عنوان الموضوع : أختي حجابك عفافك للمسلمة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أختي حجابك عفافك
ونبدأ كلامنا بكلام الله عز وجل:
لمن نهدي هذه الكلمات؟؟؟
لأختنا الغالية التي تفكر في ارتداء زي العفاف نقول لها:
"أقبلي أختنا ولا تترددي أختنا ياحفيدة خديجة وعائشة إلي متي تنتظرين هيا لترتدي زي العفيفات الطاهرات"
لأختنا التقية الطاهرة التي ارتدت زي العفاف نقول لها:
"اثبتي أختنا كوني كالجبال الراسيات"
إليكِ أيتها المسلمة
نكتب هذه الكلمات بحبرٍ من دمائنا .. وعلى ورقٍ من قلوبنا .. ونغلفها بحبنا وإخلاصنا .. ونقدمها بصدقنا ووفائنا
فتقبليها منا .. وتجاوزي عن زللنا الذي ما هو إلا من أنفسنا والشيطان .
بسم الله
الحمد لله وحده..والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد...
فإن الناظر إلى حجاب أخواتنا - في هذا الزمن المكتظ بالفتن – ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه دهشةً وحزناً !!
فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حَـصَاناً ..!
تألمنا لحال فتيات الإسلام وفكرنا في مآلهن – إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزنت قلوبنا أشد الحزن .. ، وتفطّرت أفئدتنا بهذه الكلمات ...
فخرجت كلماتنا لتُخرِج معها – بإذن الله – من ضَلَلَن الطريق ، وأضعن الحقوق ، وانبهرن بزينة الدنيا .. ونسين - أو أنساهن الشيطان - ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات !!
نسأل الله الكريم الرحيم أن يرد بهذه الكلمات من أعرضت عن ذكره إلى الصراط المستقيم ، ويهدي بها من جهلت الحق المبين ، ويلين بها قلوب العاصيات الزائغات عن هدي رب العالمين.
آمــين
أختنا أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..
يا من ملأ حبك أركاننا .. و حاز شأنك جلّ اهتمامنا .. و بمظهركِ الفاتن طار عقلنا واختلّ اتـزانـنا !
غادر الكرى أعيننا ؛ وقطّع الحزن قلوبنا ؛ وعبث الهم بأشجاننا ..
فلم يخطـر لنا ببـال .. ولم نتـوقع هذا الحـال !
لم نتوقّع أن أختنا الحبيبة تجري خلف العدو ليقتلها .. ولم أنصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمها ، ومن ثَمّ دم أحبابك وأبناء دينك !!
ربما تعجبتِ من كلماتنا .. ولم ترُق لكِ عباراتنا ، وقد تقولين : كيف قتلني عدوّي ولم أزل أستنشق عبير الحياة وقلبي ينبض بحبها ؟!؟
وكيف أجرى العدو دمي ولم أرَ دماً ولا سكيناً ؟!!
فأقول لكِ أختي الحبيبة ...
أخيّتي افتحي قلبك أزيلي عنك هذه الغشاوة ، فإنه يوشك أن ينفلت الخطام وأن يتناثر العقد ... استمعِ لكلام ربك وهو يقول:
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب:33]
فانظري أخيتي: كيف قُرن النهي عن التبرج بالأمر بإقامة الصلاة. وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله، وما ذاك إلا لأن الإسلام شامل لا يجوز بحال الأخذ بأمر من أوامره وترك الآخر عن عمد وقصد.
تأملي معنا كيف بدأ الله بزوجات وبنات محمد صلى الله عليه وسلم .. بدأ بالعفيفات الطاهرات ، الصالحات الزاهدات .. أمرهن بالحجاب والجلباب ، ونهاهن عن التكشف والتبرج وهن أمهات المؤمنين وسيدات نساء الجنة ، ومن أمِرنَ بالتحجّب والتستر عنهم هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين .. أصحاب القلوب الطاهرة والنفوس العفيفة ..!!
فما بالكِ أخيتي برجال ونساء زماننا ؟!!
ما بالكِ بمن يقضون ساعات طوال أمام قنوات الفساد والدمار وتشبعت قلوبهم بحب الشهوات المنكرات ، وطارت عقولهم شوقاً إلى لقاء حبيبة ، أو رؤية جميلة ، أو سمـاع صـوت خليلـة !!
فو الذي نفسي بيده إن الأمر بالحجاب ليشتدّ ويغلّظ في زماننا هذا ، وإن مسئوليتك أمام الله عظيمة لأنك موضع فتنة - وهي أعظم فتنة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم - قال عليه الصلاة والسلام :" ما تركت بعدي فتنةً أشدّ على الرجال من النساء " .
وقلوب الرجال في هذا الزمان مريضة – إلا من رحم ربي ، وقليل ما هم – وأعينهم تصول وتجول في مجتمعات النساء ، ونفوسهم تتوق إلى الشر والفساد .. ثم تأتي الفتاة المتبرجة السافرة عن محاسنها لتأجج نار الفتنة في صدورهم وتساعدهم على الاقتراب منها ، والوقوع معها في مستنقعات الفساد والعار ،
فهبي أخية هبي وأطلقيها صرخة مدوية إني إلى الله راجعة.. واستيقظي وارم بتلك العباءة المتبرجة ارم بها بعيداً.. واستبدليها بما هو خير لك دنيا وأخرى.. استبدليها بعباءة الحشمة والستر.. عباءة المسلمة الحقة.. التي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا هيا لترتدي زي أمهات المؤمنين هيا أقبلي علي نقابك فهو جنتك .. وبذلك تكوني قد أطعتِ الله واعتصمتِ بالكتاب والسنة.. ووقفتِ في وجوه أعداء الإسلام عامة.. وأعداء الحجاب خاصة.. أرجو منك ذلك..
أختنا هل بقي عندك بعد هذا كله حيرة أو تردد في الإقلاع والبراءة الكاملة من هذه الكبيرة .. وهل لازلتِ تقدِّمين رِجْلاً وتؤخرين أخرى نحو الاستقامة وسلوك المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ...
أخيرًا نقول
أختنا :حجابَك ، فإنه حجابُك من النار !!
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت
نستغفرك ونتوب إليك
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزك الله الف خير
والاحظ في هذا الايام قليل ماتشوفي أمراة ملتزمه في حجابها نسأل الله الهدايه
__________________________________________________ __________
الحمد لله على نعمة الحجاب بارك الله فيك اختي
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكي