عنوان الموضوع : | الحلف و أحكامه |
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
| الحلف و أحكامه |
الحـمد للـہ الأۋل الآخر، الباطن الظاهر، الذي هۋ بگل شيء عليم، الأۋل فليس قبلـہ شيء، الآخر فليس بعده شيء
الظاهر فليس فۋقـہ شيء، الباطن فليس دۋنـہ شيء، الأزلي القديم الذي لم يزل مۋجۋدًا بصفاٺ الگمال
ۋلا يزال دائمًا مسٺمرًا باقيًا سرمديًا بلا انقضاء ۋلا انفصال ۋلا زوال. يعلم دبيب النملـۃ السۋداء
علےٰ الصخ‘ـرة الصماء، في الليلـۃ الظلماء، وعدد الرمال. ۋهۋ العلي الگبير المٺعال
العلي العظيم الذي خلق گل شيء فقدره ٺقديرًا .
صباأإأحـحـگم ۋ مسسسائگگگم
رضےٰ من اللـہ و مغفرة و زيادة لنا ۋ لگم بـ الخير
گيف حـالگم جميعا إن شاء اللـہ بـ خير ۋ علےٰ الخير و يسر اللـہ لنا ۋ لگم أفعال الخير و حببها لقلوبنا
هدف هذا الـموضوع نشر الوعي بطرح الاسئلة المهمه و الأحاديث الوارده و النوازل الحديثه
ثم الإجابه عليها و تفصيل القول فيها مع علماء الأفاصل أسال اللـہ لنا و لكم التوفيق
و أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل نبدأ مستعينين بـ اللـہ مُتوكلين عليه
تعريف اليمين " الحلف " لغة : - اليمين جمعها أيمان و تجمع على أيمن، و اليمين في أصل اللغة اليد اليمنى
و أطلقت على الحلف لأنهم كانوا إذا تحالفوا أخذ كل بيمين صاحبه .
و أما عن التعريف " اصطلاحاً " : - قال ابن حجر : « بأنها توكيد الشيء بذكر اسم أو صفة لله تعالى »
و قال: « و هذا أخصر التعاريف و أقربها »
الأصل في ذلك الكتاب و السنة والإجماع .
فأما من الكتاب فقول الله تعالى: ( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ . . ) سورة المائدة آية 89
وأما من السنة فقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني )
وأما الإجماع: فقد أجمعت الأمة على انعقاد اليمين .
السؤال \ ما حـكـم الـحـلـف بـغـير اللـه
الإجابة \ إن كان الحـالف يعتقد أن للمحلوف به منزلة مثل الله تعالى فهو مشرك شركًا أكبر
وإن كان لا يعتقد ذلك ولكن كان في قلبه من تعظيمالمحلوف بهما حمله على أن يحلف به
دون أن يعتقد أن له منزلة مثل منزلة الله فهو مشرك شركًا أصغر
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "
و يجب الإنكار على من تبرك بالقبور أو دعا المقبور أو حلف بغير الله و أن يبين له أنه لن ينجيه من عذاب الله قوله:
هذا شيء أخذنا عليه فإن هذه الحجة هي حجة المشركين الذين كذبوا الرسل
وقالوا ( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ) سورة الزخرف الآية 23
فقال لهم الرسول ( أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ ۖ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) سورة الزخرف الآية 24
قال الله تعالى ( فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )سورةالزخرف الآية 25
ولا يحل لأحد أن يحتج لباطله بكونه وجد عليه آباءه أو بكونه عادة له ونحو ذلك ولو احتج بهذا فحجته داحضة
عند الله تعالى لا تنفعه ولا تغني عنه شيئًا وعلى الذين ابتلوا بمثل هذا أن يتوبوا إلى الله وأن يتبعوا الحق
أينما كان وممن كان ومتى كان وأن لا يمنعهم من قبوله عادات قومهم أو لوم عوامهم
فإن المؤمن حقًا هو الذي لا تأخذه في الله لومة لائم ولا يصده عن دين الله عائق .
س \ ما حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، الكعبة ، الشرف ، الذمة ، وقول الإنسان " بذمتي " . . ؟!
الإجابه \ الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز، بل هو نوع من الشرك و كذلك الحلف بالكعبة
لا يجوز بل هو نوع من الشرك لأن النبي صلى الله عليه وسلم و الكعبة كلاهما مخلوقان
و الحلف بأي مخلوق نوع من الشرك وكذلك الحلف بالشرف لا يجوز، وكذلك الحلف بالذمة لا يجوز
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "
و قال صلى الله عليه وسلم " لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت "
لكن يجب أن نعلم أن قول الإنسان "بذمتي" لا يراد به الحلف و لا القسم بالذمة و إنما يراد بالذمة العهد
يعني هذا على عهدي و مسؤوليتي هذا هو المراد بها أما إذا أراد بها القسم فهي قسم بغير الله فلا يجوز
لكن الذي يظهر لي أن الناس لا يريدون بها القسم إنما يريدون بالذمة العهد والذمة بمعنى العهد
س \ كثرة الحلف بالله العظيم في أكثر الأحيان، وبعض الأحيان يأتي الحلف عفويًّا ويكون غير صادق
و بعض الأحيان يكون الشخص صادقًا في حلفه، فهل عليه كفارة في كلتا الحالتين . . ؟
الإجابة \ يجب احترام اليمين بالله وتوقيرها، وألا يحلف المسلم إلا وهو صادق، ولا يحلف إلا عند الحاجة
و كثرة الحلف تدل على التهاون باليمين، قال تعالى: { وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ } سورة القلم آية 10
واليمين التي تجب بها الكفارة هي التي قصد عقدها على أمر مستقبل ممكن
قال تعالى : { وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ } سورة المائدة آية 89 .
س/ ما حكم قول الإنسان: " واللـه وحياتكـ " . . ؟
الإجابة / قـوله هذا فيـه نوعان من الشـرك
الأول: الحلف بغير الله تـعالى .
الثاني : الإشراك مع اللـه بقوله : " و الله وحياتكـ " وضمها الى الله بالواو المقتضية للتسوية
و القسم بغير الله إن أعتقد أن المُقسم به بمنزلةِ الله في العظمة فـهو شرك أكبر و إلا فـهو شرك أصغر
س/ ما حُكم القسم بـ صفة من صفات اللـه تعالى . . ؟!
الإجابة / القسم بـ صفة من صفات اللـه تعالى جائز، مثل أن تقول " وعزة الله لأفعلن "
" و قدرة الله لأفعلن " و ما أشبه ذلكـ، و قد نص على ذلك أهل العلم حتى قالـوا: إنه لو أقسم بـ المصحف
لـ كان جائزاً، لأن المصحف مُشتمل على كـلام اللـه و كـلام الله من صفاته
الى هنا نَصِل و إياكم إلى خاتمة الموضوع
راجين من المولى عز و جل الارشاد و الصواب . و خير خاتمة دوما و أبداً شهادة بالإله و صلاة على المُهجة المشكاه
و ترضي على صحابته ، جعلنا الله على نهجهم من المُشاة و ان يجـعل ما قدمنا خـالص لۋجــہ الكريم
إن أحـسنٺ فمن الله، ۋ إن أسأٺ أو أخطأٺ فمن نفسي ۋالشيطان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بـــــــــــــــارك الله فيكي اختي
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك عزيزتي
موضوع قيم
وجزاك الله كل خير لما قدمتِ
وجعله في ميزان حسناتك وصالح اعمالك ...
يـقيـــم ويزيـن بالنجــــوم ...
__________________________________________________ __________
ايس كريم كم انت رائعة ايتها الغالية
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
موضوع مهم يحتاجه كل مسلم ومسلمة
__________________________________________________ __________
بارك الله فييك
__________________________________________________ __________