عنوان الموضوع : وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم تهم كل أم أمينة .. طفلك أمانة -لصحة الاطفال
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم تهم كل أم أمينة .. طفلك أمانة



قد يتساءل أحدنا ؟؟
ما الذي يحدث بالضبط في فترة إقبال الظلام وإدبار النهار والنور؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
تشرق وتغرب الشمس على قرني شيطان - أو كما قال صلى الله عليه وسلم
احذروا الشيطان وقت المغرب
إن الذي يحصل هنا إن الشياطين مع إقبال الظلام تبدأ تنتشر تبحث عن مأوى لها لأنها تنتشر انتشارا هائلا بأعداد لا يحصيها إلا الله

وهنا يخاف بعضهم من فتك بعض وبالتالي لابد لها من شيء تأوي إليه وتأمن فيه فتنطلق بسرعة هائلة جدا تفوق سرعة بني آدم أضعافا مضاعفة

فمنهم من يأوي إلى أناء فارغ

ومنهم من يأوي إلى بيت انسي

ومنهم من يأوي إلى جماعة من الإنس جالسين وهم بالطبع لا يشعرون به

فينطرح بينهم ليأمن من فتك إخوانه الشياطين الذين هم الآن كالريح يجولون الأرض والبقاء للأقوى

وطبيعة الشياطين أنها ترغب المكوث في النجاسات فتجدها تفضل أماكن قضاء الحاجة
وتجدها تأوي إلى أماكن القمامة

وقد تصاد وهي تبحث عن المأوى (((طفلا)))انسيا فتأوي إليه

وقد تتلبسه وتخرج وقد تمكث به بعض الوقت فتجد الطفل متغير المزاج

وقد يطيل البكاء الشديد دون إن يعلم والداه سبب ذلك وقد يعنفانه

وقد نسوا وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بحفظ الصبيان وقت انتشار الشياطين
وهنا يأتي دور (((الحفاظات))) فكما أسلفنا إن الشياطين ترغب النجاسات

فتجد في حفاظة الطفل نجاسة فيكون ذلك مشجعا لها على المكوث والإيواء.

فنجد بعض الأطفال يصرخ فجأة وبعضهم يتململ في نومه بسبب إيذاء الشيطان الذي اتخذ منه مأوى له.

ان سرعة الجن هنا وهي تبحث عن المأوى والمسكن والمأمن قد تطول حتى كبار الإنس لكن لأن الغالب في كبار الإنس التحصن

نص النبي الكريم على الصبيان الذي هم بحاجة إلى التحصين من قبل الولدين وحمايتهم ووقايتهم بعدم تركهم يخرجون وقت انتشار الشياطين

وهم الأبرياء الذين لا يستطيعون تحصين أنفسهم تأتي الشياطين مسرعة تبحث عن المأوى وقد تصطدم بجسم آدمي كبيرا أو صغيرا

وقد تتلبس به فتجد البعض من الناس فجأة أصابته كآبة أو خوف مفاجئ وهكذا
وهو بسبب تلك الشياطين.


حفظنا الله وإياكم والمسلمين

لذا فأن أذكار الصباح والمساء دائما أقرؤها وحصنوا أطفالكم وانتبهوا من وقت المغرب

جاء في صحيح مسلم وحدثني إسحاق بن منصور‏أخبرنا روح بن عبادة‏ حدثنا ابن جريج‏.‏ أخبرني عطاء أنه سمع جابر بن عبدالله يقول‏:‏

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

‏‏إذا جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم‏ فإن الشيطان ينتشر حينئذ‏

‏ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم‏ وأغلقوا الأبواب‏.‏ واذكروا اسم الله‏.‏ فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا‏
وأوكوا قربكم‏.‏ واذكروا اسم الله‏.‏ وخمروا آنيتكم‏.‏ واذكروا اسم الله‏
ولو إن تعرضوا عليها شيئا‏.‏ وأطفؤا مصابيحكم‏‏

وعن جابر في صحيح مسلم أيضا قال: عن جابر‏:‏ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏

" لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء‏

‏ فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء‏ "


حفظ الله الجميع من كل شـر

منقول للفائدة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شرح و بيان

حديث إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ حديث صحيح
هل هناك دليل على أن وقت المغرب هو وقت انتشار الشياطين ، وأنه يجب إدخال الأطفال إلى المنزل في هذا الوقت ؟

الحمد لله
نعم ، ورد في هذا الأدب جملة من الأحاديث الصحيحة . فمن ذلك ما جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )

رواه البخاري (3280) ومسلم (2012) ، وبوب عليه النووي بقوله : باب الأمر بتغطية الإناء ، وإيكاء السقاء ، وإغلاق الأبواب ، وذكر اسم الله عليها ، وإطفاء السراج والنار عند النوم ، وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب .

وروى مسلم (2013) عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ – أي كل ما ينتشر من ماشية وغيرها - وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْبَعِثُ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ـ في الحديث الأول ـ :

" ( جُِنح الليل ) هو بضم الجيم وبكسرها ، والمعنى : إقباله بعد غروب الشمس ، يقال : جنح الليل : أقبل .

قوله : ( فخلوهم ) قال ابن الجوزي : إنما خيف على الصبيان في تلك الساعة ، لأن النجاسة التي تلوذ بها الشياطين موجودة معهم غالبا ، والذكر الذي يحرز منهم مفقود من الصبيان غالبا ، والشياطين عند انتشارهم يتعلقون بما يمكنهم التعلق به ، فلذلك خيف على الصبيان في ذلك الوقت .

والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛ لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد " انتهى.

" فتح الباري " (6/341)

وقال الإمام النووي رحمه الله :

" هذا الحديث فيه جمل من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ، فأمر صلى الله عليه وسلم بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه ، فلا يقدر على كشف إناء ، ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره إذا وجدت هذه الأسباب ، وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال الشيطان : ( لا مبيت ) أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة .

وفى هذا الحديث الحث على ذكر الله تعالى في هذه المواضع ، ويلحق بها ما في معناها ، قال أصحابنا : يستحب أن يذكر اسم الله تعالى على كل أمر ذي بال ، وكذلك يحمد الله تعالى في أول كل أمر ذي بال ، للحديث الحسن المشهور فيه .

قوله ( جنح الليل ) هو بضم الجيم وكسرها ، لغتان مشهورتان ، وهو ظلامه ، ويقال : أجنح الليل : أي : أقبل ظلامه ، وأصل الجنوح الميل .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فكفوا صبيانكم ) أي : امنعوهم من الخروج ذلك الوقت .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن الشيطان ينتشر ) أي : جنس الشيطان ، ومعناه أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من إيذاء الشياطين لكثرتهم حينئذ . والله أعلم " انتهى.

" شرح مسلم " (13/185)

وسئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :

" في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري : ( إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم ) ثم جاء فيه : ( وأطفئوا مصابيحكم ) فهل هذا الأمر للوجوب ؟ وإن كان للاستحباب فما هي القرينة الصارفة له عن الوجوب ؟

فأجابت :

" هذه الأوامر الواردة في الحديث محمولة على الندب والإرشاد عند أكثر العلماء ، كما نص عليه جماعة من أهل العلم ، منهم : ابن مفلح في " الفروع " (1/132) ، والحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (11/87) والله أعلم " انتهى.

" فتاوى اللجنة الدائمة " (26/317)

والله أعلم .


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

مشكوووووووووووووره وكثر الله من امثالك


__________________________________________________ __________

صدق رسول الله عليه الصلاةوالسلام
جزاكي الله خير


__________________________________________________ __________

*يعطيكي الف عافية على لطرح الجميل سلمت يمناكي ولكي كل الود