عنوان الموضوع : ماتت أمي وأنا على النت.. قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ماتت أمي وأنا على النت..








قصـة لهــآ مغــزى

كــرمت بــوآسطــه بــآرك هـآيين







ماتت أمي و أنا على النت
________________________________________
ماتت امي وانا على النت ....لا اريد بكاؤكم ولكن...قبلوا أيدي أمهاتكم


قصه تحكي واقع مؤلم !!!!

(((أترككم معها


اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونينيوأشواقي...
إنا شاب فارق أهله من زمن بعيد وبعد العودة لم أجد سوى ثراهم ..
وها أنا ابحث وابحث وابحث ولكن دون جدوى...
أرجو من الله عز وجل أن يرثي قلبي ويرحم آهاتي وحزني...
يا يمه كل مـا فينـي ينادي لكِ أنـا ندمـان
طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطت وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يابني..
تعال
اترك عنك هذا الجهاز..
تعال
أريد أن أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
صحيح أنا "فلان"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعدها لأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها أنهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم أني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات..
وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. أعيد لها ابتسامتها!!
وأعود لعملي و "جهازي"
فقدت الراحة من بعدك فقدت الطيبة والحنان
بدونك راحتـي غاية بدينك هذي راحاتـي
أنا وَسِيدَ الشقاوالهـم من بعدك غدينا إخوان
يجيب همومي هالعالم ويرميها بمتاهاتي
لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..
مريضه.. لم أتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
لا.... لابد أن اذهب بهاإلى "المشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب:
الحالة حرجة..
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الاجهزة و"طاقمناالطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد أن ((أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
صدقتي يوم قلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم
رميتك فـي بداياتـي رموني في نهاياتـي
أنامن شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان
نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتينخواتـي
بقيت في الانتظار..
اتذكر.. كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثيرلأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لهاكيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي..
لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
اغفوبرهه..
واستيقظ على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين...
لا
لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"
اترك خلفي "نعالي"
وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..

{عظّم الله أجرك.. وغفر لها}

لا..

هل ماتت امي!!

كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!

كيف..

أريد أن أضمها..

أن اخدمها..

أن "اسولف" معها..

أريد أن.. "أطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
أمي
أمي
أمي.. عودي لي


يا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بهاالاحضـان

أنا ادري فيكي مشتاقة وهمك بـس ملاقاتـي

يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـان

تعبت اهرب من اذنوبي أبيك آخـر مسافاتـي

أبي اسمع منك أي كلمه لصوتك مسمعي ولهان

أبي اسمع يمه بصوتي أبي اذكر فيه نشواتـي

اشوفـك ساكتـه يُمّـه غفيتي وإلا أنا غلطـان

غفيتي يا بعـدعمـري تعبتي مـن مواساتـي

يا يمه طالبـك قومـي إذا لي في عيونك شان

اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي

تعالوا يا بشـر شوفـواأنامحتـار انـا تلفـان

أنا امي مدري وش فيهاأنا مـدري أنـا حاتـي

شيلواامي انـا ماتـت لالالا تـرى غلـطـان

أنا امـي مـا تخلينـي على حزنـي ووناتـي

أنا امـي قلبهـا طيـب ولايمكن تبكـي انسـان

انا امـي مـاتبكينـي ولا تتمـنـى آهـاتـي

يا يمه صح مـا متـي؟وصح الموت ماحـان؟

إذا مت أنـا بعـدك أبقضي ويـن ساعاتـي

يا يمه قومي يـايمـه وقولي الموت لا ما كان

أنا حيتك وأنـا نـاوي ابدأ فيـك جنـاتـي

تركتين ومـتِّ لـيـه تركتين وانـا غرقـان

ولا "مسموح" ياوليـدي ولا تلعـنـك لعنـاتـي

أنا الجاني وانا المجنـي وأنا المخطي واناالندمان

تركتين علـى نـاري اعـذب فيـك زلاتــي

ولاني مرضـيٍ ربـي ولاني تابـع الشيطـان

انا بعدك ترى مـا بيـ ن نهايـاتـي و بدايـاتـي

يايمـه منتهـي جيتـك وكلّي مرتجـي غفـران

وشفـت النـاس تلعنـي تحذرنـي مـنالآتـي


لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي..
وان انطرح بين يدي "امي" مقبله يديها وقدميها..
دمتي لي.. ودمت لكِ..
ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاًحاره!!
أوصيكم ونفسي بتقوى الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي







الله يسلمك ويرحم امه هالمسكين ويخليلي امي وعيالي من جد موقف مؤثر عساني الاقي رضاها يارب


__________________________________________________ __________

لـآ حــول ولــآ قــوة الا بالــلــه

فعلـآ فى نــآس مدمنـه للنت

والحمـدلله انا لسـت منهــم والحمـدلله الف مــره

اتقــآرن النت بطلـب امهــآ ..؟

بمــآ افــآادهــآ الان ..؟


لــآ حــول ولا قوة ال ابالله

الله يرحمهـآ يــآرب ويهــدى البنـت

تسلمــى وانتظــر جــدكيدكـ

تكــرم القصــه


__________________________________________________ __________

لا حول ولا قوة إلا بالله
مشكورة على القصة الرائعة


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________