عنوان الموضوع : الجهاز البولي -لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الجهاز البولي








(الجهاز البولي)


المقدمة:
إن لله - سبحانه وتعالى - حكمة في كل شيء خلقه؛ فلم يخلق شيئًا عبثًا، وخاصة هذا الجسم العجيب، وما فيه من أجهزة دقيقة في الصُّنع والتركيب، فهذا الجهاز العجيب جعله الله يخلِّصنا من المواد الضارة بنا، وهذه المواد سواء: السام منها كالبولينا، أو الضار كالأملاح الزائدة، أو الزائدة كالماء - هي نفايات، إذا بقيت في الجسم تراكمت وسببت تغيرًا في تركيز المحاليل المحيطة بالخلايا؛ مما يؤدي إلى اختلال اتزان البيئة الداخلية للجسم؛ لذلك لا بد من أن تخرج، فإذا حبست في الجسم لعلة ما، مرض الإنسان مرضًا شديدًا، عافانا الله.



فعلينا أولاً شكر الله على ما أعطانا، ثم نحافظ عليه؛ حتى نتمتع بصحة في طاعة الله - عز وجل.



وأقول:
ليكن هذا العلم باعثًا على زيادة إيمان العبد؛ فالعلم والتفكر في خلق الله يجعل الإنسان يعظِّم هذا الخالق؛ لما يرى من بديع صنعه.







مما يتكون الجهاز البولي؟

"الكليتان - والحالبان - والمثانة - وقناة مجرى البول".



ما عمل هذه الأعضاء؟

1- جعل الله - عز وجل - الكليتان، تقوم: بجمع الفضلات، والمواد السامة، والماء الزائد عن حاجة الجسم؛ ليخرج فى صورة بول.








2- الحالب: يشبه الحالب الأنبوب الرفيع، وهذا الأنبوب ينقسم إلى شقين أو فرعين؛ حيث جعله الله - عز وجل - يحمل البول من الكليتين إلى المثانة.



3- المثانة: هي مكان تخزين البول.



4- قناة مجرى البول: هي أنبوب أحادية تعمل على إخلاء المثانة من البول.



الفقه المتعلَّق بأحكام البول والغائط:
1- البول والغائط نَجِسان؛ فبعد قضاء الحاجة منهما لا بد من الاستنجاء: إذا وجد الماء، فإن لم يوجد ماء، فعلينا بالاستجمار بالأحجار أو المناديل الطاهرة؛ حتى يطهر المحل تمامًا، ولا يكون فيه أثر للبول والغائط، ولا نستجمر بالرَّوْث، والعظم، وما فيه ذكر الله، ولا نستجمر بأي شيء محترم.



2- وعلينا: أثناء قضاء الحاجة أن نَستَتِر عن أعين الناس.



3- ونقول دعاء دخول الخلاء وهو: ((اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث))، وإذا خرجنا من الخلاء نقول: ((غفرانك)).



4- ولا نقضي حاجتنا في الأماكن التي يستعملها الناس: حتى لا يتأذى أحد، كالطرق الذي يمشي فيه الناس، والظل النافع، وتحت الشجر المثمر، أو الذي يستظل به الناس، وحمامات السباحة، وغير ذلك من الأماكن التي يستعملها الناس.



5- البول والغائط نَجِسان: وخروجهما من مخرجيهما من نواقض الوضوء؛ فيجب علينا الوضوء بعد قضاء الحاجة للصلاة.



6- تكره الصلاة لحابس البول والغائط حتى يقضي حاجته: لأن حبسهما يخل بالخشوع، ويذهب الطمأنينة، وأيضًا لما في ذلك من ضرر على صحة الإنسان، فهذان - البول والغائط - عبارة عن موادَّ سامة وضارة جدًّا بالجسم، لأجل ذلك يخلصنا الله منها.



7- الماء القليل أو الكثير ينجس بهذه النجاسة إذا تغيَّر: لونه، أو طعمه، أو ريحه؛ فلا يصح التطهر به، ولا يجوز استخدامه في تطهير الأشياء كالملابس وغيرها.



8- من آداب دخول الخلاء: لا نستقبل القبلة ببول أو غائط في الصحراء، ويجوز ذلك في البنيان.



على أي شيء يدل لون البول؟

اللون الطبيعي للبول: هو اللون الأصفر الكهرماني.



1- البول بدون لون، أو أصفر جدًّا فاتح: في هذه الحال من الممكن أنه قد شرب ماءً كثيرًا، أو عنده مرض السكر.



2- أصفر غامق جدًّا: طبيعي لكونك عملتَ رياضة عضلية قوية، أو بُعْد فترة النوم نتيجة انحباس البول فترة.



3- اللون البرتقالي: إذا كنت تستخدم أدوية لمعالجة التهاب الجهاز البولي، تتأكد من سلامة الكبد.



4- اللون الأخضر: عندك بكتريا السيدومونس.



5- اللون الوردي: هذا يدل على وجود دم مع البول، ولا بد أن تتأكد من سلامة الجهاز البولي.



6- اللون الأحمر: هو طبيعي في حالة أكل البنجر، أو أثناء الحيض عند النساء، أو نزيف بالجهاز البولي، أو الهيمجلوبين؛ وذلك بسبب وجود بلهاريسيا - حصوات بالكُلَى - قرحة في المثانة - التهاب: الحالب، والكُلَى، والمثانة الحاد - أو نتيجة لتناول بعض الأدوية.



7- اللون البني (لون الشاي): هذه كريات دم متكسرة، وحدث لها أكسدة، وهي نتيجة مرض للجهاز البولي، أو في حالة مرض الصفراء؛ بسبب زيادة كمية الصبغات الصفراء.



8- اللون الأسود: هذا اللون نتيجة لتأكسد الهيموجلوبين، وهو المادة التي تحمل الأكسجين بالدم، أو استخدام أدوية تنتج هذا اللون.



9- اللون الأبيض: يتغيَّر البول إلى اللون الأبيض في بعض حالات اختلاط البول بالسائل اللمفاوي.



كيف أحافظ على جهازي البولي؟

علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آداب دخول الخلاء، وعلمنا كيف نقضي حاجتنا، وكيف نتنظف منها، وعلمنا مكان قضاء الحاجة، ونهانا عن حبس هذه الفضلات الضارة؛ حتى إذا حضرة الصلاة، فلا نصلي ونحن ندافع: بولاً أو غائطًا أو ريحًا، قبل هذا التطور في العلم، ومعرفة أنواع البكتيريا.



فمَن حافظ على اتباع السنة، سلمت أجهزته كلها بما فيها الجهاز البولي من المرض - بإذن الله؛ "انظر فقه البول والغائط":

1- الشرب جالسًا: فهذه السنة، وجاء العلم الحديث بعد ذلك، وأثبت أن الشرب قائمًا يضر بالكُلَى.



2- قول ((بسم الله)): عند الشرب.



3- الذَّهاب للتبول بمجرد الشعور بالحاجة إليه: وعدم حبس البول لفترة طويلة من الزمن.



5- الاستنجاء أو الاستجمار: حتى ينظف المحل من هذا القذر.



6- شرب الوفير من الماء: يساعد على بقاء المثانة خالية من البكتريا - بإذن الله - فالماء ينظف أعضاء الجهاز البولي - بإذن الله - وكذلك الذَّهاب إلى التبول كل "3 - 4" ساعات على مدار اليوم.



7- الملابس الداخلية: تكون من القطن.



8- عدم ارتداء الملابس الضيقة.



9- عدم الإكثار من أكل اللحوم: وخاصة الحمراء منها؛ فإنها تلقي بعبء كبير على الكُلْيَتين، وأيضًا لا تكثر من البُنِّ، ومنتجات الألبان، وجرِّب لبن الماعز، فهو مفيد؛ لأن الإفراط في تناولها يؤذي الكلى جدًّا، ويسبب الحصى، وعليكم بالإكثار من أكل الخضراوات والفواكه.



10- تجنب مضادات الحموضة.



11- لا تأخذ أقراص الكالسيوم: لفترة طويلة.



12- تجنب كل العقاقير قدر المستطاع: ولا تكثر من مسكنات الألم؛ فإنها تؤدي إلى خلل بوظائف الكلى.



13- تجنَّب التعرض للسموم: بما فيها المعادن الثقيلة كالرصاص، وعدم استنشاق المبيدات الحشرية؛ فهذا يؤذي الكلى.



14- الماء النظيف: ضروري لعمل الجهاز البولي.






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================





كيف أعالج أمراض الجهاز البولي؟

أولاً: وقبل ذكر المرض وطريقة علاجه، لا بد أن نعلم أن الوقاية خير من العلاج، وأن باتباع هَدْي النبي - صلى الله عليه وسلم - نَسلَم وتَسلَم جوارحنا وأجهزتنا.



بعض الأمراض التي تصيب الجهاز البولي وكيفية علاجها:
﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ [الشعراء: 80].

علاج جميع الأمراض عند الله، فهو الشافي، فيجب علينا عند المرض أن فعل هذه الأشياء مع أخذ العلاج المناسب:
1- الدعاء، وتحرِّي أوقات الإجابة؛ مثل: السجود، والثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة.




2- أحمد الله - تعالى - ولا أتسخَّط؛ فهذا المرض كفارة، وخير للإنسان في الآخرة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يُصِيب المسلمَ: من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هَم، ولا حَزَن، ولا أذًى، ولا غَم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه))؛ متفق عليه.



3- الرقية الشرعية، فالله - سبحانه وتعالى - يقول: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82].



4- أكثر من الاستغفار؛ لأن الذنوب سبب في وقوع البلاء.




5- أضع يدي على ما يؤلمني، وأقول: ((اللهم ربَّ الناس أَذهِب البأس، اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاءً لا يغادر سقمًا)).




المرض
علاجه بإذن الله

احتباس البول
1- شرب ماء الشعير المغلي، فهو مدرٌّ للبول، وأيضًا القرفة، وبذور الكَرَفْس، والبقدونس، والشَّمَر، والزعفران، كل هذه مدرَّات طبيعة للبول.

2- العسل على الريق مع الماء.

3- الامتناع عن المِلح، وبدائله والمملحات.

حرقان البول
1- شرب الماء الكثير، والذَّهاب لقضاء الحاجة، ينظف المثانة - بإذن الله.

2- تنظيف محل البول جيدًا، وتنشيفه بعد غسله؛ حتى لا تتراكم البكتيريا حول المحل، فتدخل إلى المثانة، فتسبب الالتهاب ثم الآلام.

3- تجنَّب اللحم، أو امتنِع منه أثناء المرض.

4- أكثِر من الخضراوات والخضار.

5- العسل على الريق مع الماء دواء - بإذن الله.

6- عصير القصب مفيد لهذه الحالة.

7- لبان الدَّكَر أيضًا نافع.

أمراض الكلى
سبب أمراض الكُلَى هو:

1- التعرض للعقاقير أو السموم، بما فيها المعادن الثقيلة كالرصاص.

2- استنشاق المبيدات الحشرية.

3- الإسراف في الطعام، وخاصة البروتينات، والزيوت وخاصة المهدرجة، والكربهيدرات المكررة، والسكر.

إذا لم تستطع الكُلَى العمل بصورة سليمة لإخراج الأملاح والفضلات الأخرى؛ يؤدى ذلك القصور إلى تراكم الفضلات السامة في الدم، وهذا التراكم يسبب أمراضًا؛ منها: قشعريرة، وحمى، واحتجاز السوائل (التورم)، وآلام البطن والظهر، وفقدان الشهية، وغثيان، وقيء، وقد يصبح البول مغيمًا أو دمويًّا، وهذه حالة تعرف: (بالببولينة).

علاج أمراض الكلى - بإذن الله - بما فيها هذا المرض:

1- تجنب كل ما يعرِّض الكلى للخطر؛ انظر: حصى الكلى، و"كيف أحافظ على الجهاز البولي؟".

2- ابتعد - قدر المستطاع - عن العقاقير، والمضادات الحيوية، والمسكنات، واستخدام الوقاية، والحمية الغذائية، والعلاج بالطب القديم: كالعسل الطبيعي على الريق، والليمون، واليانسون للبرد والزكام، والقسط الهندي للوز الملتهبة جدًّا؛ فالعلاج الذي خلقه الله ليس فيه آثار جانبية كما هو الحال في الأدوية الحديثة.

4- الليمون وعصيره - وخاصة على الريق - منظف، ومطهر للجسم كله مع عسل النحل الطبيعي، وهو أيضًا - بإذن الله - يزيد المناعة.

5- بذور الكَرَفس والبقدونس مدرَّات طبيعية.

6- التوت البري وعصيره - غير المضاف إليه السكر - مفيد جدًّا للكُلَى.

خلاصة جذور "الطرخشقون" تساعد على إخراج نفايات الكلى، وهي مفيدة جدًّا في حالة الالتهاب الكلوي.

7- تناول الخضار "كالخيار"، والخضراوات النيئة: "كالبقدونس، والكَرَفْس" مفيد للكلى، والثُّوم أيضًا مفيد؛ فهو مضاد حيوي جيد.

8- البقول، والبذور، وفول الصويا مفيد للكلى.

9- تجنب الملح وبدائله، والبنجر والشيكولاته، والكاكاو، والبيض، والسمك، واللحم، والسبانخ، والشاي أثناء المرض.

10- لبن الماعز مفيد للكلى.

11- والعسل الأسود مفيد لاحتوائه على فيتامين "أ".

12- الصيام مع الإفطار على النافع من الغذاء، والماء، والعصير بدون سكر - مفيد للكلى.

حصى الكلى
هي تراكمات للأملاح المعدنية: كالماغنيسيوم، والأمونيوم، والكالسيوم، والفوسفات، وهذه تظل ذائبة في المحلول - بإذن الله - لوجود مركبات عديدة واقية، يجعلها الله تذيب هذه المعادن، فإذا زادت هذه المعادن عن قدرة المركبات الواقية، أو انخفضت المناعة؛ فإن هذه المواد تتبلور، وتتجمع حتى تكوِّن في النهاية حصى الكلى.

الأشياء التي تساعد على تكوين حصى الكلى:

1- قلل أو امتنع تمامًا من استهلاك البروتين الحيواني، وخاصة اللحم الأحمر؛ فالغذاء الغني بالبروتين الحيواني يؤدي إلى إخراج الجسم للكالسيوم؛ مما يسبب وجود كميات كبيرة من الكالسيوم، والفسفور، وحمض اليوريك في الكلى، وكثيرًا ما يؤدي إلى تكوين حصى كلوية مؤلمة.

2- أقلل من استهلاك الكالسيوم، وتجنَّب منتجات الألبان كلها، وأيضًا تجنب مضادات الحموضة؛ فإن تناول اللبن ومضادات الحموضة يؤدي إلى تكوين حصى للأشخاص المعرَّضين لهذا.

3- تجنَّب كل السكريات المكررة، والمنتجات التي تحتويها؛ لأن السكر يحفز البنكرياس لإفراز الأنسولين، والذي بدوره يتسبب في إخراج كميات إضافية من الكالسيوم في البول.

4- الجفاف البسيط، أو المزمن، أو المتكرر - يساعد على تكوين الحصى؛ لأنه يؤدي إلى تركيز البول.

5- تجنب تناول المخلَّلات، والموالح، والملح.

6- تجنب كل المشروبات الغازية بأنواعها.

7- تجنب الكافين والشيكولاته والكاكاو.

8- تجنب التين المجفَّف.

9- تجنب مسكنات الألم.

10- تجنب الزيوت، والسمن، والدهون، وخاصة المهدرج، ولا تستخدم غير زيت الزيتون؛ فإنه غذاء ودواء.

فإذا كنت تريد الشفاء من الحصى:

1- فتجنب كل ما يساعد على تكوين الحصى.

2- اشرب كميات كبيرة من الماء، وخاصة على الريق.

3- أكثر من الخضراوات، ومن الماء، والألياف.

4- شرب القِرْفَة يفتِّت الحصى - بإذن الله - وأيضًا اليانسون، وشرب أيضًا ماء الشعير يساعد في إخراج الحصى.

وأخيرًا قال الأطباء: "هذا المرض يصيب المجتمعات المفرطة في الطعام".

فعلينا بالاعتدال في المأكل والمشرب؛ فإنه وقاية من أمراض كثيرة.

تقطير البول
1- الطعام الجاف خير له من الرطب ونافع - بإذن الله.

2- لبان الدَّكَر ينقع بماء، ويؤخذ ثلاث أيام إلى سبعة أيام.

3- شرب ماء الكمون.

4- الثُّوم مفيد.

5- شرب ماء القِرْفَة.

سلس البول
نصف مقدار محلب، ونصف مقدار لبان دَكَر، ومقدار حبة سوداء، يطحن كله، ويخلط بالعسل ويؤكل.

بول الفراش
1- يتجنب الأكل والشرب قبل النوم؛ ليخفف نومه.

2- يَعرِض نفسه على البول قبل النوم.

3- ما ينفع صاحب تقطير البول والسلس، ينفع صاحب بول الفراش.




وأخيرًا:
أقول: الحمد لله الذي أذهب عنا الأذى وعافانا، وجعل في جسمنا أجهزة تخلصنا من السموم بأنواعها؛ فهذا الجهاز لفضلات الأملاح والسموم، والأمعاء لفضلات وسموم الطعام، والجلد لفضلات الماء والأملاح "عن طريق العرق"، والجهاز النفسي يتخلص من فضلات الهواء "ثاني أكسيد الكربون".



فلنحمد الله ونشكره بتسخير الجوارح في طاعته - سبحانه وتعالى - والحفاظ عليها؛ حتى نستطع عبادة الله في عافية.







__________________________________________________ __________

طرح رائع وجهد مميز
جزاك الله خيراً
ولاحرمك الأجر والمثوبة


__________________________________________________ __________

شـكرك غالـيتي ... مـعلومات مفـيده وممـيزه

يعطيك العافيه على مجهودك الملحوظ بالقسم حبيبتي
بنتظار جديدك المميز



__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

مشكووورة يالغـــلآ على المعلومات
يعطيك العآآفيهـ ما ننحرم من جديدك..
ودي وتقييمي