عنوان الموضوع : (( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))؛
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))؛ هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه.
من آثارها المجربة النافعة: حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي.
* عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله إذا استودع شيئاً حفظه)).رواه الإمام أحمد.
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال(من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)). رواه الإمام أحمد.
وهذا الحفظ عام في السفر وغيره, وهو أمان من السرقة والتعدي، ولوكان المستودع شيئاً يسيراً ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة..
ولو قال الإنسان مثلاً:
أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين.
أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين.
إليكم هذه القصة :
أبدا بسرد أحداث القصة :
جاء رجل الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه وكان الرجل معهُ أبنه وليس هناك فرق ما بين الأبن وأبيه فتعجب عمر رضي الله عنه قائلاً : والله ما رأيت مثل هذا اليوم عجبا - ما أشبه أحداٌ أحداً أنت وأبنك الا كما أشبه الغراب الغراب ( والعرب تضرب في أمثالها أن الغراب كثير الشبه بقرينه )
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين كيف ولو عرفت بأن أمه ولدته وهي ميته !!!!!
فغير عمر من جلسته وبدل من حالته وكان رضي الله عنه وأرضاه يحب غرائب الأخبار
فقال للرجل : أخبرني ؟
قال يا أمير المؤمنين : كانت زوجتي أم هذا الغلام حاملاً به فعزمت على السفر فمنعتني فلما وصلت الى الباب الّحت علي أن لا أذهب ( وقالت : كيف تتركني وآنا حامل ) فوضعت يدي على بطنها وقلت ((( اللهم أنني أستودعك غلامي هذا ))) ومضيت - وتأمل أخي القارئ في قدر الله لم يقل الرجل (( وأستودعك أمه )) - وخرجت فمضيت وقضيت في سفري ما شاء الله لي ان أمضي وأقضي ثم عدت فلما عدت وإذا بباب بيتي مقفل وإذا بأبناء عمومتي يحيطون بي ويخبرونني أن زوجتي قد ماتت .
فقلت : أنا لله وأنا اليه راجعون فأخذوني ليطعموني عشاءً قد أعدوه لي فبينما أنا على العشاء وإذا بدخان يخرج من المقابر ، فقلت : ما هذا الدخان قالو هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كل يوم منذ أن دفناها فقال الرجل : والله إنني لمن أعلم خلق الله بها كانت صوامةً قوامةً عفيفة لا تقر منكراً وتأمر بالمعروف ولا يخزيها الله أبدا فقمت وتوجهت الى المقبرة وتبعني أبناء عمومتي .
فقال : فلما وصلت إلى قبرها ياأمير المؤمنين أخذت أحفر حتى وصلت اليها فاذا بها ميتهً جالسه وأبنها هذا الذي معي حي عند قدميها وإذا بمنادي ينادي يا من أستودعت الله وديعةً خذ وديعتك .
أنتهت القصة
قال العلماء : لو أنه أستودع الله جل وعلا الأم لوجدها كما أستودعها لكن ليمضي قدر الله لم يجري على لسانه أن يستودع زوجته الله .
اللهم أنا نستودعك ديننا يا رب العالمين فأرزقنا الثبات عليه حتى نلقاك يا ذا الجلال والأكرام
اللهم آمين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
لآ إله إلا الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________________________________________ __________
الله يجزاك خير
__________________________________________________ __________
الله معاااج انشالله وتحمل فرووحج
اتروحين واتردين بالسلامه
__________________________________________________ __________
......................
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه (منقول)