عنوان الموضوع : ماذا تعرف عن مراحل ما بعد الموت ادخل وسترى العجب مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ماذا تعرف عن مراحل ما بعد الموت ادخل وسترى العجب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مراحل تحلل الإنسان بالقبر
وما أدراك ما مراحل

في أول ليلة في القبر يبدأ التعفن على مستوى البطن والفرج ..

سبحان الله البطن والفرج أهم شيئين صارع بني ادم وحافظ

عليهما في الدنيا .ف الحاجتين اللذان خسر الشخص الله عز وجل بسببهما

سيتعفنا في أول يوم في القبر .

بعد ذلك يبدأ الجسم يأخذ لون أخضرفبعد الماكياج وأدوات التجميل و..و...

سيأخذ الجسم لون واحد فقط .

ثاني يوم في القبر تبدأ الأعضاء تتعفن الطحال والكبد والرئة والأمعاء .

ثالث يوم في القبر تبدأ تلك الأعضاء تصدر روائح كريهة .

بعد أسبوع يبدأ ظهور انتفاخ على مستوى الوجه : اي العينين واللسان والخدود.

بعد عشرة ايام سيطرأ نفس الشيء اي انتفاخ

لكن هذه المرة على مستوى الاعضاء : البطن والمعدة والطحال...

بعد أسبوعين سيبدأ تساقط على مستوى الشعر.

بعد 15 يوم يبدأ الذباب الازرق يشم الرائحة على بعد 5 كيلو متر

ويبدأ الدود يغطي الجسم كله .

بعد ستة شهور لن تجد شيء سوى هيكل عظمي فقط.

بعد 25 سنة سيتحول هذا الهيكل الى بذرة

وداخل هذه البذرة ستجد عظم صغير ويسمى:عجب الذنب

هذا العظم هو الذي سنبعث من خلاله يوم القيامة.

إخوتي في الله هذا هو الجسم الذي طالما حافظنا عليه ..

هذا هو الجسم الذي عصينا الله عزوجل من أجله.


ما أن تغادر الروح الجسدَ، حتى تتهدم كل وسائل الدفاع،التابعة لجهاز المناعة فيه، فتهب الميكروبات بجميع أنواعها،وأشكالها، وبغض النظر عن مكان وجودها في الجسم لتلتهمه، فهي
مفطورة على التكاثر اللانهائي، ما دام هناك طعام متوفر ، وظروف مناسبة.فما الذي خرج من الجسد فسبب موته ...؟! لا نعرف منه
إلا الاسم ... الروح ..!! نعم الروح ..!! فهي ليست شيئاً ماديا يُرى أو يُقاس ...
وباختصار فهي ليست في مدار مدارك الإنس ان واستيعابه مهما أوتي من قوة ومعرفة وتكنولوجيا وأما كيف خرجت الروح من كل جزئية من أجزاء جسم
الإنسان..! من مليارات الخلايا المختلفة ... هذه الخلايا المتحركة أوالثابتة في جسم الإنسان ... فلا أحد يعرف، ومن يتصور مليارات
الخلايا التابعة لجهاز المناعة، المتجولة في الشبكة اللمفاوية والأنسجة والدم، ثم مليارات الكرات الدموية، التي تجري دونما
توقف في الشرايين والأوردة، مُشَكِّلةً أكبرَ ازدحام مروري، يمكن أن يخطر ببال الإنسان، ولكن دونما حوادث؛ يزداد حيرة وانبهاراً ...!!
وذهولاً .
من يتصور ذلك ويعرفه جيداً، يعجب أشد العجب، من هذا التوقف بشكل كامل عن الحركة، وكأنها سمعت إيعازاً يأمرها بالتوقف الفوري، فاستجابت لأمر ربها، وكأنها خلية واحدة.
وفي الطرف الآخر... مليارات الجراثيم المتربصة، وخاصة
في الأمعاء ' بذرة فناء صاحبها'، فمن الذي أعلمها بخروج
الروح من الجسد ..؟ رغم أنها لا ترى ولا تسمع ولا تدرك . وليس
لديها أجهزة اتصال كما لدى البشر؟!! ثم كيف أحست بانهيار جيش
المناعة الجرار بعد خروج الروح ..؟؟ لتنقلب فوراً من صديق إلى
آكل للجسم بنهم منقطع النظير..!!
هل لديها من الاستشعارات الذاتية المتطورة أكثر من الإنسان حتى
تدرك خروج الروح قبله ..؟!! لا أظن ذلك ولكنها وظيفة بأمر إلهي ،
ناطها الله بالميكروبات، تنفذها بالوقت المناسب ، مصداقاً لقوله –
تبارك وتعالى – : ' الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيءٍْ خَلقَْهُ ثُمَّ هَدَى ...'( 2) فهو
الذي هداها، وأشعرها بخروج، الروح بكيفية لا نعلمها، لتنفذ
واجبها، طاعةً لخالقها، وقياماً بواجبها.
وقد استطاع الطب الشرعي معرفة خطوات تحلل الجثث
في القبور، منذ خروج الروح من الجسد، وحتى يتحول إلى غازات
وسوائل وأملاح، '... كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ' ويتعاون في ذلك
الجراثيم، خاصة اللاهوائية، الموجودة في أمعاء الإنسان،
والأنزيمات التي تتحرر من الخلايا بعد الوفاة، واليرقات الدودية ،
التي تتكاثر بشكل سريع، وتلتهم خلايا الجثة... !!
ورحم الله أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز حين قال :
'لو رأيتني بعد ثلاث في قبري' وكأنه يصف ما يحصل للجثة في
القبر في الأيام الأولى للدفن من تغيِّرٍ وتبدلٍ وتآكلٍ وهجوم للديدان !!
والدم هو أول الأنسجة تأثر اً، حيث تنحل الكريات
الحمراء، ويخرج منها الهيموجلوبين، فيُلوِّن جدران الأوعية
الدموية، وينفذ من خلالها، ليلَوِّن الأنسجة حول الأوعية، باللون
الأحمر، وأحياناً ونتيجة لتفاعلات أخرى، يظهر اللون البني، أو
الأخضر القاتم
وأول العلامات التي تظهر نتيجة التعفن، عبارة عن بقع
خضراء داكنة ، تحت السرة ، أو مقابل الأعور ( الزائدة الدودية ). ثم
تكبر وتتسع حتى تعم جدار البطن كله . و في الوقت نفسه تظهر
خطوط بنية متفرعة كالشجرة ، تحت الجلد، في الصدر والبطن
والظهر، ومنتفخة نتيجة تراكم غازات التحلل داخلها، مثل سلفيد
، والميثان، وثاني أكسيد الكربون الهيدروجين والأمونيا

وفي الأحوال العادية تتكون هذه الغازات في نهاية الأسبوع
الأول من الوفاة، مؤدية إلى توتر وانتفاخ في الوجه ، وكيس
الصفن، وجدار البطن . وقد يؤدي ذلك إلى إخراج محتويات المعدة
من الفم، أو محتويات المستقيم من الشرج، أو إخراج جنين من رحم
أمه.
كما يؤدي تراكم الغازات ، إلى جحوظ العينين، وبروز
اللسان بين الأسنان، وخروج زبد رغوي مدمى من الأنف والفم
خلال الأسبوع الثاني من الوفاة، وتتكون نفطات غازية تحت الجلد،
سرعان ما تنفجر ، وتخرج الغازات منها، وتنبعث من الجثة رائحة
كريهة نتنة. وتنفصل بشرة الجلد، فتصبح الجثة مشوهة جداً يصعب
تمييزها.
يبدأ التحليل أولاً في الأمعاء، حيث مئات المليارات من
الجراثيم الجاهزة للانقضاض والتكاثر والانتشار في الجثة ، ثم
المعدة والمخ ، ثم يليها الكبد والطحال، حيث يتكون فيها فقاعات
غازية، وتصبح كالكيس الممتلئ بالسائل الأخضر القاتم المنتن،
وتحت ضغط الغاز المتزايد، سرعان ما ينفجر الكيس، فيصبح
الصدر والبطن وقد امتلأ بالسائل نفسه، وهذا عبارة عن بحر متلاطم
من الجراثيم اللاهوائية ، التي وجدت مكانها وزمانها وأحسن
غذائها. فتتكاثر وتتكاثر منتجة المزيد من الغاز ذي الرائحة المنتنة
يتبع ذلك تفسخ وتحلل في القلب والرئتين ثم الكليتين
والمثانة، أما الرحم فيكون آخرها تحللاً لأن الله تبارك وتعالى
جعله في وضع معين، بعيداً عن الجراثيم، لذلك يتأخر وصولها إليه،
فيتأخر تحلله. وبعدها ينفجر جدار الصدر والبطن خلال الأسبوع
الثالث، فتخرج السوائل والروائح المنتنة أكثر فأكثر.
وهذا يختلف من حيث زمن الظهور ، من جثة إلى أخرى،
تبعاً لدرجة الحرارة، والرطوبة، والتيارات الهوائية، والعمر، وسبب
الوفاة.
وقد وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: 'أصول
الطب الشرعي' بياناً تقريبياً، عن درجة التحلل، في الجثث المدفونة
في أكفان من القماش، تحت الأرض، في قبور مليئة بالهواء (
طريقة الدفن المعتادة عند المسلمين) على النحو الآتي:
1- بعد مضي 24-36 ساعة على الوفاة تظهر بقع خضراء
في جدار البطن، مقابل الأعور، أو حول السرة . كما يظهر
كثير من الأوعية الدموية المتشعبة في جلد البطن
والصدر، وتسيل مقلة العين، وتتعتم القرنية.
2- بعد يومين إلى خمسة أيام يظهر الزبد المدمى من الفم
والأنف، وينتفخ البطن والصفن، وينتشر اللون الأخضر
في كل جلد البطن والصدر . وتظهر النفطات الغازية، تحت
الجلد. وينتفخ الوجه والجسم كله بالغازات المتجمعة تحت
الجلد، وتبرز العينان، واللسان، وتختفي ملامح الوجه ،
وتنبعث من الجثة رائحة كريهة، من الغازات المتصاعدة

بعد خمسة أيام إلى عشرة تسيل مقلة العين ، ويتساقط
الجلد الأخضر الهش ، كما تتساقط الأظافر ، والشعر،
وتظهر اليرقات الدودية المتعددة ، وبخاصة حول الفم
والأنف، وأعضاء التناسل، ثم بعد ذلك تنحل الأنسجة،
وتسيل في التراب تدريجياً، حتى تبقى العظام وحدها، بعد
حوالي ستة أشهر إلى سنة.
والهيكل العظمي يتلاشى بدوره، ويعود إلى مكوناته الأساسية ، مع
مرور الزمن، إلا جزء اً صغيراً منه، اسمه عجب الذنب ذكره لنا
رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أكثر من حديث شريف قبل
اكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، حيث قال : 'إن في الإنسان
عظماً لا تأكله الأرض أبد اً، منه يُرَكب الخلق يوم القيامة . قالوا أي
عظم هو يا رسول الله؟ قال عجب الذنب '. وقد حاول العلماء
شرقاً وغرباً صهر هذا الجزء ، من عظم الإنسان، أو إذابته
بالأحماض القوية، أو تكسيره، فلم يستطيعو ا. وصدق رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – فهو كما وصفه ربه: ' وَمَا يَنطِقُ عَن الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى '
بعد الوفاة مباشرة يبدأ التفسخ البسيط، فتظهر رائحة خفيفة، لا
يدركها الإنسان ولكنها جاذبة للحشرات، وخاصة إناث الذباب ،
فتسرع لتضع بيوضها الصغيرة ، دون أن يراها الإنسان في الفتحات
الطبيعية، التي يمكن أن تصل إليها كالمنخرين والفم وزاوية العين
وطيات الجلد في الرقبة ، وأحياناً المناطق التناسلية ... تضع آلاف
البيوض الصغيرة، ثم لا تلبث أن تفقس، وتظهر يرقات صغيرة
عديدة بيضاء، لا يتعدى طول الواحدة مليمتر اً واحداً، ثم تتغذى على
خلايا الجثة لتصبح حشرات بالغة، طول الواحدة سنتمتر اً واحداً، ثم
تضع بيوضاً جديدة

وهكذا ...، أجيال عديدة من اليرقات والديدان، بحيث أنك في
لحظة ما، لا ترى إلا كومةً من الديدان تُغطي الجثة، وتتراكم فوقها،
بل فوق بعضها، لتتلاشى هي والميكروبات، التي فسخت الجثة من
داخلها.
والغريب أن هذه اليرقات والميكروبات ، التي كانت بالمليارات
على الجثة وبداخلها، تتلاشى وتختفي كلياً بعد تحلل الجثة
وتفسخها. لأنها يأكل بعضها بعضاً، ومن يبقى أخيراً منها يموت من
قلة الطعام ، فيتحلل بفعل أنزيمات خاصة ، موجودة داخل خلاياها.
فسبحان من خلقها وهداها لوظيفتها، وسبحان من قهر الكبير
والصغير من مخلوقاته بالموت والفناء

هذه هي القاعدة الخالدة ، والسنة الربانية في هذه الحياة التي

تحكم جميع المخلوقات، وخاصة أكرمها وهم البشر، فكل إنسان
مهما كانت حياته منعمة، ومهما قدمت له من عيش رغيد، وفرص
الراحة والصحة والعناية، إلا أن الموت آتيه لا محالة ' كُلُّ نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعونَ' كتاباً مؤجلا ،ً حتى يستوفي كلٌ
حصته، وما قسمه الله له في هذه الحياة.
فمهما كانت منزلته في الدنيا ، فقيراً أو غنياً ، صغيراً أو كبيراً،
أميراً أو حقيراً، أبيض أو أسود، ذكراً أو أنثى، فنهايته إلى الحفرة
الصغيرة… إلى هذا القبر … ليدخل في مرحلة حياتية جديدة ، هي
حياة البرزخ، فيكون فيها تبعاً لعمله في الدنيا، إما في روضة من
رياض الجنة، أو في حفرة من حفر النار
وقد تعارف الناس على تسمية القبر ببيت الدود ، وهي تسمية
قديمة وصحيحة، قديمة لأن الناس في السابق ، لم يكونوا يعرفون
الميكروبات المجهرية، لأنها لم تكن قد اكتشفت بعد . بل كانوا
يذكرون ما كانوا يرونه رأي العين، وهي الديدان واليرقات الصغيرة
سالفة الذكر، وهي تنمو وتتكاثر وتنهش جسد الميت ، حتى يتلاشى
في قبره.**


بقي ان نقول ان الموضوع منقول ومحذوف منه الصور ..
وارجو ان تكونوا قد استفدتم ..
اعرف ان الموضوع مخيف بعض الشيء ولكنه مفيد جدا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله خير
على التذكير


__________________________________________________ __________

جزاكي الله الف خير على هيك موضوع...ايقظتنا من الغفله..........الله اختم لجميع من في المنتدى والمسلمين والمسلمات وابي وامي واخوتي وزوجي بلخاتمه الحسنه..اللهم احينا مسلمين وتوفنا مع الصالحين الابرار يارب العالمين


__________________________________________________ __________

الله يرحمنا برحمته
جزاك الله خير


__________________________________________________ __________

الله يرحم حالناو ضعفنا...جزيتي خيرا على هذا الموضوع


__________________________________________________ __________

الله يرحمنا برحمته يا رب