عنوان الموضوع : وتمر السنوات...... عذب الكلم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
وتمر السنوات......
أخواتي العزيزات
أيام تمر وساعات تطوي بعضها
لا أدرك حجم الزمان ومدى تداوله
الا عندما أرى صور فات من عمرها سنوات
عندما أنظر لوجهي في المرآة لا تخبرني بتلك الأيام
وحدها الصور .... وحدها أصوات الذكريات
لاحظت صور لأطفالي منذ سنتين واذا بي أتفاجأ بنظرات الطفولة والبراءة تكبر فيهم
بنظراتهم وبتعبيراتهم...
يا الهي كم يمر الزمن بسرعة...
كم تأخذني الدنيا وتمضي بنا السنوات .. ونحن لا نحس بها وبمرورها
عسى ربي يريني أولادي الصغار فرحين ...
عساني أراهم كبارا ناجحين متألقين...
أراهم صالحين ولربهم طائعين..
عساني أرى رفيق دربي معي لا يزال معي
بالفرح والترح...
أحبهم يا ربي
ولعل الذكريات دائما ما تكون سعيدة
ولعلكم يا عزيزاتي تروا أحباءكم فرحين
آمين يا رب العالمين
يا ترى كيف تدركين عزيزتي أن الوقت مر وانت لا زلت لا تعلمين
أهي الصور... أهي الكلمات.. أهي الدفاتر والعبارات القديمة...
شيء أحسسته فأحبببت البوح به معكن
تقبلوا احساسي هذا
زهرة فلسطين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أختي العزيزة زهرة فلسطين, كلماتك جميلة وروحك رائعة (ماشاء الله عليكي) ربي يسعدك ويديمك, وتنولي كل مرادك بإذن رب العالمين, سلمت يداكي وبالتوفيق
__________________________________________________ __________
عسى ربي يريني أولادي الصغار فرحين ...
عساني أراهم كبارا ناجحين متألقين...
أراهم صالحين ولربهم طائعين..
عساني أرى رفيق دربي معي لا يزال معي
آآآآآآآمين يارب العالمين يازهرة
كلماتك جدا رائعة عبرت قلبي وانا متأكدة انها تعبر كل من مر هنا
زهرة أنت تمتلكين قلما أحببته بقايا واحببت خربشاته يازهرة
بقااايا روح
__________________________________________________ __________
مروروك الأروع يا راهوم
دمتي بخير
__________________________________________________ __________
عزيزتي بقايا روح
كم أعشق مرورك في صفحاتي وأنتظرها بفارغ الصبر
شاكرة لك على ردك يا عزيزتي
دمتي لي بألف خير
__________________________________________________ __________
حقق الله لكِ كل ما تتمنين زهرة وأسعد قلبكِ بأحبابكِ دوماً
أعلم أن السنوات مرت عندما أرى الصغار صاروا كبارا
عندما أنظر في وجه والدي فأرى الملامح قد إعتلاها التغيير بعد الشباب وروعته والجمال وصولته
ولكني ما زالت أرى في نفسي تلك الطفلة الصغيرة الهادئة ولا أعلم بمرور السنين إلا عندما أفيق على صيحاتهم
(لم تعودي طفلة ....لم تعودي طفلة.......