عنوان الموضوع : لا تحزني
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

لا تحزني






لاتحـــــــــــــــــــــ ـــــــزنــــــــــــي

يا من تملّـك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت

بها الأحوال .. وأظلمت أمامها الآمال .. فضاقت عليها الحياة على سعتها..


وضاقت بها نفسها وأيامها وساعتها وأنفاسها !
فالبلوى تمحيص .. والمصيبة بإذن الله اختبار والنازلة امتحان ..
وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان ..

ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟

إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء ..

قال الله جل وعلا ( وإذا مرضت فهو يشفي)

وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأملي خطاب مولاك

الذي هو أرحم بك من نفسك :

)قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة اللهإن الله يغفر

الذنوب جميعا (

وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد ، فقدوعدك الله بالنصر

ووعد ظالمك بالخذلان والذل .. قال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم :
)وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ( ..

وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبري وأبشري ..

قال الله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس

والثمرات وبشرالصابرين (

وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أولمن يعدم الولد ولست مسؤولة عن خلقه ..

قال تعالى( لله ملكا السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن

يشاء الذكور ، أويزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما (



فهل أنت من شاء العقم ؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته

كذلك ! وهل لك أن تعترضي على حكم الله ومشيئته ! أم هل لزوجك أو سواه أن يلومك على
ذلك ..
إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقّـباً عليه ..

فعلام الحزن إذنوالأمر كله لله !
واستشعري في كل بلاءأنك رشحت لامتحان من الله !.. تثبتي وتأملي وتمالكي وهدئي الأعصاب ..
وكأن منادياً يقول لك في خفاء هامساً ومذكرا ً: أنت الآن في إمتحان جديد .. فاحذري الفشل ..
تأملي قوله ) من يردالله به خيراً يصب منه ( رواه البخاري



رابعاً: لا تقلقي فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح .. والكرب سيرفع ..
والضائقة ستزول .. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد .. فإن معالعسر يسرا ، إن مع العسر يسرا

لا تحزني.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية .. ليطمئن قلبك .. وينشرح صدرك ..
وقال (لن يغلب عُسر يُسرين).



خامسا ً: اجعلي همك في الله

أخيـّه.. إذا اشتدت عليك هموم الأرض .. فاجعلي همك في السماء .. ففي الحديث : { من جعل
الهموم هماً واحداً هـمَّ المعاد ، كفاه الله سائر همومه ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في
أي أوديتها هلك [ صحيح الجامع

فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم .. لأنها كلها إلى زوال ..
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلىالله .. والهجي بذكره :
( الله الله ربي لا أشرك به أحداً
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
( رب إني مغلوب فانتصر
فكلها أوراد شرعية يُغفر بهاالذنب ويَنفرج بها الكرب ..
اطلبي السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف .. دون تحديد
متلذذة بحلاوة الاستغفار .. ونشوة التوبة والإنابة ..


( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين

اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ،والتهليل ، والصلاة على النبي الأمين وتلاوة القرآن ،
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
~وافزعي إلى الله بالدعاء .. لا تعجزي ففي الحديث { أعجز الناس من عجز عن الدعاء } تضرعي إلى الله
في ظلم الليالي .. وأدبارالصلوات .. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه .. باكيةً لديه .. سائلةً فَرَجه
ونَصره وفتحه .. وألحِّي عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحينفي الدعاء ..
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوةالداع إذا دعان

قبل ان أنقله لكم نقلته لنفسي لأننى أحاجه كثيرآ وكثيرآ جدآ


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

للاسف حبيبتي موضوعك مكرر


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________