عنوان الموضوع : قصه حقيقيه بنت تصور اختها عاريه
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصه حقيقيه بنت تصور اختها عاريه
نحن تسعه أخوه,,,أخي الأكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين , ولهما صيت طيب بين الناس..أختي الكبرى متزوجة من رجل يتمتع بمكانه جيده فالمجتمع , وأختي التي تليها تدرس في الجامعة, أما أختي التي تكبرني مباشره وهي ضحيتي فهي في السنة الأخيرة من الثانوية , وتسبقني بعام واحد, أما الباقون فهما أختاي اللتان تصغرانني وأخي الصغير الذي يدرس في المرحلة الابتدائية..
عائلتنا محترمه جداً,تتميز بسمعتها الطيبة وأصولها العريقة,, ووالدي يعمل في التجارة وأمي امرأة أميه ولكنها حرصت على أن نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد أن زرعت بداخلنا حب المذاكرة والحرص على تحقيق المكانة المناسبة فالمجتمع,,إن كل إخوتي وأخواتي كانوا يسيرون على منهج واحد,,وهو منهج الاستقامة والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,,,,,,إلا أنا,نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم كلهم,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي,,ولا أرغب في أن يفرض علي الآخرون نظاماً يقيدني به..أحب الحرية وأحب أن أعيش بلا قيود من أحد..
تعرفت على صديقه جديدة في المدرسة وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسة أم في البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت,,كانت أختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقة فهي سيئة السمعة,,ولا يحبها احد في المدرسة,ولم اكترث لنصيحة أختي كعادتي,,وتمسكت بتلك الصديقة أكثر وأكثر,,صرت أزورها في منزلها وهي تزورني في منزلي,,عرفت بأنها على علاقة بشاب وقد اقترحت علي أن أتعرف على صديق ذلك الشاب,,وبقيت تلح علي وتحاول أن تقنعني بأنني يجب أن أعيش مثل باقي الفتيات وأن أجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي..
ترددت كثيراً فالبداية,,ثم دفعني إلحاحها الشديد إلى التكلم مع الشاب بواسطة الهاتف,,لقد كنت خائفة في البداية,ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,وأحاديثه الشيقة الممتعة وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. أعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفة جداً من إلا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال,ولكنه أخبرني بأنه قد بهر بجمالي,وإنني ارق فتاه رآها في حياته..صدقته وتعلقت به أكثر وأكثر.. وصلت الأنباء لأختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب,,ذلك لأن صديقتي العزيزة صارت تحكي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهية بأنها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فتأذت كثيراً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف أمري أمام أهلي,,بصراحة..خفت كثيراً لان والدي محافظ جداً وكذلك أخوتي الكبار فهم لا يمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمة تستحق أكبر العقوبات..
خشيت من تهديد أختي فقررت أن امسك عليها زلة تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح أمري,,فكرت كثيراً فأغواني الشيطان اللعين إلى تلك الخطة الحقيرة فنفذتها بلا تفكير..في البداية قمت بكسب ثقة أختي لأحظى بفرصتي المناسبة لتنفيذ الخطة,,فأخبرتها بأنني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وإنني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي,,صدقتني المسكينة وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت سعيدة جداً بذلك وهي غير مصدقه بأنني تغيرت فعلاً,,ثم اغتنمت فرصه نادرة حيث أخبرتني أختي بأنها اشترت ثوباً جديداً سترتديه في عرس صديقتها فطلبت منها أن ترتديه أمامي لأشاهده عليها,وبمنتهى البراءة خلعت ثيابها المنزلية لترتدي ذلك الثوب,,وبمنتهى الخبث قمت بتصويرها بواسطة الكاميرا الموجودة على الهاتف الذي استعرته من ذلك الشاب,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعة.. اعتقدت بأنني حققت نجاحاً رائعاً بعد أن صورت أختي وهي شبه عارية..
وفي اليوم التالي أعدت الهاتف إلى الشاب,,وكنت قد أخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بألا ينظر إلى صوره أختي أبداً إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكرة وأحضر لي هاتفاً متطوراً جداً يقرب الصورة ويبعدها,,أوتوماتيكياً وبكل سهوله,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصورة أبداً وإنما من اجلي ومن أجل إلا تفرق أختي بيننا.. بعد أن أصبحت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيئ مع أختي,وصرت اخرج مع الشاب وأحدثه أمامها,فحاولت أن تهددني فأخبرتها بأنني املك تسجيلاً صورياً لها وهي شبه عارية,,وهذا التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وأنا مستعدة أن استغله واريه لوالدي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به..
أصيبت أختي بصدمه عنيفة,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت إلى المستشفى ولم تسترد عافيتها بسهوله,,أما ذلك الشاب النذل...(الحين حست انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح البصر أصبحت سمعة أختي على كل لسان حتى وصل الخبر إلى أبي وإخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً أوصلها إلى غرفه العناية المركزة وهي بين الحياة والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد أن يوزع الصور وإنما حدث ذلك بالخطأ ثم أخذ يتكلم معي بصوره بذيئة فيقول:أختك أجمل منك بكثير,عموماً فأنتم الآن عائله وسخه,,سمعتكم سيئة,,فلا تحاولي أن تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء زائف بالفضيلة...
وفي هذه اللحظة أدركت الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها بحق أختي المسكينة وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وأبناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبة على ابنتهم,,بعد التشويه الذي طال عائلتنا ودمرها...
لا يمكن أن أسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني ولم أمتلك الشجاعة لكشف الحقيقة للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت أن اجعل قلمي أشجع من لساني فيسطر الحقيقة المرة,,وما قمت به تجاه كل من حولي,,
رسالة بسيطة أوجهها إلى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,, فربما تجد صوره أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب,,
حاربوا هذه الوسيلة التي يمكن أن يستخدمها أصحاب الضمائر الميتة لتحطيم كل ما هو طيب في عاالمنا هذا..
ورسالة أوجهها إلى كل من يملك هاتف به كاميرا,,لا تصور عائلتك أو احد أفرادها فتنتشر الصور وتأتيك المصائب,,,
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________