عنوان الموضوع : الزوجة الصالحة (تكملة) -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الزوجة الصالحة (تكملة)
[CENTER]السلام عليكم و اسمحولي عن الاطالة لاسباب .الوقت
:r ose::
وقد أوضحت الدكتورة أريج داغستاني استشارية العلاقات الزوجية عددا من الأنماط الشخصية للرجال تظهر بوضوح أثناء المشكلات منها :و الى مواصيع اخرى مفيدة ان شاء الله
" شخصية سمك القرش: وهو الإنسان الذي يحاول أن يهزم الطرف الآخر، وهو هجومي دائما، دون أن يدرك الخلاف ولكن هدفه الوحيد الهجوم خير وسيلة للدفاع، هذا النوع من الرجال لا يكتفي بالحوار، وإنما يلجأ للشتم والضرب والعتب، وهنا يجب على الزوجة ألا تتعامل بنفس الطريقة الهجومية؛ بل عليها التهدئة والبعد عن الألفاظ التي تشعل الحرب، واستبدالها بكلمات أكثر لباقة لتوصيل نفس المعنى، ويفضل استخدام تحويل العبارات إلى أسئلة وهذا يدل على ذكاء المرأة ولباقتها.
شخصية السلحفاة: وهي الشخصية المنعزلة والمنسحبة من المشكلات ما تلبث أن تختفي وتنسحب من الموقف من وجهة نظرها، وهذه وسيلة الهروب المناسبة حتى تهدأ العاصفة، أما من وجهة نظر الطرف الآخر فيعتبر الهروب موقفا سلبيا، فعلى الزوجة في هذه الحالة أن تبادر بالنقاش، إلا إذا كانت هي من تفضل هذا النوع من الرجال، وتفضل هي الانسحاب أيضا، عندها تكون العائلة السلحفاة وهي التي ينسحب فيها الطرفان خوفاً من أي صراع في المناقشة، فينقطع الاتصال بين الطرفين في أي لحظة يحدث فيها الخلاف، ويكون ذلك عن طريق الانسحاب أو الصمت والذي يتجسد من خلال الجلوس الطويل على الكمبيوتر أو التلفزيون أو الخروج من المنزل.
شخصية الدب الوديع الهادئ: الذي يهدف دائماً لحل الخلاف مهما كلفه الأمر، دون الرجوع إلى الأسباب والنتائج؛ لأنه يركز على العلاقة بين الطرفين أكثر من الصراع والقبول والحب، ولا يرغب في جرح مشاعر الطرف الآخر، وهذا في الغالب يسمح لروح الصداقة تعيش بين الطرفين، والرأي الآخر لشخصية الدب يقول رغم حسن النية؛ إلا أنه قد يؤدي للمزيد من المشاكل إن لم تحل أسباب الخلاف، ودور الزوجة هنا طرح أسباب المشكلة وإبداء رأيها في علاج المسببات.
شخصية الثعلب: وهو رمز المراوغة والمكر والخديعة، فهو عند حدوث أي مشكلة يراوغ ويحاول أن يخرج بنتيجة أنت مخطئ، وهنا يجب على الزوجة التعامل بفطنة وذكاء شديد، وتحاول أن تعتمد على الأدلة والحقائق ولا تسمح بالخروج من الموضوع إلى موضوعات أخرى، وإلا ستجد نفسها في متاهة لا تعرف الخروج منها، وفي النهاية ستصبح هي المخطئة، فالثعلب لديه من الحيل الكثير للتشويش على الموضوع الأصلي، ولديه قدرة هائلة على فتح الملفات القديمة. والمرأة الذكية هي التي تستطيع العودة به إلى الموضوع الأساسي.
شخصية الحمامة: وهي الشخصية الحكيمة العاقلة التي تدرك كيفية احتواء المشكلات، والتواصل مع الطرف الآخر بقاعدة مشتركة، وهي من أفضل الشخصيات خاصة عند حدوث مشكلات".
اعرفي أختي وحددي زوجك عند الخلاف والمشكلات من أي الشخصيات هو لتحسني التعامل معه .
ثالثا: احرصي على تغيير زوجك إلى الأفضل انظري أولا بايجابية إلى الجوانب المشرقة في شخصيته وشجعيه عليها كما نصح أحدهم قائلا "شجع ما تحب أن ترى منه المزيد"..
وتعاملي ثانيا بايجابية أيضا مع العيوب والمثالب فليس هناك معصوم إلا الأنبياء عليكِ أن تواجهي العادات الغير حميدة في زوجك و لكن ليس بالصدام بل بالحب نعم بالحب بل خليط بين الحب والشعور بالفضل و ليس بالحب فقط.
أما الشعور بالفضل فلقوله تعالى " ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير" وأما الحب فهو حب من نوع خاص، حب غض الطرف عن المساوئ كحب الأم لولدها تحبه رغم ما يفعل بها أحيانا من عقوق وامتهان..
وإذا ظننت أن هذا خيالا ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع وتقولين كيف أقبل عيبه الذي لا يحاول إصلاحه فقد نصحته كثيرا وحاولت معه كثيرا لكن لم ألق إلا الجحود والإعراض فالعيوب هي هي والنقائص هي هي لم يحاول مرة أن يغيرها أو يجاهد نفسه في تغييرها.
أقول لك أختي: حنانيك انتظري قليلا واقرأى هذا النموذج في الصبر على الزوج حتى يتغير:
السيدة زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه و سلم-، فقد أسلمت زينب رضي الله عنها مع أمها و أخواتها، و حاولت أن تدعو زوجها إلى الإسلام كذلك حاول معه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنه رفض أن يترك دين آبائه و كان مما قال لها:
" والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إليّ من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكني أكره لك أن يقال: "إن زوجك خذل قومه وكفر بآبائه إرضاء لامرأته "وبانتصار المسلمين ببدر وقع أبو العاص أسيرًا عندهم، فأرسلت زينب أخا زوجها عمرو بن الربيع وأعطته قلادة زفافها، فلما وصل عمرو ومعه تلك القلادة، ورآها رسول الله صلى الله عليه و سلم فرق قلبه، وساد الصمت الحزين برهة، فقطعه النبي (صلى الله عليه و سلم) و الدموع نازلة من عينيه، وقال لهم : (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). قالوا: نعم يا رسول اللّه. فردّوا عليها الذي لها ولقبت (صاحبة القلادة).
هاجم المسلمون قافلة أبي العاص العائدة من الشام، فوقع مرة أخرى في الأسر، فأجارته زينب وجهرت بذلك بعد الصلاة، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): (أيها الناس هل سمعتم ما سمعتُ؟" قالوا: نعم. قال: "فو الذي نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليُّهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت").
ورحل أبو العاص بتجارته عائدًا إلى مكة وأعاد لكل ذي حق حقه، ثم أعلن إسلامه على الملأ ثم هاجر في سبيل اللّه إلى المدينة سنة سبعة للهجرة. فاجتمعت زينب بزوجها مرة أخرى.إنها زوجة من طراز فريد، زوجة ساعدت زوجها على الفرار من النار إلى رضا الله و الجنة ما أجمله من حب في الله و لله، فهي لم تيأس منه رغم تمسكه بكفره، و لكنها لم تنس رفقه بها و معاشرته لها بالمعروف قبل أن يفرق الإسلام بينهما.
هكذا أختي: بغرسك للحب في قلب زوجك، ومعرفتك لشخصيته عند الخلاف، وتغاضيك عن عيبه، ومحاولة إصلاحه، تنالين حب زوجك، ورضا ربك..وفقك الله لما يحب ويرضى
الدعاء من فضلكن
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
__________________________________________________ __________
شكررررررررررررررررا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________