عنوان الموضوع : اجعلي همك الاول قراءة القرءان في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اجعلي همك الاول قراءة القرءان
اقرئي القران:
من الناس مَن يفضّل سماع أغنية.. أو رؤيـة تمثيليـة.. فـإن أخذ القارئ في تلاوة القران تشاغلوا عنه، أو لغوا فيه، وربما أداروا مفتاح المذياع أو التلفاز ليغلقوا الجهاز، ريثما يحين وقت البرنامج الذي يترقّبون أو المسلسل الذي ينتظرون.. فهلا خصصت لنفسك وقتاً لسماع ايات من القران؟!.
قد تكوني من القارئات للقصص والروايات أو لمختلف المجلات.. فهلا جعلتِ لنفسكِ وقتاً للتعبّد بتلاوة القران.. فستجدين فيه خيراً كثيراً فوق ما هو سبيل إلى مرضاة الله ورسوله.. فمن كان القران ربيع قلبها.. وجلاء سمعها وبصرها.. ورطب لسانها.. فقد هُديت إلى صراطٍ مستقيم.
يقول أحدهم ـ وهو غير مسلم ـ بعد أن فقد سمعه وبصره، وأصبح مشلولاً تماماً: «لو لم يبقَ لي إلا الإرادة فهذا يكفي».
ونقول كمسلمين: «لو لم يبقَ لكَ إلا نعمة الإيمان والعقل لكفى».
فاحمدي الله تعالى على تلك النعم.
وتذكَّري هذا الدعاء:
اللهمَّ ألهمني الصبر والقدرة لأرضى بما ليس منه بُدٌّ.
وألهمني الشجاعة والقوة لأغيِّر ما تستطيع تغييرَه يدي...
وألهمني الصواب والحكمة لأفرِّق بين هذا وذاك...
والمقصود بـ«بين هذا وذاك» هو بين ما يجب أن أرضى به وما يمكنني تغييره.
_إذا رأيتِ مسلمة متمسكة بدينها.. فأشعريها بالحب.. واتخذيها صديقة.
فللحب في الله منزلة عالية.
يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الحديث القدسي:
«يقول اللهُ عزَّ وجلّ: المتحابّون في جلالي لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون والشهداء».
_ ارفعي أكفَّ الضراعة إلى الله دوماً.. طالبةً منه العفو والعافية.. والتوفيق في الدنيا والاخرة.. يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم):
«إنَّ ربَّكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفراً».
_ ولا تستعجلين الإجابة فالرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول:
«ما من عبدٍ يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا اتاه الله إياها ما لم يعجل».
قالوا: يا رسول الله، وكيف عجلته؟
قال: يقول: «قد سألتُ وسألتُ ولم أُعطَ شيئاً».
_ أقبلي على الله بصدقٍ وأنتِ مؤمنة بالإجابة، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول:
«ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.. واعلموا أنَّ اللهَ لا يستجيب دعاءً من قلب غافلٍ لاهٍ».
_ ولا يغرَّنكِ كثرة المخالفين لأمر الله.. والمتهاونين في تطبيق شرعه.. فسوف يأتي يومٌ يعضّ الظالم على يديه وهو يقوليَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا)
_ اعتزّي بدينك وعقيدتكِ.. فأنتِ مكرَّمة معزَّزة عند الله تعالى.
_ احذري من تقليد الكفـار في عـاداتهم وتقاليـدهم.. وتميّـزي بإسلامكِ.. والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: «مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم».
ماذا تقولين لنساء جريئات.. تحادث إحداهن البائع في السوق بكل طلاقة لسان.. وكأنه زوجها أو أخوها.. بل قد تضاحكه وتمازحه.. ليخفض لها في السعر..
وقد تزيد على ذلك الخلوة بالسائق.. وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.
وهي تعلم أنها معصية لله.. وتعصي الله بنعمته..
فلو شاء الله لسلب منها تلك النعم التي تعصيه بها.
اذهبي إلى مستشفيات النقاهة وانظري أحوال النساء اللواتي فقدن العافية.
انظري هناك إلى فتيات في عمر الزهور..
لا يتحرك في الواحدة منهن إلا عيناها..
أما بقية جسدها فمشلول شللاً كلياً..
لو قُطّعتْ رجلاها ويداها بالسكاكين لما أحسَّت بشيء.
كل واحدة منهن.. تتمنَّى لو تتحكّم بإخراج البول أو الغائط..
يُلبسْنَ حفائض على عوراتهنّ كالأطفال.
وقد كانت مثلكِ.. تأكل وتشرب.. وتضحك وتلعب.. وتمشي في الأسواق.. وفجأة.. ودون سابق إنذار.. أصيبت بحادث سيارة.. أو جلطة في الدماغ.
والنتيجة.. صارت حيَّةً في صورة ميتة.. عشر سنين.. عشرين سنة أو أكثر.
قال تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ)
وليس معنى هذا أنَّ كل من أصابها المرض أنه عقوبة وجزاء من الله. كلا.. ولكن لا يأمن مكر الله إلا
القوم الخاسرون.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزيتي خيرا...............
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا ... وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكي وجزاكي الجنه ان شاءالله
__________________________________________________ __________