عنوان الموضوع : الكذب علي رسول الله -وهل نفعل ذلك بكل يسر وسهولة؟؟؟؟؟؟ -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الكذب علي رسول الله -وهل نفعل ذلك بكل يسر وسهولة؟؟؟؟؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله أنقل لكم هذا الموضوع حرصا عليكم لكثرة التنبية
علي عدم كتابه حديث بدون سند صحيح ولكن الاخوات يستهنون بالامر
لذا الرجاء الاطلاع للفائدة وربنا يغفر لي ولكم ولأمة محمد أجمعين

توعد رسول اللهُ , من يكذبُ عليه متعمداً بأشد أنواع العذاب ، وتواترت الأحاديث في بيان عظم جريمة الكذب على رسول الله , وبينت أن من كذب على رسول الله , قد تبوأ معقده من النار

عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

" مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " متفق عليه

عن أبي هريرة أن رسول الله قال :
( من دعى إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعى إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه ولا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ) صحيح مسلم

أولا نعرف ازاي وضع الحديث
الحديث الموضوع:
عرفه ابن الصلاح بقوله : هو المختلق المصنوع [1]، وعرفه غيره بأنه هو : ما نسب إلى الرسول اختلاقا وكذباً مما لم يقله أو يفعله أو يقره [2]

حكم الوضع:
الوضع بأنواعه حرام بإجماع المسلمين الذين يُعتد بهم.
حكم الوضع في الحديث النبوي وعقوبة الوضاعين في الآخرة :
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم :
" وقد أجمع أهل الحل والعقد على تحريم الكذب على آحاد الناس، فكيف بمن قوله شرع وكلامه وحي والكذب عليه كذب على الله

تعالى، قال تعالى:
{ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى } [3]
عقوبة من روى الحديث الموضوع في الدنيا :
أما عقوبة من روى الحديث الموضوع في الدنيا فقد أجاب ابن حجر الهيتمي المكي على سؤال ورد إليه ونصه كالتالي : لنا إمام يروي أحاديث لا يبين مخرجيها ولا رواتها فما الذي يجب عليه؟ فأجاب: " من فعله وهو ليس من أهل المعرفة بالحديث، ولم ينقلها عن عالم بذلك، فلا يحل له ومن فعله عزر عليه التعزيز الشديد.. ويجب على حكام بلد هذا الخطيب منعه من ذلك إن
ارتكبه " هذا فيمن روى حديثاً مجهول الحال فضلاً عن أن يكون موضوعاً، أما عن الموضوع بالذات : فقد كتب البخاري على ظهر كتاب ورده فيه سؤال عن حديث مرفوع وهو موضوع، فكتب
" من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل "

توبة الواضع وحكم روايته بعدها :
لا خلاف بين العلماء أن توبة الواضع مقبولة، فمن تاب تاب الله عليه { ومن تاب وآمن وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا }
[4] ولكن مع قبول توبته هل تقبل روايته أم لا ؟ يرى الإمام أحمد وأبوبكر الحميدي شيخ البخاري وغيرهم أنه لا تقبل روايته أبدا، قال أبو بكر الصيرفي : " كل من أسقطنا خبره من أهل النقل بكذب وجدناه عليه لم نعد لقبوله بتوبة تظهر" [5]، واختار النووي القطع بصحة توبته وقبول روايته كشهادته، وحاله كحال الكافر إذا أسلم [6]

لذا نرجو نقل أحاديث رسول الله من مواقع معتمدة يشرف عليها العلماء وطلبة العلم الشرعي فهم أدرى بالصحيح من السقيم. وكذلك لابد أن يذكر أسم الشيخ المفتى
بارك الله لكم
أخواتي الرجاء لكم مرة أخري ان نحرص علي ماننقل كله في صحيفة أعمالنا كيف نقف بين يد الله سبحانه وتعالي ونحن كذبنا عليه وعلي الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________