عنوان الموضوع : لآ يروي ظمأ الروح المسلمه سوى - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

لآ يروي ظمأ الروح المسلمه سوى





لآ يروي ظمأ الروح المسلمه سوى عملهآ التطوعي






العمل التطوعي وعي وادراك وفهم وتقدم انساني وروحي للفرد..




وأجمل مايزين المسلم ويميزه عن غيره هو حبه للغير وحرصه على تعليمهم ماينفعهم والتطوع في ذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم {لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه} فمن الايمان أن نحب لآحبتنا مانحبه نحن لأنفسنا ولايكون ذلك الا بأعمالنا التطوعيه ..



العمل التطوعي ماهو الا بذل وعطاء وبدون آي مقابل يذكر ففاعله لايرجو من عمله سوى رضا المولى عزوجل وقبوله منه..

عندمآ نراهم وهم يتطوعون لآعمآل الخير نتعجب من عطآئهم ولكن عندمآ حاولنا تقليدهم اكتشفنا بأننا بهذه الآعمآل التطوعيه نرى بها ابتسسآمآت من اخوان لنا هم مسلمون..


لنبآدر دومآ ولنجعل حب العطآء شعآرنآ لنستشعر معنى ذاك العطآء اللا محدود الذي لايزيدنا سوى محبه ورقي وحيآه رغيده بآذن الله..~ْْ
ومن صور تلك الآعمآل التطوعيه التي ..~ْْ}}




مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الكعبة :

من حديث أبي الطفيل رضي الله عنه قال : كانت الكعبة في الجاهلية مبنية بالرضم ( الصخور ) وكانت غير مسقوفة إنما توضع ثيابها عليها ثم تسدل سدلاً ، وكان الركن الأسود موضوعاً على سورها تأدباً ، وكانت ذات ركنين كهيئة الحلقة .. .. إلى أن قال : فهدمتها قريش وجعلوا يبنونها بحجارة الوادي تحملها قريش على رقابها ، فرفعوها في السماء عشرين ذراعاً ، فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يحمل حجارة من أجياد وعليه نمرة ، فضاقت عليه النمرة ، فذهب يضع النمرة على عاتقه فترى عورته من صغر النمرة ، فنودي يا محمد خمر عورتك فلم ير عرياناً ، وكان يرى بين الكعبة وبين ما أنزل عليه خمس سنين ، وبين مخرجه وبنيانها خمس عشرة سنة .



أخرجه الطبراني في الكبير وأحمد طرفاً منه ورجالهما رجال الصحيح كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد .



حلب الخليفة الراشد أبي بكر الصديق لجواري الحي منائحهم :
أخرج ابن سعد عن ابن عمر وعائشة وابن المسيب وغيرهم رضي الله عنهم دخل حديث بعضهم في حديث بعض وكان مما جاء في الحديث :

(( وكان يحلب للحي أغنامهم ، فلما بويع بالخلافة قالت جارية من الحي : الآن لا تحلب لنا منائح دارنا ، فسمعها أبوبكر رضي الله عنه فقال : بلى والله لأحلبنها لكم ، وإني لأرجوا أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن خلق كنت عليه ، فكان يحلب لهم فربما قال للجارية من الحي : يا جارية أتحبين أن أرغي لك ( من الإرغاء : الحلب بحيث يأتي عليه الزبد )
أو أصرّح ( من التصريح : الحلب بدون الزبد ) فربما قالت : أرغ وربما قالت : صرح فأي ذلك قالت فعل .

قال ابن كثير هذا سياق حسن ، وله شواهد من وجوه أخر ومثل هذا تقبله النفوس وتلقاه بالقبول .




عمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وزوجته أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم أجمعين في مساعدة امرأة في المخاض :
كان عمر رضي الله عنه على عادته يتفقد الناس ليلاً ونهاراً فإذا ببيت شعر ينبعث منه أنين امرأة وعلى بابه رجل قاعد فسلم عليه عمر وسأله من هو ، فأجابه بأنه رجل من البادية جاء يصيب من فضل الله : فقال عمر ما هذا الصوت الذي أسمعه في البيت ، قال الرجل : انطلق رحمك الله لحاجتك ولا تسأل عما لا يعنيك فألح عليه عمر يريد معرفة الأمر فأجابه : امرأة تمخَض أي على وشك الولادة وليس عندها أحد فعاد عمر رضي الله عنه إلى منزله وقال لامرأته أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما : هل لك في أجر ساقه الله إليك ؟ قالت : وما هو ؟ فأخبرها الخبر وأمرها أن تأخذ معها ما يحتاج إليه الوليد الجديد من ثياب وما تحتاج إليه المرأة وقدراً وحبوباً وسمناً . فجاءت به فحمل القدر ومشت خلفه حتى انتهى إلى البيت وقال لامرأته ادخلي إلى المرأة وجلس هو مع الرجل وأوقد النار وطبخ ما جاء به والرجل جالس لا يعلم من هو . وولدت المرأة فقالت أم كلثوم من داخل البيت : بشر يا أمير المؤمنين صاحبك بغلام ، فتهيب الأعرابي ، وأطعم عمر الرجل من الطعام الذي أعده وأعطى زوجته أم كلثوم فأطعمت المرأة النفساء وقال للرجل : إذا كان غداً فأتنا نأمر لك بما يصلحك فلما أصبح أتاه ففرض لابنه في الذرية وأعطاه .




لرجل الذي تستحي منه الملائكة ذو النورين وزوج البنتين عثمان بن عفان رضي الله عنه الخليفة الراشد الذي أحبه الله ورسوله والمؤمنون وقريش حال جاهليتها لبذله في كل وجوه العمل الخيري التطوعي .
حيث كانت المرأة القرشية ترقص طفلها الصغير وتناغيه بقولها :
أحبك والرحمن حب قريش عثمان

وقال فيه صلى الله عليه وسلم بعد أن أعطى وأنفق في جيش العسرة وكان يأتي بالمال يحمله بنفسه ويضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أصفراً وأحمراً وسلاحاً ونوقاً قال فيه عليه السلام : }ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ، ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم{ .


مير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين المهديين ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة سيدة نساء العالمين ووالد سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين
يكنس بيت المال بنفسه بعد أن يفرغه من كل صفراء وبيضاء

أخرج أبو نعيم في الحلية عن علي بن ربيعة الوالبي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال : جاءه ابن النبّاج فقال يا أمير المؤمنين امتلأ بيت مال المسلمين من كل صفراء وبيضاء ، فقال : الله أكبر وقام متوكئاً على ابن النبّاج حتى قام على بيت مال المسلمين فنودي في الناس فأعطى جميع ما في بيت مال المسلمين حتى ما بقى منه دينار ولا درهم ثم أمر بنضحه وصلى فيه ركعتين .

وعن مجمع التيمي قال : كان علي رضي الله عنه يكنس بيت المال ويصلي فيه يتخذه مسجداً رجاء أن يشهد له يوم القيامة . وأخرجه ابن عبدالبر في الاستيعاب

هذه صور بسيطه ولو تعمقنآ لكآآن آكثر


سبحآن الله لاشئ في العالم يتسآوى مع هذه اللذه صدقاً استشعرت معنى الحب ومساعده الغير وقوله تعآلى: "ومن تطوع خيراً فهو خير له" فالعمل الذي نخلص به وجهه عزوجل من خير الآعمآل كانت تجربه رآئعه تحمل كل معنى إنسآني.

فلآ يروي ظمأ الروح المسلمه سوى عملهآ التطوعي .

م/ن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


كلام جميل


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال نور
كلام جميل



__________________________________________________ __________

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا كلام رائع


__________________________________________________ __________

لاحرمك الله اجر ما كتبت ووفقك الله لمرضاته