عنوان الموضوع : عشر نصائح للمرأة المسلمة - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
عشر نصائح للمرأة المسلمة
النصيحة الأولى:
المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.
النصيحة الثانية:
المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.
النصيحة الثالثة:
المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } (الأحزاب: 59).
النصيحة الرابعة:
المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".
النصيحة الخامسة:
المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } (التحريم: 6).
النصيحة السادسة:
المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.
النصيحة السابعة:
المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.
النصيحة الثامنة:
المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".
النصيحة التاسعة:
المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء و الخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".
النصيحة العاشرة:
المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية، قال سبحانه:{ وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا} (الأنعام:70)، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: {يا حسرتنا على ما فرطنا فيها} (الأنعام: 31).
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
تسلمي وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
الاخت زاهيه الرجاء كتابه
سند الاحاديث وفقك الله
__________________________________________________ __________
جزاكى الله خيرا اختى زاهيه ونفعنا بعلمك
وبارك الله فيكى
__________________________________________________ __________
واياكم اختي العزيزة اشكر مرورك العطر
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثنا يحيى بن موسى حدثنا محمد بن عبيد عن أبان بن إسحق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء قال قلنا يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله قال ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء
قال أبو عيسى هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحق عن الصباح بن محمد
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( أخبرنا محمد بن عبيد )
بن أبي أمية الطنافسي الكوفي الأحدب , ثقة من الحادية عشرة
( عن أبان بن إسحاق )
الأسدي النحوي كوفي ثقة تكلم فيه الأزدي بلا حجة من السادسة
( عن الصباح بن محمد )
بن أبي حازم البجلي الأحمسي الكوفي ضعيف أفرط فيه ابن حبان .
قوله : ( استحيوا من الله حق الحياء )
أي حياء ثابتا لازما صادقا قاله المناوي : وقيل أي اتقوا الله حق تقاته
( قلنا يا نبي الله إنا لنستحيي )
لم يقولوا حق الحياء اعترافا بالعجز عنه
( والحمد لله )
أي على توفيقنا به
( قال ليس ذاك )
أي ليس حق الحياء ما تحسبونه بل أن يحفظ جميع جوارحه عما لا يرضى
( ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس )
أي عن استعماله في غير طاعة الله بأن لا تسجد لغيره ولا تصلي للرياء ولا تخضع به لغير الله ولا ترفعه تكبرا
( وما وعى )
أي جمعه الرأس من اللسان والعين والأذن عما لا يحل استعماله
( وتحفظ البطن )
أي عن أكل الحرام
( وما حوى )
أي ما اتصل اجتماعه به من الفرج والرجلين واليدين والقلب , فإن هذه الأعضاء متصلة بالجوف , وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي بل في مرضاة الله تعالى
( وتتذكر الموت والبلى )
بكسر الباء من بلي الشيء إذا صار خلقا متفتتا يعني تتذكر صيرورتك في القبر عظاما بالبينة
( ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا )
فإنهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء قاله القاري . وقال المناوي : لأنهما ضرتان فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى
( فمن فعل ذلك )