عنوان الموضوع : كيف توصلين زوجك إلى القمه؟ حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

كيف توصلين زوجك إلى القمه؟












هنا في موضوعي هذا سأسرد كيف توصلين زوجك إلى القمه وتدفعين به للأمام دوماً وللنجاح وكماهو معروف دائماً وراء كل رجل عظيم إمراءة عظيمه ايظاً





الزواج رباط مقدس يربط بين الزوجين ويؤلف بينهما، ويجب أن يقف كل منهما بجوار الآخر في دروب الحياة المتشابكة وفي الحياة الصعبة التي صرنا نحياها، والزوجة الصالحة هي التي تدفع زوجها للنجاح .






اولاً _ذكرى زوجك دائمًا باستحضار النية الصالحة في كل عمل، ولا تدفعيه لشيء فوق طاقته، فيلجأ لطريق حرام، أو فيه شبهة لتلبية طلبك، ولتكن وصيتك دائمًا له كوصية تلك المرأة الصالحة التي قالت لزوجها: "اتق الله فينا، ولا تطعمنا إلا حلالاً، فإننا نصبر على الجوع في الدنيا، ولا نصبر على النار في الآخرة".






ثانيا_اقتربي من الواقعية في وضع الأهداف، فإذا رأيت أن زوجك يضع أهدافًا خيالية فاجذبيه إلى الواقعية برفق وهدوء، واتبعي المرحلية في وضع الأهداف وتحقيقها.






ثالثاً_ طالما حدد الإنسان أهدافه، لابد من التخطيط السليم المنضبط لتحقيق تلك الأهداف، ويحتاج التخطيط السليم إلى المعرفة التامة بالعمل، فعليك إذًا توفير الجو الملائم للزوج لمساعدته على إنجاز مهمة التخطيط للعمل، وهو هادئ النفس، مرتاح البال.






رابعاً_أكسبي زوجك الثقة بالنفس، فامتدحي فيه الصفات الحسنة، وذكريه بنجاحاته السابقة التي حققها في حياتك معه، أو قبل زواجكما، اكتشفي مواهبه، فكثير من الناس لا يدرك حقيقة مواهبه.





خامساً_لا تغفلي أبدًا عن أن الوقت هو الحياة، وحسن استغلال الوقت مهمة أكيدة من مهماتك، ومما يعينك على ذلك تحديد الزيارات للأقارب والأصحاب قبلها بوقت كافٍ، وعدم اتخاذها مجالاً لإضاعة الوقت.






سادساً_إن أي نجاح في الدنيا مبتور إذا لم يتصل بفعل الخيرات، ولا نعنى الفروض التي فرضها الله تعالى علينا، فأمرها مفروغ منه، بل نعنى ما يتقرب به الإنسان المسلم من النوافل والصدقات وأعمال البر، ويُقر علماء النفس حتى الغربيين ما لفعل الخيرات من أثر عظيم على النفس يدفعها للنجاح؛ حيث يترك فعل الخيرات في النفس راحة واطمئنانًا، وسعادة لا يعادلها أي أثر، لذا ادفعي زوجك دفعًا حنونًا نحو كل الخيرات.

.





سابعاً_الصمود بجوار الزوج في الأزمات والصراعات التي قد تجتاح طريق العمل خاصة المالية.






ثامناً_لا تخلو الحياة أبدًا من العقبات والعراقيل، ولكن العقل الواعي السائر نحو النجاح يعتمد دائمًا على همة عالية تدفعه لتخطى العقبات، والصبر عند الملمات، وهذا سيد الخلق (عليه الصلاة والسلام) يخاطبه ربه (عز وجل) قائلاً: {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر} إنها دعوة لنفض غبار النوم، وخوض معترك الحياة لإعمار الكون، ولكي يكون زوجك عالي الهمة يجب أن تكوني أنت كذلك أولاً.






تاسعاً_اعلمي أن الإنسان لا يحتاج في حياته شيئًا أكثر من الصبر، وفى الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "واعلم أن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا"، فالصبر هو السبيل إلى الغاية المنشودة، ولا يقصد بالصبر احتمال الشدائد فحسب، بل هو الصبر الجميل الذي لا تصاحبه الشكوى إلا لله، ولا يخالطه الجزع والسخط، صبر يقترن دائمًا بالرضا بالقضاء والثقة فيما عند الله، وأنه خير وأبقى.






عاشراً_يجب أن توقني بالحقيقة التي تقول ليس كل الناجحين سعداء، بل هناك ناجحون نظنهم في قمة السعادة، وهم تعساء يتمنون زوال تلك النجاحات، فالنجاح الذي يأتي على صحة الإنسان الجسمية والنفسية والأخلاقية هو في الحقيقة نجاح مدمر، والفشل خير منه، فاحذري من دفع زوجك للنجاح في أمر يعانى منه أكثر من معاناته في الفشل.







احدى عشر_إن الحياة توازن بين أشياء عديدة، الإخلال بشيء منها يدفع الحياة نحو الكدر والفشل والخسارة، ذلك التوازن لن يوضحه أروع ولا أجمل من حديث رسولنا الحبيب (صلى الله عليه وسلم): "إن لربك عليك حقًا، ولأهلك عليك حقًا، ولنفسك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه.




اتمنى ان ينال موضوعي إعجابكن دمتمن في رعاية الله






مجموعة احبه في الله نلتقي

الاعضاء امي املي _هبه الدلوعه-روحي اولادي_الاموره_ زنبق الشام





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يديم المحبة بين جميع الازواج يسلموووووووووو


__________________________________________________ __________

اعلمي أن الإنسان لا يحتاج في حياته شيئًا أكثر من الصبر>> اعجبتني هذه العبارة كثيراً
جزاكِ الله خيراً على الموضوع المميز والرائع
دمتي بحفظ الرحمن



__________________________________________________ __________

جزاكي الله كل خير
والله يعطيكم العافيه
وتسلمي يارب والله يسعد كل زوجين ارب


__________________________________________________ __________

السلام عليكم اختي الغالية

ربنا يوفقك حبيبتي
طرح حلو كتير


مع حبي
"مينو"

مجموعة ينابيع المعرفة


__________________________________________________ __________


قد أجدتِ وأصبتِ بكل نصيحة نقشتها هنا حبيبتي

بإمكان المرأة ان تجعل من زوجها رجلاً عظيماً فى الشأن يشيد الناس
بذكره وفضائله ، وبإمكانها كذلك ان تحط من قدره وتضعف من شأنه بين
الناس . ونجاح الزوج وتفوقه لا يتحقق الا اذا إندمجت شخصية الزوجة
مع شخصية زوجها وصارت لهما أهداف واحدة وأمال مشتركة يسعيان
لتحقيقها ، فالزوجة طالما أحبت زوجها نجدها تقف الى جانبه ، تسانده
وتعينه على العيش والنجاح .

وخير دليل
هي السيدة خديجة رضي الله عنها فقد كانت تنتقل مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم من حياة الراحة والاستقرار إلى حياة الدعوة والكفاح والجهاد
والحصار، فلم يزدها ذلك إلا حباً لمحمد وحباً لدين محمد صلى الله عليه
وسلم، وتحديا وإصرارا على الوقوف بجانبه والتفاني في تحقيق أهدافه،
فكانت هي خديجة.. امرأة الشدة .. امرأة المحنة .


كل الشكر على روعة طرحك وجمال تنسيقك
تقييمي




.