عنوان الموضوع : صفحات مشرفة في حياة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها 2
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
صفحات مشرفة في حياة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها 2
رِوَايَتِهَا لِلْحَدِيْث :
فَرَوَت عَنْه عِلْمَا كَثِيْرَا طَيِّبَا مُبَارَكَا فِيْه . وَعَن أَبِيْهَا . وَعَن عُمَر ، وَفَاطِمَة ، وَسَعْد ، وَحَمْزَة بْن عَمْرِو الْأَسْلَمِي ، وَجُدَامَة بَنِت وَهَب .
حَدَّث عَنْهَا إِبْرَاهِيْم بِن يَزِيْد الْنَّخَعِي مُرْسَلا ، وَإِبْرَاهِيْم بْن يَزِيْد الْتَّيْمِي كَذَلِك ، وَإِسْحَاق بْن طَلْحَة ، وَإِسْحَاق بْن عُمَر ، وَالْأَسْوَد بْن يَزِيْد ، وَأَيْمَن الْمَكِّي ، وَثُمَامَة بْن حَزْن ، وَجُبَيْر بْن نُفَيْر ، وَجَمِيْع بْن عُمَيْر . وَالْحَارِث بْن عَبْد الْلَّه بْن أَبِي رَبِيْعَة الْمَخْزُوْمِي ، وَالْحَارِث بْن نَوْفَل ، وَالْحَسَن ، وَحَمْزَة بْن عَبْد الْلَّه بْن عُمَر ، وَخَالِد بْن سَعْد ، وَخَالِد بْن مَعْدَان - وَقِيْل : لَم يَسْمَع مِنْهَا - وَخَبَّاب صَاحِب الْمَقْصُوْرَة ، وَخُبَيْب بْن عَبْد الْلَّه بْن الْزُّبَيْر ، وَخِلَاس الْهَجَرِي ، وَخِيَار بْن سَلَمَة ، وَخَيْثَمَة بْن عَبْد الْرَّحْمَن ، وَذَكْوَان السَّمَّان ؛ وَمَوْلَاهَا ذَكْوَان ، وَرَبِيْعَة الْجُرَشِي - وَلَه صُحْبَة - ، وَزَاذَان أَبُو عُمَر الْكِنْدِي ، وَزُرَارَة بْن أَوْفَى ، وِزْر بْن حُبَيْش ، وَزَيْد بْن أَسْلَم ، وَسَالِم بْن أَبِي الْجَعْد - وَلَم يَسْمَعَا مِنْهَا - وَزَيْد بْن خَالِد الْجُهَنِي وَسَالِم بْن عَبْد الْلَّه ، وَسَالِم سَبَلَان ، وَالْسَّائِب بْن يَزِيْد ، وَسَعْد بْن هِشَام ، وَسَعِيْد الْمَقْبُرِي ، وَسَعِيْد بْن الْعَاص ، وَسَعِيْد بِن الْمُسَيَّب ، وَسُلَيْمَان بْن يَسَار ، وَسُلَيْمَان بْن بُرَيْدَة وَشُرَيْح بْن أَرْطَاة ، وَشُرَيْح بْن هَانِئ ، وَشَرِيْق الْهَوْزَنِي ، وَشَقِيَق أَبُو وَائِل ، وَشَهَر بْن حَوْشَب ، وَصَالِح بْن رَبِيْعَة بْن الْهُدَيْر .
وَصَعْصَعَة عَم الْأَحْنَف ، وَطَاوُس ، وَطَلْحَة بْن عَبْد الْلَّه الْتَّيْمِي ، وَعَابِس بْن رَبِيْعَة ، وَعَاصِم بْن حُمَيْد الْسَّكُوْنِي ، وَعَامِر بْن سَعْد ، وَالْشَّعْبِي ، وَعُبَّاد بْن عَبْد الْلَّه بْن الْزُّبَيْر ، وَعِبَادَة بْن الْوَلِيّد ، وَعَبْد الْلَّه بْن بُرَيْدَة ، وَأَبُو الْوَلِيّد عَبْد الْلَّه بْن الْحَارِث الْبَصْرِي ، وَابْن الْزُّبَيْر ابْن أُخْتِهَا ، وَأَخُوْه عُرْوَة ، وَعَبْد الْلَّه بْن شَدَّاد الْلَّيْثِي ، وَعَبْد الْلَّه بْن شَقِيْق ، وَعَبْد الْلَّه بْن شِهَاب الْخَوْلانِي ، وَعَبْد الْلَّه بْن عَامِر بْن رَبِيْعَة ، وَابْن عُمَر وَابْن عَبَّاس ، وَعَبْد الْلَّه بْن فَرُّوِخ ، وَعَبْد الْلَّه بْن أُبَي مُلَيْكَة ، وَعَبْد الْلَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر ، وَأَبُوْه ، وَعَبْد الْلَّه بِن عُكَيْم ، وَعَبْد الْلَّه بْن أُبَي قَيْس ، وَابْنَا أَخِيْهَا : عَبْد الْلَّه وَالْقَاسِم ، ابْنَا مُحَمَّد ، وَعَبْد الْلْه بْن أَبِي عَتِيْق مُحَمَّد بْن أَخِيْهَا عَبْد الْرَّحْمَن ، وَعَبْد الْلَّه بْن وَاقِد الْعُمَرِي ، وَرَضَيعُهَا عَبْد الْلَّه بْن يَزِيْد ، وَعَبْد الْلَّه الْبَهِي وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن الْأَسْوَد ، وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن الْحَارِث بْن هِشَام .
وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن سَعِيْد بْن وَهْب الْهَمْدَانِي ، وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن شِمَاسَة ، وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن عَبْد الْلَّه بْن سَابِط الْجُمَحِي ، وَعَبْد الْعَزِيْز ، وَالِد ابْن جُرَيْج ، وَعَبِيْد الْلَّه بْن عَبْد الْلَّه ، وَعُبَيْد الْلَّه بْن عِيَاض وَعِرَاك - وَلَم يَلْقَهَا - وَعُرْوَة الْمُزَنِي ، وَعَطَاء بْن أَبِي رَبَاح ، وَعَطَاء بْن يَسَار ، وَعِكْرِمَة ، وَعَلْقَمَة وَعَلْقَمَة بْن وَقَّاص ، وَعَلِي بْن الْحُسَيْن ، وَعَمْرُو بْن سَعِيْد الْأَشْدَق ، وَعَمْرُو بْن شُرَحْبِيْل ، وَعَمْرُو بِن غَالِب ، وَعَمْرُو بْن مَيْمُوْن ، وَعِمْرَان بْن حِطَّان ، وَعَوْف بْن الْحَارِث ، رَضِيْعَهَا ، وَعِيَاض بْن عُرْوَة ، وَعِيْسَى بْن طَلْحَة ، وَغُضَّيف بْن الْحَارِث ، وَفَرْوَة بْن نَوْفَل ، وَالْقَعْقَاع بْن حَكِيْم ، وَقَيْس بْن أَبِي حَازِم ، وَكَثِيْر بْن عُبَيْد الْكُوْفِي . رَضِيْعَهَا ، وَكُرَيْب ، وَمَالِك بْن أَبِي عَامِر ، وَمُجَاهِد ، وَمُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيْم الْتَّيْمِي - إِن كَان لَقِيَهَا - وَمُحَمَّد بْن الْأَشْعَث .
وَمُحَمَّد بْن زِيَاد الْجُمَحَي ، وَابْن سِيْرِيْن ، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الْرَّحْمَن بْن الْحَارِث بْن هِشَام ، وَأَبُو جَعْفَر الْبَاقِر - وَلَم يَلْقَهَا - وَمُحَمَّد بْن قَيْس بْن مَخْرَمَة ، وَمُحَمَّد بْن الْمُنْتَشِر ، وَمُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر - وَكَأَنَّه مُرْسِل - وَمَرْوَان الْعُقَيْلِي أَبُو لُبَابَة وَمَسْرُوق ، وَمِصْدَع أَبُو يَحْيَى وَمُطَرِّف بْن الْشِّخِّيْر ، وَمِقْسَم مَوْلَى ابْن عَبَّاس ، وَالْمَطْلَب بْن عَبْد الْلَّه بْن حَنْطَب ، وَّمَكْحُوْل - وَلَم يَلْحَقُهَا - وَمُوَسَى بْن طَلْحَة ، وَمَيْمُوْن بْن أَبِي شَبِيْب ، وَمَيْمُوْن بْن مِهْرَان ، وَنَافِع بْن جُبَيْر ، وَنَافِع بْن عَطَاء ، وَنَافِع الْعُمَرِي ، وَالْنُّعْمَان بْن بَشِيْر ، وَهَمَّام بْن الْحَارِث ، وَهِلَال بْن يَسَاف ، وَيَحْيَى بْن الْجَزَّار وَيَحْيَى بْن عَبْد الْرَّحْمَن بْن حَاطِب ، وَيَحْيَى بْن يَعْمَر ، وَيَزِيْد بْن بَابَنُوْس وَيَزِيْد بْن الْشِّخِّيْر ، وَيَعْلَى بْن عُقْبَة ، وَيُوْسُف بْن مَاهِك وَأَبُو أُمَامَة بِن سَهْل .
وَأَبُو بُرْدَة بْن أَبِي مُوْسَى ، وَأَبُو بَكُر بْن عَبْد الْرَّحْمَن بْن الْحَارِث ، وَأَبُو الْجَوْزَاء الْرَّبَّعِي ، وَأَبُو حُذَيْفَة الْأَرْحَبِي ، وَأَبُو حَفْصَة ، مَوْلَاهَا ، وَأَبُو الْزُّبَيْر الْمَكِّي - وَكَأَنَّه مُرْسِل - وَأَبُو سَلَمَة بْن عَبِد الْرَّحْمَن . وَأَبُو الْشَّعْثَاء الْمُحَارِبِي ، وَأَبُو الْصِّدِّيق الْنَّاجِي ، وَأَبُو ظَبْيَان الْجَنْبِي ، وَأَبُو الْعَالِيَة رَفِيْع الْرِّيَاحِي ، وَأَبُو عَبْد الْلَّه الْجَدَلِي وَأَبُو عُبَيْدَة بْن عَبْد الْلَّه بْن مَسْعُوْد ، وَأَبُو عُثْمَان الْنَّهْدِي ، وَأَبُو عَطِيَّة الْوَادِعِي ، وَأَبُو قِلَابَة الْجَرْمِي - وَلَم يَلْقَهَا - وَأَبُو الْمَلِيح الْهُذَلِي ، وَأَبُو مُوْسَى ، وَأَبُو هُرَيْرَة ، وَأَبُو نَوْفَل بْن أَبِي عَقْرَب ، وَأَبُو يُوْنُس مَوْلَاهَا ، وَبَهِيَة مَوْلَاة الْصِّدِّيق ، وَجَسْرَة بَنِت دَجَاجَة ، وَحَفْصَة بَنِت أَخِيْهَا عَبْد الْرَّحْمَن ، وَخِيَرَة وَالِدَة الْحَسَن الْبَصْرِي ، وَذَفِرَة بِنْت غَالِب ، وَزَيْنَب بَنِت أَبِي سَلَمَة ، وَزَيْنَب بِنْت نَصْر ، وَزَيْنَب الْسَّهْمِيَّة ، وَسُمَيَّة الْبَصَرِيَّة ، وَشُمَيْسَة الْعَتَكِيَّة ، وَصَفِيَّة بَنِت شَيْبَة ، وَصَفِيَّة بَنِت أَبِي عُبَيْد ، وَعَائِشَة بِنْت طَلْحَة ، وَعَمْرَة بِنْت عَبْد الْرَّحْمَن ، وَمَرْجَانَة ، وَالِدَة عَلْقَمَة بْن أَبِي عَلْقَمَة ، وَمُعَاذَة الْعَدَوِيَّة ، وَأَم كُلْثُوْم الْتَّيْمِيَّة . أُخْتِهَا ، وَأُم مُحَمَّد ، امْرَأَة وَالِد عَلَي بْن زَيْد بْن جُدْعَان . وَطَائِفَة سِوَى هَؤُلَاء .
مُسْنَد " عَائِشَة يَبْلُغ أَلْفَيْن وَمِائَتَيْن وَعَشْرَة أَحَادِيْث . اتَّفَق لَهَا الْبُخَارِي وَمُسْلِم عَلَى مِائَة وَأَرْبَعَة وَسَبْعِيْن حَدِيْثا ، وَانْفَرَد الْبُخَارِي بِأَرْبَعَة وَخَمْسِيْن ، وَانْفَرَد مُسْلِم بِتِسْعَة وَسِتِّيْن .
الْمَصْدَر : كُتّاب سِيَر اعْلَام الْنُّبَلَاء
فَضَائِلَهَا :
عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت : لَقَد أُعْطِيَت تِسْعا مَا أَعْطَيْتُهَا امْرَأَة بَعْد مَرِيْم بَنِت عِمْرَان : لَقَد نَزَل جِبْرِيْل بِصُوْرَتِي فِي رَاحَتِه حَتَّى أَمَر رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَن يَتَزَوَّجَنِي ، وَلَقَد تَزَوَّجَنِي بِكْرا ، وَمَا تَزَوَّج بِكْرا غَيْرِي ، وَلَقَد قُبِض وَرَأْسُه فِي حَجْرِي ، وَلَقَد قُبَّرَتُه فِي بَيْتِي ، وَلَقَد حُفَّت الْمَلَائِكَة بِبَيْتِي ، وَإِن كَان الْوَحْي لِيَنْزِل عَلَيْه وَإِنِّي لَمْعُه فِي لِحَافِه ، وَإِنِّي لَابْنَة خَلِيْفَتِه وَصَدِيْقُه ، وَلَقَد نَزَل عُذْرِي مِن الْسَّمَاء ، وَلَقَد خَلَقْت طَيِّبَة عِنْد طَيِّب ، وَلَقَد وَعَدْت مَغْفِرَة وَرِزْقا كَرِيْما رَوَاه أَبُو بَكْر الْآَجُرِّي ، عَن أَحْمَد بْن يَحْيَى الْحُلْوَانِي عَنْه . وَإِسْنَادُه جَيِّد
عَن عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر ، قَال : قَالَت عَائِشَة لِنِسَاء الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : فُضِّلَت عَلَيْكُن بِعَشْر وَلَا فَخْر : كُنْت أُحِب نِسَائِه إِلَيْه ، وَكَان أَبِي أَحَب رِجَالُه إِلَيْه ، وَابتَكُرَنِي وَلَم يَبْتَكِر غَيْرِي ، وَتَزَوَّجَنِي لِسَبْع ، وَبَنَى بِي لِتِسْع ، وَنَزَل عُذْرِي مِن الْسَّمَاء ، وَاسْتَأْذَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم نِسَاءَه فِي مَرَضِه ، فَقَال : إِنَّه لِيَشُق عَلَي الِاخْتِلَاف بَيْنَكُن ، فَائْذَن لِي أَن أَكُوْن عِنْد بَعِضْكُن ، فَقَالَت أُم سَلَمَة : قَد عَرَفْنَا مِن تُرِيْد ، تُرِيْد عَائِشَة . قَد أَذَنَّا لَك . وَكَان آَخِر زَادَه مِن الْدُّنْيَا رِيّقِي ، أُتِي بِسِوَاك ، فَقَال : انَكثِيْه يَا عَائِشَة ، فَنَكَّثْتُه ، وَقَبْض بَيْن حِجْرِي وَنَحْرِي ، وَدُفِن فِي بَيْتِي . . . هَذَا حَدِيْث صَالِح الْإِسْنَاد ، وَلَكِن فِيْه انْقِطَاع .
عَن أَبِي سَلَمَة ، أَن عَائِشَة حَدَّثَتْه أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال لَهَا : إِن جِبْرِيْل يُقْرِئُك الْسَّلام ، فَقَالَت : وَعَلَيْه الْسَّلَام وَرَحْمَة الْلَّه .
عَن هِشَام بْن عُرْوَة ، عَن أَبِيْه ، عَن عَائِشَة : أَنَّهَا اسْتَعَارَت قِلَادَة فِي سَفَر مَع رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَانْسَلَّت مِنْهَا . وَكَان ذَلِك الْمَكَان يُقَال لَه : الصَّلْصَل ، فَذَكِّر ذَلِك لِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَطَلَبُوهَا حَتَّى وَجَدُوْهَا . وَحَضَرَت الْصَّلَاة ، وَلَم يَكُن مَعَهُم مَاء ، فَصَلُّوْا بِغَيْر وُضُوْء ، فَأَنْزَل الْلَّه آَيَة التَّيَمُّم ، فَقَال لَهَا أُسَيْد بْن الْحُضَيْر : جَزَاك الْلَّه خَيْرا ، فَـ/.. وَاللَّه مَا نَزَل بِك أَمْر قَط تَكْرَهِينَه إِلَّا جَعَل الْلَّه لَك فِيْه خَيْرا .
فِي " مُسْنَد أَحْمَد " مِن طَرِيْق مُحَمَّد بْن إِسْحَاق : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبَّاد بْن عَبْد الْلَّه بْن الْزُّبَيْر ، عَن أَبِيْه ، عَن عَائِشَة ، قَالَت : أَقْبَلْنَا مَع رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِتُرْبَان - بَلَد بَيْنَه وَبَيْن الْمَدِيْنَة بَرِيْد وَأَمْيَال ، وَهُو بَلَد لَا مَاء بِه - وَذَلِك مِن الْسَّحَر ، انْسَلَّت قِلَادَة مِن عُنُقِي ، فَوَقَعَت ، فَحُبِس عَلَي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لِالْتِمَاسِهَا حَتَّى طَلَع الْفَجْر ، وَلَيْس مَع الْقَوْم مَاء ، فَلَقِيْت مِن أَبِي مَا الْلَّه بِه عَلِيِّم مِن الْتَّعْنِيْف وَالْتَّأْفِيْف . وَقَال : فِي كُل سَفَر لِلْمُسْلِمِيْن مِنْك عَنَاء وَبَلَاء ، فَأَنْزَل الْلَّه الرُّخْصَة فِي التَّيَمُّم ، فَتَيَمَّم الْقَوْم ، وَصَلُّوْا .
قَالَت : يَقُوْل أَبِي حِيْن جَاء مِن الْلَّه مَن الرُّخْصَة لِلْمُسْلِمِيْن : وَالْلَّه مَا عَلِمْت يَا بُنَيَّة إِنَّك لَمُبَارَكَة ! مَاذَا جَعَل الْلَّه لِلْمُسْلِمِيْن فِي حَبْسِك إِيَّاهُم مِن الْبَرَكَة وَالْيُسْر .
....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________