عنوان الموضوع : سعودي يعيش عند قبر زوجته عشرين عاما
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سعودي يعيش عند قبر زوجته عشرين عاما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
3-قالت الحاجة.. انه يجلس عند قبر زوجته لولا وهي فتاة احبها وتزوجها بعد عناء طويل، وبعد الزواج اصيبت بمرض في البطن وتوفيت، وأذكر جيدا عندما جاؤةا لدفنها، فقد كان يصرخ ويبكي وحاول منعهم من دفنها، وكان زوجي رحمه الله هو مسؤول المقبرة آنذاك، فأخذ يهدئه وبعد الدفن بقي عدة ايام بجوار قبرها من دون أكل أو شراب، بل كان ينام بجوارها ليلا.
لقد كان يحبها لدرجة أنه في احدى المرات حاول نبش قبرها مما أثار دهشتنا جميعا، وأدركنا أنه مصاب بشيء ما، فالانسان العاقل لا يقدم أبدا على مثل هذه الأفعال مهما بلغت به درجات الحزن.
1- القصة راويها حارس المقبرة العم علي والمقبرة اسمها شاهر في النزلة اليمانية بجدة.يقول عم علي كل ماأعرفه أن هذا الرجل كان يعمل في احدى الهيئات وترك عمله بعد وفاة زوجته فأنا اعمل في المقبرة منذ تجديدها اي قبل 11 سنة ومنذ ذلك الوقت وانا أراه يأتي كل يوم الى المقبرة ويجلس بجوار قبر زوجته ويتحدت لساعات طويلة معتقدا انها تسمعه.
وهو يعيش في المقبرة معتمدا في كثير من الأحيان على احسان أهل الخير الذين يأتون لدفن موتاهم او زيارتهم.عندما يجلس عند بوابة المقبرة علما أن الحاجة نعمة تطعمه وتعتني به وتعرف قصته بحكم قدمها في المقبرة، ونعمة هذه امرأة يمنية أرملة الرجل الذي عمل في المقبرة لفترة طويلة .
2-تقول الحاجة نعمة انها انجبت ابنا وحيدا وعندما اصبح شابا ذهب الى اليمن، وهناك اصيب بمرض ومات من دون أن تراه.
لذلك هي تحس ان الزوج الذي يسكن عند قبر زوجته مثل ابنها وهم يطلقون عليه اسم الدرويش تقول الحاجة نعمة ان رزقها ورزقه على الله وهي تعرف قصته بالكامل اذ قالت ان والديه توفيا في حادث سيارة وله أخ وحيد جاء لأخذه من المقبرة في احدى المرات، لكنها لم تره ثانية، وسمعت انه في السجن.
الحاجة تقول.. الدرويش ليس مريضا نفسيا فعلى الرغم من أنه قليل الحديث الا انك عندما تتحدثين اليه يكون اعقل الناس، لكن بعد الحين والأخر، يبدأ بالصراخ عندما تأتي جنازة لدفن ميت، خاصة عندما يكون رجلا، يحاول منعها من الدخول، ويصرخ قائلا..لا تدخلوا الرجال على أهلي، وكثيرة هي المرات التي تدخلت فيها الشرطة لمنعه من اعتراض الجنازات،وفي احدى المرات اخدته الشرطة واودعته في مستشفى الامراض العقلية،لكنه عاد بعد شهرين.
4-أبلغ زوجي السلطات التي اعتقلته، بعدها أفرجت عنه وعاد مرة أخرى ليجلس بجوار قبرها، وصار زوجي كل يوم يتحدث معه حول قضاء الله وقدره ويذكره بالله سبحانه وتعالى، الى أن هدأت نفسيته، وعلى رغم ذلك كان لا يفارق المقبرة ، حيث اصبح ينام فيها ليلا.
بعد وفاة زوجي تم تجديد المقبرة، حيث رفعت أسوارها، وأصبح لها دوام من الساعة السابعة صباحا حتى التامنة مساءا فكان يقفز ليلا لينام بجوار القبر، لذا طلب له حار المقبرة الجديد الشرطة عدة مرات، لكنها كانت تخلي سبيله في كل مرة لأنه لايؤدي أحدا.ورغم أنني اعتني به منذ سنوات طويلة بعد أن تخلى عنه أهله الذين لا نعلم عنهم شيئا، الا انه قليلا مايرد علي، ونادرا ما يحدثني، لكنه عندما يتحدث يكون عاقلا جدا، وأحيانا ينقلب كلامه لجمل غريبة.
اختفىا لدرويش لايام لم يعرف اين ذهب لحين وصل خبر انه توفي باحدى المستشفيات وجيء به للمقبرة التي دفن بها والديه مقبرة امنا حواء في وسط البلد، والتي كان يزورها هي الاخرى كثيرا ويجلس عند قبر والديه، واخيرا دفن بقربهما.
هذه قصة حقيقية اعجبتني واترت في كثيرا فنقلتها لكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوره حبيبتي على القصه الرائعه
و تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصة فيها حزن كبير ... لأنه تعلق بالأموات ...
وكأنه ذلك النوع من الحب الشديد الذي يصيب الحبيب بلوثة في العقل إن فقد حبيبه ...
وهو موجود في حياتنا ولكنه ليس بوضوح هذه القصة ...
بارك الله بكِ أختي ورود عمري ...
وكم أتمنى أن يكون الأزواج محبين لبعضهم ما دامت الحياة تدب فيهم ...
فلا ينفع الحب إذا جاء متأخراً ...
ولا ينفع الميت الندم أو التعبير عن الحب عندها ...
__________________________________________________ __________
الله على الحب أشك انه موجود أيامنا هذة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
هاي الحب ولا بلا بس بايامنا ما ظنيت في متل هيك