عنوان الموضوع : أمنيتي وامنيتها ... والدي والدها ... عجباَ ..
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أمنيتي وامنيتها ... والدي والدها ... عجباَ ..
تمضي الأيام ...
أسير في طرق الزمن باختلاف الأماكن ... عازفة لحن الحياة بكل ألحانه وكلماته ... قابلت الكثير ... وفارقت الكثير ... غيبني الزمن وغيبهم ...
تشــــــــــــاء الأقدار أن نجتمع في درب من دروب الزمن ونحن نعزف ألحان مختلفه ... فكل على حسب حاله ...
وصلتني رسالة ... قرأتها تعجبت مما فيها أعدتها مرات ومرات ... كم من الحزن هائل ... هم وألم تساقط منها بمجرد أن فتحتها ...
كـــــــــانت بدايتها :
يتيمة برغم وجوده ... يتيمة وهو على قيد الحياة ... كم تمنيت أن لم أنطق بها ... كم تمنيت أن أترعرع يتيـــــــــــــمة بحق ...
كم تمنيت ... أن يقولوا كان والدك ... رجل والرجال قليل ... حنون هادء معطاء ...
ليس كل ما أراه ... وحش كاسر ... كومة من القسوة متحركة ... لا أسمع سوا صراخ ... كلمات نابية ...
مللته ... متى يقضي عليه الموت ...
دموع انسكبت دون أن أشعر بها ... صديقتي ورفيقة دربي تملك هذا الحزن وأنا من أسير معها ولم تخبرني يوما عن كل هذا ...
خاطبتها عاتبتها ... ... رغم الضحكات المنتشرة هنا وهناك ... أكتشف أنك أمة لحزن فاق الوصف ...
كل ما كنت أراه سعادة تعدت الحدود ... عشتي بصمت طول هذه المده لما وانتي تعلمين أني سأحمل همك معك ...
أجابتني : منذ عرفتك وأنتي ... تطيرين شوقا لوالدك برغم موته ...
منذ عرفتك وأنتي تتحدثين عن مراجله ومواقفه ...
منذ عرفتك وأنتي تقفين على أطلال ماضيك معه ...
كيــــــــــــــــــــــــف لي أن أنتزع هذا الحب وأستبدله بكره مميت ...
كيــــــــــــــــــــــف لي أن أبدل حزن على فقد والد بحزن وجود والد على قيد الحياة ...
لم أسمع بعد هذا سوى أنينها وصوتها المبحوح من شدة البكاء ...
قلت لها وكلي أسى : هوني عليك ... فلله في خلقه شؤن ... وكل هذا امتحان وابتلاء ... غاليتي ثقي بأني معك في كل همك وحزنك ... دعيك مني ومن ماضي ومن والد رحل وقلبي معه بكفنه ...
ثقي بــــــــــــأن الله سيبدل حالك من حال إلى حال والأيام سترنا هذا ...
أقفلنا الخط ... يــــــــــاه ... لم أتوقع يوما أن تكون هذه أمنية إنسانه مثلها كلها حنان ومشاعر ... تنبض بالحب ... بالفرح ... الابتسامة لا تفارق شفتاها أبدا .. .
عقدت مقارنة سريعه :
أنا ... امنيتي لو كان والدي على قيد الحياة ولو قدمت عمري كله فداء لأن تخطوا قدماه على الثرى ...
هي ... امنيتها لو غيب الثرى والدها ولو كان الثمن ما تبقى من عمرها ...
مفـــــــــــــــــارقـــــــــــــات شتى ... تعجبت منها ...
نعم لله في خلقه شؤون ... والحديث ذو شجون ...
بقلمي ... خربشـــــــــــــات قلم ...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
احلى خرررررررررربشه
باانتظار الجديد
تحياتي لك
دلعهم كلهم
__________________________________________________ __________
رائع ماتسطرت به قلمكـِ ..
فبابداعاتكـِ تميزتِ ..
سلمت لنا اناملكـِ عزيزتي ..
__________________________________________________ __________
خربشات والله في خلقه شؤون
مفارقة بين السماء ولآرض
مفارقة بين الشرق والغرب
مفارقة بين الحب والكره
مفارقةبين السعادة والوجع
خربشات رحم الله والديك ووالدي والمسلمين أجمعين ورد والد صديقتك وهو متوشح بالحب الأبوي لآبنته القابعة في آنينها
بقاايا روح
__________________________________________________ __________
ررررررررررررررررررررررررررررروعـــــــــــــــــــ ـه
تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
تصدقـــــــــــــــي حزنت عليـــــــــــــــها وربـــي يالله