عنوان الموضوع : موسوعة الآحآديث والآثآر والمواضيع الموضوعه والمبتدعه على الإنترنت (مُتجدد) -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

موسوعة الآحآديث والآثآر والمواضيع الموضوعه والمبتدعه على الإنترنت (مُتجدد)



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبه أجمعين ..
أما بعد :
أخوتي الأفآضل /


جميعنا نُحِب الخير _إن شاء الله_
ونبحث عن مآيُثقل موآزين حسناتنا
ومآيسرّنا ان نقآبل بهِ ربنا جلّ جلآله ..
هذا لا نختلف عليه بـ إذن الله ..


مُحبين الخير /
فـلنقف وقفة تأمل في قوله صلى الله عليه وسلم
":إن كذباً عليّ ليس كـ كذبٍ على أحدْ ,
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعدهُ من النار"
رواه البخاري ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3)
دون قوله : " إن كذبا علي ليس كـ كذب على أحد " .
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار"
رواه البخاري ..


وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: "من حدَّث بـ حديث أو حدث عني حديث وهو يرىأنه كذب فهو أحد الكاذبين"
رواه البخاري


فـلنعلم أخوتي/ أن كل ما نكتبه في المنتديات
وما نسآعد على نشره عبر البريد الإلكتروني
إمـآ أن يكون في موازين حسنآتنا
أو
موازين سيئآتنا !!
الموضوع جداً بسيط بـ النسبة لنا
(نسخ + لصق)
أو إعادة توجيه ..
لكنه عند رب البريات أعظم بـ كثير مما نتوقع ..
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ )
سورة النور (64 آية)
وقآل سبحآنه في سورة الكهف :
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا *
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)
وانطلاقاً من هذه الفتوى ايضاً :
(إضغط هنا)


سـ أحآول جآهده بـ إذن الله خلآل فترة مكوثي هنا ان اجمع
ماييسره الله لي من آحاديث أو آثآر
منتشره في عالم المجهول (عالم الانترنت)
مكذوبه ومُضعّفه على النبي _صلى الله عليه وسلّم_
أو صحآبته الكرآم أو مواضيع تسيء لـ ديننا بدلاً
من أن تدعو له ..
مع ذكر توجيهات العلماء إن وجد ..


سأجمعها هنا
لـ يسهل علينا إكتشاف المكذوبات وإحصاء أكثرها
والتحذير منها بدلاً من المساعده
على نشرها ..
آمله من الله سبحآنه أن يُعظم لي الأجر وصآحب الفكره الاصلي
الاخ الفاضل
(أبو معاويه البيروتي) من موقع آخر ..


::
[ سأعتمد بـ إذن الله على كتآبة جزء يسير من الحديث او الاثر المكذوب
لكي لا يأتي بعدي جاهلاً او معادي فـ ينشره بلا إنكآر وبلا فتوى ]


::
أتمنى لكم الفآئده وأتمنى منكم إفآدة الغير بـما تعلمتم ..
وحصول المتعه لكم في هذا العلم ..
( لا مجآل هنا لـ الشكر فـ الموضوع سيغلق محافظه على الترتيب ..
إكتفوا بـ الدعاء في ظهر الغيب )



[ الموضوع مُتجدد تآبعوه معي]





أختم بـ قوله _صلى الله عليه وسلم_:
(كفى بالمرء كذباً أن يحدث بـ كل ما سمع )
أخرجه مسلم..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


(2)

....<<عشره تمنع عشره>>....
قال الرسول صلى الله علية وسلم :-
(( عشرة تمنع عشر ))

سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله
سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامه
سورة الدخان ... ....................الخ ..

التعليق :

قال الشيخ عبدالرحمن السحيم :

بالنسبة لهذه العشر سردا لم أرها في شيء من كتب السنة
وثبتت معاني بعضها .

فثبت الحديث في فضل سورة الملك وأنها تمنع عذاب القبر
قال صلى الله عليه وسلم : سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر .
رواه الحاكم وغيره ، وحسّنه الألباني .
و قال صلى الله عليه وسلم : إن سورة من القرآن ثلاثون آية
شفعت لرجل حتى غفر له ،
وهي سورة تبارك الذي بيده الملك .
رواه أهل السنن وقال الترمذي : هذا حديث حسن .

ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ
سورة تبارك
وسورة السجدة
كما في المسند والأدب المفرد للبخاري وسُنن النسائي ،
وهو حديث صحيح ..

والأحاديث الواردة في فضل سورة ( يس )
لا يصح منها شيء .
والحديث الوارد في فضل سورة الواقعة وأنها تمنع الفقر
فلا يصح .
وقد ورد بلفظ : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا
رواه البيهقي في الشعب ،
وضعفه الألباني في الضعيفة .
وأما المعوذات فقد ورد في فضلها أحاديث صحيحة ،
فمن ذلك
ما رواه أبو داود عن عقبة بن عامر قال :
بينا أنا أسير مع رسول الله لى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء
إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بـ (( أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ))،

ويقول : يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما .
قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة .
وحسنه الألباني .

والأحاديث التي وضعها الوضـّـاعون في فضائل السور كثيرة حتى وضع بعضهم لكل سورة حديث في فضلها .


__________________________________________________ __________

(3)
حديث وصلني اليوم على البريد،
وهو منتشر على الشبكة،
وهو حديث صفات منكر ونكير



عن ابن عباس في خبر الإسراء .
أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا جبريل وما ذاك؟
قال : منكر ونكير يأتيان كل انسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا ..
فقلت: يا جبريل صفهما لي ..
قال: نعم من غير أن اذكر لك طولهما وعرضهما ..
ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك ..
غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف ..
وأنيابهما كالصياصي ..................الخ ..


التعليق :


قال الشيخ عبد الرحمن السحيم :
هذا الحديث في صفة الْمَلَكين حديث موضوع مكذوب
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
لا يجوز تناقله ولا نَشْره ،
وهو مما ينتشر على ألسنة بعض الوعّاظ الذين لا عناية لهم بالحديث النبوي ..



وأما سؤال الْمَلَكين (السؤال الذي لا يضم عليا ) ،
فهو ثابت ، وكذلك أسماء الْمَلَكين ،
وأنهما مُنكَر ونكير ، جاء به الْخَبَر .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
تسمية الملكين بمنكرونكير فيه حديث بإسناد حسن مخرج في " الصحيحة " .


__________________________________________________ __________

(4)

[ حديث عن عذاب النساء ]

عن الامام علي بن أبي طالب قال :
دخلت أنا و فاطمة على رسول الله صلى الله عليه سلم فوجدته يبكي بكاء شديدا
فقلت: فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي أبكاك فقال صلى الله عليه و سلم:
يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد
و أنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن
رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها
و رأيت امرأة معلقة بلسانها .................الخ ..

التعليق :
قال الشيخ عبد الرحمن السحيم :
لا شك في أنه حديث موضوع مكذوب
يدل على ذلك ركاكة ألفاظه
والذي يظهر لي أنه من وضع الروافض ، فهو ليس في شيء من كتب السنة .
والمشكلة أنهم ينسبون الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم
ثم يقولون : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم !
وما علموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" مَن حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين "
والأخطر من ذلك أن يدخل المسلم في زمرة الكذّابين على سيد المرسلين
قال عليه الصلاة والسلام :
" من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "

والحديث الموضوع/
لا تجوز روايته إلا لبيان حاله والتحذير منه ..
والأصل أننا لا ننسب حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم
إلا وقد علمنا صحته واستبانت لنا ..


__________________________________________________ __________

(5)

لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟

(هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم(

حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :

(إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا
وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا).

كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده؟؟

و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا أبهر العالم عند اكتشافه

إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة .
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة ..

وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء
ولا ما فوق الأشعة البنفسجية ..

لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك .



والسؤال هنا ..
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
............الخ

الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وبارك الله فيك


هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ،
وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .


وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ،
فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!


ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!


نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ،
كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ،
وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .




وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .

هذا من جهة .

ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ،
وهذا غير صحيح .


فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ،
وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ،
أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .


قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي
وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .


وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ،
فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد :
فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها .
قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي..
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ،
وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ،
ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .


وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .

فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .

وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .




وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ،
وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ،
بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .


قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .


وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :
أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا
يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .


فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .

والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم


__________________________________________________ __________

(6)

(( يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء ))

*** نص الموضوع المشبوه ***
يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي قراءة القرآن كله
التصدق بأربعة آلاف درهم
زيارة الكعبة
حفظ مكانك بالجنة إرضاء الخصوم
) قال علي وكيف ذلك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم (
أما تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد فقد قرأت القرآن كله وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات
فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم
وإذا قلت ...........الخ

*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***

هذا الحديث حديث موضوع لا أصل له
فهذا الحديث الموضوع لا أصل له في شيء من كتب السنة المعتمدة
بل ليس له ذكر حتى في الكتب المصنفة لكشف الأحاديث الموضوعة .
و قد سُئل السيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين عن الحديث فقال :
هذا الحديث الذي ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى علي بن أبي طالب
رضي الله عنه بهذه الوصايا

((كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم))
لا يصح أن ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يجوز
أن ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم
لأن من حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين
ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً فليتبوأ مقعده من النار
إلا إذا ذكره ليبين أنه موضوع ويحذر الناس منه هذا مأجور عليه
والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم
وعلى علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .
و قد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة برقم 9604 تبين أن هذا الحديث لا أصل له ،
بل هو من الموضوعات ، من كذب بعض الشيعة ..الخ .
فتاوى اللجنة 4/462 .
وقال الشيخ ابن عثيمين :
هذا الحديث غير صحيح ولا يحل نشره وتوزيعه بين المسلمين إلا مبينا أنه غير صحيح .
(( فتاوى الشيخ إبن العثيميين الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 3/62 )) .