الخوف من الله عزو جل
«إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَلَمَّا أَيِسَ مِنَ الْحَيَاةِ أَوْصَى أَهْلَهُ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا جَزْلًا، ثُمَّ أَوْقِدُوا فِيهِ نَارًا، حَتْى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِي، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي فَامْتُحِشْتُ، فَخُذُوهَا فَدُقُّوهَا فَذَرُّوهَا فِي الْيَمِّ، فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ، فَغَفَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَه»
"يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل ،يؤذن فيقول الله :انظروا إلى عبدي هذا ،يؤذن ويقيم للصلاة ، يخاف مني ، قد غفرت لعبدي و أدخلته الجنة" (ابن حبان)
الطاعات الشديدة
"حجبت النار بالشهوات و حجبت الجنة بالمكاره" (البخاري)
العامل بأحد هذه الاعمال
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ , وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ , وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ , فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ , فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ ) رواه مسلم
المتصف بهذه الصفات
"ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ،ثم يقوم فيصلي ركعتين ، مقبلا عليهما بقلبه و وجهه إلا وجبت له الجنة" (مسلم)
"قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: "اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيدكم." أخرجه أحمد وابن حبان
قول هذا الذكر بعد الوضوء الحسن
" مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيَبْلُغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : " أَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ " (مسلم)
الإستقامة
"ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلاسلك به في الجنة" (ابن حبان)
الدعاء في آخر الليل
"ينزل الله تبارك و تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، فيقول من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ من ذا الذي يدعونب فأستجيب له؟حتى ينفجر الصبح"(البخاري و مسلم)
التقوى و حسن الخلق
سئل النبي صلى الله عليه و سلم "ما أكثر ما يدخل الناس الجنة قال تقوى الله ،وحسن خلق"(أحمد و ابن حبان)
المتصف بهذه الصفات
قال أبو هريرة،قلت يا رسول الله أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة؟ قال أفش السلام ، و أطعم الطعام ،و صل الأرحام، وقم بالليل و الناس نيام، تدخل الجنة بسلام" (ابن حبان)
سقي الحيوانات العطشى
"دنا رجل إلى بئر فنزل فشرب منها، و على البئر كلب يلهث، فرحمه فنزع إحدى خفيه،فغرف له فسقاه،فشكر الله له فأدخله الجنة" البخاري
محبة الصالحين
عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛أَنَّ رَجُلاً قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لِلسَّاعَةِ ؟ قَالَ : لاَ ، إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ، قَالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ ، بَعْدَ الإِسْلاَمِ ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.
قَالَ : فَأَنَا أُحِبُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ ، لِحُبِّي إِيَّاهُمْ ، وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ." (البخاري و مسلم)
المتصف بإحدى هذه الصفات الثلاث
"أصحاب الجنة ثلاث إمام مقسط مصدق موفق، و رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى مسلم ،و رجل عفيف متعفف ذو عيال" (مسلم)
من رضي بهذه الثلاث أو قالها
من قال رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا و بمحمد نبيا،وجبت له الجنة" (الترمذي و أحمد و ابن حبان)
عيادة المريض
" وعن ثوبان -رضي الله عنه-, عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال:
((إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ, لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ, قيل: يا رسول الله وما الخرفة؟ -الخرفة على وزن غرفة- فقال عليه الصلاة والسلام: جناها))
يعني ثمارها.
أي ليس في الجنة فقط بل يأكل من ثمار الجنة، ليس في الجنة فحسب بل يأكل من ثمار الجنة, هذا إذا عاد الإنسان مريضاً.
الصوم
قال أبو أمامة يا رسول الله مرني بعمل أدخل به الجنة؟ قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له" (النسائي و أحمد و ابن حبان)
الشهيد المملوك المحسن
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَامِرٌ الْعُقَيْلِيُّ ، إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ , وَأَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ , فَأَمَّا أَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : فَالشَّهِيدُ , وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنَصَحَ لِسَيِّدِهِ , وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ ، وَأَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ : أَمِيرٌ مُسَلَّطٌ , وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لا يُعْطِي حَقَّهُ , وَفَقِيرٌ فَخُورٌ " (الترمذي و أحمد و ابن حبان)
لزوم الجماعة
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، خَطَبَ بِالْجَابِيَةِ ، فَقَالَ قَامَ فِينَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ بَحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ ، فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ " . (الترمذي و أحمد و ابن حبان)
الهجرة
قال صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و هاجر ببيت في ربض الجنة و بيت في وسط الجنة و بيت في أعلى غرف الجنة "(النسائى و ابن حبان)
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا "
"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرْجِعَ "