عنوان الموضوع : اولمبياد السياحة : الفريق الجزائري...
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اولمبياد السياحة : الفريق الجزائري...
لم تعد صناعة السياحة كما كانت منذ سنوات..تشعبت فروعها وتداخلت و أصبحت تشمل معظم مجالات الحياة اليومية..لم يعد السائح ذلك الشخص الذي يحمل حقيبة صغيرة ويسافر إلى بلد ما ليقضي عدة ليال في أحد الفنادق ويتجول بين معالم البلد الأثرية..تغير الحال وتبدل وتخطت السياحة تلك الحدود الضيقة لتدخل بقوة إلى كل مكان لتؤثر فيه وتتأثر به.
هذا التنوع هو نتاج تطور صناعة السياحة ونتاج زحفها إلى مقدمة القطاعات الاقتصادية في العالم..فقد تمكنت السياحة من تجاوز كل الأزمات وأثبتت التجارب أنها صناعة لا تنضب ولا تندثر بل تنمو عاما بعد عام رغم كل الأحداث المؤسفة التي قد تمر بها..
فالسياحة هي صناعة مرتبطة بالرغبة الإنسانية في المعرفة وتخطي الحدود..
لقد توقع البعض منذ سنوات أن تقل حركة السياحة مع تطور الإعلام وظهور شبكة الإنترنت التي تعج بالمعلومات والصور والبيانات ..ولكن السنوات أثبتت أن السياحة ستظل أكثر الصناعات نموا وأكثرها رسوخا..ورغم دخول دول كثيرة في الفترة الأخيرة إلى سوق السفر والسياحة إلا أن السوق يستطيع استيعاب العالم كله..فهي صناعة العالم من العالم والى العالم..والأكثر تطورا وتفهما وتفتحا هو الذي يستطيع أن يأخذ منها قدر ما يريد.
بين الرمل والرمل تنهض القمم الخضراء إلى ذرى شاهقة تطال الغيم وتطل على زرقة مياه المتوسط شمالا ونقاء كثبان الصحراء جنوبا، في ما تبسط النخلة المعطاء سعفاتها الخضراء في كل اتجاه لتكتب بمداد الجمال والعراقة والشموخ اسم الجزائر.
مساحة شاسعة تمتد بين شطآن البحر الأبيض المتوسط شمالا وأعماق الصحراء الكبرى جنوبا، زاخرة بثروات من المقاصد السياحية المتنوعة، فإن شئت بحرا فأمامك نحو 1200 كم من الشواطئ الجميلة النظيفة ذات الشمس والهواء والطقس المتوسطي المعتدل، وإن شئت الصحراء ففيها امتداد لا ينتهي وبيئة ساحرة يمزج فيها الإنسان أصالة تقاليده وتراثه مع صدق وفادته وترحيبه.
وتخطو الجزائر بقوة نحو تطوير قطاعها السياحي والارتقاء بمرافقه والاهتمام بالمقاصد السياحية الجديدة وفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات المحلية والدولية إلى قطاع السياحة للإفادة من الموارد السياحية الهائلة التي تزخر بها الجزائر الممتدة فوق مساحة مليوني كم2 تقريبا والتي تتميز بامتلاكها 1200 كم من السواحل الرملية الناعمة.
و حديثنا سيكون عن السياحة العلاجية بنوعيها في الجزائر..
سنحاول نقل صورة واضحة عن:
المستشفيات و مسيرتها و دورها في القطاع الصحي
الحمامات الاستشفائية و الينابيع المعدنية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الحمامات المعدنية
تزخر الأرض الجزائرية بعشرات الأحواض والحمامات المعدنية الطبيعية، تعول عليها السلطات في بناء قاعدة متينة لـ «سياحة حمامات معدنية»، تجذب السياح المحليين وبخصوصا الأجانب.
ويتوفر بالجزائر ما يفوق 200 منبع للمياه الحموية الجوفية، السواد الأعظم منها قابل للاستغلال كمحطات حموية عصرية، فضلا عن فرص الاستثمار المتوفرة في الشريط الساحلي الذي يفوق 1200 كلم، لإقامة مراكز للمعالجة بمياه البحر.
و من بين المحطات الوطنية نذكر
&ــ حمام بوغرارة بولاية تلمسان ( 500 كلم غرب العاصمة )
يوجد في ولاية تلمسان و هو حمام مشهور يقصده الاشخاص المصابين بالامراض الجلدية..
يتمتع بالمرافق الاستقبالية اللازمة و الضرورية للعمل السياحي..
و هو مزود بالاجهزة المطورة و المستخدمة للعلاج الحموي مثل الادوات الكهروعلاجية..
تتمثل فوائده العلاجية في :
ــ الامراض المتصلة بالمفاصل
ــ امراض البشرة
ــ معالجة بعض الامراض المزمنة
& ــ حمام بوحنيفية في ولاية معسكر
يقدم المركز خدمات مختلفة للمجاهدين الوافدين إليه من جميع أنحاء الوطن متمثلة فيما يلي
.العلاج والإستحمام بالمياه المعدنية -
التكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق وهذا بالمتابعة الطبية اليومية
بالتعاون مع طبيبين إخصائيين في العلاج بالمياه المعدنية تابعين لمحطةالتسيير السياحي حيث المياه الجوفية للمنطقة تتصف بصفات كيميائية خاصةمستحبة من طرف الزوار ولها مميزات علاجية كبيرة مما جعل حمام بوحنيفية من أهم المحطات المعدنية .
& ــ حمام الشلالة او دباغ في قالمة
تقدر حرارة مياه حمام دباغ او حمام الشلالة ب 97 درجة كما انه يعد قطب سياحي رائع كما ينصح بهالاطباء مرضاهم للشفاء من مرض الروماتيزم
__________________________________________________ __________
& ــ حمام بوحجر في ولاية تموشنت
هي مدينة جميلة تبهر زائرها اشتهرت بحمامها الرائع تنطوي على اروع المناظر الطبيعية فسبحان الذي صور هذا وقد اطلق عليها اسم حمام بوحجر نسبة الى الحمام المعدني المجود بها
يعتبر من بين اشهر الحمامات المعدنية في الجزائر يقع في منطقة استراتيجية
الفوائد العلاجية
-1-مرض المفاصل
-2-الام الظهر
-3-فوائد علاجية اخرى
& ــ حمام ريغة بولاية عين الدفلى
يلجأ العديد من المواطنين القادمين من مختلف الولايات بالمياه المعدنية لحمام ريغة التي تحتوي على معادن لتداوي من الأمراض الروماتيزم و الجلد و العظام موازاة و استعمال الأدوية الطبية الحديثة فيما يجد البعض الآخر المساحات الغابية فسحة لاكتشاف أهم السهول على مد البصر التي يقطعها اكبر نهر في الجزائر المتمثل في واد الشلف.
أمام روعة وسحر المكان وتدفق أهم المياه المعدنية الساخنة يجد ممن وطأت قدماه من قبل المركب نفسه مرة أخرى في مهمة للبحث عن العلاج أو التمتع بمصادر المياه إلى جانب الراحة النفسية التي يوفرها الغطاء النباتي و المروج و البساتين الخضراء الممتدة على مسافات بعيدة ..
& ــ مركب حمام الصالحين ببسكرة
حمام الصــــالحين عبارة عن صرح مائي لإستغلال المياه الجوفية الحارة والباردة.استعملت الحجارة في بناءهــــــــــذه التحـــــفة المعمارية .تنبع مياهه من ولاية بسكرة وتصب في ولاية خنشلة المجاورة لها فلذلك تتقاسم الولايتان هذا المركب المعدني
__________________________________________________ __________
لا شك أن الجزائر عملت منذ الاستقلال على وضع مبادئ أساسية تقوم عليها السياسة الصحية، سعيا منها لتجسيد حق المواطن في العلاج، كما نصت عليه المواثيق والدساتير، والذي اعتبر مكسبا ثوريا.
هذه المبادئ عرفت نجاحات وبعض الاختلالات عبر المراحل المختلفة التي مرت بها البلاد، وكانت وضعية الصحة العمومية للجزائر قبل الاستقلال متردية، حيث كان الشعب الجزائري يعاني الفقر والحرمان ومختلف الأمراض الوبائية، وهذه الأمراض التي كانت ناتجة عن الظروف المعيشية السيئة لأغلبية الجزائريين من جهة، وغياب التغطية الصحية من جهة أخرى.
وفي هذا الإطار، رسمت الجزائر محاور كبرى للسياسة الصحية، تمثلت في رسم إستراتيجية من شأنها تعديل مواقع الخلل التي عرفها النظام الصحي السابق، وتمثلت هذه الإستراتيجية في عدد من المحاور، هي الوقاية التي تعتبر أفضل طرق العلاج، لتجنب المرض والعمل على عدم وقوعه، وذلك من خلال الحملات التلقيحية وإجراءات النظافة ومحاصرة المرض قبل انتشاره عن طريق التلقيح واحترام معاييره.
القضاء على الأوبئة، الطب المجاني، الصحة الجوارية، مكتسبات انتزعت رغم الصعاب.
فيما تعزز القطاع بتجهيزات طبية عصرية لعبت دورا هاما في الكشف المبكر والتشخيص الدقيق للأمراض المزمنة التي سجلت ظهورها خلال السنوات الأخيرة، مما يدل على مواكبة المجتمع الجزائري للتحولات التي شهدتها المجتمعات المتقدمة.
بعض الانجازات العظيمة في قطاع الصحة بالجزائر
جراحة القلب
لم تعد جراحة القلب المفتوح في الجزائر معجزة ولا باهظة التكاليف كما كان يعتقد، بل أصبحت متاحة لآلاف المرضى من بينهم الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم ساعات بعد الولادة، وكانت الجزائر تدفع في التسعينيات من أموال صندوق الضمان الاجتماعي مقابل هذه الجراحات الدقيقة أكثر من 5 ملايير دينار سنويا مع الأخذ بعين الاعتبار قيمة العملة آنذاك للمستشفيات الفرنسية الجامعية مقابل تحويل 2000 مريض سنويا لتلقي جراحة القلب المفتوح على يد أطباء جزائريين يعملون في هذه المستشفيات
إن 6 ألاف مريض مؤمن تلقوا جراحة قلب مفتوح في عيادة بوسماعيل والعيادات الخاصة المتعاقدة مع صندوق الضمان الاجتماعي إضافة إلى 1500 حالة جديدة سنويا لأطفال مرضى تشوهات القلب، يتم تحويلهم بين العيادات الخاصة والعيادة التابعة لوزارة العمل والضمان الاجتماعي ببوسماعيل، والتي شهدت أول جراحة ناجحة للقلب المفتوح سنة 1986 وتم تحديثها بالأجهزة وقاعة قسطرة تعد من أحدث القاعات في العالم، وتصنف الثانية بعد قاعة جنوب إفريقيا
طب العيون
استحدث أكبر مستشفى مختص في طب العيون بالجزائر أجنحة مجهزة بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية في العالم، ما يوفر على كثير من الجزائريين المصابين بأمراض العيون التي كان يستحيل معالجتها من قبل في الجزائر، عناء السفر إلى الخارج.
حيث سجل مستشفى الصداقة الجزائرية - الكوبية في الجلفة معالجة أكثر من 27 ألف حالة منذ افتتاح المستشفى منتصف شهر أفريل الفارط، وإجراء قرابة 19 ألف عملية جراحية، 64 بالمائة منها عمليات معمقة وخطيرة.
أن عديدا من الأشخاص المصابين بأمراض العيون المستعصية كان يتطلب ترحيلهم إلى اسبانيا أو فرنسا أو تونس لإجراء عمليات جراحية معمقة، إلا أن تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة العلاجية والتشخيصية الموجودة في العالم سمح بإجراء جميع العمليات في المستشفى الذي يضم مصالح طبية مرافقة كمصلحة الطب الداخلي والطب العام وطب الأعصاب قصد متابعة الحالة الصحية العامة لمرضى العيون والذين عادة ما يكونون متقدمين في السن مصابين بداء السكري وضغط الدم، ما يستوجب متابعة دقيقة قبل إجراء العملية الجراحية على العيون
__________________________________________________ __________
جراحة المفاصل
يقوم فريق طبي متخصص حاليا بإجراء عمليات جراحية لزرع مفاصل الورك والركبة بمستشفى "محمد بوضياف" بورقلة في إطار تنفيذ إتفاقيات توأمة مع مستشفيات أخرى حسب ما أفاد به يوم الإثنين مسؤولو هذه المؤسسة الصحية.
وقد برمج اجراء 85 عملية جراحية أجريت منها لحد الآن 50 عملية باشراف فريق طبي يتشكل من 35 طبيبا أخصائيا في جراحة العظام و أطباء التخدير قدموا من مختلف المؤسسات الاستشفائية ..
اجريت بنجاح أول عملية جراحية من نوعها بالجزائر والوطن العربي تخص تبديل مفاصل صناعية مكانَ مفاصل الركبة لمريض مصاب بالهيموفيليا، الخميس 29 سبتمبر/أيلول 2011م، في مستشفى بن عكنون بالجزائر العاصمة.
العملية الجراحية التي خضع لها الطالب الجامعي البالغ من العمر 25 سنة -والذي يعاني من مرض”الهيموفيليا” الذي أثر في مفاصله؛ ما استدعى زرع أعضاء صناعية- أجراها فريق طبي جزائري متخصص من مستشفى بن عكنون بالعاصمة.
وحضر العملية الجراحية التي استغرقت أكثر من خمس ساعات صحفيون، عن طريق محاضرة بالفيديو، حيث تمت بنجاح رغم أنها الأولى من نوعها.
جراحة الاعصاب
شهدت مصلحة جراحة الأعصاب لمستشفى سليم زميرلي في الحراش، بداية جوان الحالي، إجراء عدد من العمليات الجراحية الدقيقة التي أجريت على مرضى يعانون من أورام على مستوى المخ، تمكن الفريق الطبي من استئصالها دون اللجوء إلى تخدير المريض، وذلك بغرض اتقاء مضاعفات ثانوية قد تنتج عن ذلك التخدير.
وعن هذه العمليات الدقيقة خاصة أنها تجرى على مستوى عضو حساس من أعضاء جسم الإنسان، أكد البروفيسور رئيس مصلحة جراحة الأعصاب لمستشفى سليم زميرلي، أن اعتمادهم على طريقة نزع الورم دون تخدير المريض جاء من باب المحافظة على صحة المريض، مشيرا إلى أنه عادة ما يتعرض المريض الذي يخضع لعملية جراحية على مستوى المخ إلى شلل أو إلى فقدان استعمال بعض وظائفه الجسدية كأن يفقد السمع أو النطق مثلا.
وأضاف البروفيسور أن لجوءهم لاعتماد تقنية الجراحة دون تخدير، يمكّنهم من نزع الورم فقط دون تعريض بقية مناطق المخ إلى التلف، ليؤكد المتحدث ذاته على أنهم تمكنوا، لحد اليوم، من إجراء 90 عملية جراحية مماثلة تمت بنجاح، حيث تمكن الفريق الطبي، خلالها، من استئصال الأورام المتواجدة على مستوى مخ المرضى، دون تعريضهم للشلل أو لخطر فقدان وظائف هامة ورئيسية من مختلف وظائف الجسم.
__________________________________________________ __________
بعض المستشفيات في الجزائر
مستشفى عين النعجة
يتوفر المستشفى العسكري عين النعجة الذي يقع بالضاحية الجنوبية للعاصمة، على مجموعة من الميزات جعلت العلاج في مصالحه أرقى مما هو موجود في مستشفيات أخرى، أهمها النظافة والصرامة في التنظيم وفي ضبط مواعيد زيارة المرضى.
مستشفى مصطفى باشا
المستشفى العسكري بوهران
مستشفى عين تموشنت الجديد
مستشفى الامراض المزمنة للاطفال بالجزائر العاصمة
مستشفى سيدي بلعباس
مستشفى تلمسان
العيادات الخاصة
بالجزائر مجموعة كبيرة جدا من العيادات الخاصة المنتشرة عبر كل ربوع الوطن...
تقدم خدمات طبية رائعة و في المستوى ...و توفر العلاج لعدة امراض مستعصية...
و تعتبر قفزة نوعية في مجال الصحة ...
و نعرض هنا بعض الصور لهذه العيادات...