عنوان الموضوع : ليلة الزفاف .... -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ليلة الزفاف ....






ليلة الزفاف


أن ليلة الزفاف هى ليلة يتوج فيها الحب بالزواج

ليلة الزفاف هى ليلة تتلاقى فيها الأجساد بعد أن تلاقت الأرواح .

ليلة الزفاف هى ليلة العمر التى لا تنسى .

منذ آلاف السنين واالروايات تتناقلها الألسن عن ليلة الزفاف وما يمكن أن يحدث فيها من اخفقاق أو عدم توفيق بين الزوجين .

فالعروس قد شبت وهى تسمع القصص التى يتناقلها الأهل والأصدقاء عن الألم الذى تتعرض له العروس فى ليلة الزفاف وكيف أن هذا الألم قاس لا يحتمل ويصحبه نزيف دموى شديد ربما لا ينقطع لعدة أيام وقد يؤدى الى حالة من الهبوط والأعياء .

لكن الواقع أن هذه الحكايات عارية من الصحة فالحقيقة خلاف هذا تماما فان العروس الطبيعية عند فض غشاء البكارة فى ليلة زفافها فانها لا تكاد تشعر من الألم إلا القليل .

بل على العكس فان ما ستشعر به هوم مزيج من النشوة واللذة أما الدم الذى ينتج من قطع غشاء البكارة قهو قليل القليل حتى انه لا يتعدى فى بعض الحالات نقطة واحدة من الدم لا تشعر معها العروس بأى ألم ولا يؤثر على صحتها وحيوتها اطلاقا لكن الشعور بالرهبة والخوف هو الذي يؤدي الى زيادة تدفق الدم ويؤدى الى زيادة الاحساس بالألم بصورة غير طبيعية كان يمكن تجنبها تماما لو أنها كانت طبيعية بعيدة عن أى توتر أو خوف .

أما العريس فان حكايات ليلة الزفاف بالنسبة له وما سمعه عنها تجعلة دائم التفكير فيما يمكن أن يحدث فى هذه الليلة فقد تواردت حكايات كثيرة عن اخفاق الزوج فى ليلة الزفاف . فمنهم من حكى عن مئات من الأزواج وقد أصابهم الاخفاق فى ليلة الزفاف فلم يستطيعوا ممارسة العملية الجنسية وفض غشاء البكارة .

وفى روايات أخرى يحكى البعض عن فلان الذى ربطه بالسحر عاجزا عن ممارسة العملية الجنسية فى ليلة الزفاف .

والحقيقة أن كل هذه الروايات التى استمع اليها العريس طوال حياته لا تعدو أن تكون حالات فردية لظروف خاصة مرت ببعض الأشخاص وكان يمكن تفاديها ومنع حدوثها لو أنهم مزودين بقدر كاف من الثقافة الجنسية .

العادات السيئة فى ليلة الزفاف


أولاً : فض غشاء البكارة باليد :

وهى عادة قديمة توارثناها وظلت مستمرة بيننا فى بعض القرى وبعض الأحياء الشعبية ظنا منا أن هذا هو الدليل على طهارة العروس وشرفها ونسينا أو تناسينا ما سيتركه هذا الفعل من أثر نفسى بالغ على العروس التى تجد نفسها فجأة كالذبيحة .

ثانياً : المنديل الملوث بالدماء:

وهى عادة أخرى من العادات السيئة القديمة التى توارثناها والتى تهدر كرامة المرأة وتجعلها كحيوان التجارب الذى ينتظر الجميع نتيجة التجربة عليه وكأن هذا هو شعار الشرف الذى يرفعه أهل العروس فى وجه الجميع ويغفل هؤلاء الأهل عن أنهم يحطون من كرامة ابنتهم ويقللون من شأنها .

ويجب علينا أن نقلع عن هذه العادات السيئة لما لها من أثر سئ فى الحالة النفسية للعروس .

ثالثا : الخمور والمخدرات :

تناقل الناس على مر السنين أن للخمور والمخدرات فائدة عظيمة فى ليلة الزفاف إذا ما تعاطاها الزوج وهذا خطأ شائع لما له من أسوأ الأثر على الزوجين فالحقيقة أن تعاطى الخمور والمخدرات يؤدى الى الفتور العضلى والاحساس بالخمول وعدم القدرة على القيام بأى مجهود مما يؤدى الى عدم مقدرة العريس على ممارسة العملية الجنسية بكفائة .

لو أضفنا الى هذا التأثير الذى تحدثه الخمور والمخدرات فى سلوكيات الأفراد لوجدنا أن متعاطيها قد يخرج عن حدود اللياقة والرقة فى تعامله مع عروسه فى ليلة الزفاف فقد يتعامل معها بخشونة ووحشية تترك معها أسوأ الأثر فى نفسيتها منذ الليلة الأولى للزواج .

رابعا :التباهى بالقدرة الجنسية

كيف تتم العملية الجنسية ؟


يبدأ الشعور بالرغبة الجنسية من أحد الحواس المختلفة للانسان فأما النظر الى امرأة يرى فيها من مواطن الجمال والاغراء ما يحرك فيه غريزة الرغبة الجنسية .

أما الحاسة الثانية التى يمكن أن تبدأ منها الرغبة فهى حاسة السمع فبعض الرجال يثارون لسماع صوت امرأة رقيقة والبعض الآخر يثيره سماع ضحكات المرأة كالضحكات الخليعة وغيرها .

والحاسة الثالثة التى تثير الرغبة فى الرجل هى حاسة الشم وهى من الحواس ذات التأثير الكبير فى هذا المجال والتى تظهر بصورة واضحة فى جميع مخلوقات **** .

أما الحاسة ذات التأثير البالغ فى اثارة الرغبة فهى حاسة اللمس فان الرجل إذا ما تحسس جزء من جسد المرأة فان الرغبة الجنسية تتحرك عنده .

بقى أن نذكر نقطة هامة هى ليست حاسة من الحواس الخمس للانسان ولكنها ذات تأثير بالغ على بدء الرغبة الجنسية عند الرجل ألا وهى الخيال أو التخيل فبعض الرجال يشردون ويتركون لخيالهم العنان ليطوف بهم بين النساء قيتخيرون لأنفسهم المرأة التى تستهويهم ويسرحون بخيالهم فيما يمكن أن يحدث بينهم وبين هذه المرأة .

ان بدء الرغبة الجنسية عند الرجل بأحد الطرق السالف ذكرها تؤدى الى حدوث الانتصاب فاذا ما بدء الرجل فى مداعبة المرأة زاد الانتصاب ووصل الى ذروته فى نهاية فترة المداعبة وهنا يشعر الرجل برغبة فى اتمام العملية الجنسية بالايلاج الذى غالبا ما يتم فى نهاية فترة المداعبة .

وتبدأ ممارسة العملية الجنسية الكاملة بعد فترة من بدء ممارسة العملية الجنسية الكاملة يؤدى الاحتكاك المستمر للعضو الذكرى للرجل الى حدوث تشبع للمراكز العصبية للانتصاب فى اللحظة التى يصل فيها الرجل الى قمة النشوة فيحدث القذف .

ثم يهدأ كل شئ بحدوث القذف فيرتخى العضو وترتخى معه جميع العضلات بعد لذى عارمه وهذا الهدوء ما يطلق عليه استرخاء اللذة وهو المرحلة الأخيرة من العملية الجنسية .

لو تأملنا هذه المراحل وكيفية حدوثها لوجدنا أن جميعها لا تحدث الا مع وجود ذهن صاف وفكر غير مشغول ونفس هادئة مستقرة تتمتع بقدر كاف من الهدوء والطمأنينة دون انشغال أو قلق أو تفكير فى غير العملية الجنسية .

فان أية لحظة تفكير واحدة فى موضوع آخر غير الجنس سيقطع الحلقة ويؤدى الى انهاء العملية الجنسية عند تلك اللحظة التى شرد فيها الفكر بعيدا .

فالرجل الذى تشغله مشكلة يفكر فيها ويحاول أن يجد لها حلا .

وبدأ الممارسة ثم تذكر مشكلته فانه سيرتخي فى الحال ويفقد الانتصاب . بل وربما يفقد الرغبة نفسها .

مظاهر الإخفاق فى ليلة الزفاف


هناك العديد من مظاهر الضعف الجنسى التى تحدث فى ليلة الزفاف . نريد أن نشرح كل منهما على حدة حتى يمكننا بعد هذا أن نحدد اسباب كل حالة من الحالات .

أولاً عدم الانتصاب من البداية

وهو من الحالات النادر حدوثها فى ليلة الزفاف لأن عدم الانتصاب من البداية غالبا ما يعنى مرض عضوى قديم عند العريس أدى الى عدم حدوث الانتصاب نهائيا . ولكن مثل هذه الحالات النادرة تدل على تعرض العريس لضغط نفسى شديد قاهر منعه حتى من الاستجابة لأولى مؤثرات الرغبة الجنسية وهو أيضا ما يمكن أن نطلق عليه أنه مرض نفسى قديم عند العريس ، كان يحتاج الى علاج قبل الزواج حتى لا يتعرض لمثل هذا الموقف الذى سيزيد من حالته النفسية سوءا ويضاعف من صعوبة العلاج .

ثانيا : الانتصاب ثم الارتخاء عند محاولة الايلاج

وهذا هو المظهر الشائع من مظاهر الاخفاق فى ليلة الزفاف إذ أنه بعد أن ينفرد العريس بعروسه ثم يبدأ فى مداعبتها يجد أن حالة الانتصاب قد حدثت بصورة طبيعية فيشرع فى ممارسة العملية الجنسية بالايلاج لفض غشاء البكارة هنا يجد أن الانتصاب قد أنتهى فجأة وحل محله ارتخاء مستمر يرفض معه العضو أن يعود لحالة الانتصاب مرة أخرى برغم كل المحاولات التى يبذلها العريس من أجل أن يعود الانتصاب لاتمام العملية الجنسية .



ثالثا : تكرار الانتصاب والارتخاء

وهذه صورة أخرى من صور الاخفاق فى ليلة الزفاف فبعد أن يحدث الانتصاب ويهم الرجل بممارسة العملية الجنسية يحدث ارتخاء لا يمكنه من ذلك فيعود العريس مرة أخرى الى مداعبة عروسه من جديد فى محاولة الاثارة الرغبة فى نفسه لعل الانتصاب يحدث مرة أخرى .

هذا ويحدث الانتصاب فيحاول العريس أن يبدأ فى الممارسة إل أنه يفاجأ بأن الارتخاء قد حدث مرة أخرى .

وهكذا تتكرر المحاولات ومل محاولة منها تنتهى بالفشل .



رابعا : القذف مع الارتخاء

إذا ما استمر العريس فى محاولاته لاتمام العملية الجنسية بالرغم من حالة الارتخاء فان استمرار المداعبة ومحاولات الاثارة . كل هذا يؤدى فى النهاية الى حدوث القذف بالرغم من أن العضو مرتخى تماما وهذا القذف الذى يحدث فى هذه الحالة لا تصاحبه اللذه المفروضة فى حالات القذف العادية .

كما انه يشعر بالخجل من عروسه لذا فان هذه الصورة من صور الاخفاق والفشل فى ليلة الزفاف تعد أسوأ الصور .

لماذا تزداد الحالة سوءا مع تكرار المحاولة ؟


ان شعور الرجل بالاخفاق يجعل تفكيره ينصب أساسا على هذا الاخفاق وهل سينجح فى المحاولات القادمة أم لا وماذا سيحدث له أنه أخفق مرة أخرى ؟ كل هذه الأسئلة تلح على العريس وتسيطر على تفكيره فى هذه اللحظات . بحيث لم يعد فى ***انه أن يفكر فى العملية الجنسية يشعر فى الرغبة الحقيقية فيها بل أنها أصبحت بالنسبة له اختيار قاس يريد أن يجتازه بأى طريقة من الطرق .

اذن لا بد له أن ينجح فى المحاولة القادمة والا كانت النتيجة سيئة جدا هذا هو ما يلح على تفكير العريس فى هذه اللحظات فيحوله من الطمأنينة الى القلقل ومن الفرحة الى الحزن ومن الواقعية الى الخيال ومن لذة النشوة الى مرارة التجربة فيتحمول من رجل مقبل على العملية الجنسية برغبته ولهفه وشوق الى رجل مقبل على العملية الجنسية كاختيار صعب لا بد له أن ينجح فيه والا كانت العواقب وخيمة .

وكيف لهذه العملية أن تتم والذهن مشغول والأعصاب مضطربة والنفس قلقة قطعا ان ما حدث فى التجربة الأولى هو ما سيحدث فى التجربة الثانية والثالثة والأخيرة . ومع تكرار المحاولة أكثر من مرة تقل احتمالات النجاح . تجعل من حدوث الانتصاب فى لحظة من اللحظات أمرا مستحيلاً .

حالة العريس عند الاخفاق


الزوج الذى أخفق فى ليلة الزفاف تتميز تصرفاته عند لحظة الاخفاق بسمات معينة كما تتميز تصرفاته خلال أيام الزواج الأولى بسمات أخرى .

يحاول العريس أن يجد لنفسه من المبررات ما يخفف من وقع هذا الاخفاق فنجده يعزى هذا الى الارهاق من المجهود الذى بذله فى يوم الفرح والايام السابقة له وأنه لم يحصل على قسط كاف من الراحة وأن العملية الجنسية لكى تتم لابد أن يكون الجسم مسريحا .

أو يعزى العريس هذا الاخفاق الى سبب آخر وهو أنه لم يحصل على قسط كاف من التغذية . وعريس آخر يبرر ما حدث بأن مرجعه الى الارهاق والضغط النفسى والعصبى الذى تعرض له طوال الايام الماضية لانهاء مراسم الزواج .

كل هذه المبررات وغيرها يبرر بها العريس لنفسه ولزوجته أسباب اخفاقه .

وللحقيقة نقول أن لهذه المبررات جانب كبير من الصحة وهى فعلا من الأسباب التى أدت الى الاخفاق وان كانت ليست كل الأسباب .

وعلى العروس تقتنع بها اقتناعا كاملا وتقنع عريسها باقتناعها هذا فان ثقة من اقتناعها سيزيح عن كاهلة حملا كبيرا .

هكذا يستعيد العريس ثقته فى نفسه وهم أهم عنصر نريد أن نحافظ عليه فى هذه اللحظات الحرجة .

اتهام العريس لعروسه

بعض الأزواج فى لحظات الفشل يعمد الى مهاجمة العروس واتهامها بأنها هى السبب لما وصل اليه من الفشل فهى التى لم تساعده أو هتى أصابته بالفشل من كثرة تمنعها وتخوفها أو هى التى لا تستطيع أن تتفهمه .

كل هذه الاتهامات يبدأ بعض الأزواج فى اتباعها كوسيلة لاسقاط مسئوليتهم عن الفشل على زوجاتهم .

فى جميع الحالات يجب أن تتفهم العروس دورها جيدا فى التعامل مع هذا الهجوم المفاجئ عليها . والذى لم تكن تتوقعه فحذار أن تحتد على عريسها وتبادله الهجوم بالهجوم أو الاتمام بالاتمام عليها أن تعرف جيدا أنه فى مأزق يريد الخروج منه وعليها أن تساعده على هذا وتأخذ بيده فى هدوء وثقة لكى تمر هذه اللحظات فى سلام .

فلو أنها وافقته على أنها هى المخطئة وأنها ستحاول فى المرة القادمة أن تصحح خطأها فان هذا الشعور سيعيد اليه ثقته بنفسه ويجعله يثق فى أنه سليم ولولا أخطاء عروسه لما حدث له هذا الاخفاق .

الأكتئاب

فريق آخر من العرسان الذين يصيبهم الفشل فى ليلة الزفاف عند المحاولة الأولى أو بعد عدة محاولات يصابون بنوع من الاكتئاب فنجد أن العريس قد نأى جانبا وأحجم عن الحديث مع عروسه وبدا شارد الذهن عميق التفكير ومهما حاولت عروسه اخراجه من هذه الحالة بالحديث معه فانه سرعان ما يعود لحالة الشرود .

هنا يكون دور العروس فى الأخذ بيد عريسها لأخراجه من هذه الأزمة قبل أن تستفحل وتترك أثرها السئ على نفسه فيجيب على العروس أن تساعد عريسها على ايجاد المبررات لما حدث وأن ما حدث شئ كثيرا ما يحدث للأزواج فى ليلة الزفاف .

اذا نجحت العروس فى اقناع عريسها بهذا فانها فى الواقع تكون قد نجحت فى الخروج به من الأزمة وغالبا ما سيكون أحسن حالا وأكثر توفيقا فى اليوم التالى لكن إذا مرت ليلة الزفاف والعريس لم يجد من عروسه عونا على فشله فانه غالبا ما يصاب بأزمة نفسية ربما يحتاج الى فترة طويلة للعلاج .

كما أن العريس الذى تمر عليه الأيام الأولى من الزواج دون أن ينجح فى اتمام العملية الجنسية مع عروسه يصاب باحباط شديد يؤثر على أخلاقياته وينعكس على تصرفاته فنجده عصبى حاد الطباع سريع الغضب لأتفه الاسباب غيور على زوجته غير شديدة كما تظهر عليه مظاهر الانطواء .

ويجب على الزوجة أن تكون متفهمة له وتساعده على التخلص منه بحسن التصرف وبالمنطق والحوار الصادق وليس بالرفض والاستنكار حتى لا تزداد حالته سوءا ويزداد فى العناد .

أسباب الضعف الجنسى فى ليلة الزفاف


لحدوث الضعف الجنسى فى ليلة الزفاف العديد من الأسباب القوية والبسيطة .ومهما كان السبب فى ظاهرة بسيط فانه ممكن أن يؤدى الى هذا الضعف فى هذه الليلة الحساسة بالذات لذا يجب ألا نفعل أى سبب مهما قل شأنه ولا نقلل من قدرته على احداث هذا الضعف .

والأسباب التى تؤدى الى الضعف الجنسى فى ليلة الزفاف هى:

أولاً: أسباب مرضية

1- أمراض الجهاز التناسلى

هناك العديد من أمراض الجهاز التناسلى التى يمكن أن يصاب بها الرجل وتؤدى الى سرعة القذف أو تؤثر على قوة الانتصاب وغالبا ما يكون لهذه الأمراض أعراض أخرى غير ضعف الانتصاب .

2- الأمراض العضوية التى لها تأثير على الانتصاب

بعض الأمراض العضوية التى تصيب الأجهزة المختلفة للجسم يكون لها تأثير على الانتصاب .

3- احتقان الحوض

وهو من الأسباب الرئيسية لحدوث سرعة فى القذف يتبعها ضعف فى الانتصاب نتيجة للضغط المستمر على المركز العصبى للانتصاب مما يؤدى الى اجهاده وهناك العديد من الأسباب المرضية والفسيولوجية التى تؤدى الى حدوث هذا الاحتقان نذكر منها .

- الافراط فى العادة السرية .

- كثرة تعاطى الخمور

- تكرار العملية الجنسية الغير كاملة

- القذف الخارجى

- الامساك المزمن

- التهابات المثانة وقناة مجرى البول

- الالتهابات الخلوية بمنطقة الحوض

- التهاب وتضخم البروستاتا .

- أورام منطقة الحوض

- أمراض الأوعية الدموية

- البواسير والناسور والدوالى .

ثانيا : أسباب نفسية

1- الأمراض النفسية

2- أدوية علاج الأمراض النفسية

3- أسباب نفسية ذات جذور قديمة :

- الخوف من الفشل لعدم

- الخجل من الناس وعدم الثقة بالنفس

- اعتبار الجنس عيب وحرام لأخطاء فى التربية والمفاهيم الدينية .

- الرهبة من ليلة الزفاف

- التعرض لتجربة سابقة أصيب فيها بالفشل

4- أسباب نفسية طارئة :

1- صد العروس له نتيجة لخوفها يصور له عدم رغبتها فيه .

2- الخجل من مواجهة الزوجة عند حدوث الاخفاق .

3- وجود فرق كبير بين الواقع والخيال الذى كان دائما يتخيله .

ثالثا : أسباب فسيولوجية

1- سوء التغذية والاجهاد الشديد قبيل ليلة الزفاف .

2- تعاطى الخمور والمخدرات فى ليلة الزفاف .

رابعا : السحر " الربط "

كيف تتفادى حدوث الفشل فى ليلة الزفاف


لكى نتجنب حدوث الفشل فى ليلة الزفاف علينا باتباع النقاط التالية :

أولا: الثقافة الجنسية

يجب على كل شاب أن يحصل على قدر كاف من الثقافة الجنسية تمكنه من فهم ما هو مقبل عليه من تجربة جديدة .

ان الثقافة الجنسية جزء من الثقافة العامة فهى ليست عيبا ولا حراما فالعيب كل العيب أن نجهل كل شئ عن جزء هام من حياتنا ثم نندم على النتيجة بعد أن نصل اليها .

ثانيا : تفهم العروس لدورها فى ليلة الزفاف

أيضا نطالب العروس بأن تزود نفسها بهذا القدر من الثقافة الجنسية وهى مقدمه على الزواج . ان وعيها الكامل بالجنس سيجنبها الأخطاء التى ربما تقع فيها وسيجنبها الخوف من المجهول مما يجعلها تقبل على الزواج دون خوف أو قلق مما يجعل تصرفاتها فى هذه الليلة هادئة لا انفعال فيها ولا توتر فينعكس اطمأنانها على عريسها يبث فيه الطمأنينة ويزيل عنه الرهبة .

كما أن ثقافة العروس وتفهمها لكل الأمور الجنسية يجعلها قادرة على الوقوف بجانب عريسها والأخذ بيده لاجتياز أى عقبه تحدث فى هذه الليلة أو الليالى التالية فيتجاوز أنها دون حاجة لتدخل أحد فى حياتهما وهذا هو الأمر المطلوب لاقامة حياة زوجية سليمة من البداية .

ثالثا :عدم ممارسة العادة السرية

فالواقع أن الشاب الذى يمارس العادة السرية لأول مرة مقلدا لما سمعه من غيره لكنه سرعان ما يجد نفسه يعاود ممارستها لما يشعر فيها من لذة جنسية جديدة عليه ومع مضى الوقت إذا لم يقلع عنها فانه يستمر فى ممارستها ويزداد معدل هذه الممارسة مع الأيام حتى يجد نفسه فى النهاية غير قادر على الاقلاع عنها .


رابعا: استشارة أخصائى الأمراض التناسلية والجنسية

خامسا : استشارة الطبيب النفسى

على كل مقبل على الزواج ويشعر أنه غير مرتاح نفسيا أو يشعر بالقلق أو الخوف أو الفشل أو الخجل من عروسة أو بعدم الثقة أو الجموح الخيالى الذى يبعده عن واقعة عليه بزيارة الطبيب النفسى حتى يبدأ حياته الزوجية وهو خال من أى عيب يمكن أن يؤثر على علاقاته الجنسيى مع زوجته أو يكون سببا فى فشله .

سادسا: عدم تعاطى الخمور والمخدرات والمنبهات .

سابعا : عدم الاجهاد فى ليلة الزفاف .



منقوووووووول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاكي الله خيرا والله انه شي يخوف يستر الله ان شاءالله


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________