عنوان الموضوع : فقراء و لكنهم اغنياء - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
فقراء و لكنهم اغنياء
فقراء و
لكنهم
اغنياء
كثير من الناس يظن أن الفقير هو الذي لا يملك مالاً أو سيارة أو هو الذي راتبه قليل أو هو الذي تكالبت عليه الديون.
ويظن هؤلاء أن الغني هو صاحب الأموال الكثيرة والذي عنده عمارات ومزارع وسيارات.. هكذا يظن الكثيرون ولكن هذا الظن أبطله هذا الدين، ويتبين لك هذا من خلال هذه الوقفات:
1- قال : ( ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغني غني النفس ) أخرجه البخاري [ 5965 ].
فانظر في هذا الحديث لكي يتبين لك أن الغنى الحقيقي ليس في امتلاك الأموال والأراضي ولكنه الغنى الروحي والقلبي الذي هو " امتلاء القلب بمحبة الله تعالى ".
2- هل تأملت في حياة النبي فهو لم يكن بصاحب المال والذهب والمجوهرات، بل إنه كانت تمر عليه الأيام والشهور ولا يوجد في بيته إلا التمر والماء، ومع ذلك فهو أغنى الناس بالله، وهو الذي قد استغنى بحب الله وذكره وعبادته عن كل شيء.
إذن لماذا لا يكون هدفنا هو الاستغناء بالله وبطاعته وعبادته؟.
إن الواحد منا قد يقضي ساعات يومه في العمل الوظيفي أو التجارة لأجل الحصول على الرزق، وهذا مطلوب.. ولكن لماذا لا نجعل بعض أوقاتنا لكي نغذي قلوبنا بزاد الإيمان وحلاوة القرآن.
إننا كما نحتاج إلى المال والمتاع الدنيوي فنحن بحاجة أيضاً إلى الإيمان والتقوى لكي نغذي قلوبنا وأرواحنا حتى يحصل لها الغنى الحقيقي.
3- لا بد أن نعلم أن الناس يحتاجون إلى الأغنياء وذلك من ناحيتين:
أ- يحتاجون إلى الأغنياء الذين يملكون الأموال؛ وذلك من خلال مساعدتهم والوقوف معهم وتفريج كرباتهم.
ب- والناس كذلك يحتاجــون إلــى أغنيـاء الإيمان الذين يملكــون الإيمان والتقوى والعلم والخير؛ وذلك بمجالستهم وتقوية إيمانهم وإرشاد الجاهل وتعليم الفاضل.
ووالله إن أغنياء الإيمان الذين عمروا قلوبهم بمحبة الله وذكره وعبادته إنهم هم سرّ حياة القلوب ورؤيتهم جلاء الهموم، وكلامهم نور القلوب، فكم من غافل أحيوه بعد فضل الله.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أساساً الغنى غنى النفس
__________________________________________________ __________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
قال سويد الأزدى :- وفدت سابع سبعة من قومى على رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخلنا عليه وكلمناه ، أعجبه ما رأى من سمتنا ، فقال : - من أنتم ؟ فقلنا مؤمنون ، فقال إن لكل قول حقيقة فما حقيقة إيمانكم ؟ فقلنا خمسة عشرة خصلة :- خمس آمنا بها ، وخمس عملنا بها ، وخمس تخلقنا بها فى الجاهلية ، ونحن عليها الآن فإن كرهتها تركناها ، فقال عليه السلام : فاذكروا ما عندكم ، فقلنا :- أما خمس الإيمان فهى أن نؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، والبعث بعد الموت .
أما خمس العمل فهى : - أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن نقيم الصلاة ، ونؤتى الزكاة ، ونصوم رمضان ، ونحج البيت إن إستطعنا اليه سبيلا .
وأما خمس الجاهلية فهى :- الشكر عند الرخاء ، والصبر عند البلاء ، والرضا بمر القضاء ، والصدق والثبات عند الحرب واللقاء , وترك الشماتة بالأعداء .
ومن عظم سرور النبى بهم وبإيمانهم النقى ، وفطرتهم السليمة أن قال لهم :-
أنتم حكماء , علماء ، فقهاء ، كدتم أن تكونوا أنبياء .
وأنا أزيدكم خمسا ليتم لكم عشرون : - إن كنتم كما تقولون ، فلا تجمعوا ما لا تأكلون ، ولا تبنوا مالاتسكنون ، ولا تتنافسوا عن شىء أنتم عنه زائلون ، واتقوا الله الذى إليه ترجعون وعليه تعرضون ، وارغبوا فيما أنتم عليه تقدمون ، وفيه تخلدون .
أخرجه أبو نعيم فى الحلية
والبيهقى فى الزهد
والخطيب فى التاريخ
( مما راق لى )
علينا أن نأخذ بهذه العظات والعبر ونعمل بها فهى أغلى مما يجمع الناس من مال وذهب
جزاكى الله خيراً
و أغناكى بالإيمان و المال
وجعلهما لكى لا عليكى
__________________________________________________ __________
ربنا يعطيك العافية
الفقير هو من خلا قلبه من الطاعات
__________________________________________________ __________
تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
ووآصلي فيٌ وضعٌ بصمـتكـ بكل
حرٍفٌ تزخرفيه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـ بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ
وسَلآإميٌ
__________________________________________________ __________
طرح قيم و رائع تسلمي