عنوان الموضوع : قصة الطفله براءه قصه ابكت الم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة الطفله براءه قصه ابكت الم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههي طفلة مصرية في العاشرة من عمرها ,,،
والديها طبيبين سافرا للسعودية ..
كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء
لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا
السن ماشاءالله تبارك الله ,,،
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد وأن تكونيفي المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ، أسرتها هيأسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ،وفجأة ودون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدتأنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظتيوماً ولم تجدها ،وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها :( يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، والقرآن الليحفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده الليهيحفظك في الدنيا )
__________________________________________________ __________
[B][SIZE=4] لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت
بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة
في المستشفى ،
فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة
وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا
تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها ..
وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة
المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه
الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة
براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ،
وحينما
وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في
السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها
لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب
بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب
مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع وعقله شارد
[FONT=Simplified Arabic][CENTER][FONT=Verdana]
__________________________________________________ __________
بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى
صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام
عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن
أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في
الطريق ..
يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة
عن الأم التي ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة
أيام فقط … رحلت الأم ، رحل الأب
ولم
يبق إلا براءة في الحياة .أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريبفي السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير منالمصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
__________________________________________________ __________
ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلآم شديدة وبعد
الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس
مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام
الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما )
الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات
تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي
صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها
الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها
رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى
اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا
للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولا
كبيراً ،
وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ
على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة
بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل ما
سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة
__________________________________________________ __________
...واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتهاالأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايينالمشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمةوالمغفرة .....