عنوان الموضوع : وصفة صحية: عصير عشب الحنطة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
وصفة صحية: عصير عشب الحنطة
يعتبر عصير عشب الحنطة من المواد التي تستخدم للتداوي منذ ما يزيد عن 35 عاماً. ويمكن الحصول على عشب الحنطة الذي يربى بطريقة عضوية، في بعض محلات بيع المواد الطبيعية، وفق طلب مسبق. فما هو سر هذا السائل الأخضر؟
ينتمي القمح إلى عائلة الحبوب ويتركب من ثلاثة أقسام رئيسية:
1. البرعم - وهو أصغر جزء في النبتة وغني بالزلال وأيضًا بفيتامين "b ".
2. السويداء – وهي تحوي كمية كبيرة من النشا الذي يشكل مصدراً لتغذية النبتة.
3. النخالة – غنية بالزلال، بالمعادن وبالفيتامينات والسيلولوز.
توجد في السوق الكثير من المواد المصنوعة من الحنطة كالنخالة، براعم الحنطة، الخبز، البرغل، زيت القمح، كفاس (مشروب روسي شعبي)، وعشب الحنطة. يصنع عصير عشب الحنطة من نباتات القمح التي لا يتجاوز طولها 10-15 سم، لأنه بعد هذا الحجم، تستخدم النبتة المركبات الغذائية المشار إليها أعلاه، للنمو ولا يتبقى لنا إلا كمية قليلة من تلك المركبات.
تركيبة عشب الحنطة
يعتبر الكلوروفيل المركب الأساسي لعشب الحنطة، وهو الذي يمنحه اللون الأخضر. وتشبه جزيئيات الكلوروفيل في مبناها الكيماوي، جزيئيات الهوموغلوبين. أما الفارق الوحيد بينها، فيكمن في الماغنيزيوم الذي يحويه الكلوروفيل، مقابل جزيئيات الحديد التي يحويها الهوموغلوبين. ويمكن لهذا التشابه أن يتيح بناء جزيئيات الهوموغلوبين في الجسم من جزيئيات الكلوروفيل.
كما يحتوي عشب الحنطة على الفيتامينات والمعادن والليوف ومضادات التأكسد وكل انواع الحماض الحيوية للجسم. ويسود الاعتقاد بأن تناول كلغم واحد من عشب الحنطة يساوي تناول 35 كلغم من الخضروات والفواكه.
شكل استخدامه
من أكثر طرق استخدام عشب الحنطة المتعارف عليها دوليًا، احتساء ربع كأس من العصير يوميًا. ويوصي الخبراء بتناول العصير في الصباح، حين تكون المعدة فارغة، وعدم تناول أي طعام أو مشروب آخر لمدة ساعة بعد ذلك. يمكن احتساء العصير ممزوجًا بعصير الفواكة والخضروات، أو بعد تناول وجبة.
ولا يوصى بتناول العشب نفسه لأنه يمكن لكمية الليوف الكبيرة أن تؤدي إلى سد مجرى الأمعاء. مع ذلك، يمكن مضغ العشب وإنتاج العصير داخل الفم وابتلاعه، ومن ثم لفظ العشب من داخل الفم. ويمكن لهذه الطريقة أن تمنع تأكسد العصير ووصوله مباشرة إلى الجهاز الهضمي.
وحسب ما يقوله الخبراء، يمكن استخدام هذه الأعشاب لمداواة تسوس الأسنان، دودة الماء، الفطريات، الإسهال، ضغط الدم العالي، فقدان الشهية، فقر الدم (الأنيميا)، الصداع الشقيقي، القلق، التهاب الحلق، الرشح، التهاب المفاصل والأمعاء، وكذلك لتحسين النظر وتنظيم الدورة الشهرية وتحسين الذاكرة ووظيفة جهاز المناعة وغير ذلك من أمراض قد تعجز أدوية أخرى عن معالجتها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________