عنوان الموضوع : مشاكل الأطفال النفسيه والسلوكيه وحلولها
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مشاكل الأطفال النفسيه والسلوكيه وحلولها
اولا:
مشكلة الكذب
الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث
مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع .
والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل :
1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب في حياتهم اليومية له اكبر الاثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقوله للصغير : انه غيرموجود .
2-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.
3-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجا الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
4-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام
ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي :
1 كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل
2 عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب
3 تجنب عقابه فالعقاب اسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب
4 يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الاخلاقية والدينية وان نوضحها له.
5 ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
6- ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به امام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لأخفاء مواطن الضعف في شخصيته امامك .
8 قديكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين .
ملاحظة هامة :
*يجب التنبه الى انه لدى بعض الاطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لاينسجها أي منهم في اساس من الواقع وانها امور يلفقها الطفل حتى يجد نفسه بين الاخرين ولايتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل انه حقق ذاته وهذايسمى بالكذب الخيالي
*ايضا بعض الاطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولاتساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الامكانات العقلية للطفل الى مستوى يمكنه من ادراك التفاصيل وتذكر تسلسل الاحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك
ثانيا
مشكلة الغيرة
الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أوعند ظهور مولود جديد في الاسرة أوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها أو الاعتراف بها ويحأول الاخفاء لأن الاظهار أو الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض أوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته.
5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
6- كثرة المديح للاخوة أوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2 ان نتجنب عقابه أو مقارنته بأصدقائه أواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3 ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4 ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5 تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6 اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرة وان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له أوتزلزل مكانته .
7-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
8-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
نقاط لعلاج طفلك الغيور
من المولود الجديد
طفلك وغيرته من المولود الجديد
يعد استقبال مولود جديد في محيط الأسرة أمرا مزعجا للطفل الأول أو للأطفال الأقل من ثلاث سنوات ففي هذه السن يفضل كل منهم أن يكون الوحيد لوالديه فلا يريد أن يشاركه أحد في عطفهما واهتمامهما لا سيما الطفل الأول الذي اعتاد أن يكون محط أنظار الجميع دون منافس فلا تنزعجي إذا رأيت صغيرك مرابطا بجوار مهد أخيه الرضيع يعود إليه كلما أبعدته. وقد تمتد إليه يده من قبيل الفضول واستكشاف هذا المخلوق الجديد الأمر الذي يثير القلق من هذا الطفل المتوثب .
وقد يختلف الأمر بالنسبة للطفل الثاني أو الثالث الذي اعتاد أن يتقاسم انتباه وعاطفة والديه مع إخوته الأكبر سنا غير أن هذا لا يعني أنّ الطفل الثاني أو الثالث لا يشعر بالمنافسة تجاه المولود الجديد فالشعور موجود لكن المهم هنا هو كيفية تعامل الأهل مع هذا الوضع والتخفيف من حدة شعوره بالغيرة نحو أخيه وتحويله إلى شعور إيجابي. للغيرة أعراض
أكثر أعراض غيرة الأطفال شيوعا هو زيادة طلبات الطفل كي يجذب اهتمام أهله إليه فهو يريد أن يحمله أبواه ويدوران به خصوصا عندما يرى الأم مشغولة بالمولود الجديد أما بقية الأعراض فتشمل تصرفه كطفل رضيع من جديد كأن يضع إبهامه في فمه مثلا أو يتبوّل أو يتبرّز على نفسه وقد يميل إلى العنف والعدوانية في سلوكه كأن يتعامل مع المولود بخشونة مثلا وجميع هذه الأعراض طبيعية وبالإضافة إلى أنه يمكن منع بعض الأعراض فإن بقيتها يمكن أن يتحسن خلال شهور قليلة.
ويمكن الوقاية من غيرة الأطفال من المولود الجديد ابتداء من فترة الحمل وذلك من خلال ما يلي:
اجعلي الطفل الأكبر مستعدا لاستقبال أخيه المولود الجديد بأن تحدثيه عن الحمل وتجعليه يتحسّس حركات الجنين أيضا.
أعطي الطفل الفرصة ليراقب عن كثب أحد المواليد الجدد حتى يكون لديه فكرة أفضل عن المولود القادم.
شجعي الطفل على مساعدتك في تحضير غرفة المولود.
انقلي سرير الطفل إلى غرفة أخرى أو إلى سرير جديد قبل حلول المولود الجديد بعدة أشهر حتى لا يشعر بأنه قد تم إبعاده بسبب المولود الجديد وإذا كنت ستلحقين الطفل بروضة الأطفال فافعلي ذلك قبل موعد الولادة بوقت كاف.
أخبري الطفل أين ستتركينه ومن سيعتني به عند دخولك المستشفى إذا لم يكن سيمكث مع والده بالمنزل.
شاهدي مع الطفل ملف صور العائلة وحدّثيه عن السنة الأولى في حياته أو حياة أحد اخوته الكبار.
وعند دخولك المستشفى للولادة اتبعي الآتي:
اتصلي هاتفيا بالطفل الأكبر واطلبي منه أن يزورك في المستشفى فالعديد من المستشفيات تسمح بذلك وإذا لم يكن من الممكن أن يزورك الطفل في المستشفى فأرسلي له هدية وكأنها من المولود الجديد.
شجعي والد الطفل على أن يأخذه في بعض النزهات .
وبعد مغادرة المستشفى والعودة للمنزل احرصي على ما يلي:
عند دخولك المنزل اقضي اللحظات الأولى مع الطفل الأكبر واجعلي شخصا آخر يحمل المولود الجديد بدلا منك.
اطلبي من الزوار أن يعطو كثيرا من اهتمامهم للطفل الأكبر ودعي الطفل يفتح الهدايا التي تأتي للمولود الجديد بنفسه.
ومن البداية يجب أن تشيري إلى المولود الجديد دائما ب "طفلنا الرضيع".
وخلال الشهور الأولى لوليدك أعط الطفل الأكبر قدرا أكبر من الاهتمام والرعاية التي يحتاج إليها وحأولي أن تشعريه بأنه أكثر أهمية من غيره وأن تجلسي معه لمدة نصف ساعة متصلة على الأقل يوميا وتأكدي من أن الأب والأقارب يقضون وقتا إضافيا مع الطفل وبخاصة في الشهر الأول وخصيه أنت بقدر كبير من الحنان طوال اليوم وإذا طلب منك أن تحمليه أثناء إرضاعك للمولود أو هزه فأشركيه في الرعاية أو على الأقل يمكنك أن تحدثيه أثناء انشغالك برعاية رضيعك.
شجعي الطفل على أن يتحسّس المولود ويلعب معه بشرط أن يكون ذلك في حضورك واسمحي له أن يمسكه أثناء جلوسه في مقعد ذي مسندين جانبيين (لمنع انزلاق المولود) وتجنّبي تحذيره بمثل قولك : "لا تلمس المولود" فالمولود ليس هشا لهذه الدرجة ومن الضروري أن تظهري للطفل مدى ثقتك به ولكن لا يمكن السماح عادة للطفل بحمل المولود إلا بعد بلوغه سن المدرسة.
اجعلي الطفل يساعدك في العناية بالمولود فشجعيه على أن يساعدك في غسل المولود وتجفيفه وإحضار الحفاظ أوأن يبحث عن لعبته أومصاصته وفي بعض الأحيان شجعيه على اللعب بدميته (سواء بإطعامها أو غسلها) أثناء قيامك بإرضاع المولود أو غسله وأكّدي للطفل مدى حب المولود له بأن تقولي له : ا" انظر إليه كم هو سعيد عندما تلاعبه أو إنك تستطيع دائما أن تجعله يضحك.
لا تطلبي من الطفل أن يلزم الهدوء من أجل المولود فالأطفال حديثو الولادة يستطيعون النوم جيدا دون أن يخيّم الهدوء على المنزل ومثل هذا الطلب قد يؤدي إلى امتعاض الطفل بدون داع.
لا تنتقدي طفلك إذا قلد أخيه الرضيع في البكاء أو غير ذلك من السلوكيات فهذا أمر مؤقت.
تدخّلي على الفور عند صدور أي سلوك عنيف من الطفل حيال أخيه الرضيع وذلك بعزله وإبعاده عنه دون تعنيف أو ضرب لأن معاقبته ستجعله يحأول باستمرار أن يفعل نفس الشيء مع المولود على سبيل الانتقام لذا حدثيه دائما عن ضرورة الرحمة بالصغير والعطف عليه وعدم إيذائه لأنه مخلوق ضعيف.
أما إذا كان الطفل كبيرا - نوعا ما - فشجّعيه على أن يحدثك عن مشاعره المتضاربة تجاه المولود الجديد ثم ضعي له سلوكا بديلا كأن تقولي له : "عندما ينتابك الشعور بالغيظ من المولود الجديد فتعال وعانقني عناقا طويلا.
لا تلعبي مع مولودك الجديد لوحدكما بل حاولي أن تلعبوا ثلاثتكم..
لا تثقلي على ابنتك الكبرى بالحرص على أخاها الصغير ..إذا كانت تمارس هوايتها أو النظر إلى الكرتون بل دعيها تمارس ما تحب
ثالثا
مشكلة الغضب
الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه أو قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :
1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده أوعند من هم في سنه أو تحقيره أو الاستهزاء به أو التعدي على شيء من ممتلكاته
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الأوامر بسرعة
3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4-كثرة فرض الأوامر على الطف واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه بمعايير سلوكية لا تتفق مع عمره والتدخل في شؤونه
5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة
7-التقليد : فيقلد الطفل احدوالديه أومعلميه أو يقلد مايراه عبروسائل الاعلام
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة أو في تكوين العلاقات أو في المنزل .
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1 لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه
2 عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لا يتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين أو أحدهما
3 الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية واستخدامها كعقاب للطفل
4 تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه
5 ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لا يغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين أوكلاهما
6العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله أو تفضيل احد اخوته عليه
7 البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه أو احتقاره والحط من قيمته
8 أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليته , و ان لا نكلفه بأعمال تفوق طاقته .
9- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالسا.
رابعا,
مشكلة العدوان
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير أو الذات تعويضا عن الحرمان أو بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم أومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا أو تعبيريا أو مباشر أوغير مباشر أو يكون جمعي أوفردي أو يكون موجه للذات وقد يكون مقصود أو عشوائي ..
أسباب المشكلة:
1-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
2-الشعور بالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كاستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة أو عندما يحال بينما يرغب الطفل أو التضييق عليه أو نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. أو عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان
3-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لا ينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها أو برميها .
4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية اكثر من غيره فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لأوامره ولايتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة أو الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ
6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
7-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
8-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
9-غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم أو العدوان الجسدي كالضرب
10-شعور الطفل بالنقص الجسمي أو الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
11-رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
12-العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.
ونقترح لعلاج هذه المشكلة :
1 تجنب اسلوب التدليل الزائد أو القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .
2 لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
3 اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه أو ضربه.
4 قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
5 قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان أو يقلد شخصية تلفزيونية أو كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.
6 اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك والنتائج المترتبة على ذلك
7 دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
8 عزز السلوك اللاعدواني ماديا أو معنويا .
9- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لايستمر في عدوانيته .
10- حأول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرص ويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفل اذا ما اقدم اثناءه على العدوان
خامسا:
مشكلة التخريب
اسباب المشكلة :
-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصاب فتتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .
2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة أو نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.
3- حب الاستطلاع والميل الىالتعرف على طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية .
4-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .
5- شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولأثبات ذاته .
لعلاج المشكلة :
1- يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية أو لاشعورية .
2- توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.
3-الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقلل الأوامر والنواهي التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف ومرونه بدون ضعف مع بيان ماهو خير وما هو شر .
4-عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.
5-اشباع حاجة الطفل للاستطلا ع ليس فقط بتوفير اللعب بل ومراعاة مايناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يعطيك العافيه اختي
بعتذر منك
الموضوع مكرر
:•. ♥ ₪ ملف شامل لمشكلات الاطفال و اسباب حلها ₪ ♥ .•:
-------
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________