عنوان الموضوع : قصه واقعيه أسردها على هيئة خاطره... -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصه واقعيه أسردها على هيئة خاطره...






((قصه واقعيه لزميله لي في الدراسه عانت كثيرا ,, وعشت معها معانتها ودونتها لكي أسردها لكم بشفافيه و خواطر بسيطه حملتها في قلبي لها)))

اليكم قصتها...

كانت فتاه في مقتبل عمرها
أحبت شخصا من دون علمها
ودخل دون سابق إنذار قلبها
لم تخبره بأنه أصبح حبها....
كتمت وأخفت سرها
وكان يسري بين روحها ودمها ...
ومع مرور الايام ومن دون أي قصدي
قرأ أوراقها المبعثره وأعجبه نثرها ...
وأحس بقلبا حزين يتملك جسدها ...
وأراد معرفتها وما هو سر حزنها ....
وتعرف عليها ومعه فضح أمرها .
(((((((....... أأكمل قصتي أم أخفي

سرها .....))))))))


يتبع في الاسفل

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ردوووووووووووووووووو


__________________________________________________ __________

اكملي قصتك


__________________________________________________ __________

اكيد كملي شوقتييييييييييييييينا

يسلمو يقلبي


__________________________________________________ __________

تابع القصه....

أحبته وأحبها ملكته وملكها
كانوا يتقابلون ويتراسلون ,,,
حبهم حب برئ كالأطفال
ويوقيضها كل يوم في الفجر للصلاة
ويقول لها بلا صلاه لا تسير الحياة..
ينصحها بطاعة و اليديها....
لان بدونهما تضيع وتنتهي الحياة .......
اشتكت له من قسوة ولعبه الأيام
كان يتوعدها بالعيش معه كالأحلام
كانت تخاف أن يبعدها الزمن.......
ولكن حبهم كان أقوى من كل المحن
يشتاق لها ولسماع صوتها في كل الأوقات
لا يحتمل فراقها حتى ساعات.....
أحبته عشقته كانت تحتاج أن تضمه وتسلبه قلبه لتعرف سره المدفون..
كانت تخشى أن تقول أحتاجك بقربي أحتاج إلى صدرك ودفا يديك .....
كانت تخشى كل هذي المقولات.....
لان حبهم كان أعلى وأسمى من كل هذي العبارات ...
تحملت وصبرت وكانت تكتم مشاعرها في كل لقاء...
ولم يكن في حوزتها غير البكاء ...

..... علموا أهلها بحبها .....
جن جنونها منعوها من الهاتف والخروج
فلم يكن أمامها غير السجود
والدعاء بأن يخفف عنها الإله....
علم حبيبها بحادثتها وطلب منها أن تسمح له بأن يكلم أخيها ...
ويخبره بحبه وحبها .....
ويعترف بغلطته وخطيئته ....
ولكن هل تعرفون ما هو ذنبه وخطيئته ؟؟؟!!!!
بأنه كلمها بالهاتف ...
فهل من متخيل معي مدى سمو هذا الحب الطاهر ...

(((((((( أحبه ..........أحبه ........أحبه )))))))))
كلمه ترددها في كل حين وكل وقت ...
أخبر أهلها بأنه يحبها ويريدها أن تكون له ....
بادر للبحث عن وظيفة ...
زاد حبها له ... كبر وكبر....
أنشغل في دوامه أعماله ودراسته ...
كان شارد الذهن في معظم الأوقات ..
كثير التغيب عن الكلية
كانت تنشده وتقول له أريد أن أكلمك أن أراك فقد زاد همي ..
أريد محادثتك في أمور كثيرة كتمت على صدري ...
كان يقول لها أخاف أن أحدث لكم صيبه بسبي ..
أصبري يا حبيبتي فأنا لكي ....
أطمئن قلبها ولكن من لها الآن ..
لا أحد يسمعها فقد فقدت الصديق والحبيب والأخ والأب ....
كانت تتذكر قوله .. أصبري فالصبر مفتاح الفرج ...
والذي يجمعنا أكبر من أي حب ...
أرادت الاطمئنان عليه اشتاقت لهمسه ...
فطلبت رقمه ......................
فإذا في كل مره يقطع الخط ..فهل كان هو أم شيطانه الأخرس...
لم تفعل شيء إلى ألان .. ولا تجيد فعل شيء..
لم تذرف دمعه واحده ..تنتظر كلمه واحده منه ....
وتتسأل دائما وتقول.......
(((((( فهل سيأتي أم سوف أنتظره عمري بأكمله .. ألا يعلم بأني أتحمل الأهانات .. في كل ليله وأنا صابرة ......أهان أشتم من أهلي لا أستطيع الرد حائرة ... أذل نفسي لكي أراك في كل صباح وها أنا صابرة )))))))))

((((( لكن هل تعلمون ماذا حدث ....)))
لقد رحل نعم لقد رحل وتركها ...
وضع لها ورقه ليخبرها بأنه سوف يرحل عن حياتها ويهجرها إلى الأبد ...
لماذا؟؟؟؟!!!! لا تعلم ...
وتقول.....
(((( أين الحب الذي كان يتكلم عنه ؟؟؟؟ أين ذاك القلب الذي كنت أملكه ماذا حدث ؟؟؟ هل أذنبت في حقه ؟؟؟؟ أم أنه مل هذا الحب العظيم الطاهر ؟؟؟؟ أسألك بالذي خلقك إلى أين أنت ذاهب؟؟؟؟ ألا تحس بالنار المشتعلة في جوفي أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟أين ذالك الحب الذي كان يتهامس به الجميع عنا ؟؟؟؟؟ أين تلك النظرات التي كانت تتمناها فتيات كثيرات منا ؟؟؟
تركتني دون أن تخبرني .. تركتني دون سابق إنذار .. الحب الذي بيننا أصبح كالسراب شبيه بكتله من السحاب....)))))

شتموه تمنوا له الموت والإحداث بمصيبة ولكن لم تكن هيا لا بل من كان من حولها من كان يحبها من رأى الدمع على وجنتيها والحزن في عينيها ورأى فيها قلب محطم ... يأس من الحياة يتمنى الموت قبل سماع كلمات الفراق...
وتقول .....
(((( فو الله سأقف صامدة وأدافع عنك.أحفظ عهدك ووعدك ....فقلبك ملكي ولن تكون لغيري وأن ملكت فتاة غيري جسدك وروحك فأن قلبك سيظل لي ......... أحبك
برغم الذي حدث أحبك ......
لأنني أعلم أن كل هذا سوء فهم حدث بيننا
وسوف تعود وتحن
أليس كذلك ؟؟؟؟.......))))))))

وعاد لها ............. ولكنها قطعت عهدا أن لن تعود رغم أنها لا تعرف سبب رحيله .........
فحبها مستوطن في قلبها ولكن متبلور على شكل حروف و كلمات وأوراق تتخللها أحاسيس شوق ولهفه وحب له فقط ... رغم أنها لا تعرف سبب رحيله إلى الآن؟؟؟؟؟........


__________________________________________________ __________

واو

روعه والله

جميله جدآ

وفى طريقة سردها

بس ليه مشى ..؟