ما عاد يهم كيف, لانه احترق بالنار...
حلمت, خططت, املت ثم هاوية و انكسار
تألمت, بكيت, جروح في القلب ابقيتها اسرار
صرخات يردها الى مسامعي الجدار
مات الحلم حتى احترق القلب بالنار
كنت اسعد من العروس في ليلة زفافها
بسمة ام على شفتي و هي تحمل وليدها
زوجة تنتظر على العتبة اسيرها
طفلة و اشتروا لها حلواها
لكنهم, و كيف اقولها, قتلوني
تحت قمر ليلة محقاء صلبوني
داسوا بارجلهم على بقاياي ويا ليتهم طعنوني
ليتهم افرغوا فيّ البارود و الرصاص و اراحوني
ذقت جيمع الوان طيف الالم
تحولت ازهاري رماد بجرة قلم
انحسرت بحور ضحكتي على قيعان ذكريات تتلعثم
و ما بقى لي اطلال تهدم
لم يعد هناك امل, نعم استسلم
لكن لي دعوة ان يا ربي انتقم
ان يا ربي انتقم