عنوان الموضوع : تلاوة القران الكريم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

تلاوة القران الكريم






بسم الله و الصلاة و السلام على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

فى هذا الموضوع سوف نتعلم معنا

علم التجويد


مقدمه


لقد أمر الله عباده أن يتفكروا ويتدبروا في معاني وكلمات القرآن الكريم ، ووعدهم بالثواب العظيم ، على كل حرف منه عشر حسنات ، ولقد شرع الله تعالى لعباده الطريق الميسور لقراءة القرآن الكريم على مبادئ وصفات معينة حتى يصلوا إلى المقصود وهو تحقيق مبادئه وتطبيق أحكامه ، وأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال " ورتل القرآن ترتيلا ".(المزمل: 4)
وقال تعالى :" وقرءانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ".(الإسراء:106)


ولقد جعل الله تبارك وتعالى القرآن الكريم للأدواء شفاءً ، وللصدور جلاءً ، وأن خير القلوب قلب واعٍ للقرآن الكريم ، وخير الألسنة لسان يتلوه ، وخير البيوت بيت يكون فيه ، وأنه أعظم الكتب منزلة ، فهو النور المبين الذي لا يشبهه نور ، والبرهان المستبين الذي ترتقي به النفوس وتنشرح به الصدور ، لا شيء أفصح من بلاغته ، ولا أرجح من فصاحته ، ولا أكثر من إفادته ، ولا ألذ من تلاوته ، من تمسك به فقد نهج منهج الصواب ، ومن ضل عنه فقد خاب وخسر وطرد عن الباب.

وقال صلى الله عليه وسلم " القرآن أفضل من كل شيء دون الله ، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله عز وجل على خلقه ، فمن وقر القرآن فقد وقر الله ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحق الله ، وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده (أخرجه الترمذي والحاكم في تاريخه).،

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يارب حله (أي ألبسه حلة) فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول يارب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه ، فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل أية حسنة " رواه الترمذي.


ولننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لمعاذ رضي الله عنه : " يا معاذ إن أردت عيش السعداء وميتة الشهداء والنجاة يوم الحشر والأمن من الخوف والنور يوم الظلمات والظل يوم الحرور والري يوم العطش والوزن يوم الخسفة والهدى يوم الضلال فادرس القرآن فإنه ذكر الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان ( أخرجه الديلمي ).


ومن خلال أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يظهر لنا فضل المعلم الذي يعلم القرآن : قال صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه الناس ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت فإنه إن أتاك الموت وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك كما تحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة.


ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصًا كل الحرص على إتقان القراءة عندما كان يلقنه إياها جبريل عليه السلام.

وكان صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه القرآن كما تلقاه من جبريل عليه السلام ، ويلقنهم إياه بنفس الصفة.

ثم خص صلى الله عليه وسلم نفرًا من أصحابه أتقنوا القراءة حتى صاروا أعلامًا فيها منهم : أبي بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو الدرداء ، ومعاذ بن جبل وغيرهم ، فكان صلى الله عليه وسلم يسمع منهم القرآن ،

من هذا كله يتبين لنا أن هناك صفة معينة للقراءة هي الصفة المأخوذة عنه صلى الله عليه وسلم وبها أنزل القرآن فمن خالفها أو أهملها فقد خالف السنة وقرأ القرآن بغير ما أنزل.

علم التجويد

أن علم التجويد من العلوم اللتى يجب على كل مسلم أن يتعلمها و يعتنى بها ، و ذلك لتعلقه بعيادة مطلوبة من كل واحد بعينه، وهى قراءة القران الكريم

التجويد لغة
هو تحسين و الاتقان

واصطلاحا

هو العلم الذى يبحث فى الكلمات القرانيه من حيث اعطاء الحروقف حقها و مسحتقها ، وحق الحرف هو مخرجه و صفاته التى لا تفارقه كالهمس و الجهر و مستحقه ، هو صفاته العارضه الى يوصف بها احيانا كالتفخيم و الترقيق ..
و التجويد حليه التلاوة وزينة القراءة ،فمن يقرأالقران مجودا مصححا كما أنزل فأن الاذان تتمع بسشماعه و تتاثر به الجوارح و تخشع لتلاوته القلوب فضله هذا العلم من اشرف العلوم لتعلقه بكتاب الله تعالى

غايته
صون اللسان عن اللحن فى القرآن

كيفيته

يتم بريضيه اللسان و كترة تمرينه و تكرار اللفظ النتلقى من فم المعلم الذى يتقن القارءة وأول ما يجب على من يريد قراءة القران مجودا هو تصحيح اخراج كل حرف من مخرجه المختص به و احكام النطق بكل حرف على حدة ثم احكام النطق به فى حاله تركبيه مع غيرة

وجوب تجويد القران و ترتيله

التجويد واجب على كل من يرد ان يقرا شيئا من القران الكريم يثاب على فعله ، و يأثم على تركه لانه هكذا نزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم مجودا و مرتلا ووصل الينا كذلك نقلا عن الصحابه و التابعين و تابعيهم الى يومنا هذا لان فهم معانى القرآن و اقامه حدوده و العمل به عبادة و كذلك تصحيح الفاظه واقامه حروفه على الصفه المتلقاة من ائمة القراءة نقلا عن الصحابه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم

الادله على وجوب تجويد القرآن الكريم

قال الله تعالى وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا المزمل الايه رقم 4 اى أقرا القرآن بثبت و تمهل ليكون ذلك عونا على فهم القرآن و تدبر معانيه

و المراد بالترتيل : تجويد الحروف و الكلمات و اتقان النطق بها صحيحه و معرفه الوقوف عليها

كيف تتعلم تجويد

للتجويد قواعد و الاحكام فصلها العلماء و يجب على القارى ان يعرفها و يتعلمها أما التجويد العملى فهو تطبيق هذة الاحكام على حروف القرآن الكريم و كلماته فلا يمكن أن تؤخذ من المصحف و لا من الكتب و انما توخذ بالتقلى عن الشيوخ المتخصصين

و للآخذ عن اليشوخ طريقتان

الاولى : أن يقرا الشيخ أمام الطلاب وهم يستعمون اليه و يردودن خلفه

الثانيه: أن يقرا الطلاب بين يدى الشيخ وهو يسمه و يصحح و الافضل الجمع بين الطريقتين و ان لم يتسع الوقت فليتقصر رعلى الطريقه الثاينه لانها أعظم اثرا فى تقويم اللسان و تمرنيه على القراءة السليمة

مراتب القراءة للقراءة ثلاث مراتب هى
التحقيق
الحدر
التدوير

و نتاولها بالتفصيل فيما يلى

اولآ التحقيق


وهو المبالغه فى الاتيان بالشى حتى تتم تاديته على حقه من غير نقصان أو زيادة و المقصود به فى التجويد التأنى فى القرآن و تبين الحروف و احكام مخارجها و اثبات المدات و توفيه الغنات و اتمام الحركات بتمهل و هدوء و بطء و جميع ما سبق ذكرة مطلوب أدواة فى مراتب القراءة كافه الا انه فى التحقيق اقل سرعه مما يساعد على التدبر و التفكر فى معنى ما يقرأو التحقيق هو قراءة النبى صلى الله عليه و سلم عملا بقوله تعالى الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِ البقرة الايه رقم 121 و قد وصفت السيدة أم سلمة قراءة النبى صلى الله عليه و سلم بأنها كانت مفسرة حرفا حرفا كما ان التلاوة من حقها حسن الاداء و العمل بالمقتضى

ثانيا الحدر

وهو الاسراع فى القراءة مع مراعاة الاحكام و الحذر من الخطا او الاخلال بنطق الحروف

ثالثا التدوير

وهو مرتبة بين التحقيق و الحدر أى بين البطء و الاسراع فى القراءة و هذا هو المختار عند اهل الاداء و قد قال البعض ان التحقيق أفضل من الحدر لانه يساعد على فهم المعانى و تدبر الآيات عملا بقوله تعالى وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً الاسراء الايه
106 و قوله عز وجل و علا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ سروة ص الايه 29
و قال اخرون (ان الحدر أفضل ، لانه يساعد على الاكثار من كميه التلاوة التى تقرا )

الا ان التحقيق هو اجل و اعظم هو اجل و اعظم قدرآكيف كان النبى صلى الله عليه و سلم يقرا القران كانت قراءة البنى صلى الله عليه و سلم بتحقيق القراءة و تبيين الحروف و تحقيق مخارجها و كان يقرا بتأن و تؤدة مع التفسير الحروف حرفا حرفا كما كان يقطع قراءته آيه آيه و يمد عند حرف المد فيمد الرحمن و يمد الرحيم

روى عن السيدة عائشه رضى الله عنها انها قالت كان النبى صلى الله عليه و سلم يقرا حتى تكون أطول منها و سئل أنس بن ماللك رضى الله عنها كانت قراءته رضى الله عنها ؟ فقال (كان يمد صوته مدا ) أى يطيل الحروف الصالحه للاطالة ، و يستعين بها على التدبر و التذكر و تذكير من يتذكر

و روى ان رجلا كان يقرا أمام عبد الله بن مسعود رضى الله عنها قوله تعالى إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ التوبه الايه رقم 60 مرسله اى بغير المد فقال عبد ين مسعود ما هكذا قراءة أقرانيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال و كيف اقرأكها ياعبد الرحمن ؟ فقال لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ مع المد فمدها

و كان البنى صلى الله عليه و سلم يقرا القران فى جميع احواله قاعدا و قائما و مضطجعا و راكبا و ماشيا و كان يسر فى القراءة

و يجهر بها روت السيدة أم سليمة رضى الله عنها حينما سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت كانت مفسرة حرفا حرفا كما سئلت السيدة عائشه رضى الله عنها أكان رسول الله يسر أم يجهر فقالت كان كل ذللك و كان عليه الصلى و السلام يترنم بالقران و بيتغنى به قال صلى اله عليه و سلم ز ينوا القران باصواتكم


B][color=#FF000>]الإستعاذة[/color/]


حكم الاستعاذة :

حكم الاستعاذة الندب عند الجمهور وهى : الوجوب


استدلالاً بقوله تعالى في سورة النحل {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }(سورة النحل الآية :9

ولفظها

"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "

وقد ورد عن بعض أهل الأداء زيادة كما ورد نقصاً وهو جائز ، منها أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وأعوذ بالله من الشيطان ومحلها : عند بدء القراءة سواءً كانت أول السورة أو أثنائها.





أحوال الاستعاذة:

للاستعاذة أحوال منها :

الجهر


بها ويكون في حالتين

الحالة الأولى :

يكون الجهر مستحباً وذلك عندما يكون القارئ يقرأ جهراً وكان هناك من يستمع إليه .

الحالة الثانية :

وتكون في حالة التعليم والمدارسة ويكون هو المبتدئ بالقراءة.


والإسرار


بها ويكون في أربعة مواطن


الموطن الأول :

ويكون في الصلاة سواء كانت سرية أم جهرية .

الموطن الثاني :

إذا كان القارئ يقرأ سراً .


الموطن الثالث:


إذا كان القارئ يقرأ في جماعة وليس هو المبتدئ .

الموطن الرابع :
إذا كان القارئ خالياً.



أوجه الاستعاذة مع البسملة :

للاستعاذة مع البسملة عند أول كل سورة عدا سورة براءة أربعة أوجه.

الوجه الأول :

قطع الجميع

أي قطع الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة

هكذا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} - وقف - {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} - وقف - {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ {(سورة النصر الآية: 1) مثلاً .

الوجه الثاني:
قطع الأول ووصل الثاني بالثالث

هكذا : {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}
- وقف – {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر الآية: 1)

الوجه الثالث :

وصل الأول بالثاني وقطع الثالث

هكذا : الاستعاذة والبسملة ثم أول السورة ، {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }- وقف - { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }.

الوجه الرابع :

وصل الجميع

هكذا : الاستعاذة والبسملة وأول السورة ،

{أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر الآية:1) .

فهذه الأوجه الأربع جائزة عند أول كل سورة _عدا أول سورة براءة _ لأنها لا بسملة في أولها .

ولنعلم أنه لا استعاذة بين سورتين، ولكن الذي بين كل سورتين هي البسملة فقط ، ولا توجد كذلك بين الأنفال وبراءة .

و الله اعلم

البسملة

لفظها:

ان ياتى الانسان فى اول القراءة بـ(بسم الله الرحمن الرحيم )


محلها

وذلك يتعلق بثلاثة أمور وهي

الأمر الأول :أوائل السور .

واجبه

اى الاتيان بها واجب و هذا ان كان القارى متبدئا القراءة بأول السورة
من سور القران الكريم ماعدا سورة التوبه

الأمر الثاني :اذا كرر سورة بعينها


أذا كرر القارى سورة بعينها هكذا (قل هو الله واحد الله الصمد لم يلد ولم يولد و لم يكن له كفول احدا )
بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو الله واحد الله الصمد لم يلد ولم يولد و لم يكن له كفول احدا )

الامر الثالث :أثناء السور .

والبسملة واجبة عند ابتداء أول كل سورة ما عدا أول سورة براءة .
وتجوز البسملة أثناء السور وأثناء سورة براءة .
والبسملة عند العلماء وأئمة الأداء الأَولى فيها الوجوب عند أول كل سورة .



حكم البسملة بين السورتين

البسملة بين السورتين لها ثلاثة أوجه عند حفص هي :

الوجه الأول :

قطع الجميع :

أي قطع آخر السورة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة : مثال ذلك قوله تعالى في آخر سورة البقرة {أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } (البقرة: 286) ثم تقف ، ثم تقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، ثم تقف ، ثم تبدأ بأول سورة آل عمران .

الوجه الثاني :

قطع الأول ووصل الثاني بالثالث

أي قطع آخر السورة عن البسملة ووصل البسملة بأول السورة ، مثال ذلك قوله تعالى في آخر سورة البقرة { أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } (البقرة: 286) ثم تقف ، ثم تقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وتبدأ بأول سورة آل عمران دون وقف .

الوجه الثالث :

وصل الجميع أي وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة

، مثال ذلك قوله تعالى في آخر سورة البقرة { أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ألم . اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } (سورة آل عمران الآية 1-2).

أما الوجه الرابع :

وهو وصل الأول بالثاني وقطع الثالث

أي تقول { أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ثم تقف ثم تقرأ { ألم اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } (سورة آل عمران الآية 1-2).فهذا ممنوع قال الإمام الشاطبي :

ومهما تصلها مع أواخر سورة فلا تقفـن الدهـر فيها فتثقـلا

أما الأنفال وبراءة فلهما ثلاثة أوجه :

1 ـ الوقف على آخر الأنفال ثم الوقف مع التنفس ثم الابتداء بأول براءة .

2 ـ السكت على آخر الأنفال دون تنفس ثم الابتداء ببراءة .

3 ـ وصل آخر الأنفال ببراءة ككلمتين وصلت الأولى بالثانية .

وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي :

وبين أنفال وتوبة أتـى ثلاثة فاقطع وصل أو اسكتا

الله اعلم

منقول
[/B]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________