عنوان الموضوع : علامات حب الله من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

علامات حب الله



أولها :أن يحفظك من متاع الدنيا ..ويحول بينك وبين نعيمها وشهواتها ..ويقيك أن تتلوث بزهرتها ..لئلا ..يمرض قلبك بها ، وبمحبتها ..
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال : (إنَّ الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه ، كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه ) ..
ثانيها :حسن التدبير لك.. فيربيك من الطفولة على أحسن نظام ..ويكتب الإيمان في قلبك ..وينوّر له عقلك ..فيجتبيك لمحبته ..ويستخلصك لعبادته ..
ويشغل لسانك بذكره .. وجوارحك بخدمته .. فيتولاك بتيسير أمورك من غير ذلّ للمخلوق .. ويسدد ظاهرك وباطنك .. ويجعل همك همّاً واحداً ..
فإذا زادت المحبة شغلك به عن كل شيء.. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ( إنَّ الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم .. وإنَّ الله يعطي الدنيا من يحب ، ومن لا يحب ..ولا يعطي الإيمان إلا من يحب ) ..
ولن تؤمن والله حتى .. يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما ..
ثالثها :أن يجعل في قلبك الرفق واللين ..قال رسول الله : ( إنَّ الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق ) ..
إذا أحب الله عبداً جعله شفيقاً رحيماً على جميع عباده .. رفيقاً بهم .. شديداً على أعدائه ..
كما قال الله : { أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ } .. وقال عنهم : { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } .. و (إنما يرحم الله من عباده الرحماء ) ..
رابعها : يجعل الله لك القبول في الأرض ..بالمحبة والميل إليك ، والرضا عنك ، والثناء عليك ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ( إنَّ الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال : إني أحب فلاناً فأحبه ..قال : فيحبه جبريل .. ثم ينادي في السماء فيقول : إنَّ الله يحب فلاناً فأحبوه .. فيحبه أهل السماء ..ثم يوضع له القبول في الأرض ) ..
وعنه أيضاً رضي الله عنه قال : قال رسول : ( ما من عبد إلا وله صيت في السماء .. فإذا كان صيته في السماء حسناً ..وُضع في الأرض .. وإن كان صيته في السماء سيئاً .. وُضع في الأرض ) ..
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قيل لرسول الله : ( أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس .. وفي رواية : ويحبه الناس عليه .. قال : تلك عاجل بشرى المؤمن ) ..
خامسها : أن يبتليك بأنواع البلاء حتى يمحصك من الذنوب ..كما قال ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) ..
نعم أحبتي .. إذا أحب الله قوماً .. ابتلاهم .. وفرَّغ قلوبهم من الاشتغال بالدنيا .. غيرةً عليهم أن يقعوا فيما يضرهم به في الآخرة .. وجميع ما يبتليهم به من .. ضنك المعيشة .. وكدر الدنيا .. وتسليط أهلها .. ليشهد صدقهم معه في المجاهدة .. قال سبحانه:{وَلَنَبْلُوَنَّكُم ْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}..
قال رسول الله إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء .. وإنَّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم .. فمن رضي فله الرضا .. ومن سخط فله السخط)
وعلى قدر الإيمان يكون البلاء ..
سادسها : أن يتوفاك على عمل صالح ..فالإنسان – أيها الأحبة - ..لا يدري بما يختم له عند الموت ..فعليه أن يسأل الله دائماً حسن الختام ..
قال رسول الله : ( إذا أحبَّ الله عبداً عسَّله ) .. فقيل : وما عسَّله يا رسول الله ؟!. قال : ( يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله حتى يرضي عنه جيرانه) أو قال (من حوله) ..
والإنسان .. يموت على ما عاش عليه .. ويحشر على ما مات عليه ..{ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



**
رُبّي يع ـطَيّك الع ـافََيهـ
عَ ـلَّى الإِبْداعٍٍ والٍٍتَمَيَّز
وَفِيّ اِنْتِظار كَلَّ مُمَيَّز
لـ قَلَبَك حَدَائق أقح ـوآن
وأحَ ـلَّأمَ مَنّ آلَمََطَر،،..}✿
لآع ـدمنآآآكـ
نعومه...ْ
**


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________