عنوان الموضوع : في يــوم من الأيـام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

في يــوم من الأيـام






السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجتهوأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت؟
قال:
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا:
نعم بالطبع فبالمال يمكنناان نفعل أي شيء
وان نمتلك أي شيءنريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابلشخصا آخر
فسأله الأب : منأنت؟
فقال:
إنا السلطةوالمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد:
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصبنستطيع إن نفعل اي شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال:
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب ان ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا أفتشعن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب
ولكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والأولاد
و..و..و..
فقال له الرجل
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب
من أنت ؟
قال الرجل
انا المــــوت
الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجتهوأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت؟
قال:
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا:
نعم بالطبع فبالمال يمكنناان نفعل أي شيء
وان نمتلك أي شيءنريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابلشخصا آخر
فسأله الأب : منأنت؟
فقال:
إنا السلطةوالمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد:
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصبنستطيع إن نفعل اي شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال:
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب ان ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا أفتشعن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب
ولكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والأولاد
و..و..و..
فقال له الرجل
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب
من أنت ؟
قال الرجل
انا المــــوت
الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجتهوأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت؟
قال:
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا:
نعم بالطبع فبالمال يمكنناان نفعل أي شيء
وان نمتلك أي شيءنريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابلشخصا آخر
فسأله الأب : منأنت؟
فقال:
إنا السلطةوالمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد:
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصبنستطيع إن نفعل اي شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال:
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب ان ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا أفتشعن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب
ولكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والأولاد
و..و..و..
فقال له الرجل
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب
من أنت ؟
قال الرجل
انا المــــوت
الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
وقال الله تعالى
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة
الدنيا إلامتاع الغرور
اللهم اجعلنا من أهل الجنة
أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكوره


__________________________________________________ __________




قصة جميلة جداً
هذه نتيجة الأنجراف وراء ملذات الدنيا وترك الدين والأعمال الصالحة التي تؤدي إلى جنات الخلد . .
أسلوب راقي وجمالية القصة جذبني
سلمتي حبيبتي على طرحك الممتاز
لك كل الود والتقدير . .

في حفظ الله



__________________________________________________ __________

اسلوب جميل في سرد القصة..حقا اذا ترك الانسان الدين
خسر كل شيء يسلمو خيتو


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________