عنوان الموضوع : سؤال لو سمحتم -لصحة الاطفال
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سؤال لو سمحتم
كم مرة يجب ان يعطي الطفل الرضيع منقوع التمر وماهي الكمية المناسب؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ليس لدي فكرة عن منقوع التمر
انشاالله البنات يفدوكي
__________________________________________________ __________
حبيبتي اعطيه مره واحد الصباح والكميه كم عمر الطفل لانه بختلف من عمر لاخر
__________________________________________________ __________
السلام عليكم اختي
ابنك رضيع اختي
و منقوع التمر ثقيل عليه
لم اسمع من قبل ان الرضاع يأخذون منه
فلو سمحتي راجعي الطبيب و استشيريه في ذلك
حتي لا تعطي شئ غلط لابنك الرضيع اختي
__________________________________________________ __________
لا حبيبتي عادي انا بعطيه لبناتي من عمرهم يوم واحد
__________________________________________________ __________
انا اللي اعرفه يحنك به الطفل
والرسول عليه السلام كان يحنك الاطفال منذ وقت ولادتهم
وتحنيك الطفل بالتمر بعد ولادته سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي صحيح البخاري عن أسماء رضي الله عنها ( أنها ولدت عبد الله بن الزبير فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره فحنكه بتمرة ، ثم دعا له وبرَّك عليه ) .
وروى البخاري أيضا عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة )
والتحنيك مضغ الشيء ووضعه في فم الصبي ودلك حنكه به
وتبين أن الطفل يحتاج إلى سكر الجلوكوز
وقد يتعرض بسبب نقصه لآفات كبيرة وأن التمر خير مصدر لهذا
كتب الدكتور محمد علي البار مقالا في مجلة الإعجاز العلمي العدد الرابع عن التفسير العلمي لتحنيك الطفل ، ومما جاء فيه :
" إن مستوى السكر " الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثاً يكون منخفضاً ، وكلما كان وزن المولود أقل ، كان مستوى السكر منخفضاً .
وبالتالي فإن المواليد الخداج [وزنهم أقل من 2.5كجم] يكون منخفضاً جداً بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم . وأما المواليد أكثر من 2.5 كجم فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30 ملليجرام .
ويعتبر هذا المستوى ( 20 أو 30 ملليجرام ) هبوطاً شديداً في مستوى سكر الدم ، ويؤدي ذلك إلى الأعراض الآتية :
1-أن يرفض المولود الرضاعة .
2-ارتخاء العضلات .
3-توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق الجسم .
4-اختلاجات ونوبات من التشنج .
وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة ، وهي :
1-تأخر في النمو .
2-تخلف عقلي .
3-الشلل الدماغي .
4- إصابة السمع أو البصر أو كليهما .
5- نوبات صرع متكررة ( تشنجات ) .
وإذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة ، رغم أن علاجها سهل ميسور وهو إعطاء السكر الجلوكوز مذاباً في الماء إما بالفم أو بواسطة الوريد" انتهى .
ثم قال في مناقشة تحنيك النبي صلى الله عليه وسلم الطفل بالتمر :
"إن قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة . فالتمر يحتوي على السكر " الجلوكوز " بكميات وافرة ، وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي " السكروز " إلى سكر أحادي ، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات ، وبالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها .
وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة ، فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي ألمحنا إليها .
إن استحباب تحنيك المولود بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة وهو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه وتعرف مخاطر نقص السكر " الجلوكوز " في دم المولود .
وإن المولود ، وخاصة إذا كان خداجاً ، يحتاج دون ريب بعد ولادته مباشرة إلى أن يعطى محلولاً سكرياً . وقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة ، ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه .
.