عنوان الموضوع : اعترفات طفلة متعبة جدا -كتابات حرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اعترفات طفلة متعبة جدا
https://www.shy22.com/imfiles/9ah41232.jpg
افتح دفترى القديم واشارك صحبة حميمة اسطرى الباهتة ...كلماتى المهترئة ..لعلى اعطيها رونقا جديدا لمعانا جديدا كي تسطع من جديد...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
.....فى أول صفحاتى ...اول كتاباتى..أول خربشات قلمى ..ابحث عنه ..عن نظرته البراقة وبسمته التى تكتمل بعد..
طفلي وليدى...اعاني مرارة الفقد..الم الفراق ..المحه فى كل بسمة طفل ..فى شقاوته..فى برأته..
كم اتمنى ان احضنه واخبره اننى اموت شوقا اليه...وكفى...
__________________________________________________ __________
....من قال ان الحرية تقدم على طبق من فضة يكون واهما..
من ظن ان الامل يتحقق بالحلم يكون مخطئا..
فللحرية ابواب لا تفتح الا بالدم ....متى اشتمت الحرية رائحة الدم تفتح لك ليس فقط ابوابها بل ذراعيها..ومتى رأى الامل جهدك المستميت وعملك الدؤب لتحقيقه هرول اليك مسرعا فاتحا افاقه ليحتضنك مستقبلا وادعا رائعا...
ايقن ابناء بلدى ذلك..عرفوا بفطرتهم ونباهتهم ثمن الحرية فقدموا دمائهم لها..
هنيئا لبلد العرب ابطالا كشباب ليبيا وهنيئا لامة محمد برجال اشاوش كرجال بلادى ..وكفاتى فخرا انى اخت وام الثوار فى بلادى...
__________________________________________________ __________
ما أجمل ان يكون لك صديق ترمى امامه كل همومك..
تتعرى عن عورات حياتك امامه دون حياء ..
تشاركه افراحك واحزان سعادتك وحزنك..
ما اجمل ان تغتسل معه بماء الصدق والطهارة والوفاء ..تم تعود لترتشف فنجان المحبة معا..
ما اجمل ان يكون صديقك كالواحة الضليلة التى تلجأ اليها من لهيب قيض من حولك..
ان يكون ماء زلال يروي عطشك للتفهم والرعاية..
ما اجمل ان يكون صديقك مراءتك تعكس كل ما نفسك دون خوف او خجل اورياء..
انا وجدت صديقا ..وجدت ملجأ ..وجدت الحمى ...فى كنف من احبه..
فكان الزوج والصديق والاخ..
فلنبحث فيمن حولنا فلربما اجتمعت كل هذه الصفات فى احدهم ...فلنهرع الى احضانه بلا تردد لننعم بالسلام..
__________________________________________________ __________
مررت على ذاك المكان الذي كان مكاننا..لمست المقعد الذي طالما تشاركته معك..
بدا المكان باهتا ضبابيا..يكسوه الغبار..
..ما الذي حدث؟ كيف تباعدت دروبنا؟ كيف اختلفت مسالكنا..كيف افترقنا ؟
كيف وكيف وكيف ولم اجد اجوبه..الا حقيقة الكرسي الفارغ ماتلة امام عيناي تؤكد لى انه لارجوع بعد الان ..مسحت الغبار على الكرسي وجلست وعدت بذاكرتى الى يوم ودعتك...ببساطة كما اليوم جئت الى هذا المكان يوم واتنين وتلاتة..اسبوع واتنين وتتلاته...ومر الشهر ..وانا اعود لذاك المكان..ولم تاتى ..
علمت حينها انك اردت مغادرة حياتى دون وداع...تسللت هاربا كلص من دروب حياتى..
وفى كل مرة اعود لذات المكان لعلى المحك على الكرسي دون جدوى..
__________________________________________________ __________
فى حياة كل منا لحظات ...لحظات لا ينساها ..لا تمحى من ذاكرته...
قد تكون لحظات حزينة ...او سعيدة...لكنها لحظات يقف فيها الزمن..
تتجمد عندها عقارب الساعة يتحول فيها عالمك الواسع الى حيز ضيق لا يسع سوى تلك اللحظات ...تقف مذهولا مدهوشا تعتريك الصدمة .....لتمر تلك اللحظات من عمر دكرياتك لتعود بعد سنوات او دهر تجترها وانت تتسائل ما الذي كان سيحدت لو استمرت تلك اللحظات؟...
لحظات لحظات ...عمرنا كله مجرد لحظات نمضيها ونقضيها ولا تعود ابدا...
لحظاتى كانت احيانا سعيدة..واحيانا كثيرة تحمل الاسى اكتر مما تحمل من السعادة...ورغم كل حالاتها..تظل هى لحظاتى لحظاتى انا وليست ابدا ملك لغيرى..
استعيدها متى اردت واركنها على رف ذاكرتى متى تعبت من استعراضها...
وان تبقى اجمل واروع اللحظات هي التى اقضيها مع ملك حياتى واميري الصغيرين...