عنوان الموضوع : قصة ( طلاقي المؤلمه )
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة ( طلاقي المؤلمه )
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبيباتي انا نقلت القصةوهي لامرأءمضلوووووومه
انا كنت اقراها ووانا ابكي
لكم هي فعلا حزينه ومؤلمه اترككم مع القصه
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ......
اكتب لكم قصتي هذه والتي غيرت في حياتي مفاهيم كثيره واثبتت لي تجربتي المريره ان ليس كل شخص يستحق ما انت فاعله ولكن ( اللي مايعتبرك مكسب لاتعتبره راس مال)
قرر أن يتقدم لخطبتي ونتزوج بالرغم من انه كان متزوج ولديه ولدان من زوجته السابقة ولكن برر لوالدي انه غير مستقر مع زوجته ولا يوجد بينهما أي تفاهم وانه حاول جاهدا مع زوجته ولكن لاجدوى والحل هو الطلاق والبدء من جديد في حياة زوجيه جديده عله يجد ما افتقده في زواجه من التفاهم والاهتمام واعطاه والدي موافقه مبدئية للزواج بي.
ذهب الى اهله ليفتح معهم موضوع رغبته بالزواج من امراه اخرى والتي هي انا , حتى يأتوا معه الى منزل اهلي , وكان ( طليقي ) يعيش مع والديه واخوه الاكبر وزوجاتهم في نفس البيت وما ان سمعت زوجته برغبته في الزواج وانه وجد فتاة يريد الارتباط بها حتى جن جنونها وبدأت تتخبط وتصرخ وتتلفظ بأقبح الالفاظ وبكل صور الهمجيه وتسب وتشتم واخذت اولادها وذهبت لبيت اهلها لتتصل به والدتها وتتكلم عليه وعلي انا رغم انها لا تعرفني وتصفني بأوصاف قبيحه لانني قبلت ان اتزوجه وهو متزوج وكل هذا حدث واخبرني به ( طليقي ).
قامت القيامه في بيت اهله وانا لم اكن اعلم رفض اهله زواجه مني والسبب انني غريبة وزوجته السابقة قريبة لهم ولا يردون لأمرأه غريبه ان تدخل بينهم
بإلحاح من طليقي قرر والد طليقي الظالم ان يمشي مع ابنه ويلبي له رغبته بالزواج مني , ولم اكن اعلم انه يبّيت النيه لأن يهدم حياتي ويخرب كل اللي بيني وبين زوجي (سابقا) , خصوصا انه شخص متسلط وظالم ويجبر الاخرين على تنفيذ اوامره رغم انوفهم ولا ابالغ ان وصفته بأنه اناني الى ابعد الحدود ودكتاتوري ومافعله اشبه بأفعال اليهود.
جاءوا اهله بأمر من والد طليقي وتمت الخطبه والملكه وقرر طليقي اقامه حفل الزواج في مده اقصاها شهر لولا الحاحي عليه بإعطائي فرصه كافيه لا استعد ليوم زواجي المرتقب فمددها لشهرين فقط فقبلت ذلك)
كان طليقي طيله فتره الخطوبه شخصا رومانسيا يشتاق لي دوما ويفكر فيني دوما وينتظر يوم زواجنا بفارغ الصبر ودائما كان يعبر لي عن اشتياقه وحبه لي , واعجابه بأشياء كثيره تجعله متفائلا بأننا سوف نعيش في قمه سعادتنا , وحينما سألته عن زوجته السابقه ذكر لي انه طلقها لأنها قرر من زمان انها لاتناسبهولكنه مشغول حاليا بتجهيز الشقه والاعداد لزواجنا وبعد ان يتم الزواج سوف ينهي موضوع الطلاق رسميا عند المحكمه وان هذا قراره وقد اتخذه دون رجعه فيه وان هذا اللي مفروض يحدث قبل عده سنوات وليس الان .
بدأ العد التنازلي ليوم الزواج وكنت قد قررت انه اذا تبقى اسبوع واحد فقط على موعد الزواج سوف لن استقبل أي مكالمه منه حتى نلتقي على الكوشه و وافق على قراري بإستياء ورغم ذلك لم تتوقف رسائل الحب والشوق
جاء اليوم المحدد لزواجنا وان ُأزف له عروساً في اجمل ليالي العمر في نظري ,تفاجأت بأن جميع اخواته (علما انهن جميعا متزوجات ويكبرن طليقي بسنوات) كنّ يرتدين الاسود, كل اقاربه يتوشحون الاسود وكأنما جاءوا الى مأتم وليس لحفل زواج اخيهن, ُصعقت بما حدث وانكسر خاطري كثيرا وتمنيت لو ان تتخيل واحده منهن لو ان هذا حدث لها.
لا اعلم لماذا كانوا ينظرون لي وكأنني اعلنت الحرب عليهم , وعليهم ان يعدوا العدة والعتاد لهذه الحرب وايقاف هذا الغزو بكل ما أوتوا من قوة؟؟
لا اعلم لماذا لم يفكروا بأن يعرفوا ( خيري من شري ) ثم يقرروا أأستحق الهجوم ام البرأه؟؟
لا اعلم لماذا كانوا يضمرون الشر وجبالا من الحقد والكراهيه دون ادنى سبب؟؟
ولا اعلم ايضا لماذا لم يفكروا لحظه بأخيهن ولماذا لم يفكر والده به وانه يبحث عن السعاده وراحه البال؟؟
وكل هذا حدث دون أي مبرر بكل ماكانوا يفعلون
بلعت المرارة التي شعرت بها وتمنيت لو انني لم ادعو صديقاتي واقاربي لحفل الزواج وكنت اواسي نفسي بأنني لا اعلم الغيب وان هذا سوف يحدث ولعل الله ان يهدي قوما عصوا الله
بدأت الزفه وانا امشي بين الحاضرات متجهه الى الكوشه حتى وصلت اليها وجلست بإنتظار العريس الذي كان يتمنى ان يمسك يدي عندما يجلس بجانبي .
وعندما اتى العريس وجلس بجانبي لم يضع يدي في يده ولم يمسكها ابدا وبعد حوالي دقيقه او دقيقتين لا اعرف من هي التي تسللت الى غرفه التحكم بسماعات القاعه لتقوم بتغيير اغنيه عن الحب والشوق واللهفه وتستبدلها بأغنيه عن الفراق والحزن والدموع واستمرت الاغنيه حوالي ثلاث دقائق ثم تداركت الامر مديره القاعه لتغيير الاغنيه ولكن بعد ذهول جميع الحاضرات.
شعرت بالرغبة في البكاء وشيئا ما يخنقني وكأنما ذلك دموعي التي تريد ان تنطلق وتنهمر على خديّ ولكني اخذت نفسا عميقا وتمالكت نفسي
( وعسى ان تعدي الليله على خير)
قمنا وتركنا الكوشه وذهبنا الى غرفتنا في الطابق العلوي وشعرت ان الشخص الذي امامي ليس هو الذي عرفته طيله الشهرين الماضيين
كان ( مكشّر وزعلان ومو مرتاح ) وهذا الذي زاد الطين بله.
قام وتركني في الغرفه بحجه ان اقوم بتغيير ملابسي وخرج ولا اعرف الى اين فبكيت وقمت بتغيير ملابسي وانا اشعر بحزن عظيم بسبب ماحدث ومالم يكن في الحسبان
عاد بعد حوالي عشرون دقيقه ولم تتغير تعابير وجهه ابدا
مرت الايام بعد ذلك اليوم وهو دايما شارد الذهن ضايق الصدر ولا ادري لماذا ولا اعرف السبب في تغير حاله المفاجئ واذا سألته عن سبب ضيقه لا اجد أي اجابه ولا أي مبرر, وفي اغلب الاوقات نكون جالسين الى جانب بعضنا البعض ونحن في صمت رهيب وكأنما كل واحد فينا انما يجلس لوحده. بالرغم من انني احاول جاهدة ان ارضيه بشتى الطرق
بعد زواجنا بحوالي اسبوعين اعدوا اهله وليمه بمناسبه زواجنا ولم تكن هذه الوليمه فرحا بنا انما لتسكيت الناس عن استفساراتهم اذا لم يحتفلوا بزواج ابنهم وهذا تقصير امام الناس وحضرت المناسبه ووجدت معامله سيئه من كل اهل البيت جعلتني اتسأل عن السبب , وانهم اذ لم يتقبلوا فكره زواجي من ابنهم ولم يوافقوا عليها فلماذا اتوا مبتسمين ويطلبون يدي لحضرة جنابه. ُكنّ يجلسن جميعا في نفس المجلس الذي اجلس فيه ولكن ملتفات حول بعضهن البعض ويتكلمن عن فلانه وعلاّنه ومشاكل كثيره كما لو كنت لست جالسة بينهن.
تضايقت من كل ما يحدث والذي اضاق صدري اكثر وشغل بالي طويلا هو سبب تغير زوجي تجاهي ولماذا انقلب حاله رأسا على عقب ؟؟
لماذا لا يشعر تجاهي باي مشاعر كما كان في السابق؟؟
لماذا؟؟؟ ولماذا؟؟؟ ولماذا؟؟؟
اسئله كثيره تحيرني وانا لا اجد اجابه وكنت اخفي عدم ارتياحي له او لاهله وادعوا الله ان يصلح امري ويكتب مافيه الخير لي. ولم اكن اعلم ان هناك من يسعى لخراب بيتي وهدم حياتي , ورغم كل هذه القسوة لم اكن اقصر في واجباتي تجاه زوجي بأي ناحيه من النواحي.
بعد سته اسابيع تماما من زواجنا جاءني وتحدث معي بأسلوب هجومي و جاف جدا وشديد اللهجه ومندفع - وكأنه يصدر علي حكما كما يصدر القاضي الحكم بالعقوبه على الجاني , ولكن الفرق هنا انني برئيه ولم اجن ِ على احد فكيف ُأحاكم على لاشئ - فتحدث معي بأنه كما دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف وانه أخطأ بزواجه مني وانه يرغب ان يرجع زوجته الاولى وابناءه ليعيشوا معا كما كانوا سابقا. قلت له : وانا . قال لي انتي بتلقين نصيبك مع واحد غيري). لحظتها قمت وكأن الدنيا تدور من حولي وبكيت بكاءً مريرا ً حتى اجهشت بالبكاء وشعرت بألم عظيم وحسرة قاتله وحزن مدمر وهو لم يحرك ساكنا ً فا والله ان الانسان ليحن قلبه على الحيوان فما بالك ان بكى انسان بسببك , انا اتذكر تلك اللحظات بنفس ذلك الشعور الأن.
قمت وحملت حقائبي وشرع هو يحمل معي تلك الحقائب الى السياره لأغادر حياته , وانا في طريقي الى بيت اهلي اتصلت بوالدتي وقلت لها ان تفتح لي باب الكراج لاقوم بإدخال حقائبي , فتفاجأت من كلامي واول ما وصلت الى البيت حتى نزلتها وذهبت الى حضن امي الذي افتقدت دفئه طيله الستة اسابيع الماضية. ضمتني امي الى صدرها وبكت من اجلي وهي تراني ابكي واجهش بالبكاء وتسألني عما حدث.
ذهب ( طليقي ) ليبشر اهله بالبشرى السارة وانه قرر ان يطلقني قريبا وقد اعادني الى بيت اهلي , فرحوا اهله كثيرا خصوصا والده واخواته , وانهم استطاعوا ان يفرقوا بيني وبينه خلال فترة وجيزه .
بعد يومين اتصل بي يسألني عن احوالي فلم اتمالك نفسي وبكيت رغما عني مع انني لم اكن ارغب بالبكاء وهو يسمعني فسألته عن سبب ما فعله فلم يكن يملك اجابة تشفي غليلي . بعد اتصاله هذا سمحت لنفسي ان اتصل به واطمئن عليه علـّه يحن لي بعد قسوته الجباره ولعله ان يغير رأيه فيما قرره سابقا ويعدل عن جنونه السابق لاوانه.
بعد اسبوع كنت اتحدث معه على الهاتف ولم اكن اتذكر هل كنت انا التي اتصلت ام هو ولكن قال لي بين ثنايا حديثه انه مشتاق لي وسألني ان كنت اشتقت له ام لا؟؟ فأجبته وانا ابكي انني اموت شوقا اليه واحبه حبا عظيما لايمكن له ان يتخيله
بعدها بأسبوعين تخللها عدة مكالمات فوجئت برسالة منه ردت لي الروح وجزء من السعاده والامل حيث كتب لي ( تحمليني شوي يا حياتي , انا مره تعبان ). وبالقدر الذي جعلني افرح في نفس الوقت الذي جعلني اخاف من ما كان يقصده بأنه مره تعبان.
في الوقت الذي افترقنا فيه عن بعضنا جعله يحن الي ويشتاق لي ولكنه يواجهه ضغوطا عظيمه من تجاه والده لايسر الله له امرا , ومن تجاه اخواته اللواتي يشجعنه على ان يطلقني ويحاولن ان يزرعن الكره في قلبه تجاهي , ومن تجاه زوجته السابقه التي استغلت حبه وتعلقه بولديه بأن تجعلهم يتصلون به مرارا وتكرارا ويعبرون عن شوقهم له وتساؤلهم عن سبب غيابه وانهم يريدونه ان يأتي اليهم , وعندما اراد ان يذهب لأولاده رفضت ان يراهم وكانت تقول له ( انت ماتبيني ولا تبيهم روح لها وش تبي فيني ) في محاولة خبيثه منها ان تجعله يجثو على قدميه راجيا منها الصفح والرضا عنه وان تطلب ماتريد ليكفـّر عن ذنبه تجاهها بزواجه مني , وكانت تعلم موقف اهله تجاهي وانهم يسعون لنفس الهدف الذي تسعى هي من اجله رغم انه حاول معها بأن يرضيها بما تريد دون ان تطلب طلاقي سببا لقبولها الرجوع اليه , ولكنها كانت ترفض وتصر على شروطها وتمردها.
مع إلحاح اهله المستمر ليقوم بترجيع زوجته الاولى الى البيت ورفضها ذلك الا بشروط عديده منها ان يطلقني وان يرضيها بمبلغ كبير من المال ويقوم بإقامه وليمه ليعرف الناس انه رجع اليها وكانت تماطل كثيرا ليرى ابناءه او ان تعود للبيت الا بعد تنفيذ الشروط المذكوره , وكان في نفس الوقت يشعر بأنه مشتت قال لي بأنه يحبني وسوف يأتي الى اهلي ويأخذني من عندهم ولكن بدون علم اهله فوافقت على ذلك مبدئيا على ان يخبرهم بذلك لاحقا , وقلت له انه ليس لدي أي مانع بان يرجع زوجته ويبقيني على ذمته زوجة ً ثانيه له وانني سوف اقوم بمساعدته ماديا في مصاريف البيت والايجار وفعلت ذلك وزيادة.
جاء الى والدي بعد شهر من عودتي لبيت اهلي وتكلموا و وافق والدي ان اعود معه لعل ان ينصلح حالي خصوصا انه يعرف ان لدي رغبه للعوده الى بيتي ورجعت مع زوجي (سابقا) الى البيت.
يتبع...
__________________
حبيباتي اكمل ام لا.........
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
شعرت ان هناك تحسن طفيف في تعامله معي عما سبق وكنت اذا شفته متضايق او زعلان اقرأ عليه القرأن وآيه الكرسي والمعوذات والاذكار فيهدأ وتتحسن معاملته لي وعندما يغيب عني فتره طويله او مضت فتره عدة ايام دون ان أقرأ عليه يبدأ حاله بالإنتكاس مرة اخرى.
ادركت وقتها ان هناك شيئا في نفسيته تؤثر على تعامله لي ومحبته لي ووجوده بالقرب مني , خصوصا ان هناك امرأه قريبه لهم اسرّت لي ان والدة زوجته سافرت الى بلاد قريبة قبل زواجنا بيومين وعملت سحر تفريق بيني وبينه وسحر محبه من اجل ان يعود لابنتها , وهذا ما فسر لي رغبته الشديده بالرجوع اليها بعد ان تزوجنا رغم انه عاش اتعس سبع سنوات في حياته , وهذا ايضا ما فسر لي تغيره المفاجئ تجاهي وكرهه الشديد لي لذلك قرر بكل سهوله ان ينتهي مشواره معي بالطلاق بعد سته اسابيع فقط لولا لطف الله ورحمته بي.
في هذه الفترة والتي استمرت من يوم ان رجعت له الى يوم طلاقي , جعلت منه ملكا وسعيت لراحته وعملت كل جهدي ان اكسبه واجعله يشعر بالراحه والسعاده , فانا اشعر بسعادة لاتوصف اذا رأيته مبسوط ومرتاح , فكنت إذا رأيته تعبان اقوم بعمل مساج له من رأسه حتى قدميه وحتى ان يقول لي ( بس يكفي ) , واعود من الدوام الساعة السادسه مساء لأقوم بإعداد وجبة العشاء , كنت اغسل الملابس واكوي وامسح واكنس , وعمري ماقلت له لا
اذا طلب مني شاي او قهوة اقول له (من عيوني) , واذا اكل وشبع اقوله ( صحة وعافيه على قلبك ) , كنت امسك مقص الاظافر واقص اظافره له وهو يتفرج على التلفزيون , كنت اقوم الصباح في عز البرد والشتاء واقوم بإعداد كوب القهوة الساخن له والبس ملابسي واذا بقى على الدوام ربع ساعه ايقظته ليلبس ملابسه التي قمت بتجهيزها على السرير, ونزلت بسرعه الى السياره في الشارع لأقوم بتشغيلها حتى تسخن قبل ان ننطلق الى الدوام , كنت امشط له شعره , كنت اقوم من النوم واغطيه حتى لا يشعر بالبرد , كنت افعل كل شئ يحبه , استمرت هذه الحاله بين مد وجزر طيله اربعه اشهر ففي بعض الاوقات يكون حسن التعامل معي وفي احيان اخرى يتحول الى وحش كاسر يكرهني ككره اليهود للنازيين , كان يغيب عن البيت يومين وثلاثه في رحلات بريه مع اقربائه واولاد عمه ويتركني وحيدة اعاني الم الوحدة واتمنى الشعور بالأمان. اصبحت اكره
الــ (weekend) لانه سوف يغيب عني لفتره ثلاثه ايام هذا اذا لم تستمر الى يوم السبت .
عانيت كثيرا وخصوصا الاما نفسيه عظيمه , اذكر انني استأذنته ان انزل الى السوق في احدى ليالي رمضان وقبل ذهابي للسوق اتصل بي
وقال ( اذا طلعتي كلميني ابي اجي انا وولد عمي نقعد بالشقه شوي , قلت له طيب . ولما طلعت للسوق بلغته اني طلعت . وقال لي وانت راجعه في الطريق كلميني وقلت له طيب) نزلت للسوق فمررت على محلات الساعات واخترت له ساعة جميله وثمينه بدلا من ساعته القديمه التي تطلبه الحِل , واشتريتها له عيديه العيد واشتريت له ( قلم وكبكات للثوب ) وكنت اريد ان اشتري له عطرا لولا ان ميزانيتي لم تسمح بذلك. واثناء عودتي للبيت اتصلت به واخبرته انني في طريقي للبيت . عندما وصلت للبيت وكلي فرح وسعاده متمنية ان تحوز هديتي على اعجابه ورضاه تفاجأت بأن كل شئ في البيت كما تركته مرتبا ونظيفا فزوجي (سابقا ) كان فوضويا جدا ولا يبقى شئ على حاله بعد مروره الكريم , ووجدت اكثر من علامه قد لا ينتبه لها أي شخص آخر انه قام بالذهاب الى بيتي في غيابي مع زوجته السابقه التي اخذها من بيت اهلها ليتمشى معها قليلا واستغفلني بقوله انه اتى مع ابن عمه للبيت , اتى معها الى بيتي وفعل معها ما كان يريد ان يفعل بالرغم من انني لم احرمه يوما من حقوقه العاطفيه ولكن هناك شي يجذبه نحوها بالرغم من استياءه منها وغادر البيت بعد جريمته النكراء , اكتشفت ذلك وبكيت حتى تعبت وشعرت بكبرياء عظيم وعزة نفس جبارة فاتصلت به وكانت الساعه الثانيه منتصف الليل وطلبت منه ان يشتري لي ماء لانه لم يعد هناك ماء في البيت ولازم اتسحر علشان اصوم .
جاءني بعد حوالي نصف ساعه وقد جلب الماء معه وجاءني وانا في غرفة النوم فقلت له ( هلا حبيبي , تعال اجلس ابسولف معاك ) فجاء وجلس الى جانبي فقلت له ( اشتريت لك هديه للعيد وانشالله تعجبك ) وقدمت له الساعة وباقي الهدايا , فنظر اليها نظره الكاره ثم قلت له( جيت انت وعيال عمك للبيت؟؟ قال لي ايه. قلت غريبه كل شي زي ماهو ما فيه شي تغير بالصاله والا اسبوع النظافه وانا ما ادري؟؟ قال وش قصدك؟؟ قلت له يعني ما اكلتوا ما شربتوا والا ما ضيّفت ضيوفك ؟؟ قال لي الا بس شلنا القراطيس معنا وحنا نازلين. قلت له من متى تشيل زبالتك معك ماعودتني . قال لي : هم شالوها وحنا طالعين . قلت له : وش اكلتوا . قال لي جبنا قهوة ودونات وحنا جايين وشالوها وهم نازلين . قلت له بس كيس الزبالة الاصفر اللي رميتوه تحت في الشارع ما فيه الا مناديل . وطالع فيني بنظرة المندهش . قلت له : طيب واللي عنده ظيوف في البيت يقوم يتروش ويخليهم لحالهم. وزاد اندهاشه . وقال لي: لا لما مشوا رجعت وتروشت. قلت له: وش اللي يخليك تتروش بدون ملابس ومناشف. قال بس كذا... قلت له : قول لي الحقيقه. قال لي أي حقيقه ؟؟ قلت له : انك جبتها لبيتي بغيابي وسويت معها كذا وكذا... نظر الي للحظات وكلام كثير يدور في باله . وقال والله هذا الكلام انت اللي قلتيه وانتي صدقي نفسك .. قلت له: والله العلي العظيم رب العرش العظيم وحنا آخر الليل وفي رمضان ان الكلام اللي انا اقوله صحيح وانك جبتها معك وانا متأكدة.. سكت للحظات وهو يطالع فيني .. قلت له قول الصحيح ان مقتنعه بكلامي اذا قلت ايه والا قلت لا.. قام قال ايه صحيح... سكت شوي وقلت له ليش: قال مدري.. قلت له انا قلت لك الف مره اذا تبي ترجع زوجتك رجعها انا ما عندي مانع واذا تبيها لا تجيبها لبيتي روح معها لاي مكان بس لا تجيبها لبيتي.. قال خلاص انسي الموضوع..قام وقعد في الصاله وبعد حوالي ربع ساعه ناداني وقال تعالي خلينا نشوف التلفزيون.. جلست في الصاله وانا اغلي في داخلي وهو ساكت وقلت له : انا بسامحك هالمرة عشان احبك وما ابي نخسر بعض. بس لا تعيدها.. قال لي غيري الموضوع. انا سكتت وهو جلس شوي وقام وقت صلاة الفجر وطلع من البيت وتركني لحالي كالعادة وراح ينام في بيت اهله..
اذكر مره في ايام الشتاء كان مريض بالإنفلونزا ومسخن وتعبان بالمرة واذكر اني ما نمت هذيك الليله وقاعده جنبه اداريه ورحت اسوي له حليب بالزنجبيل واغلي ماء مع نعناع عشان اسوي له بخار عشان يخف الزكام اللي عنده ويقدر يتنفس براحه وما خليته لين تحسّن وارتاح ونام
ومره دخلني برد وتعبت مره ومن كثره التعب والصداع صرت استفرغ وقام يصرخ علي ( وشفيك؟؟)
وقلت له لأن السخان خربان وانا اغسل المواعين وارضّيه البيت بماء بارد دخلني برد وتعبت .. قام راح للغرفه وجاب بطانيه رحلات صغيره ورماها على وجهي وقال تغطي انا ماني فاضي لهالأشكال........ فيه واحد يقول لزوجته انا ماني فاضي لهالاشكال؟؟
وطلع وخلاني لحالي لبكره الصبح حتى ما كلف على نفسه يتصل ويتطمن علي
وكنت ابلع واسكت ( عسى ان يُحدث الله بعد ذلك أمرا)
( انا كم مره قلت له يصلح السخان لأنه خربان وكان دايم يرد علي بنفس خايسه بعدين بعدين... وفي الأخير صلحه بعد طلعة الروح)
مرت الايام وكل يوم اسوأ من اليوم الذي قبله وانا اعاني فراغ عاطفي عظيم وحزن قاتل ووحشه مخيفه حاولت معه جاهده ان اصلح ما يمكن اصلاحه وقبل ان تقع الفاس في الراس بالرغم من قناعته التي تزداد يوما بعد يوم بان الطلاق انسب حل ليشعر هو بالراحه ورفضه الشديد ان يقول لاي احد اننا تراضينا منذ عدة اشهر خوفا ان يصل الخبر الى زوجته الاولى ويزداد عنادها اضعاف ماهي عليه , في الفتره التي سبقت ايام الطلاق كان يحاول محاولات مستميته لنيل رضا ام العيال لتعود الى البيت وقطع الوعود على نفسه بأن يطلقني ويرضيها , فصار يردد كلمه الطلاق كثيرا بمناسبه وبدون مناسبه وكنت احاول ان افهم سبب كلامه لي لدرجه انه يذكر الطلاق احيانا وانا أأكل فأشعر بغصه ودموع تخنقني ولا اعلم لماذا,
اعترف بجهلي فلم اكن اعلم ما كان يدور حولي وكنت اظن ان والد طليقي هو شخص يخاف الله فلن يقبل بما يفعله ابنه معي ولم اكن اعلم ان هو الذي يحرضه على ان يطلقني لدرجه انه اغراه ماديا بسداد قيمة قرض البنك وان يشتري له ارضا سكنيه مقابل ان يطلقني.
قام طليقي بإرجاع زوجته دون ان يخبرني بذلك بالرغم من انني لا ارفض ان يرجعها اليه واقول له دوما ان يجتهد في اقناعها من اجل ابناءها , فشعرت كما بشيء لم يتركني اشعر بالراحه , ولم انم طيله الليل وطبعا هو كالعاده عند اهله لكن هذه المره عندها , طلع الصبح وانا لم اذق طعم النوم , لبست ملابسي وانتظرته ان يأتي لياخذني الى الدوام وانتظرت وانتظرت حتى سئمت الانتظار واتصلت عليه فإذا بجواله مقفل وحاولت الاتصال عده مرات ولكن لاجدوى , خرجت من منزلي متجهه الى الشارع العام حتى وصلت فأخذت سيارة اجره وذهبت للدوام
وكنت طيلة ساعات الدوام في ذلك اليوم متوترة جدا واشعر بالقهر والكبت , وكان لدي شعور قوي انها رجعت الى البيت ولكن لماذا يفعل معي ذلك ولكن يجب ان اتأكد قبل ان اصارحه بما اشعر به , اتصلت من جوال احدى زميلاتي في العمل على الهاتف الثابت لبيت اهله فردت علي بنت اخيه الصغيره وسألت عن زوجته فقالت لي انها موجوده في البيت وسألتها منذ متى فقالت لي من يومين. اغلقت الخط وانا اشعر بشعور الالم وخيبه الامل فزوجي بدأ في الاستغناء عني والا فلما ابتعد كل هذا البعد. انتهت ساعات الدوام وخرجت انتظره لنعود معا الى البيت فقلت له ( وينك اليوم ما ترد على الجوال . قال : راحت علي نومه. قلت له : ماوديت ولدك للروضه. قال : لا حتى هو غايب اليوم عن الروضه. قلت : يالله خليه ينبسط ويفرح برجعه امه للبيت ) انصدم من كلامي وصرخ في وجهي قائلا ( وش دراك انها رجعت للبيت . قلت : دريت وخلاص. قال : قولي لي وش دراك. قلت : حسيت انها رجعت للبيت واتصلت على بيتكم وسألت عنها وقالوا لي انها في البيت من يومين بس ما كان فيه داعي تخبي عني لاني انا اللي قاعده اقولك رجعها ومافرقت عندي انها ترجع بالعكس عشان عيالك وعشان اهلك) وكل ظني ان اهله سوف يتركون حياتي تستمر معه ان عادت هي الى البيت ...
صرخ في وجهي قائلا : وانتي وش تبين يعني ..قلت له: انا متنازله عن حقوقي الماديه لكن ابي حقوقي المعنويه.. قال لي : أي حقوق .. قلت له : تنام عندي ليله وعندها ليله.. حرام عليك صار لي شهور انام لحالي.. قال لي : وفيه حق ثاني بعد ابعطيكياه ( ويقصد الطلاق) وكل كلمه من كلماته كانت بمثابة خنجر مسموم يطعنها في جسدي النحيل ومشاعري الجياشه خصوصا كلما كرر كلمة الطلاق.
وقف عند باب البيت وقال انزلي.. قلت وانت وين راح تروح ..صرخ في وجهي وقال لي : ابروح لعيالي.. قلت له انزل خلنا نتكلم ونتفاهم..اقتنع ونزل وانا كل همي انه مايروح من عندي زعلان..وجلسنا وتكلمنا لحد ما انفجرت ابكي واشهق واقول انا من امس ما نمت و انت ما تسأل عني ورحت للدوام بليموزين وانت نايم عندها ومن اليوم وانا متوتره ومتضايقه وما اكلت بسببك وبسبب تصرفاتك معي انا والله ما سويت لك شي وحرام عليك اللي تسويه فيني انا ما ابي نخسر بعض.. سكت شوي وقال لي خلاص اهدي انا ابروح الحين تأخرت وانتي شوفي لك شي في الثلاجه وكلي وراح وخلاني في البيت .. بعدها هديت انا ورحت لغرفتي وصداع فظيع يخترق رأسي من كثرة التفكير والبكاء المر..
يتبع....
__________________
__________________________________________________ __________
بعدين طلع وراح ينام عند اهله وانا جلست لحالي في البيت وسط وساوس ومخاوف من كثره الوحده والعزله فالشعور بالخوف شعور سيء وقاتل
بعد مرور ثلاثه اسابيع بالضبط تكرر خلالها اهماله لي وعدم ايصالي الى الدوام مع صمت مني وشعوره بأنني صامته فعلا لكني اتعذب يوميا واقاسي الاما لم تكن في الحسبان وتجريح منه لي وتكرار كلمه الطلاق على مسامع اذني , بعد مرور ثلاثة اسابيع جاءتني جارتي في صباح يوم الخميس وجلس تتحدث معي ثم قالت لي انها شاهدت زوجي قبل حوالي شهر جاء وقت العصر الى البيت مع امرأه غريبة وجلسوا في بيتي حوالي الساعه او الساعه والنصف ثم غادروا البيت قبل موعد عودتي بقليل , وسألتها ان كنتي متأكده فقالت نعم متأكده وشاهدتهم بأم عيني .. لحظتها جن جنوني واتصلت به وقلت له اريدك ان تأتي للبيت فقال لماذا فقلت له لو جيت تعرف.. اقفلت الخط وكل ما فيني يغلي حيث انني اشعر ان فعلته تلك هي خيانه لي حتى وان كانت مع زوجته.. جاء الى البيت وطلبت منه ان يجلس لاني اريد ان اتكلم معه في موضوع وجلس فقلت له ( تذكر انك جبت زوجتك للبيت قبل وسامحتك وقلت لك ماتعيدها . قال : طيب وبعدين.. قلت ليش جبتها غير هذيك المرة انا ممكن اتحمل كل شي واصبر على كل شي الا الخيانه لا.. نظر لي بنظره كلها كراهيه وقسوة وقال لي اطلعي برا البيت انتي طالق تفهمين انتي طالق وانهال علي ضربا وركلا ورفسا بيديه وقدميه وبكل ما اوتي من قوة واخذ مني مفاتيح البيت بالقوة ورجعت لبيت اهلي بسيارة أجرة وانا ابكي وملابسي ممزقه ولكن كانت تسترني عبائتي التي ارتديها.. وبعدها بيوم واحد ارسل لي ملابسي واحذيتي مع زوج اخته ليرميها لي في الشارع واحتفظ هو بصوري والذهب الذي يخصني هذا غير فلوس استلفها مني لم يرجعها لي حتى هذا اليوم..
وبعد كل هذا بدأ يطلب مني ان ارجع اليه ولكن رفضت ذلك وقلت انا لا اريد ان اعود لا اعاني من جديد واذا تخليت عني مرة اخرى فسوف اموت الف مرة في اليوم على اولادي ولكن مادام لم يكن بيننا اولاد فدع كل منا يذهب في حال سبيله..
وانا ضميري مرتاح ولن اسامح والدك ولا اخواتك ولا أي احد اخطأ في حقي مثقال ذرة والدينا دواره ومصيرهم يشوفون يوم عليهم لان الدنيا سلف ودين ويوم لك ويوم عليك...
اذكر انني في احد المرات نزلت للمكتبة لاشتري بعض الاغراض وهو كالعاده يجلس ينتظرني في السياره وتذكرت ان ابنه يحب شخصية سبايدر مان فاشتريت له اقلام وادوات مدرسيه كثيره عليها شخصيه سبايدر مان والعاب تعليميه وجبتها معي كمفاجأه له ولأبنه ويعلم الله انني فعلت ذلك لوجه الله تعالى وحبا لطفل صغير لا ذنب له بظروف حياته وذنوب من حوله , ومره كنت اتابع مواعيده في العيادات واحنا جايين الصبح للدوام قلت له على فكره اليوم ولدك عنده موعد في العياده رقم ( 20)...فصرخ بوجهي وقال لي من متى يهمك ولدي عشان تتابعين مواعيده ..قلت له: ولدك اخو عيالي بالمستقبل ويهمني امره ومصلحته وانا ماني غبيه افرق بينه وبين عيالي عشان امهاتهم غير. ولو امه فيها خير كان ذكرتك بموعد ولدها مو حرمه ابوه اللي تذكرك.. ولكن كان فيه ناس يرسمون له صورة زوجه الاب انها قاسيه وراح تعذب الولد وتهينه وتأذيه لانه كلن يشوف الناس بعين طبعه ..ولكن ولله الحمد انا اراقب رضا الله سبحانه وتعالى فلو كل الناس مشوا على هذا المبدأ لما وجدت امرأه تعصي زوجها ولا ابنا يعق والديه ولا زوجه اب تقسو على ابناء زوجها...
انا اعترف بجهلي لاني لم اكن اعلم ان كل من حولي حاربوني دون سبب رغم انني كنت مسالمة من البدايه الى النهايه..
يمكن اكون غبيه او طيبه زيادة عن اللزوم ولكن انا مقتنعه ان كل شي سويته صح خصوصا انني راضيه عن نفسي تمام الرضا انني لم اغضب رب العالمين في أي تصرف من تصرفاتي وانني لم اضر احد او اكون السبب في مضره احد..
فا والله ان كل انسان محاسب على كل مثقال ذرة خير او شر فعله في الدنيا فما بالك بهذه الذنوب العظيمه التي يفعلها البشر دون ادنى تأنيب ضمير لا ويقولون مسلمين
ويكفي انني كنت طيبه القلب وحسنه النوايا فكله في ميزان حسناتي بإذن الله
الان طليقي يعض اصابع الندم وذاق طعم الحسره ويتمنى ان اقبل الرجوع اليه ولكن كرامتي لا تسمح لي بذلك..
ليتكم ترون كيف تعامله زوجته الان ( لو يقول لها سكري الباب ماترد عليه)
حتى انه اتصل بي يوما واشتكى منها لانها تذهب لزياره اهلها بالاسابيع)
واذا كانت موجوده في البيت لا تقبل ان يمارس الجنس معها وهي تتلذ بحرمانه وتعذيبه واذلاله.
هذه القصيده كتبتها بعد طلاقي بشهر وارسلتها لطليقي
انتهت قصة غرامي وكل ايامي معاك
وانتهت لحظات شوقي لك وتاليها قهر
وانتهت كل السوالف والعواطف في هواك
وانتهت ذيك الليالي كنت اقضيها سهر
وانتهت ليه انتهت كل المشاعر في غلاك
وانتهى كل شي بلحظة كنت تطعني غدر
لا تلوم اللي تحبك وكنت اتمنى وفاك
لا تلوم اللي عطت لك قلب ما مسه بشر
ولا تلوم اللي قتلها الهم من سبة جفاك
ولا تلوم اللي بكت لك دمعها كنه نهر
كنت اهديلك عيوني يا عيوني ما كفاك
كنت اتحمل غيابك واللحظة فبعدك شهر
كنت اموت انا بغرامك وكلامك وخطاك
كنت تظلمني وتخطي وانا ادور لك عذر
كنت تسكن في ظلوعي وبروحي مايسكن سواك
كنت كل شي بحياتي وكنت لي شمس قمر
كنت تجرحني بكلامك وكنت تتعمد تراك
وكنت تغيب عن عيوني وتتركني لحالي شهر
ليه خنت اللي تحبك وليه بعت اللي شراك
ليه تظلمني و تقسى وش هو قلبك يا حجر
ليه تغدر بي وتجرح وتنسى قلبن ما نساك
وليه تنسى تضحياتي وغرامي والشعر
أبسألك وش هو خطاي وش ذنب قلبن ما نساك
لو اعرف ذنبي وخطاي لأحفر لنفسي قبر
والا اضيع من البشر لدنيا ابعد من مداك
والا اتوه بغربتي والا اغرق بأعمق بحر
وش حدني على العذاب وش حدني على هواك
وش حدني على هموم زرعت فيني القهر
وش غيرك فجأة علي وش هو اللي مني جاك
وش حدني على المر غير اللي منه أمر
كنت احسبك لي الوفي وأرخصتلك روحي فداك
لو تبتسم افرح واشوف الدنيا بلون الزهر
كنت ابيك لي شريك وكنت ابي احيا معاك
وللأسف خيبت ظني فيك وضيعت العمر
ضحيت بالدنيا عشانك وفي الأخر قلبي بكاك
والحين انا ضحية حب ومالي الا الصبر
قلبي المطعون ينزف من سبايب سواياك
وروحي تتألم وتصرخ من غدرك والهجر
يا ضايع خسرتني وخسرت شمس في سماك
تشهد دموعي وعبرتي بعيون يغليها السهر
يكفي عذابي من غلاك ويكفي عذابي من جفاك
ويكفي همومي وحيرتي ودموعي وحزني صور
يكفيني اللي جاني منك ويكفيك اللي مني جاك
ويكفي تغربني معك في دنيا ما فيها مقر
هذا اللي كاتبه ربي اني اشقى معاك
وهذي قسمتي وحظي وهذا هو حكم القدر
و الحين روح ما عاد ابيك ولا ابي حتى طرياك
بودعك وارحل واشيل همومي وحزني دهر
بأنسى هواك واتناسى جرحك واتناساك
أنا عزوتي شمر وبهم يحق لي اني افتخر..
( حسبي الله ونعم الوكيل , اللهم اجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيرا منها)
__________________
__________________________________________________ __________
قصه فعلا مؤثره ومؤلمه لكن صاحبه القصه واضح انها طيبه زياده عن اللزوم واعو الله ان يعوضها خيرا على نقاء قلبها
__________________________________________________ __________
كم هي مؤثرة هذه القصة
كم تضحي المراة من اجل الحب
وربنا يعوضها بزوج صالح متقي الله
__________________________________________________ __________
ان الله لا يضيع أجر صابر مؤمن
الله يجزيكي خير بعدد دقات قلبك الحزين