عنوان الموضوع : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى - للقرآن الكريم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
آية و حديث متجدد بأذنه تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
(العنكبوت 69)
" والذين جاهدوا فينا "
يعني الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين
" لنهدينهم سبلنا"
أي لنبصرنهم سبلنا أي طرقنا في الدنيا والآخرة.
{ وإن الله لمع المحسنين }
يقول : وإن الله لمع من أحسن من خلقه ,
فجاهد فيه أهل الشرك , مصدقا رسوله فيما جاء به من عند الله بالعون له ,
والنصرة على من جاهد من أعدائه.
قال ابن عطية : فهي قبل الجهاد العرفي وإنما هو جهاد عام في دين الله
وطلب مرضاته قال الحسن بن أبي الحسن : الآية في العباد وقال ابن عباس وإبراهيم بن أدهم :
هي في الذين يعملون بما يعلمون
حدثنا أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد حدثنا محمدبن فضيل عن الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل عن حذيفة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا
وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم
إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
) سنن الترمذي)
( لا تكونوا إمعة )
بكسر الهمزة وتشديد الميم
وقال صاحب الفائق : هو الذي يتابع كل ناعق ويقول لكل أحد أنا معك لأنه لا رأي له يرجع إليه . ومعناه : المقلد الذي يجعل دينه تابعا لدين غيره بلا رؤية ولا تحصيل برهان والمراد هنا من يكون مع ما يوافق هواه ويلائم إرب نفسه وما يتمناه .
(ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا إلخ )
قال في القاموس : توطين النفس تمهيدها وتوطنها تمهدها والتقدير وطنوا أنفسكم على الإحسان إن أحسن الناس فأحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا لأن عدم الظلم إحسان .
حديث رمضان
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسمعيل قال ابن أيوب حدثنا إسمعيل بن جعفر أخبرني سعد بن سعيد بن قيس عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
دعاء
إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة،
ثم اضطجع على شقك الأيمن ، ثم قل
اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ،
وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ،
لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ،
اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَاالنَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ
حَلالا طَيِّبًا وَلاتَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ
(البقرة 168)
لما بين تعالى أنه لا إله إلا هو وأنه المستقل بالخلق شرع يبين أنه الرزاق لجميع خلقه فذكر في مقام الامتنان أنه أباح لهم أن يأكلوا مما في الأرض في حال كونه حلالا من الله طيبا أي مستطابا في نفسه غير ضار للأبدان ولا للعقول ونهاهم عن اتباع خطوات الشيطان وهي طرائقه ومسالكه فيما أضل أتباعه فيه من تحريم البحائر والسوائب والوصائل ونحوها مما كان زينة لهم في جاهليتهم
عن ابن عباس قال : تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم " يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا " فقام سعد بن أبي وقاص فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة فقال " يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يوما وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به "
أخبرنا أبو نعيم حدثنا زكريا عن الشعبي قالسمعت النعمان بن بشير يقول
سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم
يقول الحلال بين والحرام بين وبينهما متشابهات
لايعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى
فيوشك أن يواقعه وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه
ألا وإن في الجسد مضغة إذاصلحت صلح الجسدكله
وإذا فسدت فسدالجسد كله ألا وهي القلب
(صحيح البخاري)
__________________________________________________ __________
بارك الله بيكم
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
دَخل ابن السمَّاك على الرشيد فلما وَقف بين يديه قال له: عِظْني يابن السمَّاك وأوجز.
قال: كفي بالقُرآن واعظاً يا أميرَ المؤمنين قال الله تعالى: " بِسْم الله الرحْمن الرحيم.
وَيلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الّذين إذا اكتالوا على النَّاس يَسْتَوْفُون: " إلى قوله " لِرَبِّ العَالمين ".
هذا يا أمير المؤمنين وَعيدٌ لمن طَفّفَ في الكَيْل فما ظَنُّك بمن أخذه كُلّه.
__________________________________________________ __________
(...فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه ,وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه....) سورة الزلزلة-الآية 7-8
سمّى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ..} ب الجامعة الفاذّة،
ويقول الله تعالى في الحديث القدسي: (ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلايلومن إلا نفسه).
فالجزاء من جنس العمل .............. واعمل ما شئت فكما تدين تدان.
اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وعملاً صالحاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً.