عنوان الموضوع : (معادله)...العقم النفسي يحتاج التوافق الجنسي حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

(معادله)...العقم النفسي يحتاج التوافق الجنسي













عدم التوافق الجنسي بين الزوجين يؤدي إلى عقم أو تكرار الإجهاض

اضطرابات الدورة الشهرية تعكس تأثيرها على درجة الخصوبة لدى المرأة

سبب عدم حدوث الحمل ربما يكون في أن الاتصال الزوجي يتم بطريقة غير سليمة

الرغبة الجامحة فى حدوث الحمل ربما تؤدى إلى نزول البويضات قبل نضجها

السمنة في منطقة الفخذين قد تمنع العملية الجنسية بطريقة سليمة

تشعر المرأة بالدونية وبفقد الثقة في هويتها كأنثى وفي بعض الأحيان برغبة جارفة فى شراء الأشياء واقتنائها.






يظن البعض أن العقيم هو إنسان غير قادر جنسيًّا.. أو أن غير القادر جنسيًّا هو حتمًا عقيم.. وهذا التصوّر خاطئ.. فالعقم والقدرة الجنسية لا يرتبطان معًا، ففي بعض الأحيان قد لا يكون فعلاً هناك سبب ظاهر للعقم، ومع ذلك لا يحدث الحمل، علمًا بأن الزوج سليم والزوجة سليمة من ناحية التبويض وناحية الرحم والأنابيب وعدد وحيوية الحيوانات المنوية في المستوى الطبيعي. فماذا يحدث مع الزوجين في مثل هذه الحالة؟




الاخصائي بالامراض التناسلية والاضطرابات الجنسية يشرح في هذا التحقيق عن الموضوع الاخصائي الياس باشا

العقم النفسي .. حقيقة:

كم مرة سمعنا عن اضطرابات في الدورة الشهرية عند الفتيات المراهقات.. والحقيقة أنه ليس كما يتداول بين الأمهات، أن السبب هو عدم نضوج أجساد بناتهن بعد، بل السبب الحقيقي هو أن الاضطرابات النفسية التي تمرّ بها الفتيات في هذه الأعمار بالذات، هي السبب ربما في انقطاع الطمث لديهن إلى عدة أشهر أحيانًا، وأحيانًا أقلّ. هذا بالنسبة إلى الفتيات، لكن بالنسبة إلى المتزوجات، فمما لا شك فيه أن الأعصاب تتحكّم بتفاعل أجسادهن، لذلك عدم التوافق الجنسي بين الزوجين يؤدي إلى عقم، ونعم هناك ما يمكن أن يسمى بالعقم النفسي، وسببه اضطراب الغدد الذي قد يحدث نتيجة لاضطراب الانفعال، الذي قد يكون نتيجة لعدم التوافق في الزواج، مما قد يؤدي ليس إلى العقم فقط، بل إلى تكرار الإجهاض، وهنا يجب أن يتدخل العلاج النفسي، حيث إن من الملاحظ أن الإناث المصابات باضطراب نفسي هن اللواتي يشتكين من اضطرابات الدورة الشهرية، والتي تعكس تأثيرها بالتالي على درجة الخصوبة لدى المرأة، والتي لن توفر لها فرصة حمل مثل نظيرتها العادية النفسية. إن شعور المرأة بالخوف أو عدم الارتياح النفسي للزوج أو شعورها بالذنب، قد يؤدي بالزوجة إلى عدم الارتياح، وبالتالي إصابتها بالبرود الجنسي والذي يعكس تأثيره على درجة الإخصاب، كما أن الخوف والعداء والشعور بالذنب أيضًا يؤديان إلى حدوث آلام وقت الاتصال الجنسي، أو إلى التقلص العصبي في المهبل لدى المرأة، والذي يؤدي إلى صعوبة وانعدام حدوث العملية الجنسية وبالتالي العقم.





التربية ومتاعب الزوج النفسية:

قد تكون صعوبة العلاقة بين الزوجين أو مسبباتها ناتجة من عدم التوافق بينهما كثيرًا، أو لتربية خاطئة للمرأة قبل الزواج، تعكسها على الزوج، كما أن الزوج بمتاعبه النفسية أيضًا قد يكون العامل المساعد من الوجهة الأخرى. والتقلص العضلي الذي يحدث في المهبل يشابه أيضًا التقلص الذي يحدث في قناة فالوب، والتي يمنع تقلصها وصول الحيوان المنوي إلى البويضة. وبالتالي للعقم نتيجة الانفعال النفسي أو لثقل الضيق النفسي من الزواج، والذي يخيف الزوجة من إنجاب أطفال فتربطها أكثر بحياة زوجية فاشلة ومسؤولية أمومة هي في غنى عنها. وقد تكون الزوجة واعية للخلافات أو لرفضها الأمومة أو يكون هذا على مستوى لا شعوري يحتاج إلى إرشاد نفسي، لكي تعرف نفسها أكثر.





سمنة.. طريقة جماع غير سليمة.: إذنْ، لا حمل

في بعض الأحيان قد لا يكون فعلًا هناك سبب ظاهر للعقم، ومع ذلك لا يحدث الحمل، علمًا بأن الزوج سليم والزوجة سليمة من ناحية التبويض وناحية الرحم والأنابيب، وعدد وحيوية الحيوانات المنوية في المستوى الطبيعي. وأول سبب لعدم حدوث الحمل في هذه الحالات هو أن يكون الاتصال الزوجي يتم بطريقة غير سليمة، وهذا شيء ليس نادرًا، بل على العكس فهو عام بالنسبة للأزواج حديثي الزواج، خصوصًا إذا كان الزوج صغير السن وكذلك الزوجة. في هذه الحالات نجد أن العملية الجنسية لا تتم على الوجه الصحيح، وتتم العملية كلها من الخارج، ويرجع هذا إلى خوف الزوجة وتوقع حدوث ألم شديد، مما يجعلها تشد عضلات الحوض لا إراديًا وتقفل فتحة المهبل. وقد يكون الزوج نفسه جاهلًا بالعملية الجنسية أيضًا ويتوالى التلاقي الجنسي من الخارج على أنه طبيعي. وبالطبع ففي هذه الحالات لا تصل الحيوانات المنوية إلى الرحم حتى يحدث الحمل، ناهيك عن أمر شدة التعلق بالإنجاب، فالرغبة الجامحة فى حدوث الحمل، ربما تؤدى إلى نزول البويضات قبل نضجها. أما السمنة في منطقة الفخذين فقد تمنع العملية الجنسية بطريقة سليمة وخصوصًا إذا كان الزوج أيضًا سمينًا وتتكرر نفس المشكلة وهي عدم وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وحدوث الحمل.







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================






جوانب نفسية للمرأة


حين يستتب العقم تكون له آثار نفسية كثيرة على المرأة فهي تشعر:
- بالدونية وبفقد الثقة في هويتها كأنثى.
- بالاكتئاب والذنب تجاه زوجها خاصة إذا اعتقدت أنها السبب فى حرمانه من أن يصبح أبًا .
- في بعض الأحيان بأنانية ونرجسية وتوجيه المشاعر نحو ذاتها فتهتم بنفسها اهتمامًا زائدًا، ناهيك عن رغبة جارفة فى شراء الأشياء واقتنائها، وكأنها تعوض فراغها الداخلى الهائل.
- بغضب وتوجيه العدوانية نحو الزوج واعتباره سببًا في شقائها وربما تصبح متسلطة على زوجها وجيرانها وأهلها.
- كثير من النساء يلجأن إلى "الإنكار" كحيلة نفسية دفاعية فتدّعي حين سؤالها أنها لا تفكر إطلاقًا فى موضوع الحمل ولا تتأثر به. حين تأتي المرأة العقيم للعلاج، فإن أول خطوة هي مساعدتها على التعبير والتنفيس عن مشاعرها، تجاه فقد القدرة على الإنجاب وعدم لومها على ذلك أو محاولة إخفاء هذه المشاعر لأى سبب من الأسباب. ثانيًا رؤية الأمور بشكل موضوعي، فإذا كان ثمة أمل في الحمل فلا بأس من استمرار المحاولات، خاصة أن وسائل المساعدة قد تعدّدت فى هذا المجال










اتمنى الافادة للجميع
وشكرا لكم
اتمنى ان ينال رضاكم وان لا تنسوه من التقييم اذا استحق




__________________________________________________ __________

يعطيكى العافيه حبيبتى


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مر وشوق
يعطيكى العافيه حبيبتى



شكرا لمرورك وردك غاليتي
نورتي الموضوع بوجودك
دمتي بخير وسعاده


__________________________________________________ __________

يعطيك العافيه حبيبتي
فعلا انا قرأت من عدة مصادر ان كثرة المشاكل والهموم
تؤدي لتأخير الانجاب والحمل


.


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض قلبي والعيون
يعطيك العافيه حبيبتي
فعلا انا قرأت من عدة مصادر ان كثرة المشاكل والهموم
تؤدي لتأخير الانجاب والحمل


.




شكرا لمروك ووجودك في صفحتي وبالمشاركه

دمتي بخير وبحفظ الله