عنوان الموضوع : تذكير الأخوات بحكم النمص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تذكير الأخوات بحكم النمص
هي كلمة
أوجهها إليكِ أختي المسلمة ونداءات أسطرها لك، وحديثاً أُحدثك به، أسكب روحي في كلماته. وأُمزق نفسي في عباراته، إنه أُخيّه حديث القلب إلى القلب.
حديث الروح للأرواح يسري *** وتدركه القلوب بلا عناء
إن هذه الكلمات خرجت من قلب يخاف عليكِ عقوبة الله وناره وجحيمه وأغلاله.. من قلب يطمع في بعدك عما حرم الله.. من قلب يحترق كمداً، ويعتصر ألماً.. إن هو علم أنك على خطأ فلم يرشدك ولم يوجهك، هذه رسالة من أخ أحب لك الفوز برضوان الله.. وأحب لك السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقى منكِ أذناً واعيةً، وبصيرةً ثاقبةً، ونفساً أمارةً بالخير.
حذاري أن تتشبهي
إن مما يحز في النفوس ويدمي القلوب ما انتشر في مثل هذه الأيام وفي زمن الفتن الذي نعاين فيه تشبه كثير من فتيات المسلمين بنساء اليهود والنصارى الكافرات، فلا تكاد امرأة ـ إلا من رحم الله ـ إلا وقد وقعت في التشبه بهن، سواء في بعض صورة أو في كل صورة، وقد حذر الإسلام من هذه المشابهة باسمها ورسمها.
صور من ذلك
عندما أظهرت بعض النساء ـ هداهن الله ـ المحادّة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولهثن وراء الموضة وتقليد الكافرات، وانتشر النمص ( الذي هو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ) بين الفتيات في الجامعات والمدارس والكليات مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب كما قال أهل العلم.
فتوى
قال العلامة محمد بن عثيمين ـ رحمه الله: ( حكم هذا - أي النمص - أنه من كبائر الذنوب، لأن ذلك نمص، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه لعن النامصة والمتنمصة، ويدل هذا الفعل على قلة الدين، وعلى ضعف العقل أيضاً وإلا فما الفائدة أن تقلع الشعر ثم تضع بدله خطاً أسوداً تلوث به جلدةَ وجهها مع كونه مشوهاً للوجه أيضاً ). روى البخاري عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال ( لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى }. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي صلى الله عليه و سلم ينهى عن الواشمة والواصلة والمتواصلة والنامصة والمتنمصة } [رواه أحمد].
من حكم التشريع
أختي المسلمة: إن تشريعات الإسلام إنما هي منبعثة عن حكمة جليلة قد يدركها العقل البشري أحياناً وأحياناً لا يدركها ومن هذه التشريعات تحريم النمص فقد أثبت الطب الحديث أضرار ذلك وخطورته على المرأة مما يؤكد لك أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا لما فيه مضرة يقول الدكتور وهبة أحمد حسن: ( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة، ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو، كما أن كل المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث إلتهابات وحساسية، وأما لو استمر إستخدام هذه المكياجات، فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكونة للدم والكبد والكلى فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه ).
لماذا النمص؟
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا البيان لماذا تتنمص الفتاة؟
والجواب أن كثيراً من هؤلاء الفتيات يعتقدن أنهن يصبحن أكثر جمالا ًوفتنةً مع أن شكل الحواجب المنتوفة لا يتناسب مع شكل الوجه الذي خلق الله أجزاءه بتناسب ودقة وإحكام، مما يجعل من نتفها إخلالاً بهذا التناسق البديع في خلقة الله، قال تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين:4] ولو تأملنا في وجه المرأة المتنمصة قبل وبعد النمص، لوجدنا أن وجهها قبل النمص أجمل وأقرب للنفس منه بعد النمص حيث تبدو عندما تتنمص أكبر من عمرها بالإضافة إلى ظهورها بمظهر النساء الفاسقات الماجنات، ولكن من تصدق ما أقول والشيطان سول لكثير من النساء وزين لهن هذا الفعل القبيح.
الجمال الحقيقي
ولتعلمي يا رعاك الله أن الجمال شيء نسبي لا يمكن أن تضع له مقاييس وتحد له حدوداً، وإنه لمن الجهل أن نحكم على إنسان ما بالقبح المطلق، فقد يجد هذا القبيح الشكل من الناس من يعجب به ويرى فيه ميزات ليست موجودة في غيره، وإن جمال الشكل إلى زوال بينما يبقى جمال النفس والخلق، ولله در القائل:
ليس الجمال بمئـزر فاعلمْ وإن رُدَّيت برداً *** إن الجمالَ معـادنٌ ومناقبٌ أورثن حمداً
فلتعتبر المتنمصات فالجمال الحقيقي يكمن في الجوهر النقي لا القشور المزينة المزيفة.
وقفة تأمل
ولننظر هل وفّر التنمص وغيره من وسائل تغيير خلق الله حياة سعيدة رغيدة للمغيرات خلق الله؟
بالطبع لم يحدث ذلك، فلماذا إذاً تخسر المرأة رضا الله وجنته من أجل تلك الأمور التي لم تنفعها ديناً ودنيا بل ضرتها و أورثتها الخسران المبين.
وقفة محاسبة
أختي المسلمة: وبعد هذا العرض، هل استشعرت عظم الذنب وفداحة الخطيئة، فعزمت على التوبة بعد المعصية والإنابة بعد الغواية: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31] أما آن لقلبك أن يخشع لذكر الله وما نزل من الحق؟ أما آن لك أن تنتهي عما أنت فيه من الحرام؟ أما تذكرت وقوفك في عرصات يوم القيامة بين يدي الملك الجبار؟ (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) [آل عمران:30] أما تذكـرت يوم يقول العاصـي والمذنب (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) [الزمر:56] أما تذكرت عندما يأتيك هادم اللذات ومفرق الجماعات فتتذكري عندها ما سلف وكان وتقولي (رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون:100] فأنتِ الآن في وقت المهلة فاستعدي قبل النقلة فنحن في دار عمل وغداً جزاء ولا عمل.
حكم حف الحواجب وتشقيرها
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين - حفظه الله - السؤال التالي:
س: ما حكم حفّ الحواجب؟ أو صبغها بألوان أخرى؟
فأجاب: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها لأنها زينة، وشعرها هكذا جاء ونبت في حال الصغر ونتفها محرم { لعن الله النامصات والمتنمصات } سواءً أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شيء منها، كل ذلك داخل في هذا الوعيد، والواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئاً خلقه الله ولا تغيّر من خلق الله شيئاً، ولأنها إذا نتفت أو قصّت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين ويرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصه مرة ثانية وثالثة... وهكذا، فالواجب أن تتوب إلى الله وتبتعد عمّا يستوجب اللعن والوعيد الشديد. وهكذا التشقير الذي هو صبغ شعر الحاجبين بشيءٍ ملون وهذا أيضاً محرم داخل في قول الله تعالى: (وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) [النساء:119] والحديث الذي فيه لعن المغيّرات خلق الله فلا يجوز لها ذلك.
مع خالص الود و الاحترام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
يسلموووووووووووو
__________________________________________________ __________
اختي الكريمه اولا الله يجزاكي خير على التذكير عن النمص حكمه وعقابه
وانا قرات بحث طبي ،،انه من خلال حالات سرطان الثدي وجدوا ان معظم
المصابات به من النساء المتنمصات لان اثناء نزع الشعر تتخثر الدماء في الاورده الموصله للثدي
لان هناك مثل القنوات تربط شعر الحاجب بالثدي
لكن اختلف معاك في حكم التشقير
نحن في السعوديه وبأذني سمعت شيوخ كبار محللين وشيوح محرمين
واختلاف الشيوخ رحمه بالعباد كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم تجنبا للوقوع في المحضور
والممنوع
بدليل ان الحرمه في النمص نزع الشعره من مكانها لكن التشقير الشعره مكانها فقط تشقيرها وصبغها وان احدثت في الوجه تغيير
والشيء الاخر ان قوله تعالى (وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) استدل بها الشيوخ على انها عمليات التجميل التي تكون الغايه منها تجميلي بحت كتصغير الانف بدون حاجه او التشبه بممثل وغيرها وليس لمرض او تشوه او عيب خلقي فاذا كانت تشوه او عيب خلقي او ناتج عن حادث ففي هالحاله جائزه لانها للضروه
وحتى عمليات التجميل التي تحدث نتيجة التقدم بالعمر مثل رجل او إمراه انفها متوسط ومع التقدم بالعمر اصبح اطول لانه يحدث طبيا زياده في الطول كلما تقدم الانسان بالعمر وقال البعض انها سنتيمتر تقريبا
فحرموها الشيوخ لانها زينه وليس ضروره
__________________________________________________ __________
اشكرح حبيبتي ع ردك النافع و هم انا معاكي في هالنقطة لان البعض يحلله والبعض حرمها و التشقير في الاخير تغيير يعني بيكزن بديل للنمص
انا ما اقدر افتي ة جرم و حلل ولكن هذت الي اشوفه والسموحة لو اختلفنا في الاخير انا ابي الخير لكم
__________________________________________________ __________