عنوان الموضوع : كيف تجذب ما تريد الى حياتك وفقا لقانون الجذب الكوني ؟ حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

كيف تجذب ما تريد الى حياتك وفقا لقانون الجذب الكوني ؟






سمعت كثير عن " قانون الجذب " من هنا وهناك
وكلامات تتردد من الافواه
وما شدني فعلا
ماسمعت الناس يتحدثون به عن دورة الدكتور : صلاح الراشد
مما جعلني اتحمس اكثر لمصداقية الموضوع


وكيف ان الانسان يستطيع ان يغير من حياته
من التعاسة الى السعادة
ومن الفشل الى النجاح
بافكار يؤمن بها ؟؟


وعندما بحثت فيه وتبحرت
وجدته فعلا موضوع رااااائع ولكننا نغفل عنه


عندها احببت ان يشركني الجميع ماقرأته


لن اطيل اكثر... اترككم مع الموضوع
لكن بصدق من اراد التغير فل يقرا للنهاية


اذا لم يكن لديك متسع الان للقراءة فاقراء القصص الواردة في نهاية الموضوع
وستصل الفكرة باذن الله
اهم شيء ان تصل الى الفكرة


********


نص قانون الجذب :

على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن
هو( ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا،
بالأحرى يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا
فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك
وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شئ جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب اليها
كل ما يتمناه المرء.
أي انك تجذب ما ((تفكر فيه))..وليس ماتتمناه فقط..
فقانون الجذب يجذب لك الفرص التي ستحقق ما تريده بشرط أن يكون (ما تريده)..
هو ما تفكر فيه دائما ومخزن بعقلك الباطن





علاقة قانون الجذب بالشريعة





قانون الجذب مرتبط ارتباط قوي بديننا الحنيف..فهو يدعو إلى أن تتفائل وتظن الخير ..

والله يقول (أنا عند ظن عبدي بي (فليظن ) بي ما شاء ان خيراَ فخير وان شراَ فشر)
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن
(( فليظن بي ما شاء )) : أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
وقد قال العلامة ابن القيم الجوزيي ..
(( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الآمال وما خاب من رجاه وظن خيراً
ويردد الرسول عليه الصلاة والسلام : (لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا)
وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال : (أحسنوا الظن بالله)
هذا القانون لا يخالف الشرع لان المشرع واحد هو الله..
وايماناَ بقول صلى الله عليه والسلام : (الدعاء يرد القدر)..
أي إن حتى القدر المكتوب من قبل أن نلد من الممكن أن يتغير..
لانه من مخلوقات الله
وبيد الله كل شيء.. فالإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان وهو مراد الله في خلقه
ولا يعلمه إلا هو عز جلاله..
فمن يرجع تعاسته على ان الله كتبها له وان قدره هو تعيس..
فهو بذلك أخطأ لان الله اعدل العادلين واحكم الحاكمين ..
فالله كل مايرسله خيراَ لعبده ولكن كل مايحدث له هو ناتج من ظنه بالله عز وجل...فهو في الحديث القدسي يقول ( أنا عند ظن العبد بي )..
وليس عند حسن الظن..
بمعنى ان الظن هو راجع للعبد نفسه فيما يتوقع من الله جلا جلاله ان يعطيه.

وقد كان لنا أسوه حسنه في سيد البشر عليه الصلاة والسلام عندما اعطى ايحاء لمن حوله انهم في يوم من الايام سيمتلكون كنوز كسرى..
وهذا ماحدث لهم في عهد عمر بن الخطاب







آلية عمل قانون الجذب..






قانون الجذب يخبرك ان (الأفكار الايجابية تعطي نتائج ايجابية والأفكار السلبية تعطي نتائج سلبية)..

بمعنى اذا فكرت في فكره تعتقد انها مستحيله أو صعبة التطبيق..
إياك أن تردد بصعوبتها
فقط حول المستحيل للممكن..
فالانسان عباره عن طاقه بها ذبذبات وهذه الذبذبات تعمل على جذب أي شيء نفكر فيه المخزن
في عقلنا الباطن..
فاانت مثلا عندما تخبر نفسك بأن ديونك لن تنهي..
فهي فعلا لن تنتهي..وستزداد يوما عن يوم..لان تفكيرك سلبي في مواجهتها..
بينما اذا غيرت فكرك إلى تفكير ايجابي وتخيلت وآمنت انك الان بدون ديون وان حالتك المادية في تحسن..فالقدر سيستجيب لك..وسيهديك فرص من تحسين حياتك








نشأة قانون الجذب


قانون الجذب الفكري ليس جديدا وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون

واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية
يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم
أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر










قانون الجذب وحياتنا..






(يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك )..

هذه من أهم المقولات في حياتنا..
فأنت عندما تفكر في شخص فجاه
ترى هاتفك يرن..وهو المتصل!!
أو تجده أمامك..او خبر عنه.
أو من الممكن وأنت تفكر في فكره ترى الشخص الآخر يتكلم عنها..كلها أمور تصادفنا في حياتنا






لو تتبعنا المشاهير والعلماء ومن أحدثوا علامه فارقه في هذه الحياه
نجد ان قانون الجذب أثر تأثير كبير في حياتهم..



مثلا..



بيل كلينتون..

الرئيس السابق للولايات المتحدة..عندما كان طفل سأله معلمه ماذا تود أن تكون عندما تكبر..
اخبره أريد أن أكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..وبالرغم من ضحك زملائه على طموحه الغريب ولكن حمله معه ولم ييئس...
فهو جذب الفرص لتولي الرئاسه اقوى دوله في العالم.






في العهد الأموي في الاندلس ..

كان هناك ثلاث اشخاص لدى كل واحد حمار (أعزكم الله ) يترزقون عليها في حمل البضائع والناس..وذات يوم اخبر احدهم أصدقائه ..
ماذا لو كنت يوماَ خليفه للدوله الامويه!!..ماذا ستطلبان مني؟؟..اخذ اصحابه بالتندر عليه..
فقال الاول والله لو أصبحت خليفه لااركب حماري بالمقلوب.. وامشي به في المدينه كلها.. وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها الناس ! أيها الناس ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن!!!
اما الثاني فقال له: أريد حدائق غنّاء و إسطبلاً من الخيل وأريد مائة جارية .. ومائة ألف دينار ذهب ..و يكفي ذلك يا أمير المؤمنين!!!
بعد ثلاثين سنه..وبعد تلك الاعوام من الجهد المتواصل والعمل والثقه برب العباد انه سيساعده في كل صغيره وكبيره لتحقيق اهدافه..لاايمانه ان الله لايخذل من توكل عليه واحسن الظن به.. الرجل الذي تمنى وحلم ووثق بالله هو الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر..
وعندما تحقق حلمه .. أرسل أحد الجند وقال له :
اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما
ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنه..
قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
قالوا: أمير المؤمنين!!.. إننا لم نذنب!! . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا؟؟ ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما .
ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .. قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين ؟..فماذا تمنوا لو كنت يوماَ ما خليفة؟؟!!
قال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب , قال : هو لك وماذا بعد ؟
قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين
قال : لا و الله حتى تخبرهم قال
الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل :- قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني
على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير )








الخلاصة





- تذكر دوما..كل ماحدث لحياتك هو نتاج افكارك وتصوراتك.. فركز على ماتفكر فيه.

- الدعاء ..ادعي وانت متيقن ومتأكد ان الله لن يخذلك وسيحقق مرادك..وسيوفر فرص لما تريده.
- الاستغفار بنية تحقيق شيء معين هو جزء من الجذب..وليس الاستغفار بطريقة بغبغائية بعيد عن الاستشعار والتخيل والتأكد ان الله سيحقق لك مرادك اياَ كان..من صحه او ثروه او خير..فسيتحقق فقط اذا توكلت على الله الذي سيحقق لك ماتريد.
- اصدقائك..هم نتاج جذبك ..فركز في اختيار اصدقائك ومن يعينوك على دنياك ودينك.












- قانون الجذب ليس معناه انه يوفر لك ماتريده..هو يوفر لك الفرص التي تعينك على تحقيق ماتريده وتتمناه.




- تودد للقدر..بمعنى لاتجزع اذا لم يتحقق ماتتمنى..تأكد انه سيأتي طالما قرنت جذبك بالتوكل بالله.






- الحياة مبنيه على قوانين كونية كثيره ..كلها تدور لمصلحتنا اذا احسنا الظن بالله تعالى.





- تـــأكد ان في هذه الدنيا ليس بشىء صعب او حتى مستحيل..فهــو من قال عز وجل





(أن الله على كل شيء قدير)



***************************



ثم شدني فعلا هذا البحث وهو قريب جدا من السابق ً :












موضوع هام جدا للذين يبحثون عن السعادة والنجاح في هذه الحياة وهو
قانون الجذب :



كيف تجذب ما تريد الى حياتك وفقا لقانون الجذب الكوني ؟


لقد سن الله سبحانه وتعالي في الكون قوانين مادية ومعنوية تحكم الحياة
وتضمن صورتها بالطريقة المثلي وجعل هذه القوانين محكمه ومتقنه
ومن هذه القوانين المتقنه
ما يسمي " بقانون الجذب "
ان هذا القانون ينص على ان الانسان يجتذب اليه الاحداث
سواء كانت هذه الاحداث ايجابية او سلبية ..
مثل....المال والغني والفقر والزواج والطلاق والاصدقاء والعداوات والصحة والامراض والجاه والنجاح والفشل والفرص والمصائب والمشاكل والحلول والسلام و الحروب والسعادة والتعاسة والطمأنينة والقلق والخير بشكل عام والشر بشكل عام .


xxxxxx xxxxxx



هل هذا حقيقة صحيح وهل فعلا نحن نجتذب اقدرانا ؟ وكيف نفهم هذه المعادلة ؟
ومن كان يعلم بذلك ولم يخبرنا ؟ وماهي الادله الشرعية على ذلك ؟
وما هي الخطوات العملية لجذب القدر الذي نريد وصد الاحداث التي لا نريد ؟


سوف نناقش هذا الموضوع الذي قد لا تجد مثله في مكان اخر وقد يساوي قراءتك لهذه الموضوع هنا ثمن حياه سعيدة وناجحة ..
وسوف تتعلم الطرق العملية بعد ان تعرف المفهوم العام لهذا القانون الخطير
والمهم في نفس الوقت ويبقي ان نقول لك ان هناك شريحة من الناس
سوف لن تستفيد من هذه المادة
هذه الشريحة هي التي قررت مسبقا ما تود ان تعشقه من الافكار والقناعات
وحدها من مجال تفكيرها فاذا كنت متفتحا للمعرفة مغامرا جرئيا في فهم الامور فاقرا هذه المعلومات واما اذا كنت حكمت مسبقا على ما لا تعرف فاترك هذه النشرة وباشره في معرفة شيء وسوف لن تستفيد من هذه المادة تابع فقط اذا كنت متشوقا للمعرفة
الذين يتغيرون هم الئك الذين يتعلمون


xxxxx xxxxx



ما دمت مستمرا في قراءة هذه النشرة فان ذلك يعني انك متفتح للمعرفة...
ان المعرفة هي فضول الباحثين وانما يطور الدنيا اصحاب الفضول العلمي
والفضول في مثل هذه المواضع يعمل جيدا وياتي بثمرات جليلة
وما تطور علم الا بسبب فضول واشتياق للمعرفة
كما ان العلماء والعارفين هم اولئك الناس المتفتحون لتطوير افكارهم وقناعاتهم
ومن السهل اقناع العالم بعكس الجاهل الذي يصعب اقناعة وبقدر درجة الجهل
بقدر ما يتصعب الامر اكثر في الاقناع
واسهل الناس تقبلا للاخرين والافكار اعملهم ما دامت الافكار جيدة
لكن لا تقييم قبل السماع
ومن هنا عاب الله سبحانه الكفار عدم سماعهم يوم قال في سورة التوبه :
( ولو علم الله فيهم خيرا ً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون))
وزكي عبادة لحسن استماعهم فقال :
( فبشر عبادى الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه))
أي يستمعون كل القول لكن يتبعون الحسن منه فقط فهم لا يقيمون شيئا قبل ان يستمعوا اولا من هذا المنطق ننطلق بعض الاسئله...


مالمقصود به ؟ وهل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟
ما المقصود بقانون الجذب ؟


سمي بقانون الجذب لانه قانون كوني ويطلق على القوانين الكونية في الشرع بالسنن وتسمي السنن الكونية وعنها
قال تعالى : ( ولن تجد لسنة الله تبديلا)
والمقصود انها امور منتظمة ومحكمة هذا معنى القانون اما الجذب فهو اجتذاب الاحداث التي تحدث في حياتنا


هل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟



دعنا اولا نجيب على فكرة ان هذا يتناقض مع القدر من خلال شرح معني القدر وانسجامة مع فكره الجذب ..
ان علماء العقيدة عندما يشرحون القدر يقولون :
ان الله قد خط القدر بعلمه وليس بجبروته وقوته
والا لا نتفت حكمه ابتلاء الناس
ان هذه فكرة رئيسية في الاعتقاد فالناس جميعا مبتلون ومفتونون أي مختبرون وممحصون ولو كان القدر جبريا كما تقول طائفة اجتمعت الامة على ضلالها سابقا تسمى القدرية لما كان من الانصاف والعدل اصلا اختبارهم اذ لا حكمه من ذلك الواقع ان القدر كتب بعلم الله ، فالله سبحانه يعلم ما كان
وما يكون وما لم يكن ولو كان كيف يكون أي يعلم الماضي والمستقبل والحاضر واحتمالات ما لم يحدث لو حدث كيف كان سيحدث
وقد يتدخل الله سبحانه في مساعدة الخلق في تحقيق الايمان والحاجات والمساعدة وقد يخفف عليهم لكنه لا يتدخل في ظلم احد فقد نفي هذا الشيء عن نفسه فمن اسمائة الحسني العدل وليس من العدل ظلم احد لكن لا يتنافي مع العدل مساعدة الاخرين وان كانوا لا يستحقون المساعدة او لم ينالوها ..


انطلاقا من هذا المفهوم نقول ان القدر مكتوب بعلم الله سبحانه وهذا لا ينفي ان هناك امورا اصلا قد اختبرنا الله بها مثل موعد ولادتنا ومكانه وتوقيته وعصره ووالدينا ومثيل ذلك فهذا ايضا يتماشي وقوانين اخرى اكبر من الانسان نفسه وهي قوانين كونيه قد ندرك بعضها ولا ندرك اغلبها


هل من دليل شرعي على قانون الجذب ؟


نعم فقانون الجذب في الشرع يسمى الظن وفي الحديث القدسي الصحيح
(( انا عند ظن عبدي بي . فليظن بي ما شاء )) .
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله .
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الانسان أي للانسان ما يظن وسوف يجد ما يظن وقوله .
(( فليظن بما شاء ))
أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
هناك استنتاج اخر من الحديث وهو ان كل ما يحدث لنا بسبب ظننا وقد قال العلامة ان قيم الجوزية .
(( ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب امل امل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الامال وما خاب من رجاه وظن حسنا بالاله باختصار فان الحديث القدسي يشير الى ان ما ظنه الانسان يحصل فليظن ما شاء




طرق عملية اكيدة لجذب ما تريد ؟
ان هذا الامر يتطلب عدة امور نلخصها بسبع طرق عمليه اكيدة باذن الله



تعلم في الحياة الطيبة (1)
ان الناس تجذب تلقائيا ما تريد لكن غالبا ما يكون ما تريد ليس جيدا بسبب ان غالب الناس لا يعرفون الطيب من الحياة ينبغي لك في بداية الامر ان تحدد الحياة الطيبة وما تعني ان هذا يستدعي دراسة دقيقة في فن الحياة الطيبة والنجاح الي ما عندك من معلومات دعني اعطيك حقيقة ان اغلب الناس لا يشعر اكثر من مجموعة بيسطة من المشاعر غالبا ، بينما يشير بعض المختصين الى ان المشاعر الانسانية تتعدي الثلاثمائة نوع من المشاعر السبب ان اغلب الناس لا يعرفها ولم يستشرعها فكيف يطالبها ان مثل الناس في طلب ما يريدون كمثل الاعرابي الذي قيل له اطلب ما يريدون من المال فطلب الف دينار فلما سئل لما فعلت ذلك ولم تطلب الف الف دينار قال : لم اعرف ان بعد الف عدد اغلب الناس لا يعرفون معني السعادة الحقيقي فقد يطلب مثلا المال ويجتهد بطريقة جيدة فيحصل عليه لكنه يفشل في تحقيق السعادة لانه اصلا لم يطلبها فيحبط بسبب عدم سده للحاجه الاساسية التي يريد .. وهي السعادة والشعور بالحب
يجب ان يكون العلم والالمام في الحياة الطيبة موجودا قبل الطلب فمثل من يحسن الجذب ولا يعرف الحياة الطيبة كمثل ذلك المهندس / الذي يعرف كيف يبني ويتقن عمله غير انه لم يشاهد امثله جيده من المعمار ولم يتعلم روح المعمار فقد يبني معمارا متقنا وجميلا لكن مهندسا اخر قد يبني معمارا جنبه اقل اتقانا لكنه يجذب اناسا اكثر بسبب ان معماره اكثر فائده للاخرين وفهما لمتطلباتهم وغير ذلك .
xxxxx xxxxx
تعلم فنون الحياة الطيبة حتى تعرف ما تريد من الخيارات الواسعة ان الذي يعتقد ان الدنيا اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا فسوف يكون اما في المعاناة او ميتا.
ان الشخص الذي يعتقد ان العيش اما عيش الذئاب اما عيش الارانب سوف يكون اما شخصا ظالما متهكما واما شخصا وديعا مسلوب الحقوق الشخص الذي يعتقد ان الدنيا دار بلاء فسوف يصنع كل يوم كربلاء وحتي نصحح هذه المعلومة فان الدنيا دار ابتلاء أي اختيار يجب قبل الطلب معرفة الخيارات ان الدنيا بدون خيارات ضيق وهم و معاناة مستمرة وهي بالخيارات تتسع
(2) اختر من بين الخيارات الجيدة :



بعدما تكون تعلمت فعلا خيارات الدنيا الكثيرة والوفيرة التي اودعها الله في بالانسان وفي الارض وفي الكون يمكنك ان تختار ما تريد من افضل الخيارات المتاحة ينبغي ان تكون هناك خيارات كثيرة تختار منها وهي سياسة الناجحين والسعداء اذا لم تكن عندك خيارات كثيرة فهذا يعني انك بعد لم تبلغ المستوي المطلوب لقانون الجذب انت في هذه الحالة سوف تجتذب غير الجيد في حياتك تعلم دائما تصنع الخيارات وتجدها ثم تختار منها ولا تكن ضحية الواقع والظروف والخيار الواحد او الخيارات القليلة
يجب ان ترى ان الحصول على الحب يمكن ان يكون من مليون فتاه في الدنيا والاف في بلدك مهما كان وضعك او حالك او غير ذلك ...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يسلموووووووو ع هيك موضوع

انا بعض الاحيان اومن بقانون الاجذب

تحياتي لكي عسووووووووووله


__________________________________________________ __________

اااااااااااب


استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه.



لا إله إلا الله الملك الحق المبين


__________________________________________________ __________

مشكورين على المرور ووفقكن الله


__________________________________________________ __________

يسلموووووو على الموضع بصراحة يجنن ...


__________________________________________________ __________

طرح مووفق حبيبتي


في انتظار جديدك المميز

دمتي بود