عنوان الموضوع : معلومات كوكتيل والي يشترك طبعا غير حمية و رشاقة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

معلومات كوكتيل والي يشترك طبعا غير



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فكره جــــديدة عجبتني ويارب تعجبكم وتحبونها


والاهم تفيدونا ونفيدكم


نضرب فيهاعصفورين بحجر واحد


الفائدة العلمية والتسلية


لان اكثرنا يرفض تلقي المعلومات



فما رأيكم بهذه الفكره



والفكره هي عباره عن لعبه

اطلب من العضو اللي بعدي يكتب لي فوائد اي نوع من الفواكه او الخضروات

او الرياضة او اي شي


واي عضو يكتب الفوائد المطلوبه يطلب من اللي بعده فوائد اي شي يجي بباله مما ذكر

وهكذا

وش رايك



فوائد العسل:

1- العسل مهدأ ومغذٍ ويحارب الفطريات.
2- يساعد على ليونة الأنسجة، وعلى بقاء الكالسيوم بالجسم.
3- مضاد للبكتريا، ومفيد للمشاكل الداخلية والخارجية للجسم.
4-العسل يدعم الجهاز المناعى بجسم الإنسان.
5- من الوسايل العلاجية فى الطب البديل.
6- مزيج من كميات متساوية من العسل وعصير الزنجبيل علاج هائل لطرد البلغم.
كما يساعد فى نزلات البرد والسعال والحلق المحتقن ورشح الأنف.
7-يعالج العسل قرح الفم وقرح المهبل.
8- العسل مهدأ للأعصاب (عند التعرض للضغوط مثل الاختبارات) بخلطه مع الشوفان.
9- يستخدم فى الأغراض الجمالية بعمل ماسكات للجلد كمادة مرطبة.
10- أكل العسل يقوى جهاز المناعة ضد اللقاحات الموجودة فى الجو من حول الإنسان.
11- من أجل تقويــه النظر يخلط العسل مع عصير الجزر، ويشرب بساعة قبل تناول الوجبات فى الصباح.


اللي بعدي اذكــــر فــوائــــــــد المشي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكرا على هذه الفكرة الرائعة

وبما أن معلوماتي محدودة عن فوائد المشي نقلتلكم هذا الموضوع للإستفادة والمشاركة



الفوائد الصحية للمشي
قبل أن تبدأ ببرنامج المشي، يتطلب منك أن تعرف فوائد
برنامج المشي وتوقعاتك
بالنسبة للصحة العامة واللياقة البدنية والنواحي النفسية الأخرى.
مزاولة برنامج المشي الرياضي بانتظام يساعد في تحسين عوامل بدنية وصحية كثيرة والتي بالتأكيد تمنع الإصابة بأمراض العصر..

أولاً / تقليل دهون الجسم :
كثير منا يعتقد بأننا نتجاوز الوزن الطبيعي للجسم بكثير،
ولكن هذه لست ذو أهمية
إذا ما عرفنا بأن المشكلة الكبرى هي زيادة نسبة الدهون في أجسامنا والتي لا تظهر علي أشكال أجسامنا، وهذه لها علاقة كبيرة مع بعض أمراض القلب والسكري وضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم والسرطان
وآلام المفاصل والروماتيزم وغيرها من الأمراض.
والمشي الرياضي يساعد في تقليل نسبة الدهون في الجسم، وبخطوات بسيطة جداً يمكن الجسم أن يحرق
تقريباً ( 60 ) سعر حراري لكل ميل مقارنة باحتراق السعرات الحرارية في الحالة الطبيعية للجسم، ولكن إذا ما زاد الإنسان سرعته وخطوته بمعدل ( 2.5 ) ميل في (30 ) دقيقة فإن الجسم سوف يحرق (200 ) سعر حراري.

ثانياً / خفض معدل نبض القلب أثناء الراحة :
يُعتبر معدل نبض القلب أثناء الراحة في الدقيقة
( عدد ضربات القلب ) المؤشر لصحة ودقة عمل القلب،
حيث كلما حصل الإنسان على لياقة أثناء مزاولة برنامج
المشي الرياضي كلما تحسن عمل القلب في دفع كمية
أكبر من الدم بأقل عدد من ضربات للقلب.

ثالثاً / خفض مستوي الكولسترول في الدم :
ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم يسبب الإصابة
بمرض التصلب أو الانسداد الشرياني والكولسترول مادة دهنية تترسب علي الجدار الداخلي للشرايين
ولأوعية الدموية وخاصة الشريان التاجي الذين يغذي القلب مما يسبب بعد مرور الزمن ضيق الشريان بالتصلب ووصول كميات قليلة من الدم إلي القلب، وفي حالات متقدمة للإصابة يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم نهائياً إلى القلب مما بسبب
السكتة القلبية.
وعند مزاولة برنامج المشي الرياضي وبإتباع نظام غذائي خال من الدهون والكولسترول يضمن الإنسان خفض عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب
وذلك بخفض مستوي الكولسترول الكلي وكذلك مستوى الكولسترول الضار الذي يكون مسئولاً عن انسداد الشريان والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك يعمل المشي الرياضي على زيادة مستوي الكولسترول المفيد..

رابعاً / خفض ضغط الدم :
ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية للإصابة بأمراض
القلب وكذلك السكتة الدماغية المفاجئة
ويؤكد العلماء والخبراء بأن مزاولة المشي الرياضي بانتظام
يساعد الإنسان على خفض ضغط الدم في الأوعية الدموية والشرايين وكذلك يقلل من حاجة الإنسان المصاب بارتفاع ضغط الدم من استخدام الأدوية والعقاقير التي تساعد في خفض معدلات ضغط الدم.

خامساً / التمثيل الغذائي :
التمثيل الغذائي عبارة عن معدل احتراق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم والتي تأتي من تناول الأغذية اليومية، ويؤكد العلماء والخبراء بأن كلما تميز الإنسان بالسمنة وزيادة الوزن كلما واحة الصعوبات في إنقاص الوزن وذلك لوجود الأنسجة الدهنية والتي تتميز بقلة نشاطها خلال التمثيل الغذائي حيث كلما ما زادت معدلات الدهون في العضلات كلما كان معدل التمثيل الغذائي في الجسم بطيئاً.
وعند إتباع برنامج المشي الرياضي يحصل الإنسان علي معدلات التمثيل الغذائي أكثر وأكثر من الإنسان العادي
الذي لا يزاول المشي الرياضي وحتى بعد ساعتين من
أداء برنامج المشي وذلك بحرق السعرات الحرارية
المخزونة في الجسم..

سادساً / كثافة وصلابة العظام :
كلما كبر وتقدم العمر بالإنسان كلما قلت قدرة العظام لدية
من امتصاص الكالسيوم وقل بناء العظام وتعرض للإصابات. يؤكد العلماء بأن (25٪ ) من العالم يعانون من مرض التهاب العظام ويسمي ( تحجر العظام ) مما يؤدي إلى كسور خطيرة جداً وخاصة مع كبار السن وكذلك ينادي بعض العلماء بتناول الكالسيوم إضافة علي المواد الغذائية للحصول علي صلابة العظام
إلا أن معظم العلماء يعتقدون ويؤكدون بأن هذا لا يأتي ألا عن طريق مزاولة المشي الرياضي الذي يحصل الإنسان علي كثافة وصلابة العظام ووقاية العظام من أمراض
وضعف عند الكبر.

الفوائد البدنية للمشي
بالإضافة إلى الفوائد الصحية لمزاولة المشي الرياضي
يعمل المشي الرياضي
علي تحسين عناصر اللياقة البدنية لدي الإنسان مما يشعر بأنه الأفضل والأحسن..

· زيادة القوة العضلية :
الأنشطة البدنية مثل المشي الرياضي تعمل علي زيادة
قدرة العضلات علي بناء الألياف العضلية وتحد من تعرضها للإصابة ومن خلال بناء الألياف العضلية فأنها تبقي أكثر صلابة وسمك في مساعدة العضلات للوقاية من الإصابات وتعمل علي أداء الأعمال اليومية بسهولة أكثر.

· النغمة العضلية :
مزاولة المشي الرياضي تعمل علي تقوية العضلات الضعيفة وكذلك المترهلة في أداء وظائفها بأحسن صورة، ومن خلال العضلات يعمل القلب والدورة الدموية
وتساعد علي دخول الهواء في الرئتين ومرور الغذاء من الجهاز الهضمي،
والنغمة العضلية تساعد في أداء جميع أجهزة الجسم الحيوية في أداء وظائفها بدقة وكفاءة.

· زيادة المرونة :
السن وقلة الحركة من العوامل التي تؤدي بالعضلات والأوتار والأربطة المحيطة بالعضلات والمفاصل إلى الإصابات والأمراض وجعلها متصلبة وعدم قدرتها علي أداء أقصي
مدي حركي تشريحي،
والأنشطة الرياضية كبرنامج المشي الرياضي تعمل على تقوية العضلات والأربطة المحيطة بالمفاصل وتساعدها باستمرار علي أداء أقصي مدى حركي وتشريحي لها.

· تحسين الجهاز الدوري والتنفسي :
يُعتبر المشي الرياضي من الأنشطة الرياضية الهوائية
التي تستخدم بها العضلات الكبيرة مثل عضلات الرجلين والظهر الحوض واليدين مما يتطلب من القلب دفع
كميات كبيرة من الدم إلى هذه العضلات وبالعكس, لأداء عملها بإيقاعات منتظمة
ومستمرة المطلوبة في رياضة المشي، وبذلك يكون له أثر في تقليل العبء الواقع علي القلب، بالإضافة إلى ذلك فان المشي يرفع من كفاءة القلب وعضلة القلب في أداء عملها بدقة وكفاءة.

الفوائد النفسية للمشي
للمشي الرياضي أيضاً فوائد نفسية مُتعلقة بالعقل والروح :

1- خفض الضغوط اليومية :
الأنشطة الرياضية وخاصة رياضة المشي تساعد في إثارة
الجسم علي إفراز هرمون ( اندورفين ) الذي بشبة كيميائيا مادة ( المورفين ) الذي يجعل الإنسان أن يشعر بالراحة والسعادة، و المشي الرياضي يساعد الجسم على التخلص من الضغوط اليومية والتوتر والقلق والشعور بالسعادة والهدوء والراحة أثناء النوم ليلاً.

2- حل المشاكل اليومية :
الابتعاد أو الانشغال عن المشاكل والصعوبات, تعتبر أحسن الطرق النفسية لعلاجها بمزاولة المشي الرياضي. فيتخلص العقل من الصعوبات والحصول علي الراحة وبعض الحلول المناسبة للمشاكل الأكثر تـثيراً وتعقيداً.

3- مفهوم الذات :
عن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية وخاصة المشي الرياضي يحصل الإنسان علي مفهوم الذات من الناحية الإيجابية حيت يشعر بالسعادة والسرور والنظرة
المتفائلة عن شخصيته وذاته.

منقول من المجلة العلمية الطبية المصرية


__________________________________________________ __________

أستسمح نسيت أقول الي بعدي عن ماذا تكتب










الموضوع هو فوائد الصوم


__________________________________________________ __________

فوائـد الصـوم الصحية

مجلة بينات

الصوم بين النفسي والجسدي:

ثمة حالة نفسية يعيشها الإنسان في شخصه، سواء في مشاعره الداخلية أو سلوكه الخارجي، فإذا ما انزلق في هوة النفاق عاش حالة من الانفصام وعدم التجانس والوفاق الداخلي، وهذا ما ينعكس توتراً وقلقاً على النفس والروح، ويجعلهما في حالة من الصراع تؤدي إلى حالات مرضية نفسية، تؤثر سلباً على أعضاء الجسم ووظائفه، فالتوتر العصبي والقلق والاكتئاب والأرق كثيراً ما تنعكس على القلب، بمختلف الأدوار من ارتفاع في ضغط الدم إلى مرض في شرايين القلب التاجية، أو اضطراب في ضربات القلب، وربما انعكست تلك الاضطرابات النفسية على المعدة، التي قد تصاب بالتقرح أو بالقولون الذي يتشنج ويتألم، أو على غيرها من أعضاء.

ويفيد علماء الطب أن فوائد الصوم لصحة الإنسان وسلامة بدنه كثيرة جداً، منها ما يتعلق بالحالة النفسية للصائم وانعكاسها على صحته، حيث أن الصوم يساهم مساهمة فعالة في علاج الاضطرابات النفسية والعاطفية، وتقوية إرادة الصائم، ورقة مشاعره، وحبّه للخير، والابتعاد عن الجدل والمشاكسة والميول العدوانية، وإحساسه بسمو روحه وأفكاره، وبالتالي تقوية وتدعيم شخصيته، وزياة تحمّلها للمشاكل والأعباء، ومما لا شك فيه ذلك بصورة تلقائية على صحة الإنسان.

ومن فوائد الصوم، كونه يساهم في علاج الكثير من أمراض الجسم، كأمراض جهاز الهضم، مثل التهاب المعدة الحاد، وأمراض الكبد، وسوء الهضم، وكذلك في علاج البدانة وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وخناق الصدر والربو القصبي وغيرها.

وفي هذا المجال كتب الطبيب السويسري بارسيليوس "إن فائدة الجوع قد تفوق بمرّات استخدام الأدوية"، أما الدكتور فيليب، فكان يمنع مرضاه من الطعام لبضعة ايام، ثم يقدّم لهم بعدها وجبات غذائية خفيفة، وبشكل عام فإن الصوم يساهم في هدم الأنسجة المتداعية وقت الجوع، ثم إعادة ترميمها من جديد عند تناول الطعام، وهذا هو السبب الذي دعا بعض العلماء ومنهم "باشوتين"، لأن يعتبروا أن للصوم تأثيراً معيداً للشباب.

ولذلك فأهمية بالصوم تكمن في أنه يساعد على القيام بعملية الهدم التي يتخلص فيها الإنسان من الخلايا القديمة، والخلايا الزائدة عن حاجته. من هنا يعتبر نظام الصيام المتبع في الإسلام هو النظام الأمثل في عمليتي الهدم والبناء، حيث يتوقف الإنسان عن الطعام والشراب لمدة حدّها الأدنى أربعة عشر ساعة، حيث يقوم الجوع بهدم الخلايا ولكن هذه لا تلبث أن تتجدد عندما يعود إلى تناول الطعام.

الصوم تجربة روحية:

ولم يقتصر دور الصوم على هدم الأنسجة المتداعية وإعادة تجديدها، بل يرقى بالإنسان إلى السمو الروحي، ويجعله أكثر وضوحاً في رؤيته، وهذا ما ألفت إليه "توم برنز" من مدرسة كولومبيا للصحافة بقوله: "إنني أعتبر الصوم تجربة روحية عميقة أكثر منها جسدية، فعلى الرغم من أنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جداً لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في منتجع "بولنج" الصحي حتى شعر أني أمر بتجربة سمو روحي هائلة".

وليس هذا فحسب، بل نرى أن الصوم عند "برنز" يحدث تحولاً نوعياً في منهجيته ورؤيته، فينتقل من تطهير جسده بالصوم إلى تطهير النفس من الذنوب، وهذا ما عبّر عنه بقوله: "لقد صمت إلى الآن مرات عديدة، لفترات تتراوح بين يوم واحد وستة أيام، وكان الدافع في البداية هو الرغبة في تطهير جسدي من آثار الطعام، غير أنني أصوم الآن رغبة في تطهير نفسي من كل ما علق بها خلال حياتي، وخاصة بعد أن طفت حول العالم لعدة شهور، ورأيت الظلم الرهيب الذي يحيا فيه كثيرون من البشر، إنني أشعر أنني مسؤول بشكل أو بآخر عما يحدث لهؤلاء، ولذا فأنا أصوم تكفيراً عن هذا".

ويرقى الصوم بالإنسان إلى حالة من الكمال النفسي والروحي، واللذة الروحية، تختفي معها معالم الشوق إلى الطعام، بل هو باعث لآيات إنسانية أسمى تجعل منه شخصية متماسكة يتجاذبها شعور بالأنس والمحبة، بدل الضياع وحب التسلط وينـزع من نفسه الخوف والارتباك والقلق، ويبـرز هذا في قوله: "إنني عندما أصوم يختفي شوقي تماماً إلى الطعام، ويشعر جسمي براحة كبيرة، وأشعر بانصراف ذاتي عن النزوات والعواطف السلبية كالحسد والغيرة وحب التسلط، كما تنصرف نفسي عن أمور علقت بها مثل الخوف والارتباك والشعور بالملل، كل هذا لا أجد له أثراً مع الصيام، إنني أشعر بتجاوب رائع مع سائر الناس أثناء الصيام، ولعل كل ما قلته هو السبب الذي جعل المسلمين وكما رأيتهم في تركيا وسوريا والقدس يحتفلون بصيامهم لمدة شهر في السنة احتفالاً جذاباً روحانياً لم أجد له مثيلاً في أي مكان آخر في العالم".

الفوائد الجسدية للصوم

ولذا فإن فوائد الصيام كثيرة تشمل كل أبعاد الحياة الإنسانية، بحيث أنها تدخل في كل خلية من خلايا الجسم، وتشمل كل ذرة فيه، كما أنها تلج في عملية بناء الروح والنفس وترويضها والسير بها نحو الكمال، وما تقي منه على صعيد الجسد أمور منها:

أ ـ الوقاية من الأورام

وهو يقوم بدور مشرط الجراح الذي يزيل الخلايا التالفة والضعيفة في الجسم، باعتبار أن الجوع يحرك الأجهزة الداخلية في الجسم لمواجهة ذلك الجوع، ما يفسح المجال للجسم لاستعادة حيويته ونشاطه، ومن جانب آخر، فإنه يقوم بعملية بناء الخلايا والأعضاء المريضة، ويتم تجديد خلاياها، فضلاً عن دور الوقاية من كثير من الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية، والأورام في بدايات تكونها.

ب ـ التوازن في الوزن:

يقوم بدور إنقاص الوزن لمن يعاني السمنة، ولكن بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الافطار، وإلا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، وهنا يفقد الصيام خاصيته في جلب الصحة والعافية والرشاقة، ويزداد معه بدانة.

ج ـ الحماية من السكر:

يقوم بعملية خفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها، ويتم ذلك من خلال إعطاء البنكرياس فرصة للراحة، لأن البنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحوّل السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة، وعندما يزيد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالإرهاق ويعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر، وللوقاية من هذا المرض أقيمت دورة للعلاج تتبع نظام حمية وتوقف عن تناول الطعام باتباع نظام الصيام لفترة تزيد على عشر ساعات، وتقل عن عشرين كلٌ حسب حالته. ثم يتناول المريض وجبات خفيفة ، وذلك لمدة متوالية لا تقل عن ثلاثة أسابيع، وقد حقق هذا الأسلوب في المعالجة نتائج مهمة في علاج مرض السكر ودون الاستعانة أو استخدام أية عقاقير كيميائية.

د ـ علاج الأمراض الجلدية:

إن الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية، والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد، مما يعمل على:

ـ زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية.

ـ التقليل من حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة من الجسم مثل مرض الصدفية.

ـ تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية.

ـ مع الصيام تقل إفرازات الأمعاء للسموم وتناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثوراً مستمرة.

هـ ـ الوقاية من داء النقرس:

وينتج عادة عن زيادة التغذية والإكثار من أكل اللحوم، ومعه يحدث خلل في تمثيل البروتينات المتوافرة في اللحوم "خاصة الحمراء" داخل الجسم، مما ينتج عنه زيادة ترسيب حامض البوليك في المفاصل، خاصة مفصل الأصبع الكبير للقدم، وعند إصابة مفصل بالنقرس فإنه يتورم ويحمر ويصاحب هذا ألم شديد، وقد تزيد كمية أملاح البول في الدم ثم تترسب في الكلى فتسبب الحصوة، وإنقاص كميات الطعام علاج رئيسي لهذا المرض.

و ـ الحماية من جلطة القلب والمخ:

أكد الكثيرون من أساتذة الأبحاث العلمية والطبية ـ وأغلبهم غير مسلمين ـ أن الصوم ينقص من الدهون في الجسم ما يؤدي إلى نقص مادة "الكوليسترول" فيه، وهي عادة تترسب على جدار الشرايين، وبزيادة معدلاتها مع زيادة الدهون في الجسم تؤدي إلى تصلب الشرايين، كما تسبب تجلط الدم في شرايين القلب والمخ.

ز ـ علاج لآلام المفاصل:

آلام المفاصل مرض يتفاقم مع مرور الوقت، فتنتفخ الأجزاء المصابة به، ويرافق الانتفاخ آلام مبرحة، وتتعرض اليدان والقدمان لتشوهات كثيرة، وذلك المرض قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من مراحل العمر، ولكنه يصيب بالأخص المرحلة ما بين الثلاثين والخمسين، والمشكلة الحقيقية أن الطب الحديث لم يجد علاجاً لهذا المرض حتى الآن، ولكن ثبت بالتجارب العلمية في بلاد روسيا أنه يمكن للصيام أن يكون علاجاً حاسماً لهذا المرض، وقد أرجعوا هذا إلى أن الصيام يخلص الجسم تماماً من النفايات والمواد السامة، وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبب هذا المرض تكون جزءاً مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحاً ملموساً.

ح ـ حكمة الصيام:

ويبقى أن نشير إلى ضرورة اتّباع نظام دقيق في الغذاء، وعدم الإكثار من الإفطار والسحور فوق طاقة الجسم، والحصول على المقصود من حكمة الصيام. ولكن للأسف، فإن كثيراً من الصائمين يقضون فترة المساء في تناول مختلف الأطعمة، ويتم حشو المعدة بأنواع عدة من الطعام، وقد يأكلون في الصيام أضعاف ما يأكلونه في الحياة العادية، ولهذا تنتفي الفائدة من حكمة الصوم، باعتباره يسير بالإنسان في طريق الكمال الجسدي والروحي الذي يجب أن تصوم فيه الجوارح كلها عن معصية الله، فتصوم العين بغضّها عما حرّم الله النظر إليه، ويصوم اللسان عن الكذب، والغيبة والنميمة، وتصوم الأذن عن الإصغاء إلى ما نهى الله عنه، ويصوم البطن عن تناول الحرام، وتصوم اليد عن إيذاء الناس، والرجل تصوم عن المشي إلى الفساد فوق الأرض، لتعود في شهر رمضان الروح إلى منبعها الأزلي، فتبرأ من أدران الحياة، وتتخلص من مباذل الدنيا وتتجه إلى الله خالق السموات والأرض داعية مبتهلة بخشوع وإيمان.


__________________________________________________ __________

اسفة
اللى بعدى
فوايد الرجيم المتوازن


__________________________________________________ __________

ـألـسَـلآمٍ عَـلـيـكُـمٍ و رحـمَــة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه


ماا طلبتني مني شي اجمعه واجيب فااايديته