و قمت بالواجب و اكثر و نحن ما حبينا ندخل في البداية و نسوي مشاكل و في الاول و الاخير ترانا مقصرين في حق هاليتامى و ان شاء الله نحن اهل و بنضل اهل
ابوسلطان: ان شاء الله .. بس انا ما عرفت شو المطلوب مني الحين ..
خال فاطمة: انا اشوف الاولاد بعدهم يهال و انت الوصي عليهم لين ما يكبرون
ابوسلطان : هيه نعم وصي عليهم و هم في عيوني الثنتين .
خال فاطمة: انا اقول انه بيت المرحوم بو عبدالله صار خلي و محد ساكن فيه و العيال ساكنين عندك فا ليش ما تاجره و من هالبيزات تصرف على هاليتامى ..
ابو سلطان بعصبيه : اقصرها هالرمسه انا مب قاصر ولا عيزان عن عيال اخوي و خيري وايد و الحمدلله و بيت المرحوم محد بيسكنه من عقبه الا عياله و عيال عياله و هذي هي رمستي ولا اقدر اقول غيرها
خال فاطمة: بس الحي ابقى من الميت
ابوسلطان:قلت لك اقصرها رمستك و انا ماعندي رمسه غير اللي قلتها لك و انا ساير عنك الحين السموحه منك و جانك تبا ترمس ويا بنت اختك الحين بزقرلك اياها..
خال فاطمة: الحين انا ياي عانيلك و قاطع هالمشوار كله و تردني
بوسلطان : هيه نعم اردك و انا حقي و حقوق عيال اخوي عارفنها ولا ابغي حد يعلمني اياها الحمدلله عقل و دين و حكمه نشكر رب العالمين .
خال فاطمة: عموما يزاك الله خير و لو ما عليك امر ازقرلي فاطمة و اخوها قبل لا اسير
بنتظر ردودكم واكمل الباقي
اذا شفت تفاعل ابشروا والا ترا هذا اول جزء وآخر جزء
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________