عنوان الموضوع : عملية إنقاذ سريعة لعلاقة بدأت جذوتها تخف حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عملية إنقاذ سريعة لعلاقة بدأت جذوتها تخف






كل علاقة جديدة تكون مثيرة، من الموعد الأول إلى شهر العسل إلى أول طفل، لكن الوقت يمضي فيأتي أحيانا على ذلك الإحساس بالإثارة أو الشوق، وعلى ذلك الاضطراب الذي يشعر به المرء في المعدة عندما يقع في الحب لأول مرة. لكن حسب الخبراء، فإن هذا لا يعني أن الحب مات، أو أن الملل عرف طريقه بينكما بعد خمس سنوات فقط من الحياة معا، بل يعني فقط أن الإحساس تغير إلى ألفة ومحبة.

تقول إلكه رومان، أحد أعضاء كلية علم النفس بجامعة الرور في بوخوم بألمانيا، إن هذا ما يحدث في الغالب «في الثقافات الغربية خاصة، حيث تبدأ العلاقة بمرحلة عاطفية يريد من خلالها الطرفان البقاء مع بعضهما أطول فترة ممكنة.. يشعران بانجذاب حسي قوي نحو بعضهما، وينتابهما الحزن عندما يبعدان عن بعض».

وأضافت أن الوقت والزواج والأطفال لا يعني أن جذوة الحب انطفأت، بل أن نوعا آخر من الحب المفعم بالإحساس بالألفة والحنان أخذ محلها.

ومع ذلك فمن الضرورة توخي الحذر من أن يضرب الملل في أوصال الحياة اليومية، كما يشير هانز يورجن هيرتسوج، وهو معالج نفسي ومتخصص في حل المشكلات الزوجية في مدينة شفينفورث الألمانية.. «هناك أمور روتينية في كل علاقة.. هذه مسألة طبيعية تماما، لكن يجب تكسير أنماط السلوك المعتادة بين فينة وأخرى. فبعد خمس سنوات على الزواج، مثلا، يجب أن تجرب شيئا جديدا، مثل قضاء الأمسيات بشكل مختلف، وإعادة تنظيم شؤون المنزل أو المهام المتعلقة بالمسائل المادية ونوع الأصدقاء، وغير ذلك، مع ترك مساحة حرية للطرف الآخر».

ويتابع هيرتسوج محذرا: «القرب شيء جميل، لكن الكثير منه قد يكون ضارا، إذ ليس ضروريا أن يفعل الطرفان كل شيء معا أو أن يعرف كل منهما ما يفعله الآخر تحديدا، وفي أي لحظة. فترك مساحة خاصة من الحرية قد يولد شعورا بالفضول والإثارة بدلا من الملل أو الشعور بحصار».

الاقتراحات كثيرة لتكسير الروتين، وتشمل البحث عن هواية جديدة أو العودة إلى هواية قديمة. لكن يعود هيرتسوج لينصح: «ينبغي أن يكون لدى كل طرف نشاطاته الخاصة، فوجود أمور مشتركة أمر جيد، لكن يجب أن يكون لدى كل منهما بيئة ينسحب إليها» مثل الاجتماع بالأصدقاء.

التودد أيضا جزء مهم من العلاقة، حتى وإن مر عليها أكثر من خمس سنوات، حسب ما تقول رومان «مهم أن يثني المرء على شريك حياته.. أن يكون رقيقا وأن يبدي اهتمامه (به) أيضا». وأضافت أنه عندما يدب الخلاف ينبغي أن يكون لدى الطرفين الاستعداد للنظر لاحتياجات الآخر بعين الاعتبار وأن يسعيا للتوصل إلى حلول وسطى.

وتشير إلى أن إهمال المظهر في العلاقات طويلة الأمد أمر مرفوض تماما.. تشرح: «العديد من الناس يميلون إلى ارتداء ملابس منزلية رياضية أو يتجاهلون تصفيف الشعر عندما يكونون مع الطرف الآخر، بينما على المرء أن يبقي دائما على بعض الغموض وأن يتأكد أن الطرف الآخر لا يزال قادرا على احترامه والإعجاب به».

ويعلق هانز يورجن هيرتسوج، بأن الأزواج الذين لديهم أطفال، هم أكثر من «ينسون الاعتناء بأنفسهم وعلاقتهم، حيث يتحولون إلى آباء أكثر منهم أزواج. من الضروري تخصيص بعض الوقت للقيام ببعض الأمور معا من دون الأطفال عدة مرات في الشهر وليس مرتين في العام. بهذه الطريقة يتسنى للزوجين فرصة إعادة اكتشاف متعة أوقات الفراغ ويحافظان على روح الحميمية في العلاقة».



دمتم في حفظ الرحمن ولا تنسوني من دعواتكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


طرح موفق حبيبتي

في انتظار جديدك المميز

دمتي بود


__________________________________________________ __________


سطور رائعة غاليتي
كل الشكر على المتعة والفائدة التي وجدناها معكِ هُنا







.


__________________________________________________ __________

شكرا لكم وتشرفت بمروركم العطر


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________