عنوان الموضوع : اللهم اجعل هدا الدعاء شفيعا لنا يوم القيامة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اللهم اجعل هدا الدعاء شفيعا لنا يوم القيامة



اللهم اجعل هذا الدعاء من نصيب كل من يقرأه ويرسله







اللهم يا فاتح الابواب ومنزل الكتاب وجامع الاحباب يا الله ارزق مستلم الرساله رزقاكالامطار حين تصب يا الله واجمعه بكل من يحب ، يا الله وهون عليه كل صعب، واجعل ايامه عيد يا الله ويومه سعيد يا الله وعمره مديد يا الله واجمعه بكل من يحب ، يا الله وهون عليه كل صعب، واجعل ايامه عيد يا الله ويومه سعيد يا الله وعمره مديد يا الله ،واجعل له من كل هم فرجا يا الله ومن كل ضيق مخرجا اللهم يا عزيز يا جبار يا الله اجعل قِلوبنا تخشع من تقواك واجعل يا الله عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا ربي يا الله من أهل التقوى وأهل المغفرة وارزقنا يا يالله الهدى والتقى والعفاف



يا رب الذي يقرأ ويرسل هذا الدعاء اجعله يا الله في زمرة خير الأحباب المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين وتابعيه باحسان الى قيام يوم الدين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يجزاك خير ويكتب اجرك امين


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

جزاك الله كل خير


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

اختي العزيزه ارجو منك ان تستفيدي من هذه الفتوى...بخصوص الدعاء
السؤال:
ما صحة أن يدعو الإنسان بهذا الدعاء: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)؟
أفتى بعدم جواز هذا الدعاء الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب.
الجواب:
أولاً: ينبغي على المسلم أن يدعو الله سبحانه وتعالى بالأدعية المأثورة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يسأل الله بعزم ورغبة، وأن يسأل الله حاجته كلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم أرحمني إن شئت ليعزم في الدعاء فإن الله صانع ما شاء لا مكره له)) رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
وفي لفظ عند مسلم ((ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه)).
والدعاء المذكور غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد عن السلف، وليس فيه عزيمة ورغبة، ويدل على استغناء الداعي وبعدم الافتقار بحاجته إلى الله.

ثانياً: هذا الدعاء يخالف الأدعية المأثورة والثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم: كحديث سلمان رضي الله عنه أنه مرفوعاً: ((لا يرد القضاء إلا الدعاء ....)) رواه الترمذي.

وهذا الحديث فيه دليل على أن الله سبحانه وتعالى يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وأن دعاء الله تعالى يرد ما يكرهه المرء من سوء القضاء.
نقلا من موقع الدرر السنية




وهذه فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع فتاواه" (22/ 510 و511).
"وَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَسُنَّ لِلنَّاسِ نَوْعًا مِنْ الْأَذْكَارِ وَالْأَدْعِيَةِ غَيْرِ الْمَسْنُونِ، وَيَجْعَلَهَا عِبَادَةً رَاتِبَةً يُوَاظِبُ النَّاسُ عَلَيْهَا كَمَا يُوَاظِبُونَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ؛ بَلْ هَذَا ابْتِدَاعُ دِينٍ لَمْ يَأْذَنْ اللَّهُ بِهِ ؛ بِخِلَافِ مَا يَدْعُو بِهِ الْمَرْءُ أَحْيَانًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَجْعَلَهُ لِلنَّاسِ سُنَّةً؛ فَهَذَا إذَا لَمْ يُعْلَمْ أَنَّهُ يَتَضَمَّنُ مَعْنًى مُحَرَّمًا؛ لَمْ يَجُزْ الْجَزْمُ بِتَحْرِيمِهِ؛ لَكِنْ قَدْ يَكُونُ فِيهِ ذَلِكَ وَالْإِنْسَانُ لَا يَشْعُرُ بِهِ . وَهَذَا كَمَا أَنَّ الْإِنْسَانَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ يَدْعُو بِأَدْعِيَةِ تُفْتَحُ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْوَقْتَ؛ فَهَذَا وَأَمْثَالُهُ قَرِيبٌ ". ا. هـ
وبصراحة السنة فيها من الأدعية و جوامع الكلم مايغنينا عن هذا كله وهناك كتيب اسمه حصن المسلم وكتاب الأدعية و الأذكار سعره فى متناول الجميع و هو ثروة يجمع أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم أوصيكم باقتناؤه.
قال الأمام أحمد بن حنبل "ان إرادتَك للحقِّ مِن غير طريقِ الحقِ: باطلٌ ، وكلامَك على السُّنّة مِن غير السُّنّة: بدعةٌ". -"الإبانة"