عنوان الموضوع : يحكى أن .......... مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

يحكى أن ..........



كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .

وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .

فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .

وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وزاد غلاء الزوجة عند زوجها
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرس








يحكى أن حاكم ايطاليا دعا فنانا ً تشكيليا ً شهيرا ً و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد

الحاكم امر الرسام بأن يرسم صوره ملاك .. و يرسم مقابلها صوره الشيطان ..

لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرزيله ..

و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..و عثر على طفل بريء و جميل ..

تطل السكينه من وجهه الابيض المستدير ... و تغرق عيناه في بحر من السعاده ..

ذهب معه الى اهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل امامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي ..

و بعد شهر اصبح الرسم جاهزا ًو مبهرا ً للناس ..

و كان نسخه من وجه الطفل مع القليل من ابداع الفنان ..

و لم ترسم لوحه اروع منها في ذلك الزمان ..

و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان

و كان الرجل جادا ً في الموضوع ..

لذا بحث كثيرا ً .. .. و طال بحثه لاكثر من عشرين عاما ً ..

و اصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخيه ..

لذلك اعلن عن جائزه كبرى ستمنح لاكثر الوجوه اثاره للرعب و القبح و النفور .. !

و قد زار الفنان السجون ... و العيادات النفسيه ... و الحانات ... و اماكن المجرمين ..

لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ً و ليسوا شياطين ..

و ذات مره ...!

عثر الفنان فجاه على .. ((( الشيطان ! ))) ...

و كان عباره عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاويه ضيقه داخل حانه قذره ..

اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع .. و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل ..


و كان قبيح المنظر .. كريه الرائحه .. اصلع .. وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين !!

و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء .. و يتكلم بصوت عال ٍ .. و فمه خال ٍ من الاسنان ! !

فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنيه الغاليه ..

جلس الرسام امام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً اليها ملامح (( الشيطان !))

و ذات يوم ..
التفت الفنان الى الشيطان الجالس امامه و اذا بدمعه تنزل على خده ..

فاستغرب الموضوع ..

و سأله اذا كان يريد ان يدخن او يحتسي الخمر ..!

فاجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق :

(( انت يا سيدي زرتني منذ اكثر من عشرين عاما ً .. حين كنت طفلا ً صغيرا ً

و استلهمت من وجهي صوره الملائكه .. و انت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان !!

لقد غيرتني الايام و الليالي حتى اصبحت نقيض ذاتي !! ))

و انفجرت الدموع من عينيه .. و ارتمى على كتف الفنان ..

و جلسا معا ً يبكيان .... ....

امام صوره الملاك .... ))


لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ....
ثم رددناه اسفل سافلين .....
الا الذين امنوا و عملوا الصالحات ..... فلهم اجر غير ممنون .....
فما يكذبك بعد بالدين ......
اليس الله بأحكم الحاكمين ؟











حكاية يــرويها الشيخ علي الطنطاوي
يقول الشيخ:

كنت حينها قـاض في الشــام ،
وحدث إن كنا مجموعة نمضي ،
المساء عنداحدالأصدقاء فشعرت ،
بضيق نفس واختناق شديد.

فاستـأذنت اصدقـائي لـلرحيل ،
فأصروا أن أتم السهرة معهم ،
ولكني لم استطع وقلت لهم :
أريد أن أتمشى لاستنشق هواء
نقيا خرجت منهم مشيا وحدي
في الـظلام وبـينما أنا كذلـك اذ

سمعت !!
نحيبا وابتهال آت من خلف التلة ،
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها
مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة
وتدعو الله ...

اقـتربت مـنها وقـلت لها :
ماالذي يبكيك يا أختي ؟!
قالت :
ان زوجي رجـل قـاس وظـالم ،
طردني من البيت واخذ ابنائي ،
واقسم ألا أراهم يوما ،

وأنا ليس لي.. أحد .. ولامكان أذهب له ،

فقلت لها:
ولماذا لاترفعين أمرك للقاض؟

بكت كثيرا وقالت:

كيف لامرأة مثلي أن تصل للقاض؟!!

يكمل الشيخ وقد أمطرت عيناه يقول :

( تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر
القاضـي مـن رقـبته لـيحضره إلـيها)

فيامن تشعر بالبؤس وتظن
أن الـدنيا قـد أظــلمت ،

فقط ارفع يديك للسماء
ولاتقل
كيف ستحل ؟!

يل تضرع لمن يسمع ..
دبيب النملة وهو سيجيبك.

<3 أليس هو سبحانه اللطيف القريب الذي يقول:


(ادْعُونِي اسْتَجِبْ لَكُم






كم في الشام من عبر

يرويها والد احد الاطفال الشهداء:
جلست ذات يوم خلف الكمبيوتر اتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب فنظر ولدي ذو الخمس سنوات الى الصورة و سألني من هذا ؟؟
فاجبته هو الشهيد حمزة الخطيب
فقال لي واين هو ؟؟؟؟
امة على وجهي ( بعيد الشر عنك يا روحي )
يومها مرت المظاهرة من امام بيتي و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالملايين ) فلم يكن من ابني الا ان لبس حذاءه و ناداني و قال هيا يا ابي الى الجنة
لم اشأ يومها الا ان البي رغبته فخرجنا في المظاهرة و هتفنا سوية ..... و اثناء عودتنا الى البيت .... قال لى لماذا لم نذهب الى الجنة .... نظرت اليه ولم اجبه ثم كرر السؤال عدة مرات و اخذ يشدني و يقول لي هيا اريد الذهاب الى الجنة .... فما كان مني الا ان اقول له في المرة القادمة ان شاء الله ( قلت له هذا فقط لاسكته و يقبل الذهاب الى البيت )
وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من امام منزلنا و بنفس الشعار فهرع ابني و لبس ثيابه و قال هل تريد ان تذهب معي الى الجنة ؟؟؟ فضحكت يومها ثم لبست ثيابي و خرجنا نهتف عالجنة رايحيين شهداء بالملايين و انا احمله على كتفي
فما ارتفع يومها فوق صوتنا الا صوت الرصاص الغادر الذي اصاب جسد طفلي
بكى طفلي كثيرا من شدة الالم و الخوف ثم لمم دموعه و صراخه من شدة الالم و قال لي .... يا ابي متى نذهب الى الجنة .... فبكيت كثير و بكى معي الاطباء الذين حاولو اسعافه وبكى جميع الموجودين في مكان الاسعاف الميداني ..... حاول المسعفون ان ينقذو حياته لكن دون جدوى
وقبل ان يغيب عن وعيه قال لي و هو يبكي ( بابا بس روّق خدني عالجنة )
اومأت له بعيوني الدامعة بنعم و لم استطع الكلام
ثم غط في غيبوبته مع كل المحاولات من الاطباء لانقاذ حياته
و بعد لحظات نظر الي الطبيب و قال لي ( صدق الله فصدقه الله )
فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل
ومنذ ذلك اليوم لم اترك مظاهرة الا و شاركت فيها
والى هذا اليوم لم اذهب الى الجنة








هذه بقصد الفكاهه

??كان في حرمة كبيرة خمسينية تعاني من مرض فقر الدم....وكانت بنتها المتزوجة قرأت في شريط قناة بداية .. أن الزبيب مفيد وأفضل معالج لمرض فقر الدم .
فقامت بنتها بتنقيع الزبيب في كمية من الماء لأمها ..ومع إنشغالها تركت هذا النقيع في بيت أمها ، وما علمتها في وقتها ، ورجعت بيتها ..وبعد يوم أو يومين قامت بزيارة أمها ...وقالت لها بأنها قامت بتنقيع زبيب لها من ذلك اليوم .
قالت البنت : يمكن نقيع الزبيب فسد يا أمي قالت الأم : بالعكس ..يصير لين ..جيبيه أشربه .
جابته وكان منقعا في إناء صغير
فقالت الأم : ما أقدر أشربه كاملا خلينا نتقاسمه .. بعد نصف ساعة تقريبا أصيبت الأم والبنت بنوبة ضحك غريبة ، وقاموا فتحوا باب الشارع الله يجيركم، وجلسوا على عتبة الباب الخارجي بملابس البيت ،وهم يضحكون مع بعض وشعورهم منتفشة .. في هالوقت مر جارهم بالصدفة وقعدوا يضحكون عليه ، وتناديه الأم بشوشتها المنتفشة ( ستر الله عليها ) بصوت مرتفع قائلة : وشلونك يا أبو فلان ؟...طبعا هو عرفهم من صوتهم
الجار انذهل وتفاجأ وارتبك ... قام وتغطى بشماغه عشان ما يشوفهم وهم بهالحالة الغريبة اللي ما تعودها من جيرانه فدخل بيته بسرعه ونادى زوجته .. وعلمها باللي شافه ،
لبست زوجته عبايتها بسرعة وراحت لهم ولقتهم بحالة هستيرية من الضحك والسواليف..
قامت ودخلتهم للبيت وقفلت الباب عليهم .. واتصلت بولدهم على طول.. وعلمته باللي صار لأمه وأخته
جا الولد بسرعه... لما شافته أمه غصت عليه من الضحك وهي تؤشر عليه وتتطنز به .. ولقطهم للمستشفى ....قام الدكتور بتحليل دمهم ، وطلعت النتيجة أن في نسبة كحول عالية فيه ..... فقال الطبيب للولد : والدتك وأختك مزودين العيار شويا << يا فشيلة الرجال
والولد واجم ما يدري شيقول
وقر ر الطبيب ترقيدهما لمدة يوم في المستشفى
ولما استقرت حالتهم ...فزعت الحرمة وبنتها باللي صار ..وقالوا للطبيب أنهم شاربين نقيع زبيب ..عشان فقر الدم
فقال الطبيب : ـ أها يعني مش خمرة
فقال لهم الطبيب أن الزبيب تخمر بفعل الحرارة ، وقال أحمدوا الله على السلامة إنكم ما تسممتوا من مواد خطيرة
ههههههههههههههه
قصة ظريفة أضحكتني بجد ....وانتبهوا ياحريم من النقوعات وياكثر ماتنقعون من أعشاب ودويات ، لاتسكرون وأنتم ماتدرون


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

الله يجزاكي الخير مطورة على القصص الرائعة والهادفة حبيبتي

خاصة قصة الولد الشهيد يا رب ارزقنا الشهادة في سبيلك

اما الاخيرة فخليتيني متفشلة من الضحك وبصوت عالي كمان


__________________________________________________ __________

الله يجعل كل ايامك فرح ومرح يا ام جود

شكرا لك على المرور


__________________________________________________ __________

استمتعت بقراءة القصص

الف شكر ويعطيك العافية

بالتوفيق^_^


__________________________________________________ __________