عنوان الموضوع : قصص في حسن الخاتمة في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصص في حسن الخاتمة
فتاة يخرج أنفها المسك عند تغسيلها
تقول أم أحمد الدعيجي في مقابلة لها مع مجلة اليمامة … توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة … وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله … جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف . والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي … ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني … ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى … ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها
خاتمة رجل لا يعرف الحسد ولا الحقد
يقول أحد أقرباء المتوفي : كان لي قريب أصيب بمرض السرطان – عافانا الله وإياكم منه – فزاد معه المرض حتى أغمي عليه حيث كان الورم في رأسه وأصاب المخ … وبقي ثلاثة أسابيع فاقداً للوعي … وكنت أزوره في المستشفى ما بين وقت وآخر … فطلبت من الفريق الطبي المشرف عليه أن يكونوا على اتصال مستمر بي … حتى لو حصلت له وفاة فلا يخبرون أهله … بل يتصلون بي وأنا أقوم بذلك … وفعلاً وفي الساعة السادسة صباحاً اتصلوا بي وأخبروني أن قريبي فلان يحتضر فذهبت إليه مسرعاً … ووجهته إلى القبلة وقلت له : فلان … فلان !! ورغم انه كان مغمى عليه منذ ثلاثة أسابيع فقد نطق وتكلم فقال مجيباً : نعم … ثم قال : خالد … قلت : نعم . فقلت له : يا فلان قل أشهد أن لا إله إلا الله وإن محمداً رسول الله … فقال : اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم مات رحمه الله . وكان بجانبي الممرض … وقد دهش واستغرب بل لم يصدق ما حصل … فكيف يتكلم هذا المريض وليس له نبض ولا ضغط!! فتذكرت أبرز ما أشتهر به … وما أعرفه عن هذا الرجل … كان سليم القلب لا يعرف الحسد ولا الحقد على أحد … وكان يحب لغيره ما يحب لنفسه . وصدق عليه الصلاة والسلام ( خير الناس ذوا القلب المحموم واللسان الصادق , قيل ما القلب المحموم ؟ قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد )
رجل من أهل القرآن
يقول من يروي حكاية هذا الرجل : كنت في غرفة الإنعاش عند ما جاء إلىّ أحد الشباب مسرعاً … قال : يا دكتور خالد جزاك الله خيراً الوالد يحتضر… تعال لتلقينه الشهادة … فقلت : لعلكم أحرص مني على أبيكم … وأنتم أكثر عاطفة فاجتهدوا بارك الله فيكم… فأصرّ علىّ أن أذهب معه وأخبرني أن هذه رغبة إخوانه جميعاً فأجبته إلى طلبه وذهبت معه فماذا رأيت ؟! رجل قد تعطلت جميع أعضائه تقريباً… فقلبه ضعيف والرئة قد توقفت … والدماغ كذلك متوقف… وهو يحتضر… كان ضغطه العالي من ثلاثين إلى أربعين ونبضه من عشرين إلى ثلاثين فقلت : فلان … قل أشهد أن لا إله إلا الله… فحرك إصبعه ولسانه بالشهادة… والعجيب حقاً…أن ضغطه أرتفع وهو يتشهد حتى وصل إلى 130 / 140 حتى أن الممرضة صعقت ودهشت وتعجبت مما حصل ونبضه كذلك وصل إلى 100 / 110 فكنت ولا زلت أذكرّها بهذا الموقف وأقول لها إنه حجة عليك… وعليك أن تدخلي في هذا الإسلام ثم الّتفت إلى أبناءه الصالحين الذين كانوا خير مثال لبر الأبناء مع أبيهم وحرصهم وتناوبهم عليه … فقد كانوا يتناوبون عليه ليل نهار وقد قسموا يومهم إلى ستة أقسام على عددهم _ وفقهم الله وأصلح حال الأبناء _ قلت لهم : لعلكم تقرأون عليه شيئاً من القرآن ففعلوا جزاهم الله خيراً …… ثم توفى رحمه الله …فسألت أبناءه هل كان صاحب قراءة للقرآن ؟! فقالوا لقد كان رحمه الله يختم القرآن أسبوعياً وأحياناً يختم في الأسبوع أكثر من مرة… فرحمه الله وجمعنا به في دار كرامته…
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه يارب
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
يا الله
يعجز لساني عن التعبير
قصص جميلة جدا
اسال الله حسن الخاتمة لي ولكم
جزاك الله خيرا على موضوعك الرائع
__________________________________________________ __________
ذاهبة إلى ربى
نوشي_12
ميسون المغربي
rosegh
ألف شكر على المرور الرائع